المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغريب في تفكيرنا بالكرة



هاشم الحسين
23-06-2009, 12:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
منتخب مصر لعب وابدع ونشر الفرح في قلوب الجماهير العربية
وكما نشر الفرح انتشر الحزن بعد خسارته امام امريكا ولااقول نشر الحزن
لان منتخب مصر ندر وجوده بالعالم ولن يتكرر نجوم تصلي الفجر جماعة وتقرأ
القرآن - نجوم تلألأت بحب الله والوطن وقدمت فناًرائعاً
اين المشكلة ان خسرت مباراة او خرجت من البطولة - نعم نحزن - نتالم ولكن حرام عليكم تثبطوا همة رجال تركوا بصمات رائعة في اللعب وبصمات اخلاقية يندر وجودها في ملاعب العالم
لاتجعلوا اقلامكم يحركها الحزن بعاطفة مشوشةلتنعكس على نفوس ابطال
قد تجعلون منهم ردات فعل قاسية تؤثر على مستقبل الكرة المصرية التي نعقد عليها آمالا
كبيرة وسط انتشار هذه اللعبة عالميا وتترك انطباعا عن كل دولة من خلال الكرة في المجتمعات

ابن الشاطىء
23-06-2009, 12:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



منتخب مصر لعب وابدع ونشر الفرح في قلوب الجماهير العربية
وكما نشر الفرح انتشر الحزن بعد خسارته امام امريكا ولااقول نشر الحزن
لان منتخب مصر ندر وجوده بالعالم ولن يتكرر نجوم تصلي الفجر جماعة وتقرأ
القرآن - نجوم تلألأت بحب الله والوطن وقدمت فناًرائعاً
اين المشكلة ان خسرت مباراة او خرجت من البطولة - نعم نحزن - نتالم ولكن حرام عليكم تثبطوا همة رجال تركوا بصمات رائعة في اللعب وبصمات اخلاقية يندر وجودها في ملاعب العالم
لاتجعلوا اقلامكم يحركها الحزن بعاطفة مشوشةلتنعكس على نفوس ابطال
قد تجعلون منهم ردات فعل قاسية تؤثر على مستقبل الكرة المصرية التي نعقد عليها آمالا


كبيرة وسط انتشار هذه اللعبة عالميا وتترك انطباعا عن كل دولة من خلال الكرة في المجتمعات


عندك حق أخى هاشم ليتهم يعلمون ذلك و

ليت من يتولى أمر العرب ذوى الثقافة و العلم

و المبدعين و أصحاب الضمائر اليقظة

و جزاك الله خيرا

rmrk
23-06-2009, 09:02 AM
أخي هاشم الحسين
أنا أعمل في مجال الملاعب وأرى العواطف تصرف في غير محلها فلأجل فوز الفريق ترى الإبتهاج والسرور غير الطبيعي مع ما يتبعه من تزمير وتطبيل وتفحيط في الشوارع ولأجل خسارته نغتم أكثر من غمنا على جراح أمتنا ولا حول ولاقوة إلا بالله والمسأله كلها لعب لا أكثر ولا أقل




( جاءني صغيري أسامة ، يُبشّرني بفوز " الكرامة"..
وراح يُقسِم بلسانه ويده! أنّ اللاعبينَ كلَّهم سجدوا لله لما حقّقوا الهدف ..
فأشحتُ بوجهي عنه أواري دموع القصيدة )

