المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كليات الزراعة في مصر.. إلى البوار!!



wael ali abdel naeem
03-11-2009, 03:11 PM
:thinking:http://www.ikhwanonline.net/images/show_01.gifhttp://www.ikhwanonline.net/images/title_sections_71.jpghttp://www.ikhwanonline.net/images/show_07.gifhttp://www.ikhwanonline.net/images/title_sections_70.jpghttp://www.ikhwanonline.net/images/sections_13.gifhttp://www.ikhwanonline.net/images/sections_13.gif
http://www.ikhwanonline.net/images/tools_03.gif (http://javascript<b></b>:void fnSave('كليات الزراعة في مصر.. إلى البوار!!'))http://www.ikhwanonline.net/images/tools_04.gif (http://javascript<b></b>:popUp('print.asp?ArtID=23464&SecID=303','570','550','1'))http://www.ikhwanonline.net/images/tools_05.gif (http://javascript<b></b>:popUp('Friend.asp?ArtID=23464&SecID=303','450','280','1'))

لماذا هجرها الطلاب؟!
كليات الزراعة في مصر.. إلى البوار!!
http://www.ikhwanonline.net/Data/2006/9/18/D9.jpgالشباب أعطوا ظهورهم لكليات الزراعة!!









- احتلت ذيل الجامعات وتراجعت حتى 50% ولم يلتحق بها أحد
- الطلاب فضَّلوا المعاهد المتوسطة عن لقب المهندس الزراعي
- الأساتذة: الدولة تخلَّت عن الخيارِ الزراعي فانقرضت فرص العمل

تحقيق- سالي مشالي
ظاهرة غريبة شهدها تنسيق الجامعات هذا العام؛ حيث احتلت كليات الزراعة ذيلَ قائمة التنسيق في الجامعات، ووصل الحد الأدني للالتحاقِ بها في المرحلةِ الثالثة التي انتهت منذ أيامٍ إلى 50%، ورغم ذلك لم تشهد أي إقبالٍ يُذكر عليها؛ بل إنَّ كثيرًا من الطلابِ فضَّلوا الالتحاق بالمعاهدِ المتوسطة عن الالتحاقِ بكلياتِ الزراعة التي كانت في الماضي لا تقلُّ أهميةً عن كلياتِ الطب والهندسة والحربية.

ولعل السبب في هذه الظاهرة التي زادت هذا العام وفشل الخبراء في حلِّها بل وتاهت وسط ركام المشاكل في لجانِ مجلس الشعب.. هو محاولة تحويل مصر من دولة زراعيةٍ في الأساسِ إلى دولةٍ صناعيةٍ أو تجاريةٍ، وهو ما لا يُتيح فرص عملٍ للشبابِ في المستقبل، ولكن.. هل هذا هو السبب الوحيد في عزوفِ الشباب عن كلياتِ الزراعة أو أن هناك أسبابًا أخرى؟!

تؤكد مروة محمد (معهد خدمة اجتماعية) أنها رفضت الالتحاق بكليةِ الزراعة وفضَّلت الالتحاق بالمعهد، رغم أنه لا يمنح البكالوريوس مثل كلية الزراعة إلا أنَّ فكرةَ الالتحاق بكلية الزراعة لم تكن واردةً إطلاقًا بالنسبةِ لها؛ لأنها من ناحيةٍ تعتبرها كليةً مناسبة للشباب أكثر، هذا بالإضافةِ إلى ضعف فرص العمل التي توفرها.

وتتفق معها مريم عبد الوهاب (كلية تجارة) فتقول: بالنظر للمستقبل فإن اختيار كلية الزراعة اختيار غير صائبٍ للفتيات، فهل سأترك محل سكن زوجي وعمله للذهاب لاستصلاحِ أرضٍ في الصحراء، أو أحرم أبنائي من فرص الدراسةِ في مدارس القاهرة ونعيش في غربةٍ عن الأهل والأقارب؟ وكيف سيؤثر العمل في مجالِ الزراعة على حياتي الأسرية مقارنةً بالعملِ في وظيفةٍ مكتبية؟!

