المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تابع الفول السوداني



ali ismail
08-10-2009, 11:23 AM
الباب الثاني
أدبيات البحث
الموطن الاصلي للفول السوداني هو امريكا الجنوبيه حول خط عرض 20 درجه جنوباً في منطقة تقع بين البرازيل وشمال برجواي وجنوب بوليفيا وشمال الارجنتين يوجد انواع كثيره منه في تلك المناطق يصل عددها الي 80 نوع معروفه ،يوجد 63 نوع في البرازيل والبقية في باقي دول امريكا الجنوبية الاخري (عبدون .1975م).
ويعتقد ان زراعه الفول في هذا الجذء بدأت قبل 3500 عام ، وكثر التباين في الاصناف الموجوده في افريقيا يشيرالي ان افريقيا قد تطون مركذ نشؤ ثانوي.
وفي القرن السادس عشر نقله التجار المستكشفون البرتقاليون من البرازيل الي اوربا وسواحل غرب افريقيا ومن هناك انتشر الي بقيه دول افريقيا(محمد عثمان خضر واخرون).
كما ان الاسبان نقلوه عبر الباسفيكي الي الفلبين ومن ثم انتشر الي بقيه اسيا، ومن ثم تم نقله من الولايات المتحده الامريكيه الي غرب افريقيا بواسطه المهاجرين من غرب افريقيا وذلك قبل حوالي 200-300سنه،ومن هناك انتشر الي بقيه ارجاء القطر الصالحه لزراعته وربما الي مصر.
وتجدر الاشاره الي ان اهميه الفول السوداني كمحصول زيتي لم تعرف الا قبل 140 سنة عندما بدأت معاصر الزيوت في مرسيليا في استيراده من غربافريقيا لانتاج الزيت.

الوصف النباتي:
نبات عشبي بقولي جذره وتدي متفرع يتراوح امتداده بين 15-45 سم تتكون على الجذور الثانوية عقد بكتيرية تقوم بتثبيت الآزوت الجوي في التربة فتزيد من خصوبتها.
الساق: قائمة أو نصف قائمة أو مفترشة عليها أوبار وتتألف من عقد وسلاميات تخرج الأفرع الثمرية (الإبر) التي ستتشكل عليها الثمار (القرون) من العقد السفلية القريبة من سطح التربة.
الورقة: ريشية مركبة من أربعة وريقات خضراء داكنة تنطبق مساءً وعند هبوب الرياح.
الثمرة: قرن يحتوي من 1-3 بذور يختلف لونه حسب الأرض التي يزرع فيها النبات.
البذرة : من ذوات الفلقتين لونها ترابي أو أحمر أو قرميدي غنية بالبروتين والزيت والكربوهيدرات والعناصر المعدنية والفيتامينات.
الأزهار : لونها أصفر إلى برتقالي بحسب الصنف محمولة على حوامل زهرية ناتجة عن العقد السفلية القريبة من سطح التربة وتتحول بعد التلقيح إلى ثمار تتغلغل بعدها في التربة

الاصنــاف:
تقسم اصناف الفول السوداني باستخدام بعض الصفات المورفولوجيهذات الاهميه الزراعيه منها (شكل التفرع- طبيعه النمو- حجم وشكل القرن او الثمره- عدد البزور في القرن ولون قشره البزره)، وبناء علي هذه الصفات تقسم الي طرزين هما:
· الفرجيني: افرعه متعاقبه ويشمل الاصناف المفترشه وغير المفترشه.
· الاسباني: يشمل الاصناف القائمه.
في السودان نجد اناصناف الطرز الففرجيني تناسب المناطق المرويه بينما اصناف الطرز الاسباني تناسب مناطق الزراعه المرويه في غب السودان.

الاصناف التي تزرع في السودان:
· اشفورد: يزرع في المناطق الرويه طول الموسم 140 يوم.
· باربرتون: : يزرع في المناطق المطريه طول الموسم 90 – 105 يوم.
· MH383 ادخل من نيجيريا ليحل محل اشفورد حيث انه يتفوق عليه في الانتاجيه.
· كرذ: اصله امريكي.
· سودري: استجلب من امريكيا يحمل الرقم EM -9
· غبيش: هو صنف مستجلب يتفوق علي الصنف باربرتون في الانتاجيه.
· مدني: اصله احد نباتات الجيل الثالث للهجين MH383*Florunnre

التلقيــح:
يعد الفول السوداني من المحاصيل ذاتيه التلقيح، حيث لايذيد التلقيح الخلطي 3%.




