المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما تتأمل لوزيتان لماجد ضللي



rosa damascena
14-06-2009, 12:52 PM
(((كتبها منذ زمن .........كانت مجرد مشاركة لأحد مواضيعي التي كتبتها بعنوان( هل تنتظر أيضا ).....لكن متاعب و مشاغل الدنيا تلهينا عما نخطط للقيام به ....ربما هي ورقة خرجت للنور الأن و لكني أثرت من جميع الأعضاء هنا ان ترى هذا الجمال الأدبي الممتزج بروح العلم و الخيال ......لم أرغب بها مشاركة عابرة بموضوعي أيها السادة ..........لماذا لأنها أكبر من مجرد مشاركة هي نظرة و تأمل أخرى تستحق من الكل الوقوف و التلذذ بها ........لن أطيل أكثر أدعكم معه و معه فقط و أرجو منه أن يسامحني طبعا ))))))


عندما تتأمل لوزيتان

*********حبتا لوز لم تصلا عمرالبلوغ في محجرين اختبأت وتوقفت ترقد تحت لحاف الرمش كستارة مسرح انسدلت ،انتهى العرض اليومي وخفت الأضواء وغاب الحاضرون ،...................ماجدوى الاغلاق!!!! والروح تهيم مكرهة بين الاقطاب الكونية.............كدقات الساعة المعلقة على الجدار تأذن لكل اجنحة الارض بهجرة موسمية جديدة ومعاني لبقايا ذاكرة افلتت من النسيان وجزء من التناسي.........سيان ......فالنتيجة واحدة . حبتا اللوز مكرهتين... لم تغفو.... ونباح الكلب يقرع في الراس سيولا متلاطمة من الحكايات الرتيبة وفواصل تزيد من وحشية الارقام ومفرداتها معا

ربما هي حالة كسل فطري......... يوقض حواس الكره المدفون للعتبات الباردة اختبأ او التجأ.... يتكاثر بصمت ولون جديد للقهوة يقدم في الافراح ... ياااااه وما ادراني انا بشغف الالوان ..............هل يوقض صوت السيارة القديمة حالة امومة في مزبلة اقترب موعدها اليومي لتفرغ شهوتها اوحملها وبقايا ما رماه المارة فيها, تدفنه بطقوس العشق اليومي المعتادة لاي مجموعة دواليب تتوقف لها وتغرق في حالة خدر سديمي ناعم............ يمتد ..وغفوة غيرنائم , يقطعها صوت اصطدام كيس بها او عبوة او لعبة تمزقت وتكسرت وما زالت تحمل رائحة الطفل وشقاوته ودفيء راحتيه و بعض من عطر امه وحضنها لينام.

حبتا لوز............ تلمعان تتحركان ولكن في العشق اية اخرىللزمان ..... عبدت فيها الله دوما لكثرة ما رددته وما تعلمت من قوانين الضوء وانكساره وطعم الملح ولغة الذوق وعذاب تألق حواسي وتبعثرها وجهلي بدمع ترقرق............... ومازال متصلا كالقصيدة ...

لا يا سادتي الدمع لا ينبع من الاطراف ولا من الثنايا ........فذاك شأن الماء وخواصه والفيزياء .......يسيل على الوجنتين كما يسيل علىالحجر... وربما يحز فيها بكل قسوته رغم ان الماء ماء ........

شهدت الفرق بين الملح والملح........ كما الضحكة والاسى...........وتعودت التميز بينهما بكل ما وهبني الله من حواس.......... فالدمع والرضاب يا سادتي ينبعان من مسافات بينية لخلايا لا اسماء لها ..........تلتف احيانا حول الكون خارج الجسد......... تنتج رقراقها بظاهرة اشبه بالتسامي تختزل حواس الكون واحاسيسه في كل مرة بنكهة ............حالة........ وجع القلب........... او فرحه .........كي لا ينفطر ويتبعثر بعيدا .