سجدوا لوجهكَ ربَّنا * *ألغيرِ وجهكَ يُسجدُ ؟!
سجدوا وقالوا كلُّهم * *إيّاكَ – ربي - نعبدُ
سجدوا فسالتْ عبرتي * * حرّى الغداةَ توحِّدُ
شهِدوا لذاتكَ ، ربَّنا * * * وأنا كذلكَ أشهدُ
وأتى الصغيرُ مبشّراً * * * يسعى إليَّ ويحفِدُ
والوجهُ يشرقُ باسماً * * والثغرُ يُقسمُ واليدُ !
ألِفوزهم في لعبةٍ * * يزهو الصغيرُ ويسعَدُ ؟!
أمْ للسجود على الثرى * * إذ طابَ ذاك المشهدُ؟
قد راح يسألُ: ( يا أبي ** أبِكلِّ أرضٍ مسجدُ ؟!
سجدوا فُرادى كلُّهمْ * * يا ويحَهم بمنِ اقتدوا !
سجدوا فأينَ إمامُهم ؟!) * * قلتُ : الإمامُ محمدُ

ابن الشاطىء
23-06-2009, 03:58 PM
أخي هاشم الحسين
أنا أعمل في مجال الملاعب وأرى العواطف تصرف في غير محلها فلأجل فوز الفريق ترى الإبتهاج والسرور غير الطبيعي مع ما يتبعه من تزمير وتطبيل وتفحيط في الشوارع ولأجل خسارته نغتم أكثر من غمنا على جراح أمتنا ولا حول ولاقوة إلا بالله والمسأله كلها لعب لا أكثر ولا أقل



( جاءني صغيري أسامة ، يُبشّرني بفوز " الكرامة"..


وراح يُقسِم بلسانه ويده! أنّ اللاعبينَ كلَّهم سجدوا لله لما حقّقوا الهدف ..

فأشحتُ بوجهي عنه أواري دموع القصيدة )






سجدوا لوجهكَ ربَّنا * *ألغيرِ وجهكَ يُسجدُ ؟!

سجدوا وقالوا كلُّهم * *إيّاكَ – ربي - نعبدُ

سجدوا فسالتْ عبرتي * * حرّى الغداةَ توحِّدُ
شهِدوا لذاتكَ ، ربَّنا * * * وأنا كذلكَ أشهدُ
وأتى الصغيرُ مبشّراً * * * يسعى إليَّ ويحفِدُ
والوجهُ يشرقُ باسماً * * والثغرُ يُقسمُ واليدُ !
ألِفوزهم في لعبةٍ * * يزهو الصغيرُ ويسعَدُ ؟!
أمْ للسجود على الثرى * * إذ طابَ ذاك المشهدُ؟
قد راح يسألُ: ( يا أبي ** أبِكلِّ أرضٍ مسجدُ ؟!
سجدوا فُرادى كلُّهمْ * * يا ويحَهم بمنِ اقتدوا !





سجدوا فأينَ إمامُهم ؟!) * * قلتُ : الإمامُ محمدُ






أخى الكريم

تحية طيبة عطرة

ان ماتقوله أقوله أنا منذ سنوات طويلة عن هذا الهبل الكروى

الذى لا أجد له مبررا فهو مرض عضال للامة كلها و ليس

العيب فى الكرة ولكن العيب فيمن يشجع الكرة بهذا

الاسلوب الجاهل المتخلف و هذا الاسهاب فى اظهار

المشاعر

الغريبة و ردود الافعال التى من عظم نكرانى لها أظنها غير

حقيقية أو تمثيل من باب الوجاهة الاجتماعية أو هى كارت

المرور من باب الاصحاب و الصحبية ( يعنى من أجل أن يكون

معى أصحاب لازم أبقى زيهم و أشجع كورة زيهم )



و ان لم يكن مرض فهو عرض لامراض عدة تملاء نفوس و

عقول البشر من أولها الجهل بالرياضة و أصولها و لماذا لا

يفعل

نفس الافعال مشجعى الالعاب الاخرى و هذا المشجع

الخرافى لو أخبرته أن هناك بجوار بيته من يريد مساعدته أو

يحتاج أن يقف بجانبه لن تجده معك على الاطلاق و لن تجد

الوطنية التى يدعيها و الحماس لفريق أو لبلده ( وطنى بقى )