ويعتبر خالد محسن (معهد حاسب آلي) الالتحاقَ بكليةِ الزراعة لا مستقبلَ له، فلا توجد فرص توظيف بعد التخرج، والحصول على أرض للاستصلاح مرتبط بحجم الواسطة، وليس شرطًا أن أكون مهندسًا زراعيًّا، كما أن الدراسة عملية وصعبة وغير مُجدية، ولكن معهد الحاسب الآلي مطلوب في الوقت الحالي بصورة كبيرة في سوق العمل.


بطالة..!!

http://www.ikhwanonline.com:8078/Data/2006/5/9/btalla4545646545.jpg
ملايين الشباب المصري يعاني البطالة

ورغم أن معهد اللاسلكي مثلاً فُرَصُه في العمل ضعيفة إلا أنه من وجهة نظر عبد الله أحمد أفضل من كلية الزراعة، فخرِّيجوها لا يجدون وظائف بعد تعب ومشقة ومعاناة في الدراسة، وبالتالي فالمعهد أفضل لي.
بينما يؤكد إبراهيم عبد المنعم (معهد حاسب آلي) أنه في الأساس "فلاَّح" ويفهم في الزراعة دون احتياج للدراسة في كلية الزراعة، فما الذي يجعله يلتحق بدراسة لن تُضيف له الكثير؟! وبالتالي كان اختياره الالتحاق بمعهد الحاسب أفضل، على عكس الدراسة في كلية الزراعة التي تفتقد إلى عنصر الجاذبية والاكتشاف، ورغم أنها في أمريكا والدول الأوروبية من أكثر المجالات البحثية.. إلا أن الدراسة في مصر تقليدية ومملَّة وقديمة، ويقول إن والده الفلاح الأمي يعرف عن الأرض والزراعة أكثر بكثير مما يعرف أساتذة كلية الزراعة.

الأمر لم يختلف كثيرًا في رأي عبد الجميد الطويل، الذي استبعد الالتحاق بكلية الزراعة من أجندته نهائيًّا، ويقول رغم أنني لست حاصلاً على مجموع يؤهِّلني للالتحاق بكلية كبيرة أو حتى بكلية التجارة، ومجموعُه أقرب لمعهد متوسط فإن هذا أفضل من كلية الزراعة لعدة أمور: منها أن الحكومة تعمل على تقليص الرقعة الزاعية وتتوسَّع في المجال الصناعي، وهو ما يجعل مجال الزراعة غيرَ مرغوب فيه، حتى الأراضي التي يتم توزيعها على شباب الخرِّيجين في الصحراء ليست هناك إمكانيةٌ لتعميرها نظرًا لضيق ذات اليد.

من جانبه يقول السيد سالم (تخرَّج من كلية الزراعة عام 1990) إنه لم يجد فرصة عمل مناسبة، فإما يعمل في مشتل أو في مزرعة خاصة، وهو ما يخالف طموحه عندما دخل الكلية بأن يصبح مهندسًا زراعيًّا، له مكانته، ويعمِّر الصحراء، ويفيد الوطن ويستفيد منه أيضًا، ويضيف أنه بعد 16 عامًا من تخرجه لو خُيِّر بين الالتحاق بكلية الزراعة وبين الالتحاق بمعهد عالٍ أو متوسط وله فرَص عمل فلن يلتحق بكلية الزراعة.


المهندس المستورد يكسب
وتعليقًا على هذا الواقع يؤكد د. منير الحسيني (الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة) أن الطلب على المهندسين الزراعيين انخفض بصورة كبيرة في الفترة الماضية, وهو ما يرجع إلى مستوى التعليم الذي تدهور، وخاصةً بعد تطبيق النظام الدراسي الأمريكي الذي فتَّت المقرر إلى خمسة "كورسات"، في حين أن المنهج مترابط ومرتبط ببعضه، وبالتالي فمستوى الخريج في النهاية ضعيف، مشيرًا إلى أن المشكلة الأخرى أن الحياة الزراعية في مصر الآن تعتمد على المستثمرين الكبار الذين يُنشِئون مزارع ضخمة، تستعين بمهندسين زراعيين "مستوردين" من أمريكا اللاتينية وأسبانيا واليونان وإيطاليا والدنمارك وألمانيا، ويكون الاعتماد على هؤلاء المهندسين أساسيًّا؛ لأن هؤلاء المستثمرين يزرعون خصيصًا للتصدير، وبالتالي يريدون مواصفات تُطابق الدول التي يُصدِّرون لها.. هذا بالإضافة إلى أن الخريج المصري لغته ضعيفة، وغير مُطَّلع على المعلومات الجديدة، ولم يتدرَّب بشكلٍ كافٍ مقارنةً بالأجانب الذين يعملون بشكل محترف، وأسلوب علمي عالٍ.


