المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة تبحث عن عنوان



عبدالحق
14-06-2009, 12:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الحقيقة أنني احترت في اختيار العنوان لهده القصة الواقعية فتركت الموضوع لكم ، عن نفسي أرجح العناوين التالية :
- التواضع
- هكذا يجب أن نكون.
- يوجد في النهرما لا يوجد في البحر.

أخبرني احد الأصدقاء وهو مهندس زراعي انه قام بتربص قصير المدى بأحد المعاهد الفلاحية باليونان، قال: في أحد الأيام خرجنا رفقة الدكتور المحاضر في زيارة ميدانية تطبيقية إلى أحد المشاتل، بعد الترحيب بنا، باشر الطلبة المتربصون في طرح الأسئلة، قال: فاندهشت من أن الذي كان يجيب عن الأسئلة هو صاحب المشتل والذي زاد من دهشتي أن الدكتور المحاضر كان يسجل ملاحظات.

ندوة
14-06-2009, 05:33 AM
هكذا يجب ان نكون ..فعلا طلب العلم يجعلنا نلتقط المعلومة من الجميع فلكل منا خبرة وتجربة ..
ويقول الشاعر ..

قل لمن يدّعي العلم معرفة ......عرفت شيئا وغابت عنك اشياء ُ

مريم يوسف
14-06-2009, 05:51 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هكذا يجب ان نكون ليس لانه خلق جميل و رائع فقط ، بل لاننا امرنا امر الهي بشكل غير مباشر بعمل ذلك و تجدون ذلك جليا فى قصة سيدنا موسي مع عبد الله الذي اتاه الله العلم " و الذي يعرفه الكثيرون ب الخضر " فى سورة الكهف بالقرآن الكريم .
و اختم بقول " من تواضع لله رفعه "
فى امان الله

rosa damascena
15-06-2009, 07:55 PM
عنوان رسالتك سامية بالأخلاق الرفيعة و أفضل هذه الأخلاق التي أردت إيصالها هي سمة التواضع
أعظم رسول للبشرية ( محمد صلى الله عليه وسلم )كان متواضعا و حلي بنا ان نتواضع مثله و نأخذ منه اولا لنكون على استعداد لنأخذ من غيره من أمة البشر .
و مثالك رائع يا اخي و هكذا يجب ان نكون و لما يكون الإستغراب فصاحب المشتل يعلم تفاصيل زراعته أكثر من غيره و ملاحظاته هي التي ستدرس و تحدث التغير و كأنه قائم على التجربة . حتى في بلادنا لاتظن ان الفلاح يأخذ كثيرا بكلام المهندس الزراعي مالم يثبت له بأم عينيه و هذه حقيقة يجب الإعتراف بها

م.حنان بيلونة
15-06-2009, 09:04 PM
التواضع من ثمار الإيمان
التواضع خلق الأنبياء ومفخرتهم، وأصل ترشحهم للنبوة وهداية البشر، وهو خُلُقٍ كريم وخلّة جذابة، تستهوي القلوب وتستثير الإعجاب والتقدير، ولهذا نرى أن الله تعالى أمر نبيه المختار (ص) بالتواضع فقال تعالى: "واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين"(1).
إن القلوب لا تتخلق بالأخلاق المحمودة إلا بالعلم والعمل جميعاً، ولا يتم التواضع بعد المعرفة والعلم إلا بالعمل ومعاشرة الناس بالحسنى، بحيث يتواضع الإنسان في معاملاته لسائر الخلق الصغير منهم والكبير، ويبين القران لنا جوانب أساسية من التواضع في معاشرة الناس، فيأتي في سورة لقمان: "ولا تصعر خدك للناس"(1).
وعدم الميل بالوجه عنهم إهمالاً واستعلاءً، فمن التواضع الإقبال على الخلق، واستماع حديثهم والاهتمام بهم ولو صغر موقعهم في المجتمع، وقد كان رسول الله (ص) يقبل على من يحدثه ولا يرفع يده من يد صاحبه حتى يكون هو الذي يرفعها.
"ولا تمشي في الأرض مرحا"(2)، مِمَّا يدلّ على زهو وخيلاء في النفس.
"من تعظَّم في نفسه واختال في مشيته لقي الله وهو عليه غضبان" رسول الله (ص).
موضوعك و قصتك الواقعية جميلة

شيماء5
27-06-2009, 09:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


' وما اوتيتم من العلم إلا قليلا ' صدق الله العظيم




الانسان يعلم ويتعلم الى آخر رمق من حياته، والكمال لله


العنوان: هكدا يجب أن نكون

هيما
28-06-2009, 12:02 AM
السلام عليكم
موضوع رائع بحق اخى
لكن
يفعل اساتذتى بالجامعة نفس مايقوم بة ذلك الدكتور
فيستمع للمزارع والى اجابات الاسئلة الخاصة بالطلبة ويقوم هو ايضا بطرح الاسئلة التى قد تكون غابت عن اذهاننا وفى النهاية نعود ليناقشنا فيما سمعنا من المزارع ويبين لنا اوجة القصور واوجة القوة لنستخلص التوضيات التى نقدمها للمزارع فى نهاية فصلنا الدراسى
اقبل تحياتى

نسرين يونس
28-06-2009, 12:25 AM
عنوان موضوعك اختى الكريمه واضح يمكن ان يكون (اهل الخبره بلعمل)وممكن ان ينطبق المثل القائل. اعطى الخبز للخباز ولو اكل نصه.
نعم اختى الكريمهليس العلم فقط ما يدرس من الكتاب وما يسمع من الاستاز او المعلم.
بل ما تكتسبه من الحياه العمليه هى الخبره بحد ذاتها.فلا عجب من الدكتور ان يسمع للمزارع وان يدون من خبراته ما اكتسبه من العمل الدائم فهو علم ايضا يضاف الى ما تعلمه الدكتور.
يموت الانسان ولا يزال يتعلم.
شكرا للموضوع الشيق.

الغرابي
30-06-2009, 11:59 AM
غاية الوصول الى الكمال بداية الشعور بالنقص

(( والكمال لله وحده ))

فليس من العيب ان ناخذ المعلومة ممن يملكها
بل العيب حين نغالط انفسنا ونكابر باننا نعلم

عبدالحق
01-07-2009, 03:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أقدم شكري الى جميع الأخوات والاخوة الدين ساهموا في إثراء هدا الموضوع بآرائهم وتدخلاتهم البناءة. وإلى كل من تصفح هده الصفحة
لقد وجدت العنوان لهده الرسالة من خلال تدخلاتكم، هدا العنوان تمثل في تواضعكم و أصالتكم النابعة عن تمسككم بمبادئ ديننا الحنيف. إبقوا كما أنتم فهكدا نحن معشر المسلمين.
أعلموا جيدا أنني مهما قلت من كلام فلن أوفيكم حقكم، فثقافتي محدودة، والله لو إستطعت قول كلام أحسن من هدا لفعلت.
شكرا جزيلا، تقبلوا فائق إحترامي.