السودان يتجه لانتاج وقود الايثانول

[محمد مكي عجيب]

الجديد افتتاح مصنع كنانه للوقود الحيوي يوم 10/6/2009 الشهر القادم ويشسرفه رئيس الجمهوريه عمر البشير .
طاقه انتاج المصنع 60 مليون لتر سنويا . تتدرج هذه الكميه الي نهايه العام .

حقيقة الامر انا شخصيا متخوف من هذا الامر واخاف ان تكون احدي مقالب الاروبين مثل قصة القمح الامريكي حينما تعود الناس علي هذا النمط من الغذاء بواسطة الاغاثات وبعدها تم رفع السعر
لان الاسباب واضحه ان اسباب الوقود الحيوي سياسية بحته ( لكي تخص امريكا من سيطرة دول الخليج علي البترول ) والله اعلم .
لكن لانستعجل حتي نري النهايه
الموضوع سنفصل له المرات القادمة

[محمد عبد السلام]

الجديد افتتاح مصنع كنانه للوقود الحيوي يوم 10/6/2009 الشهر القادم ويشسرفه رئيس الجمهوريه عمر البشير .
طاقه انتاج المصنع 60 مليون لتر سنويا . تتدرج هذه الكميه الي نهايه العام .

حقيقة الامر انا شخصيا متخوف من هذا الامر واخاف ان تكون احدي مقالب الاروبين مثل قصة القمح الامريكي حينما تعود الناس علي هذا النمط من الغذاء بواسطة الاغاثات وبعدها تم رفع السعر
لان الاسباب واضحه ان اسباب الوقود الحيوي سياسية بحته ( لكي تخص امريكا من سيطرة دول الخليج علي البترول ) والله اعلم .
لكن لانستعجل حتي نري النهايه
الموضوع سنفصل له المرات القادمة
أخى محمد مكى
أعتقد أن هذه واحدة من أهم المنجزات بالسودان و الوطن العربى خاصة بعد البدء فى البحث بجدية عن حلول بديلة للبترول و الذى سينضب تماماً خلال ال 40 -50 سنة القادمة و سيكون علينا استخدام هذه المصادر شئنا أم ابينا ... هذا فتح حقيقى للسودان و عيد لنا نحن الزراعيين فى أن نكون مصدر الغذاء والطاقة ... أتمنى رؤية التفاصيل المملة لهذا الموضوع ...

[عاشقة التوليب]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اتمنى ان أعرف المزيد عن هذا الموضوع

[م.حنان بيلونة]

بغض النظر عن موقع هذا المصنع فأنا احب ان اذكر بنقطة خطيرة سمعتها و اتابعها منذ فترة حول الوقود الحيوي تحديدا مفادها
أن هناك قلق متزايد إزاء التخصيص المتزايد للأراضي الزراعية لأغراض إنتاج الوقود العضوي، أن الأمر لا يتعلق بإدانة سعي العالم لإيجاد مصادر طاقة بديلة بما في ذلك الوقود العضوي ولكن برؤية شاملة للأزمة تأخذ في اعتبارها كل الجوانب.

وساهم الإقبال على الوقود الحيوي في حدوث طفرة في أسعار المواد الغذائية ولا سيما في ظل اتجاه المزارعين داخل الولايات المتحدة لاستبدال إنتاج القمح بالذرة التي تحول إلى "الإيثانول".

و أدى الارتفاع الفاحش في أسعار بعض المحاصيل الزراعية إلى مستويات قياسية إلى خلق أوضاع انفجارية باتت تهدد الاستقرار الاجتماعي في كثير من البلدان لا سيما التي تلك التي لا يمكنها تمويل سياسة حماية اجتماعية للحفاظ على الاستقرار الداخلي.

و يأتي هذا في سياق توالي المواقف المحذرة من سياسات الدول الصناعية الساعية إلى رفع نسبة الاعتماد على الوقود العضوي لا سيما الإتحاد الأوروبي الذي يريد رفع هذه النسبة إلى 10% من استهلاك الطاقة في البلدان الأعضاء في المدى المنظور.
هذا رأيي و بالتوفيق ان شاء الله و يجعلها بداية خير و انفراج للازمة الاقتصادية

[محمد عبد السلام]

بغض النظر عن موقع هذا المصنع فأنا احب ان اذكر بنقطة خطيرة سمعتها و اتابعها منذ فترة حول الوقود الحيوي تحديدا مفادها
أن هناك قلق متزايد إزاء التخصيص المتزايد للأراضي الزراعية لأغراض إنتاج الوقود العضوي، أن الأمر لا يتعلق بإدانة سعي العالم لإيجاد مصادر طاقة بديلة بما في ذلك الوقود العضوي ولكن برؤية شاملة للأزمة تأخذ في اعتبارها كل الجوانب.

وساهم الإقبال على الوقود الحيوي في حدوث طفرة في أسعار المواد الغذائية ولا سيما في ظل اتجاه المزارعين داخل الولايات المتحدة لاستبدال إنتاج القمح بالذرة التي تحول إلى "الإيثانول".

و أدى الارتفاع الفاحش في أسعار بعض المحاصيل الزراعية إلى مستويات قياسية إلى خلق أوضاع انفجارية باتت تهدد الاستقرار الاجتماعي في كثير من البلدان لا سيما التي تلك التي لا يمكنها تمويل سياسة حماية اجتماعية للحفاظ على الاستقرار الداخلي.

و يأتي هذا في سياق توالي المواقف المحذرة من سياسات الدول الصناعية الساعية إلى رفع نسبة الاعتماد على الوقود العضوي لا سيما الإتحاد الأوروبي الذي يريد رفع هذه النسبة إلى 10% من استهلاك الطاقة في البلدان الأعضاء في المدى المنظور.
هذا رأيي و بالتوفيق ان شاء الله و يجعلها بداية خير و انفراج للازمة الاقتصادية
الاخت حنان :
بالطبع واحدة من أهم التحذيرات تنافس المحاصيل المنتجة للوقود العضوى مع محاصيل الغذاء و أثر ذلك على قيمة هذه المحاصيل وكذلك الضغط على الاراضى الزراعية و بقية الموارد .... لكن الموضوع فى حالة السودان مختلف تماماً فالايثانول هو منتج ثانوى لقصب السكر بمعنى أن الاراضى لا تزرع لانتاج الايثانول وهذا هو الحل الامثل لانتاج محاصيل الطاقة من غير الضغط على الموارد ...