Bayan b
27-07-2009, 12:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل اشتقت لأختك كما اشتاقت لك!!
تسمعون دائماً كلمة صلِ الرحم" هل زرت عمتك؟ّ هل زرت خالتك؟؟ خالك؟ عمك؟!! (أين أختي؟!) هل نسينا أن لها بيت؟؟! هل نسينا أنها أقرب لنا؟! هل كانت هي فقط عبارة عن فتاه أشاطرها الدمية وعندما ذهبت أصبحت الدمية ملكي؟!
رن الهاتف... دقوا الباب... دخلوه... وافقوا... فأخذوها
ليلة عرسٍ ملأها الفرح وفجأة ألتقطنا صورة معها أنا وأبي وأمي وأخي وما زلت أحتفظ بهذه الصورة التي غرقت بالدموع...
وبعدها يدق ناقوسها في عالم النسيان ..!!
لديها زوج وهي بذمته... لم يعد لنا دور في حياتها ( وُقِع العقد ، وسُلــّمت البضاعة ، وانتهت المهمة ) .
أختك ... أنت من تحتاجك أكثر من غيرك حتى لو أنها تزوجت ، فهي بحاجة أكبر لعطفك ، استشارتك ، بث همومها لك ، تثبيتك ونصحك لها...
أختك ... كانت ميته وبسؤالك عنها أعدت لها الحياة.
تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها :
أحس بأنني انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني ، وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي ، وأتكلم عن حنان أخي وطيبته ( نوع من الفخر والاستعداد لأي طلق ناري من الزوج فلا بد من الكيد البسيط ) ..
فهي تفتخر بإخوانها .. وكأنها تحذر زوجها من الإساءة لها فإخوانها موجودون !!
وأخرى ( مسكينة ) تقول :
أضطر إلى الكذب على زوجي !! فأخبره بأن أخي يسلم عليه ( متصل اليوم يسأل عني ) !!!
أختك ...
تكتفي بكلمة كيف حالك يا أختي...بسؤالك عن أحوالها وزوجها ، والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها ..تشعر بأن حقها قد أتاها ، وأن الخير ما تعداها ..
سلام وسؤال ودعوة طيبة منك ؛ تجعل من أختـــك ملكة زمانها في ذاك اليوم ..!!!
أختك ...
لو يرن الهاتف برقمك ، أختك تبدأ تحكي معك بصوت عالي ، ليسمع زوجها و( حمولتها ) أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها ، وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين ، فرحة ، فخورة بك ... ولسان حالها يقول : أنت لي ملاذ لو ساءت الأحوال يا أخي .. ولو سألتها ماذا طبخت اليوم يا أختي، ستجيبك بطبخة أن تحبها كثيراً كي تزورها وتحضرها لك باسرع وقت وهي في غاية السعادة وكأن هذا اليوم هو يوم عرسها!!
أختك ...
لا تأخذك الزوجة ، والأولاد ، ومشاغلك عنها ، فهي بك تعتز ، وبك تقوى ، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام .
( ألا يكفيك بأنها ابنة أمك ) ..!!
أختك ...
يكبر قدرها عند زوجها ، ويحسب لك ألف حساب .. ويزداد احترامه لك
تحدثنا كثيرا عن حقوق ( الوالدين - الزوج – الزوجة – الطفل ...) ، واليوم نذكّر بالأخت ( المنسيّة ).
( أختـــك ) لن ترى أحد أقرب لقلبها منك!
ولو زرتها في بيتها لكسبت من وجهها صدقة
دمك ولحمك ومن ريحة أمك
هل اشتقت لأختك كما اشتاقت لك!!
تسمعون دائماً كلمة صلِ الرحم" هل زرت عمتك؟ّ هل زرت خالتك؟؟ خالك؟ عمك؟!! (أين أختي؟!) هل نسينا أن لها بيت؟؟! هل نسينا أنها أقرب لنا؟! هل كانت هي فقط عبارة عن فتاه أشاطرها الدمية وعندما ذهبت أصبحت الدمية ملكي؟!
رن الهاتف... دقوا الباب... دخلوه... وافقوا... فأخذوها
ليلة عرسٍ ملأها الفرح وفجأة ألتقطنا صورة معها أنا وأبي وأمي وأخي وما زلت أحتفظ بهذه الصورة التي غرقت بالدموع...
وبعدها يدق ناقوسها في عالم النسيان ..!!
لديها زوج وهي بذمته... لم يعد لنا دور في حياتها ( وُقِع العقد ، وسُلــّمت البضاعة ، وانتهت المهمة ) .
أختك ... أنت من تحتاجك أكثر من غيرك حتى لو أنها تزوجت ، فهي بحاجة أكبر لعطفك ، استشارتك ، بث همومها لك ، تثبيتك ونصحك لها...
أختك ... كانت ميته وبسؤالك عنها أعدت لها الحياة.
تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها :
أحس بأنني انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني ، وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي ، وأتكلم عن حنان أخي وطيبته ( نوع من الفخر والاستعداد لأي طلق ناري من الزوج فلا بد من الكيد البسيط ) ..
فهي تفتخر بإخوانها .. وكأنها تحذر زوجها من الإساءة لها فإخوانها موجودون !!
وأخرى ( مسكينة ) تقول :
أضطر إلى الكذب على زوجي !! فأخبره بأن أخي يسلم عليه ( متصل اليوم يسأل عني ) !!!
أختك ...
تكتفي بكلمة كيف حالك يا أختي...بسؤالك عن أحوالها وزوجها ، والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها ..تشعر بأن حقها قد أتاها ، وأن الخير ما تعداها ..
سلام وسؤال ودعوة طيبة منك ؛ تجعل من أختـــك ملكة زمانها في ذاك اليوم ..!!!
أختك ...
لو يرن الهاتف برقمك ، أختك تبدأ تحكي معك بصوت عالي ، ليسمع زوجها و( حمولتها ) أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها ، وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين ، فرحة ، فخورة بك ... ولسان حالها يقول : أنت لي ملاذ لو ساءت الأحوال يا أخي .. ولو سألتها ماذا طبخت اليوم يا أختي، ستجيبك بطبخة أن تحبها كثيراً كي تزورها وتحضرها لك باسرع وقت وهي في غاية السعادة وكأن هذا اليوم هو يوم عرسها!!
أختك ...
لا تأخذك الزوجة ، والأولاد ، ومشاغلك عنها ، فهي بك تعتز ، وبك تقوى ، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام .
( ألا يكفيك بأنها ابنة أمك ) ..!!
أختك ...
يكبر قدرها عند زوجها ، ويحسب لك ألف حساب .. ويزداد احترامه لك
تحدثنا كثيرا عن حقوق ( الوالدين - الزوج – الزوجة – الطفل ...) ، واليوم نذكّر بالأخت ( المنسيّة ).
( أختـــك ) لن ترى أحد أقرب لقلبها منك!
ولو زرتها في بيتها لكسبت من وجهها صدقة
دمك ولحمك ومن ريحة أمك