الفلاح والأولوية http://www.ikhwanonline.com:8078/Data/2004/1/18/ikh2.jpg

ويعتبر الدكتور مصطفى عبد الجواد (الأستاذ بمركز البحوث الزراعية) أن سبب إحجام الشباب عن الالتحاق بكليات الزراعة هو عدم وجود وظائف مضمونة للخرِّيجين، وصعوبة استصلاح الأراضي؛ حيث تحتاج الأرض التي قد يتسلَّمها الخرِّيج إلى إمكانات مادية وفنية هائلة، كما أن هذه الأراضي لا عائدَ لها لعدة سنوات؛ مما يتطلَّب تدخل الحكومة بالدعم وتقديم التمويل، وهذا لا يحدث!!

ويرى د. عبد الجواد أن أغلب أصحاب المزارع الحاليين يعتقدون أن الفلاح غير المتعلم لكن لديه خبرة في التعامل مع الأرض والزرع أفضل من خرِّيج الزراعة الذي لا يملك هذه الخبرة العملية وإنما يعتمد بنسبة كبيرة على معلومات نظرية، كما أن هناك طبقةً معينةً هي التي تفضل كلية الزراعة، ومعظمهم أبناء الفلاحين، أما أبناء الحضر أو المدن فلا يفضِّلون الالتحاق بها؛ لأنها بعيدة عن أجوائهم الحياتية.


لغة "البزنس" http://www.ikhwanonline.com:8078/Data/2006/9/18/8796542222222222222222222.jpg
الأراضي الصحراوية تحتاج لطاقات الشباب لتعميرها


وتؤكد د. زينب الأشوح (أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر) أن الزراعة تأخذ أهميةً متزايدةً خاصةً في ظل التحديات الحالية، ورغم وجود إجراءات لإيجاد فرص عمل للشباب وخاصةً في المدن الجديدة إلا أن هذه الإجراءات غير متكاملة، ولو كانت هذه الإجراءاتُ متكاملةً لأقبل الناس على الاستفادة من هذه الفُرَص منذ عدة سنوات.

وتضيف أن المشكلة العامة اليوم هي أن الزراعة الموجودة أصلاً تختفي، وأن المزارعين أنفسهم ينصرفون عن زراعة الأراضي، وذلك لأسباب عديدة، منها مشكلة المياه، والصرف الصحي، وارتفاع الإيجارات..؛ مما جعل الفلاحين يهجرون أراضيَهم ويسعون إلى العمل في المدن حتى ولو بأجور متدنِّية، مؤكدةً أنه لا يجب ألا ننسى أن الزراعة اجتماعيًّا يُنظَر لها على أنها مهنة دُنيا وعفَى عليها الزمن، حتى إن الأهالي أنفسهم لا يُريدون لأبنائهم العمل بالزراعة، فيشعرون أنهم لا زالوا فلاَّحين، وأصبح الارتقاء الاجتماعي مرتبطًا في الأذهان بالبعد عن الأعمال الزراعية، كما أن انتشار الجامعات الخاصة واستطاعة أصحاب المجاميع الضعيفة وذوي القُدرة المادية دخول كليات القمة طالما يدفعون الثمن، وأن لغة "البزنس" والقرش أصبحت طاغيةً على الحياة، فما الذي يضطرهم للالتحاق بالزراعة وبذل الجهد بها، وأمامهم حلول سهلة وميسرة؟!