الظــــروف البــيئية:
الحـــراره:
يتطلب الفول السوداني طقساً حاراً نسبياً(24 – 34 درجه مائويه) وكميه كبيره من ضؤ الشمس طول فتره النمو خاصه مراحل النمو الاولي ومرحل الازهار،وكميه معتدله من الامطار ذات التوذيع الجيد 500 ملم كحد ادني لانتاج جيد.
الرطوبه:
يحتاج المحصول الي رطوبه عاليه نسبياً وكميه معتدله من الامطار خاصه في المرحل الاولي من النمو ومرحله الازهار كما يجب الاتكون التربه رطبه وقت الحصاد والا التصقط حبيبات التربه بالبزور وقد تنبت بزور الاصناف التي لا تتصف بزور الاصناف بفترة كمون كما ان هناكل احتمال الاصابه بالافلاتوكسن نتيجه لتوفر الرطوبه حول الثمار.
تعد الفترة من الازهار الي ثلاث اسابيع قبل الحصاد هي فترة حرجه حساسه جداً حيث ان اي تقص في الرطوبه يؤدي الي تكون بزور ضامره كما يؤدي الي صعوبه اختراق المهاميذ الي التربه.
الأرض المناسبة:
إن اختيار التربة أساس نجاح زراعة الفول السوداني حيث تعتبر الأراضي الخفيفة جيدة الصرف والتهوية والغنية بالمواد العضوية والخالية من الأعشاب والملوحة الحاوية على نسبة من الكلس من أفضل الأراضي لزراعته فهي تحقق سهولة تغلغل الإبر الحاملة للقرون الثمرة داخل الأرض بينما الأراضي الطينية الثقيلة يصعب فيها ذلك وتعطي بذوراً صغيرة بالإضافة لزيادة الفاقد منها أثناء جمع المحصول، ولاتناسبه الأراضي الرملية لضعف احتفاظها بالماء وفقرها بالعناصر الغذائية.
نجحت زراعته في الآونة الأخيرة بالأتربة الرسوبية (ضفاف الفرات) في الرقة ومنطقة الحويجات في دير الزور وأعطت إنتاجية عالية نظراً لتأخر هطول الأمطار فيها خلال فترة نضج المحصول.
الامطار:
هي اكثر العوامل التي تؤثر علي الفول السوداني، فعندما تكون معتدله ذات توزيع جيد يعك\طي الفول السوداني انتاج عالي فكلما قلت الامطار قلت الانتاجيه، وعموماً يزرع الفول في المناطق التي تتراوح امطارها بين 500 – 1000ملم وقد تصل في الحد الادني الي 350 ملم في العام كما في شمال كردفان.
العمليات الفلاحيه:
الدور الزراعيه:
الفول السوداني نبات بقولي يزيد من خصوبة التربة ويجب عدم تكرار زراعته بالأرض إلا بعد مرور ثلاث سنوات أي يدخل في دورة ثلاثية مع القمح وغيره من المحاصيل الأخرى بهدف تقليل الإصابة بالأمراض وتحسين نوعية الثمار وزيادة خصوبة التربة.
عمليات تحضير الأرض قبل الزراعة:
‌أ- يفضل إعطاء رية قبل الفلاحة وعند وصول الرطوبة في التربة لدرجة الاستحراث تنجز فلاحة صيفية بعمق 20 سم لإزالة بقايا المحصول السابق والأعشاب وجمعها والتخلص منها بالإضافة لخلخلة التربة وتهويتها.ر الارض:


طريقة الزراعة:
للحصول على إنبات جيد لابد من الاهتمام بتحضير الأرض لتأمين المهد المناسب لزراعة البذور على أن تنجز الفلاحة وحالة التربة مستحرثة، علماً أن التربة الجافة أو الرطبة لتشكيل كدر كبير وصلب يصعب تنعيمه وتسوية الأرض. تعتبر الزراعة على خطوط من أفضل طرق زراعة الفول السوداني وتتم إما :
الطريقة الجافة (عفير): تقام الخطوط بارتفاع لايقل عن 20 سم وبمسافة (60-70) سم بين الخطوط ويزرع بذرتين في الجورة بعمق 5 سم وفي الثلث العلوي من الخط بمسافة 30-40 سم ثم تروى لإنبات البذور.
الطريقة الرطبة (خضير) : بعد إقامة الخطوط بالمسافات السابقة تفتح مياه الري وتترك الأرض عدة أيام حتى تصل رطوبتها لحالة الاستحراث عندها تزرع البذور في جور بعمق 5 سم وبمسافة 30-40 سم بين الجورة والأخرى، ويفضل اتباع الطريقة الرطبة لأنها:
‌أ- تساهم في القضاء على الأعشاب الضارة التي ستنمو على مياه التربيص وتخلص المحصول من منافستها.
‌ب- تزيد سرعة إنبات البذور بسبب عدم تشكل طبقة سطحية صلبة فوق البذار كما يحصل عادة عند الزراعة عفير ثم فتح الري لتنبيت البذور.
‌ج- زيادة نسبة الإنبات لتجانس رطوبة التربة في كافة أجزاء الحقل.