يعنى هو مالهوش الافى الطبل و الزمر ( عوالم يعنى ) أو

( غوازى ) فكيف نعاشر هؤلاء


لابد أن يعكف علماء الاجتماع على دراسة مساوىء هذا

المرض فى امتنا و يقوموا بدراسة هؤلاء المرضى دراسة

جيدة فعلى سبيل المثال لو أخذوا عينة من هؤلاء المرضى و

امتحنوه فى الغة العربية مثلا لن يعرف الفاعل من المفعول

به و اسمعهم فى المحطات التليفزيونية مش عارفين يتكلموا

غير فى الكورة و بس و يضحكون ( يوارون خيبتهم و جهلهم ) وراء

الضحك و الافظع من ذلك امتحنه فى الاملاء كما الاطفال

الصغار لن تصدق النتيجة 10/0

انهم لا يعرفون المبنى للمعلوم او للمجهول و يساوون بين

الاثنين حتى و لو كانوا يتكلمون بالعامية دون أى احساس

بفارق المعنى و هؤلاء كبار و ليسوا صغارا خلصوا الجامعة أو

طلبة فيها


و هناك الكثير و الكثير من الأمراض المرتبطة بهذه الفئة من

البشر غير مشكلة اللغة مشاكل نفسية و اجتماعية ربما لا

يعلموها ويعيشون بها وتظهر فى سلوكهم


أنا لو كنت أب الان , و لى ابن


أو أبنة و أراد أن يشجع كرة القدم لاى بلد أو فريق فسوف


أتبرأ منه أو يرجع عن هذا الضلال الفكرى و الدينى و


الاجتماعى و أنا بدورى لا أشاهد كرة القدم من شدة كرهى


لهذا المشهد المرضى للامة ....



و أنا أعتبر تشجيع كرة القدم فى هذا الوقت و هذا الزمان و

هذا


الوضع وهذه الامة العربية هو شرك بالله ............. و السلام

دولفين
23-06-2009, 06:36 PM
ارجو ان ناخذ الامور بالهوينى قليلا - لان مسالة الكورة اعتقد انها تدخل من ضمن المناخ

العام - والمناخ العام غير صحى ولذلك نجد الامور مشوشه كثيرا -

بمعنى انها سمك لبن تمرهندى -

وبالتحليل الهادئ لها فان الكورة جزء من الانشطة الرياضية المطلوبة والسباقات بين الدول

وجزء من التنافس العام البناء وهو صورة من الصور الكثيره للانتماء للوطن - بالنسبه للمنتخب -
ولكى يتقدم هذا الفرع يجب ان ننتهج المنهج العلمى الصحيح من التدريب ودراسة اسباب اى

هزيمة بهدوء وتفاديها فيما بعد ومن المنهج العلمى هو ان يكون التدريب من الصغر حتى تكون

اللياقة البدنيه على المستوى المطلوب للتنافس - وكل شئ ممكن بالصبر والاجتهاد والاخلاص لبلدنا

اما بالنسبة لجمهور الناس من المشجعين - فهم يختلفون بين تشجيع اعمى وبين تشجيع

ايجابى وبين محبط يريد ان يرى اى انتصار لوطنه ولوكان فى الميدان الكروى - وبين ناس

لاتستطيع التنفس ولا يحق لها التنفس الا فى هذا الميدان ولهذا نجد العاطفه فيها غير

منضبطه بين فرح او حزن زائد

- ولاننا ننتمى الى وطننا ونحبه فنحن نؤيد منتخبنا القومى ونشجعه التشجيع السليم -

ولتذهب العولمة والفضائيات التى لاتعرف الاخلاق والمبادئ الى الجحيم - ولتبق ثوابتنا