تعرفت على الفرق بينهما وادمنت الحب...... لمذاق الدمع وملمسه........ وكيف لا وقد توسلت كل الاذىبالعالم........ ليدمي القلب ويمتعني بصوت شهيق مكتوم .........وحالة لانكسار مختلف للضوء...............تنبعث من محيط حبتا لوز ونشوة تغمرني



حبتا لوز اجمل الالوان منذ الانسان الاول الى نهاية أحرفي الان.......


حبتا لوز اجمل نافذتين لقلب يأسر ما في القلب دون سبب......


حبتا لوز اجمل عينين لاجمل حبيبة ودون فلسفة........


حبتا لوز خلقها الله جميلة لكن عمياء لا ترى !!!!




************************ماجد ضللي **************************

rosa damascena
14-06-2009, 01:03 PM
ربما هي كتابة أدبية لكن روح المادة العلمية و عبق العلم لايغيب عنها فالوصف الدقيق ( الأقطاب الكونية – فواصل – أرقام – سديمي – قوانيين الضوء و انكساره – الماء و خواصه الفيزيائية – مسافات بينية لخلايا – ظاهرة التسامي – العودة مرة أخرى لإنكسار الضوء -)
أعتقد هذه الميزة و التمازج بين روح التعبير الأدبي و لغة الفيزياء هي المجال النادر الذي يكتب به العالم دون سائر الكتاب و هذا يجعله كاتبا حالما من منظاره الخاص الذي هو بنظري أفضل أنواع التصور و التحليق بالأفكار و خاصة إذا كانت تلك الأفكار التي اعتاد ان يرددها و يسمعها بشكل يومي هي أفكار التجريد و الفيزياء ........تحول التجريد لديك إلى لغة أخرى فقد تناغم اللاقلب بشيء اسمه القلب فكونا كيانا خاصا هو بكل فخر كيان بشري في زمن يقال انه سيكون في يوم ما أثري .........

-تلك الجزئيات الصغيرة التي مرت على العيون اللوزية التي لاتتوقف عن التأمل حتى أثناء النوم أو على الأقل عندما تقول لها ان تنام فتأبى النوم فهي حتى الساعة المعلقة على الجدران تراها بمنظار خاص ...فكل دقة من دقاتها تشعره بالوقت الذي أصبح ماضي و بالزمن الذي عاد ليهاجر مرة اخرى كدورة أبدية يصعب للنسيان ان يخترقها أحيانا و للذاكرة أن تمحيها .......فهي موجودة بأصل الوجود
-حتى نباح الكلب و صوته ذاك أعاد للعقل دورة جديدة و أرقام و حسابات لحياة موحشة مقفرة من كثرة ما صار فيها من أرقام و حوادث
-القهوة التي تشرب بالأفراح لها معنى اخر لديك فقد لاتشرب من باب الفرح فقط لكن قد يمتزج فيها ألوان عدة و قد يكون من بينها الكره الذي ينمو بشكل موحش لأنه لايتكلم ........فقط قتله الصمت او قيده في مكانه و جعله يشرب ألوان اخرى من القهوة لاتمت للفرح بصلة

أما ما أثار استغرابي ذاك المزج الرهيب و الترابط الذي لم أستطع بقدراتي المتواضعة ان أفصل فيه بين دواليب السيارة و توقفها بخدر و حالة الأمومة و رائحة الطفل الذي يطلب الحنان و السلام في حضن امه لينام .......ربما السيارة أيضا كالأم تعبت أو كالطفل أراد الراحة

لايزال الظلام مخيما و لاتزال العيون تلمع فيه لتنظر أيضا و أيضا للدنيا التي هي أية إلى زوال فلن تنفع الدموع و لا الأحزان و لا متاعبها كلها ولو كانت كلها تشكل جزء ملتحما كالقصيدة إلا انها يجب ان تتعبد لأية أبقى و أسمى فهي هنا بيت القصيد
الأن تلجأ إلى استخدام أسلوب ديالكتيكي و لكنه يبقى يا سيدي ينبض بروح العلم ......ليعود مرة اخرى ليقول أنا الذي أعرف الفرق بين دمعة الفرح و دمعة الألم