الزراعة:
يزرع الفول السوداني تقبيع على خطوط أو بالبذارة الآلية عند توفرها بمسافة 60-70 سم بين السطور أو الخطوط و 30-40 سم بين البذور وبعمق 5 سم في الزراعة الآلية بعد إنجاز العزيق بين السطور تصبح النباتات على خطوط.
عمليات خدمة المحصول بعد الزراعة:
· الترقيع: تعتبر الكثافة النباتية عامل أساسي في الإنتاج وبالتالي يجب عدم التأخر في ترقيع الجور التالية من النباتات وتتم هذه العملية بالبذور خلال أسبوعين من تكامل الإنبات ضماناً لنضج المحصول بوقت واحد تقريباً علماً أن نقص الكثافة يؤدي لانخفاض الإنتاج.
· ‌ التفريد: ينجز عندما تكون النباتات بمرحلة أربعة أوراق حقيقية حيث تزال الضعيفة النمو والمريضة والمزاحمة وعدم إنجاز ذلك يزيد من الكثافة النباتية والنمو الخضري وتأخر الإزهار ونضج المحصول.
· العزيق والتعشيب : تنافس الأعشاب نبات الفول السوداني على الماء والغذاء والضوء فيتأثر نموه ويقل إنتاجه ويتم التخلص من الأعشاب عريضة الأوراق يدوياً أو آلياً أم الرفيعة فيمكن استخدام مبيدات الأعشاب المناسبة لها وتنجز عملية العزيق اليدوي أو الآلي عند وصول النباتات لطول 15 سم وتتم بحذر شديد ويراعى أن تكون سطحية للمحافظة على الإبر الحاملة للقرون الثمرية ولتهوية التربة والتخلص من الأعشاب ويمكن إنجاز عزقة ثانية عند الضرورة على أن يوقف العزيق بعد 3 أشهر من الزراعة.
· إضافة الدفعة الثانية من السماد الآزوتي:
‌أ- يضاف السماد الآزوتي في حال فشل التلقيح البكتيري أي عدد العقد على الجذر أقل من 10 أو أنها غير نشيطة وتتم هذه العملية بعد التفريد وقبل الإزهار.
‌ب- التحضين: يتوضع كامل إنتاج الفول السوداني ضمن التربة تحت وحول قواعد النباتات وللحصول على نمو وإنتاج جيد يجمع التراب الخالي من الكدر حول قواعد النباتات خلال فترة الإزهار يدوياً أو آلياً تساهم هذه العملية في حفظ رطوبة التربة من خلال تخريب الشقوق بالأرض وتزيد تهوية النباتات نتيجة تحريك التربة حولها وتجري عدة مرات كلما دعت الحاجة لذلك.
‌ج- الري : يزرع الفول السوداني مروياً وتعتبر المياه العامل المحدد لنجاح زراعته وتختلف حاجته من المياه حسب الظروف الجوية وطبيعة التربة وطريقة الزراعة..
تروى الأرض المزروعة عفير بعد انتهاء الزراعة مباشرة وتعطى رية ثانية بعد الإنبات أما الزراعة على تربيص وغالباً ما تروى بعد إضافة الدفعة الثانية من السماد الآزوتي (بعد التفريد) ويراعى عدم تفريق النباتات خاصة في المرحلة الأولى لنموها حيث يسبب تعفن الجذور أما في مرحلة النضج فيؤدي لتعفن القرون.
تعتبر طريقة الري بالخطوط من أفضل الطرق ويجب عدم تعطيش النباتات في مرحلة النضج للحصول على إنتاج جيد.



