المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا، وبعدي الطوفان



عبدالحق
24-07-2009, 07:37 PM
السلام عليكم
رأيت في أحد الأشرطة التلفزيونية، أنه في أحدى القرى الآسيوية الفقيرة كان أحد مصادر رزق تلك القرية بحيرة يصطادون منها السمك. أظهر الشريط التلفزيوني أحد رجال القرية على قاربه الصغير يسحب شبكته من الماء وقد اصطاد سمكتان، واحدة صغيرة ولأخرى كبيرة نوعا ما. لكن الغريب أن هدا الرجل أمسك بالسمكة الكبيرة ورمها في البحيرة، سأله أحدهم عن السب فقال : هده السمكة الكبيرة أنثى وتحمل بيضا في بطنها وستكون مصدر رزق الكثير من أهل القرية مستقبلا.

tocai
24-07-2009, 08:00 PM
تحية طيبة
قصة قصيرة ولكن تحتوي علي معني جميلة ونبيلة في زمن نفتقر اليها الان
اولا : ذالك الصياد فكر في غيره ولا يفكر في نفسة
والذي يحدث الان ( نفسي ثم نفسي ثم الاخرين )

ثانيا : ذالك الصياد قنوع جدا وكانت حكمتة التي لا يبوح بها القناعة كنز لا يفنه
والذي يحدث الان ( عض قلبي ولا تعض رغيفي )

soulplants
24-07-2009, 09:03 PM
قصه جميله جدآ وتدل علي حكمة الرجال وبعد النضر لديه

شكر آ علي القصه المعبره

rosa damascena
24-07-2009, 10:16 PM
http://www.alhnuf.com/up/pics-gif/upload/uploads/images/a-a66973f1fd.gif


لا تعتمد الفكرة التي طرحتها على الانانية و حب الذات , بل تترفع عن حب الرغبات الداخلية و الدنيوية إلى رغبة أسمى .......
هي تنظر للمستقبل بعين الحكمة
لماذا لجات إلى استخدام عنوان ( انا و بعدي الطوفان ) لإيصال هذه الفكرة علما أن العنوان متضاد مع الفكرة الكلية .
و مع هذا اجد ان اسلوب التضاد هذا اعطى بعدا اخر لإيصال الفكرة

http://www.alhnuf.com/up/pics-gif/upload/uploads/images/a-a216b11874.gif

Habayeb
25-07-2009, 01:34 AM
شكرا لك أخي سلسبيل ... أيقونة الشكر لا تظهر ...

أنت شخص طيب .. و بمجرد طرحك لهذة القصة الصغيرة أنت تدعو الناس لأن يتذكروا أخلاقهم الطيبة ... فشكرا لك يا طيب ..

عبدالحق
25-07-2009, 11:14 AM
السلام عليكم


أشكر جميع الأخوات والإخوة tocai - soulpants - rosa damasina - Habayebعلى تعليقاتهم المفيدة، وإلى جميع من مر على هده الصفحة.
سيدة روزا
بالفعل تعمدت إعطاء عنوان مضاد تماما للفكرة التي رغبت في إيصالها لإخوة الأعضاء ودلك لأسباب التالية:
- إن كاتب أي موضوع يهمه جدا أن يوصل الفكرة التي طرحها إلى أكبر عدد ممكن من القراء، والعنوان الذي يضعه لموضوعه يعتبر المفتاح لدخول الموضوع أو العدول عنه.
- إدا أردت أن أضع عنوانا مناسبا لمحتوى موضوعي فسيكون مثلا، الإيثار أو الأنانية أو أي عنوان من هدا القبيل، وهده العناوين كلها كلاسيكية متداولة ومحتواها معروف، هنا يمكن لقارئ العنوان أن يصرف النظر عن الموضوع.
- عندما أقرأ العنوان التالي: أنا، وبعدي الطوفان هدا يجعلني أتساءل عن ما وراء هدا العنوان، وتكبر لدي رغبة حب الإطلاع .
- سرعان ما يكتشف القارئ في النهاية، وبعد أن يفهم الفكرة أن العنوان مضاد تماما لها، يتساءل لمادا ؟ وسيفهم أن هدا التضاد مقصود ويمثل شرح لمحتوى الفكرة بإعطاء نقيضها.
شكرا