هي ربما خرجت من هنا من العينين لكن كل جزء من جسدي شارك بها كل ثناياه و أطرافه تشعر و تتكون في عالمي الأن بلوعة و حرقة ........على الأقل تلك الدموع عندما تنهمر تتبخر و قد يغسل الحزن قليلا من العيون لكنه كيف سيمحا من إطار الجسد و كيف سيزول من ما حول الجسد فهو يلفه و يخنقه بوجع بالقلب و انكسار للنفس من نكهة خاصة .......تلك اللوعة التي صارت مورفين الحياة الذي أدمناه و الذي يشعرنا بنشوة و لكن للأسف هي مؤقتة
تعود لتصف ما رأته العين البشرية منذ سالف العصور و لاتزال تراه للأن فلم تحن نهاية ما تراه بعد ........هي أجمل ما يراه المرء لو نظر بعين قلبه و هي اجمل عيون لمعشوقة أزلية .......الحبيبية جميلة و عيونها اجمل لكن متى ستبصر النور من جديد

لتطلب النور بطريقة واحدة و هي تمجد أبا يقال أنه في السموات ........هكذا تظن هي .........لكنها تطلب منه القوة و الملك للأبد .........و القوة و الملك و البقاء لله تعالى سبحانه مالك الملك و رب العرش العظيم ..........و ليس لمجرد أب صعد السماء دون سائر البشر
ربما هي ترى النور بعينيها هكذا ........لكن النور قد يقشع أخيرا لو لم تكن للأسف عمياء

هذا ما فهمته حتى الأن و قد تكون نظرة الأديب مختلفة ........أسميتها بلحظتي هذه
عندما تتأمل لوزيتان
روووووووووووووووووووووووووووووووووو عة

majed dolle
14-06-2009, 03:36 PM
السلام عليكم
اولا اشكر اختنا الوردة الدمشقية لما قدمت لهذه الخاطرة (والتي اعدت اصلا لتكون مشاركة ) وما شرحت من معاني وليس هذه المبادرة غريبة على اختنا التي عودتنا دائما على تعاون عالي وخلاق
ثانيا اجد نفسي مضطرا لاوضح بعض الامور هنا هي فكرة طالما راودتني منذ ان قرأت رواية - عالم بلا خرائط - للروائي عبد الرحمن منيف والاديب جبرا ابراهيم جبرا وهذه الفكرة في ان يكون هناك عملا ادبيا يكتبه اكثر من واحد فهل يعقل ؟؟؟من هنا طرحت على اختنا روزا يوما - ودون ان اعلمها بفكرتي - ثلاث جمل لا رابط بينهما وطلبت منها ادخالها في اي عمل ادبي او اي شكل ادبي تختار ....والسؤال لماذا الاخت روزا واعتقد ان اختياري لها كان ان بعض الاخوة في المنتدى قد لفت انتباهي و في اكثر من مناسبة ان اسلوب الاخت روزا وماجد متشابهان او فيهما الكثير من التقارب ...وفعلا كانت خاطرة - هل تنتظر ايضا - للاخت روزا وكانت جميلة جدا وتم استخدام الجمل الثلاث ووضفت بطريقة رائعة وفكرة سامية وذهبت فيها الى اكثر مما كنت اعتقد وكان التجاوب معها من قبل الاخوة في المنتدى عاليا بحيث ان فكرتي بان تكون مشاركتي في موضوعها مجارة ادبية لما بدءت اصبح صعبا لعمق الفكرة التي طرحتها وهي فكرة مسيطرة يصعب تحريكها وتلوينها دون ان تخدشها وهذا ما حاولت الابتعاد عنه لذلك انتظرت طويلا لكي اسأل اختنا روزا عن رأيها فيما كتبت فما كان منها وكعادتها ان عرضتها لكم وشكرا لها مرة اخرى
ما زلت اطمح لعمل ادبي مشترك ...وهل يمكن تحقيق هذا ...اعتقد نعم ..وقد نجح به المحترفون كما ذكرت سابقا فهل يمكن للهواة ان يفعلوا شيئا ...يا سادتي هذا رهن بارادتكم ونحن ما زلنا نمتلك اجمل لغة بالعالم واجمل ادبا في زمننا الحاضر ...فلماذا لا تبدعون؟؟؟؟
وشكرا