· النضج وجمع المحصول:
يصل المحصول لمرحلة النضج بعد (5-6 ) أشهر من الزراعة ومن علامات النضج اصفرار الأوراق وسقوط بعضها وذبول الأفرع- اكتمال حجم البذور ضمن القرون وسهولة تفتح القرون عند الضغط عليها بالإصبع ووجود عروق غامقة على الوجه الداخلي للقرن.
تقلع النباتات عند النضج والتربة مستحرثة لضمان عدم تقطيع بعض القرون وبقائها بالتربة وبالتالي خسارة جزء من الإنتاج كما يجب عدم التبكير بالقلع قبل اكتمال نضج البذور حيث يؤدي لانخفاض الإنتاج وعدم صلاحيته للتخزين وإن القلع برطوبة عالية يبقى جزء من الطين على القرون فتتلون بالأسمر وتصبح أكثر عرضة للإصابة بالتعفن.
تقلع النباتات يدوياً أو آلياً وتنشر حتى تجف ثم تفصل القرون وتنشر بطبقة لا تتجاوز سماكتها 10 سم مع التقليب ثم تنظف من الشوائب والقرون الفارغة وذات اللون غير الطبيعي ثم يعبأ الإنتاج ويسوق. يتراوح مردود الهكتار من العروش الخضراء (15-20) طن /هـ.
· تخزين وتسويق الإنتاج:
تخزن الثمار بقشورها في مخازن نظيفة مهواة خالية من الحشرات والقوارض.
· المواصفات التسويقية الواجب توفرها في الإنتاج أن تكون:
الثمار متماثلة بالحجم
القرون مليئة بالبذور
الثمار خالية من التعفن ( مادة الأفلاتوكسين).
· العيوب في الإنتاج المعد للتسويق:
‌أ- حبات ضامرة لعدم اكتمال نضج القرون في التربة.
‌ب- حبات فارغة لعدم تلقيح الأزهار بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو التأخر في الزراعة خاصة بالعروة التكثيفية.
‌ج- حبات سمراء نتيجة قلع المحصول قبل النضج أو الزراعة في أرض ثقيلة ، أو نشر الإنتاج بسماكة أكثر من 10 سم وعدم تقليبه.
· الإصابات المرضية والحشرية:
1- الإصابات المرضية:
النيماتودا: تنتشر في حقول الفول السوداني وتعتبر من الأمراض التي تهدد المحصول وتسبب نقصاً في الإنتاج يصل لنسبة 25% تزداد شدة الإصابة بزيادة الرطوبة وارتفاع الحرارة تظهر النباتات بشكل بقع متفرقة صفراء متقزمة وبقلع الجذور تتوضح العقد الناتجة عن الإصابة ويمكن تمييزها عن العقد البكتيرية بأنه لايمكن فصلها عن الجذور وعدم احتوائها على السائل الوردي كما يمكن أن تنتقل الإصابة إلى القرون .
من أهم عوامل الوقاية منها الاهتمام بخدمة الأرض ومكافحة الأعشاب ويمكن إضافة مبيد جهازي للحد من تكاثرها وانتشارها.
تعفن الجذور: النباتات المصابة يصفر مجموعها الخضري وتتلون جذورها وثمارها بالبني ثم تجف.
تعالج باتباع دورة زراعية مناسبة، تعقيم البذور قبل الزراعة ، زراعة أصناف مقاومة، كما تعفر النباتات بالكبريت لتحافظ الثمار على ارتباطها بالعروش.
الذبول : له نفس أعراض تعفن الجذور إنما يتلون الجذر والساق داخلياً بالأحمر مع تقدم الإصابة يتحول إلى بني.
وللوقاية منه لابد من استخدام بذور سليمة من الأمراض ، إتلاف النباتات المصابة ، الزراعة في المواعيد الصحيحة والعمق المناسب ، عدم الإفراط في التسميد والري، اتباع دورة ثلاثية.
تعفن القرون: الناتج عن الإصابة بالاسبرجلس الذي يعطي مادة (الأفلاتوكسين) يصيب القشور والبذور مسبباً تقرحات تتلون بالقرمزي ثم البني وتصبح القشرة متآكلة سهلة الكسر.
يمكن الحد من الإصابة باتباع دورة زراعية مناسبة ، زراعة بذور سليمة ومعقمة، نشر وتقليب البذور حتى الجفاف وتخزينها جيداً، الاعتدال في الري، عدم قلع النباتات بعد الري مباشرة بل يفضل بعد (4-5) أيام.
تبقع الأوراق: تظهر بقع بنية على الأوراق محاطة بهالة صفراء تصاب النباتات في بداية الموسم وعند استخدام الري بالرذاذ وللوقاية منه يفضل الري بالخطوط.
صدأ الأوراق: تظهر بقع بنية على الأوراق القديمة ويزداد انتشارها فيجف النبات ويموت وللوقاية منه يتم اتباع دورات زراعية.
2- الإصابات الحشرية:
الدودة القارضة: تقرض هذه اليرقات البادرات بمستوى سطح التربة وقرب الجذور يعثر على يرقات مكورة زيتونية أو سوداء اللون وفي حال اشتداد الإصابة تنخفض الكثافة النباتية مما يستدعي الترقيع أو إعادة الزراعة وتتم المكافحة بالمبيدات التي ينصح بها الفنيون بالوحدات الإرشادية.
العنكبوت الأحمر: من أخطر مايصيب الفول السوداني تظهر الإصابة على أطراف الحقل ثم تنتشر لتعمه بالكامل يتلون السطح العلوي للأوراق بالبرونزي والسفلي يصبح باهت اللون يتحول للأصفر فالبنفسجي مع خيوط عنكبوتية، تتم المكافحة بالمبيدات المتخصصة للعناكب.
الذبابة البيضاء : تؤدي لاصفرار المجموع الخضري وضعف نمو النباتات وموتها عند اشتداد الإصابة.
الحالوش: ينشط في التربة الرطبة ويهاجم القرون الثمرية وتصبح غير صالحة للتسويق وغالباً يسبب إتلاف العديد من النباتات ويكافح باستخدام الطعوم السامة أو باستخدام مبيدات جهازية.
المن: يصيب السطح السفلي للأوراق ويفرز ندوة عسلية ينمو عليها فطر العفن الأسود فتتلون الأوراق بالأسود وتجف ثم تسقط، يكافح بالمبيدات المناسبة.
فأر الحقل: يقرض أفرع النباتات بمساحات متفرقة مما يتلف قسم منها يكافح بالطعوم السامة.
للحصول على إنتاج كبير وربح وفير بأقل التكاليف ننصح بمايلي:
اختيار التربة جيدة الخصوبة النظيفة من الأعشاب ومسببات الأمراض.
استخدام البذار المعقم والمأمون الذي تقوم المؤسسة العامة لإكثار البذار بإكثاره وتوزيعه.
تحليل التربة وإضافة الأسمدة حسب نتائج التحليل.
التبكير بالزراعة وعدم التأخير خاصة في العروة التكثيفية.
اتباع دورة زراعية يدخل فيها القمح ومحاصيل أخرى.
الزراعة على خطوط بالطريقة الرطبة (خضير) والري بالخطوط الطويلة.
إنجاز عزقة خفيفة سطحية للتخلص من الأعشاب في بداية نمو النباتات.
استخدام الملقح البكتيري في الأراضي التي يزرع فيها المحصول للمرة الأولى يوفر إضافة الأسمدة الآزوتية كدفعة ثانية.
تنظيم عمليات الري وتجنب التفريق واتباع طريقة الري بالخطوط.
تحضين النباتات كلما أمكن ذلك.
قلع المحصول والتربة مستحرثة لتقليل نسبة الفقد بالإنتاج.
نشر الإنتاج تحت المظلات وتقليبه لخفض نسبة الرطوبة وحمايته من الأمطار المبكرة.
الاهتمام بمكافحة الأمراض والحشرات خاصة العنكبوت الأحمر والقوارض.