وتُطالب د. زينب الأشوح بالنظر إلى الزراعة، ليس فقط على أنها زراعة الأرض، ولكنْ هناك مشروعاتٌ زراعية أحدث تحتاج لأصحاب رسالة وفكر مستنير، مثل زراعة أسطح المنازل، وزراعة عيش الغراب، وهناك صناعات زراعية تحتاج اهتمامًا متزايدًا.


http://www.ikhwanonline.com:8078/Data/2006/9/18/511111111111111111.jpg
الشباب ترك الزراعة بسبب ضعف فرص العمل


من جهته يعتبر د. علي ليلة (رئيس قسم الاجتماع بجامعة عين شمس) أن ضعف إقبال الطلاب على كليات الزراعة أصبح ظاهرةً اجتماعيةً يجب الوقوف أمامها، فكليات الزراعة لم تكن من الكليات المهمَّشة، بل كانت في فترة من الفترات من كليات القمة وخرِّيجوها لهم مكانةٌ اجتماعيةٌ كبيرةٌ، ويرى أن الأجواء الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها مصر سببٌ مباشرٌ في ظاهرة عزوف الطلاب عن كليات الزراعة، كما أن الدولة نفسها لم تعُد تهتم بتطوير الزراعة، فمقارنةً بفترة السيتينيات كان الإقبال وقتها على كليات الزراعة عاليًا؛ لأنه كان هناك مشروع نهضة زراعي، وكانت الدولة تُشجِّع الاهتمام بالزراعة في ذلك الوقت، ولو وُجد احتياج في السوق على المهندسين الزراعيين- بحيث يفتح الشباب الجرائد فيجدون في الوظائف المطلوبة أنه مطلوب "مهندس زراعي"، فإن هذا سيجعل الطلاب يقبلون على الكلية بكل تأكيد، ولو وضعت الدولة خطةً للزراعة لاستفادت من طاقات وإبداعات شباب الخريجين.

ويضيف د. ليلة: أغلب المستثمرين اليوم ليس لديهم فهم بالزراعة، ويتصورون أن مهندسًا زراعيًّا واحدًا- أو اثنان- يكفي لمزرعة ضخمة والباقي فلاحون، وهذا الفهم قاصر وخاطئ.. مؤكدًا أن الزراعة في مصر تحتاج إلى تطوير شامل، وينبغي أن يبدأ التطوير من الإدارة، فتتم إدارة الزراعة المصرية وفق الأساليب الحديثة، ويمكن أن تُلزِم الدولة كل مزرعة ضخمة بتعيين عدد من المهندسين الزراعيين حسب مساحة المزرعة، وهو ما يمكن أن يسهم في حل مشكلة البطالة، ورفع كفاءة الخرِّيج، ورفع كفاءة المزارع نفسها، كما أنها عند توزيع الأراضي على الخريجين من الممكن أن يكون من كل عشرة خرِّيجين خرِّيجُ زراعة؛ بحيث تتحمَّل الدولة جزءًا من راتبه، وتُدار هذه الأراضي تحت إشراف متخصص.

NADER GALAL ALI
03-11-2009, 04:04 PM
انا رايي ان كليه الزراع مثلها مثل الكليات التى يطلق عليها كليات القمه
والمشكله ليست فينا المشكله فى الفرص المتاحه لنا بدليل ان اي منا يسافر الى الخارج ينجح بشكل كبير واعتبر نفسى احد هذه الامثله

محمد عبداللطيف
03-11-2009, 05:00 PM
والله يا أستاذ wael لقد أتيت بكل جوانب الموضوع فليس هناك تعليق على هذا الكلام ولكنى تذكرت قول الرسول صلى الله علية وسلم " إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها " أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ahmed omer
03-11-2009, 09:41 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
واللع كليات الزراعه فى مصر ليس لها مستقبل وهذا من التفكير الذى يتم زرعه فى عقول الطلبه والنظره الاجتماعيه
وانا من رايى ان كليه الزراعه افضل من كليات الطب والهندسه لان خريج الزراعه بعد تخرجه ممكن انه يبتدى بمشروع براس مال صغير ويمكنه بعد ذلك التوسع فى المشروع
وانا من رايى ان الدوله يجب ان توفر الاراضى الاستصلاح لخريجى كليات الزراعه وليس لخريجى باقى الكليات لان خريجى كليات الزراعه لهم القدره على استلاح هذه الاراضى بالشكل الامثل