محمد عبد السلام
14-06-2009, 05:17 PM
الاخت روزا و الاخ ماجد :
ترددت كثيراً فى اكتب كلمات وراء هذا الجمال المنسدل و حدثتنى نفسى بأن أضغط أيقونة شكراً و أنسل هارباً خائفاً على سيفى الخشبي من أن ينكسر من صوت هدير مكائن الكلمات أو ينحشر فى تروسها فأضيع و يضيع ... لكنى تشجعت و الشجاعة فى مرات كثيرة انتحار سريع لكنه مريح و هل هناك أجمل من أن يموت الانسان منسحقاً بين تروس الكلمات و تضيع شهقاته بين هديرها و يختلط دمه بماءها ... أعذرونى فهذه مجرد خطرفات !!!!!!

عاشقة التوليب
14-06-2009, 07:27 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رغم حبي للكتابة وولعي الشديد بها اقف الان عاجزة عن الوصف ليس عن جهل لا بل بسبب تسارع الكلمات في خاطري تائهة لا تعرف طريقا للخروج و الشكر لمبدعين اثنين مقربين الى نفسي الفا مشروعا رائعا انه ليس مشروع انه قاموس جديد لوصف الكلمات
لكم اضع الزهور فكل عطر ..........................تفوح به لاجلكم لا لاجلي
تجلى الله في النار لموسى....................... و حسبكم في الورود لكم التجلي

اهنئكم .......اهنئكم

م.حنان بيلونة
14-06-2009, 08:21 PM
اذا الاستاذ محمد صاحب الكتابات الجميلة
و عاشقة التوليب صاحبة المخيلة الرومانسية و الخواطر الرقيقة
ترددا كثيرا قبل ان يضعا اي تعليق
فماذا اقول انا امام هذا الجمال الادبي العلمي الذي اراه لا يسعني القول الا ان
لغتنا العربية هبة الهية كريمة مازالت تجمع الى علوم الاولين و الاخرين شتات العرب من مسلمين و مسيحيين مع سائر المسلمين في شعوب العالم ومع محبيها من مستشرقين و مستعربين .
انها نعمة كبيرة كالماء الذي بيث الحياة في عروق الكائنات الحية كلها
انها القدرة الكبيرة على النفوذ الى اعماق الاشياء و اكتناه موضوعاتها و ادراك ابعادها العامة و الخاصة و التطلع الى قيم سامية لا يجوز اغفالها.
و هذا الفكر الجميل لكما مستوفر النشاط متيقظ الانتباه متشوقا نحو التقدم و الكشوف الجديدة لا يطمئن الى مرحلة الا و يحاول مغادرتها و لا يخلد الى معلومات مكتسبة الا و يتبين ما فيها من عدم اكتمال فيسعى الى تجاوزها
و هذا التحصيل الرائع ليس معناه التخصص الضيق او الموسوعية الكبيرة الجامدة بل معناه التجدد النظري و التطبيقي
معناه الشباب الفكري الدائم

العندليب
14-06-2009, 08:21 PM
يا جماعة تقولون انكم هواة و لكن أرى خيوط إبداع تعجز الكلمات عن وصفه
لقد صدمت عندما سرحت بالعيون اللوزية للمبدع ماجد ضللي و ماذا رأته بين لحظة و اخرى و صدمت اكثر عندما علمت انها عمياء و كانت ترى بعين قلبها
احترامي للقلم المبدع ماجد وروزا و ننتظر المزيد من الاعمال المشتركة

ندوة
14-06-2009, 08:33 PM
طالما لعبت.. لغتنا الجميلة وموسيقاها الاثيرية دورا في خلق بحر هائج من المشاعر او جعلت رياحا عاتية تهدأ او نارا تتاجج .. او تصوّر في لحظة ابتسامة من طفل في وجه وحش ضار لايدري كنه وحشيته فيبتسم وتحدث المعجزة .. المعجزة هو الادب في مناورة بين قطبين في هذا العالم جمعت مشاعرهم في صورة جميلة تموج بمشاعر انسانية جياشة في لحظات قلق وارق انساني تدعوه القوة الالهية .. فيلبّي النداء ..
موسيقى الادب....... في شكل من اشكال الابداع الموسيقي الا وهو الجمع بين آلة ومجموعة آلات نسميه ........الكونشيرتو ......بينهما يجري الحديث والتفاهم كلها لغة ولكن كيف تصل ....؟ اكيد التعبير والاحساس ...