الافلاتوكسينAflatoxin :
عند تخذين بزور او ثمار فول متضررة ذات رطوبة تتراوح بين 24 – 34 % يبداء فطر Aspergilus flavus في النمو منتجاً الماده المعروفة بالافلاتوكسين والتي ثبت انها تسبب سرطان الكبد للطيور والحيوان، واذا تناولتها ماشية اللبن فانها قد تفرز مع الحليب محتفظة بسميتها ، وقد وضعت الدول المستورده للفول حدود لنسبة الافلاتوكسين تكون صالحة للاستخدام الادمي (15- 40 M / Kg) (وزارة الصناعه بالتعاون مع الهيئه السودانيه للمواصفات والمقاييس 2006).
الجدول ادناه يوضح الحدود التي وضعتها الدول المستورده للفول للتلوث بالافلاتوكسين:

القطر
درجة التلوث المواد الغذائية
درجة تلوث الاعلاف
بلجيكا520
فرنسا 120
المانيا220
ايطاليا520
هولندا020
المملكة المتحدة420
امريكا2020
المصدر ( ICRISAT 1998).
العوامل التي تؤدي للاصابه بالافلاتوكسين:
اصابة البزرة بالفطر ومن ثم تلوث المحصول به يمكن ان يحدث قبل اوبثناء او بعد الحصاد او خلال التعبئه والترحيل، وتشير البحوث الي ان عمليات ادارة وتداول المحصول هي احد الاسباب الرئيسه لتلوث المحصول بالفطر وتتمثل في الاتي:
· الجفاف في نهايه الموسم
· تعرض البزور اثناء وخلال فترة التخذين للاصابه بالافات
· تأخير القلع
· التلف المكنيكي للبزور
· التجفيف غير المناسب للمحصول