واضحة ولنحاول ان نجعل الرؤية واضحة - ولو انها مساله صعبة فى كثرة الضبابيات -

وعلنا الاناخذ انفسنا بالشدة والتشديد فنحن نحاول تغيير تراكمات خاطئه منذ سنين

ولهذا فنحن علينا ان نشجع وان نذهب الى بيتنا نسال عن جيراننا وان نتصدق

واويد القول الذى يدعو علماء الاجتماع الى الدراسة والبحث ووضع الحلول

وهذا هو اول خطوات المنهج العلمى للتصحيح - لكن المهم - مين حينفذ -

وشكرا

ابن الشاطىء
23-06-2009, 10:39 PM
ارجو ان ناخذ الامور بالهوينى قليلا - لان مسالة الكورة اعتقد انها تدخل من ضمن المناخ

العام - والمناخ العام غير صحى ولذلك نجد الامور مشوشه كثيرا -

بمعنى انها سمك لبن تمرهندى -

وبالتحليل الهادئ لها فان الكورة جزء من الانشطة الرياضية المطلوبة والسباقات بين الدول

وجزء من التنافس العام البناء وهو صورة من الصور الكثيره للانتماء للوطن - بالنسبه للمنتخب -
ولكى يتقدم هذا الفرع يجب ان ننتهج المنهج العلمى الصحيح من التدريب ودراسة اسباب اى

هزيمة بهدوء وتفاديها فيما بعد ومن المنهج العلمى هو ان يكون التدريب من الصغر حتى تكون

اللياقة البدنيه على المستوى المطلوب للتنافس - وكل شئ ممكن بالصبر والاجتهاد والاخلاص لبلدنا

اما بالنسبة لجمهور الناس من المشجعين - فهم يختلفون بين تشجيع اعمى وبين تشجيع

ايجابى وبين محبط يريد ان يرى اى انتصار لوطنه ولوكان فى الميدان الكروى - وبين ناس

لاتستطيع التنفس ولا يحق لها التنفس الا فى هذا الميدان ولهذا نجد العاطفه فيها غير

منضبطه بين فرح او حزن زائد

- ولاننا ننتمى الى وطننا ونحبه فنحن نؤيد منتخبنا القومى ونشجعه التشجيع السليم -

ولتذهب العولمة والفضائيات التى لاتعرف الاخلاق والمبادئ الى الجحيم - ولتبق ثوابتنا

واضحة ولنحاول ان نجعل الرؤية واضحة - ولو انها مساله صعبة فى كثرة الضبابيات -

وعلنا الاناخذ انفسنا بالشدة والتشديد فنحن نحاول تغيير تراكمات خاطئه منذ سنين

ولهذا فنحن علينا ان نشجع وان نذهب الى بيتنا نسال عن جيراننا وان نتصدق

واويد القول الذى يدعو علماء الاجتماع الى الدراسة والبحث ووضع الحلول

وهذا هو اول خطوات المنهج العلمى للتصحيح - لكن المهم - مين حينفذ -

وشكرا

ربما كان رأى البعض أن التناول فيه شىء من القسوة و لكن

فى أى قضية يقوم الادعاء ( النيابة العامة ) بتضخيم الجرم و

تطلب النيابة بتغليظ العقوبة

ربما الاعدام و يقوم الدفاع بسرد الحجج و الدوافع و الاسباب

و يكون الرأى الاخير للمحكمة التى تريد فى النهاية الحكم

بالعدل و من ذلك يكون صلاح المجتمع

فليكن رأينا جميعا هو النتيجة التى يصل اليها القاضى

نعم

انتم القضاة فى الحكم على الموضوع و أنتم الذين تقررون

مصير هذا المتهم

وهو موضوع تشجيع كرة القدم فى قفص الاتهام وليقل كل

منا رأيه
ان المثقفين هم الذين يشكلون ضمير الامة

و من أعطاه الله فكرا و فلسفة لم يعطيها لغيره و لسانا لبقا

لسوف يسأله

فيما قال و هل أفاد الناس و قال حقا أم ضن بنعمة ربه على

المجتمع و شكرا