ماذا يغضبك

[ام عبد الله]

السلام عليكم .دائما اغضب واصرخ على اطفالي وافقد اعصابي لكن اليوم غضبت لدرجة ان عندي صداع منذ الصباح .لااعمل في تخصصي الذي تخرجت به لانها تعتمد على التقدير وليس على اساس علمي وانا اعمل في مجال الصحة ولااحتمل ان افشل مع مريض ولو عملت بمجال تخصصي لكنت مليونيرة ,بدلت عملي بوظيفة كتابية فيها حفظ معلومات عن الاطفال ولقاحاتهم وقلت للموضفين معي انني لا افضل المعارف على الاخرين وبلطف ارجوكم لاتحرجوني لااستطيع والمراجعين ينظرون بعدم تصديق وكل امرأة تحمل طفلها منذ الصباح وهي تنتظر دورها واخيرا حتى ان بعضهن جلسن على الارض حتى ترضع طفلها صحت والله العظيم بالدور ماكو واسطة .ثم جاءت عائلة معروفة وغنية فضلتها زميلتي بالعمل لانهم معروفون واعطتهم الاسبقية .عدنا مصطلح بالعراقي نتقول صارت عيوني بهامتي صرخت واشتكيت احترموني احترموا قسمي .بس اليوم لكن بنهاية الدوام جائني استفسار عن ترك محل عملي والاسباب .وياريت اكدر اترك عملي كله وخدمة 17 سنة واعتزل الاخرون .كيف اتصرف كيف اكون لامبالية واقول يالله يعني ظلت علية الوضعية كلها غلط .اسفة للاطالة عليكم بس وين اروح اشتكي همي وضعفي وقلة حيلتي

[م:نواره]

اشتكي لربنا وهو وحده هيحس بيكي ويساعدك
ما تحمليش نفسك فوق طاقتها

[ندوة]

ام عبد الله

اصبحنا في زمان غير زماننا .. لان كل الامور انقلبت رأسا على عقب .. فالحق باطل والباطل حق ...لااقول اكثر لان القلب لايكف عن البكاء لو بدات الكلام ...

[rosa damascena]

للأسف يا ام عبد الله هذا الواقع الذي يغضبنا جميعا .........

[أبو مالك]

فرج الله عنكم يابلاد الرافدين

اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن اذا شئت سهلا

[عبدالحق]

السلام عليكم


شكرا جزيلا على الموضوع القيم سيدتي أم عبد الله، إن هده الظاهرة ( إعطاء الأسبقية لدوي النفوذ والأغنياء على حساب غيرهم )، الرشوة ، المحسوبية ولأسف الشديد تتميز بها بلادنا العربية والمسلمة فنحن متفوقون و قطعنا شوطا كبيرا في تطويرها.
إنك لا تستطيعين التغيير ولا حتى التخفيف من هده الظاهرة ودليلي على دلك أستنبطه من كلامك فبالقسم الذي أنت مسؤولة عنه ومجال حساس وإنساني ( الصحة والأطفال ) أردت تغيير المنكر فكان جزاؤك استفسارا. فما بالك بالمجلات الأخرى؟
عندنا في الجزائر يتباهى الكثيرون بأن لديهم أقارب أو معارف وفي شتى الإدارات العمومية، وأصبح فلان ينعت بالتفوق ( يقال فلان شاطر ) لأن لديه قدرة عجيبة في تخطي الرقاب.
إن هده الظاهرة متأصلة في مجتمعنا، وغضبك سيتي الفاضلة سيرتد عليك وعلى عائلتك وأطفالك،
إنني لا أدعوا إلى اللامبالاة في مثل هكذا مواقف أو الكف عن النهي عن المنكر، لكنني أحذر من الغضب الذي يضر بصاحبه والدي تعود تداعياته على أسرته، وأدعو إلى التعبير عن الرفض بطرق أخرى وبكل برودة وهدوء.
شكرا

[ام عبد الله]

السلام عليكم .شكرا لمواساتكم .لكني فعلا اخطأت ما كان يجب ان افقد اعصابي يمكن لكنت تصرفت بعقلانية اكثر .ولوجدت حلول اكثر لكن الان بقي الوضع على ما هو عليه.للاسف

[ابو على المصرى]

اخت ام عبدالله بارك الله فيكى وهونى على نفسك ويكفيكى غضبك من هذا السلوك المشين
فانتى بذلك غيرتى بقلبك وهذا اضعف الايمان واعلمى ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها
تحياتى لكى ولامثالك من اشقائنا بالعراق الحزين

[نسرين يونس]

لا تجعلى شكواك الا الى رب العالمين فهو حسبك.والشكوى لغيره مذله وهوان .فاصبرى وصابرى اختى ام عبدالله .وما صبرى الا بالله رب العالمين.وحسبنا الله ونعم الوكيل.</p>

[عبدالحق]

السلام عليكم
قرأت هدا الصباح خبرا سارا بجريدة النهار له علاقة بموضوعك سيدة أم عبد الله، فأحببت أن أخفف عنك قليلا وأقول الحمد لله، الدنيا ما زالت بخير.
موضوع الجريدة تحت عنوان: ناس التربية أسبق من الشرطة ، يقول ما يلى:

فضل مدير التربية المعين حديثا بولاية عين الدفلة ( وهي منطقة بالغرب الجزائري ) الإستمرار في استقبال ضيوفه من مستخدمي قطاع التربية، على استقبال محافظ شرطة قدم لمكتبه دون موعد مسبق لأجل طلب التوسط له في قضية ما. هده الواقعة التي شكلت حديث العاملين بسلك التربية لولاية عين الدفلة مند أيام، بدأت عندما حاول محافظ الشرطة الدخول الى مكتب مدير التربية قبل عددا من عمال ومستخدمي القطاع، رغم أنهم وصلوا قبله، وقد إنتبه مدير التربية للأمر من خلال كاميرا المراقبة المنصوبة أمام مكتبه، غير أنه أوصى الحاجب على الإستمرار في إدخال عمال ومستخدمي قطاعه قبل محافظ الشرطة.

[ندوة]

اخوتي وهذا هو السلوك المتحضر والذي يعطي لانسانيتنا قيمة وتقديرا ..

[ibraheem]

السلام عليكم
اخت ام عبد الله
امانك الله على ما ابتلاك ووفقك الله لكل خير و حدث مع موقف مشابه في محطة الوقود حيث جاء احد العسكرين بسيارتهُ المدنية و ضرب طابور السيارات الواقفة تنتظر دورها دون اذن من احد فوقفت بوجههُ مستنكر فعلته فقال بزجر انهُ في واجب فقلت لهُ لا تكذب انت لست في واجب و انت ذاهب الى منزلك
فقام بالصياح سلاح الضعفاء فقلت لهُ احترم نفسك انا ظابط في الأستخبارات العسكرية و لا يوجد عسكري في الواجب بسيارة مدنية فصمت و دهش من كوني ملتزم في الطابور
مع العلم اني مدني و لست في الجيش و لكن السلطة و حب الظهور هو الذي يعمي و يدفع البعض الى الفوضى و عدم احترام القانون