Jamal_Abazid
14-06-2009, 11:16 PM
السلام عليكم ومن الله عزّوجلّ تتنزل على المؤمنين الرحمة والبركة


في الصباح المعتدل نقدياً عملياً هذه الأيام بأعتبار الأمتحانات على أبواب الكسالى شرفٌ لا يهواهم .


دخلت بيدي اليمنى بأعتبار اليسرى متفرغة لشيء يمتاز بالسمو لأصحاب الرئة الملوثة و قد تكاد مشغولة بالبحث عن فنجان القهوة المجاني من على أبواب الكرام .


تسربتُ إلى كلمات الجارة روزا من خلف أبواب الزوار وقرأت وقرأت وقرأت وتكلمت مع الوعاء الداخلي لعقلي وسألته :
عن ماذا تدغدغ هذه الأنثى ؟
وعن اي شيء سوف تصيب بعد هذه الألغام اللغوية ( وكلٌٌٌ يرى بعينه ) ؟

وما دخل المواطن البريء ماجد ضللي بهذه المدافع ..؟؟؟ .


معكم يحلو الصباح بعد القراءة بالمشاركة الثانية للجارة روزا ومنها نستطيع أن نطيح بطيلسان الأدب ونرمي السلام والصباح بقولنا :


صباح الخير أيها الكرام


كم جميلٌ هذه المشاركة والتمازج بالفكرة وكم جميلُ هذا العمل الأدبي الذي يستند إلى الإيقاع الفلسفي المتدثر بمفهوم المتابعة والجري وراء الكلمات لنستطيع سرقة مغزى ومعنى .


لن أعلق على المشاركة ولكن أستوقفني أخي وصديقي الحبيب ماجد عند التعاون لأخراج عمل أدبي .


المشاركة والتعاون لعمل أدبي برأيي هو مغامرة ومخاطرة كتابية أبداعية لا حدود لها و ما هو إلا عمل رائع والتشارك يزيد هذا العمل إثارة ويعطيه جرعة ممتعة بكل تفاصيل العمل .


ولكن بالبداية يجب أن تكون بين المشاركين كيمياء مشتركة على الرغم من أختلاف البيئة لهم وهذا لايهم ويتم على عكس كتابتكم هذه الخاطرة السرد التقليدي كنوع متشابه لما يدور في الدراما التلفزيونية للوصول إلى شريحة واسعة من المثقفين ونصف المثقفين والباعة الجوالين . وكلٌ يراها من جهته وتصل له الفكرة حسب نظرته .

أنا أتكلم هنا عن قصة أو رواية وليس عن خاطرة .


ولو نستطيع أن نحلل قليلاً بما كتبا الجيران فنستطيع أن نستنج أن اللوز يعتبر أكبر منشط للدماغ علمياً وهو من أفضل أقنعة تبيض الوجه ...


سؤالي ما هو هدفكم من أخذنا إلى متاهة تنشيط عقلنا البسيط المرّفه بقناع الكسل الإرادي الجميل ؟..

جميل يا صديقي الحبيب ماجد أنكَ ذكرتني بعمورية عبدالرحمن منيف وجبرا الرائعة .


على كلٌ أنا أكتب وجهاز الموبايل لا زال يذكّرني بأن أجلب اللوز من أجل الرز غداً ورحم الله جدي وجدّها يوم كان يأكلوا البرغل حاف .


دامت مرور يدي اليمنى ببركاتكما يا جارتي روزا وصديقي وأخي ماجد مباركة .


جمال أبازيد

majed dolle
16-06-2009, 03:07 PM
اخي وصديقي محمد عبد السلام



اشكرك كثيرا على ماكتبت وكنت اعلم ان هناك من سيفهمني وان كنت بحاجة الى سيفك الخشبي او اي مساعدة من الاكارم على كلمة حق او على الاقل الاقتراب منها فانا على الاقل ليس لدي حتى سيف من تنك وربما يكون لنا شرف اننا رمينا حجرة في بركة ماء ساكنة راكدة منذ زمن طويل واصبحت تهدد كل مافينا ومن مستقبل لاجيالنا فربما الدوائر التي احدثتها هذه الحجرة تجدد من تهويتها والتقليل من رائحة كريهة تعمينا او تفتح لنا نافذة نتحاور فيها مع حراسها لعلنا على خطأ وهم الصواب فنصبح حراسا" معهم ايضا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم



اخي الكريم من ينزل على الارض ويسير عليها حتما سيعلق غبارها عليه ولكن هذا لا يقلل من مجد وجمال المسير على الارض خاصة اذا كانت المسيرة الى اهداف نبيلة من هنا كان سؤالي دائما عن الجوهر حتى لا تكون النتائج عمياء و اجد نفسي هنا اوضح ان ماكتبته في هذه الخاطرة هي قناعتي بكاملها ولا تتجزء وما انتهت به هذه الخاطرة هي جزء من صلاة يؤديها المسيحين الى الله عز وجل وانا الانسان البسيط اعتز بتاريخي وثقافتي منذ اسطورة الخلق الاولى (الاينوما ايليش ) وكل ما وجد بالتراث الانساني وعلى رأسها الاديان السماوية جميعا التي انزلها الله حتى يومنا الحاضر هي جزء من تراثي وثقافتي الانسانية والادبية ليس لاحد كان من كان وصاية على ذلك الا الله وانا انسان ولد مسلما بالفطرة كما غالبيتنا ولكن الاسلام كبر داخلي وتفتح بالبحث والمعرفة واصبح قناعة داخلي لا يستطيع كائن من كان ان ينزعني اياه وخبرت عظمته وقوته بمحبته للاخرين وهي مكمن قوته وهو ما صنع السلام والطمأنينة بداخلي واستغرب كل من يغلق على نفسه بحجة الخوف عليه او اي تبرير اخر ؟؟؟؟؟ هل احتاج الى ان يكون جاري او اخي بشعا حتى اكون انا جميل ؟؟؟؟؟

Jamal_Abazid
16-06-2009, 09:50 PM
يستند إلى الإيقاع الفلسفي المتدثر بمفهوم المتابعة والجري وراء الكلمات لنستطيع سرقة مغزى ومعنى .


. وكلٌ يراها من جهته وتصل له الفكرة حسب نظرته .




يسعد مساؤكم أينما كانت أراضيكم وسماؤكم

جميل ما أرى من مدافع النقد والنقد المضاد هذا النقد الغائب عن ساحات منتدانا و بصراحة شديدة رغم ما أتابع من نقد متبادل ولكنني مبسوط يعني بالعربي الفصيح ( مصطهج ) . لأنه دائماً من قلب العاصفة تولد العِبرة والأدب المغسول من كل مجاملة لغوية .

سأقول تابعوا لكي أزداد أصطهاجاً فهذه صعبة على من يحمل بين القلب والقلب لكم كل ودّ .

ولكن سأقول يجب أن نصل إلى نقطة مركزية للحوار الجميل بينكما أيها الرائعان .

هما حبتا لوز فكيف بهما حبتا جوز لكنتُ نصبت خيمة عند باب هذا الموضوع وكما قال أحد رعاة هذا المنتدى في يوماً عاصف ( مدفعك يعجبني ) وكذلك أنتما .

لكما كما قال أحد صعاليك الأدب الجميل بأن ( الأختلاف بالرأي لا يفسد للودّ قضية )

ودّكما أسمى من لوزتين .

لكما ولي كامل التحية والتقدير

جمال