المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علم أنتاج وتكنولوجيا البذور



منذر العبادي
05-05-2009, 08:48 PM
اخواتي واخوتي الأعزاء......
ان مجال اختصاصي هو في تكنولوجيا وانتاج البذور لذا ومن خلال خبرتي في هذا المجال اعرض عليكم خدماتي في هذا الأختصاص بالاضافة الى كافة الاستشارت التي ان شاء الله اوفي في الرد عليها ..... ومن هذا المنطلق ساقوم بعرض بعض المواضيع في مجال تكنولوجيا وفحص البذور والخاصة بالجزء العمليواتمنى من الله ان تنال القبول من الجميع....


أخذ عينات البذور:- الهدف من اخذ العينات هو الحصول على عينة ذات حجم مناسب لإجراء الفحوصات عليها كي تمثل الإرسالية.
أنواع العينات :-
1)العينة الأولية primary sample :- هي جزء صغير مأخوذ من موضع واحد من المجموعة البذرية أو الإرسالية .
2)العينة المركبة compiste sample :- تتشكل من خلط وتوحيد العينات الأولية المأخوذة من المجموعة البذرية .
3)العينة المقدمة إلى المختبر:-sambmitted sample هي العينة التي ترسل إلى مركز فحص البذور ،ويكون وزنها كما محدد بالقواعد المقررة.
4) العينة المختبرية working sample :-هي العينة المقلصة من العينة المقدمة للمختبر لأجراء الفحوصات اللازمة عليها.
5)العينة الجزيئية المختبرية sub-sample :-هي جزء من العينة المختبرية تؤخذ بالتقليص وتمثل الوزن المطلوب لأجراء الفحص عليه.
صفات الإرسالية :- (موثقة بشهادة أو مستند ).
1.المحصول واحد 2.بذور صنف واحد 3.درجة نقاوة ضمن المستوى المثالي 4.البذور ذات صفات فيزياوية مقبولة 5.الحاصل لسنة واحدة 6.مصدر البذور واحد
ملاحظة :- في حالة وجود اختلاف لأحد النقاط أعلاه تفصل الإرسالية لأكثر من وحدة.
المجاميع البذريةseed lots :- هي كمية معينة من البذور قابلة للتعرف فيزياويا بحيث يمكن إصدار شهادة تحليل لها مثل الإرسالية أو بذور مكدسة في مخزن .

أخذ العينات من المجموعة البذرية :-
تؤخذ العينات باستعمال مسبار أو قلم اخذ العينات وفي بعض الحالات باليد إذا كانت البذور مكشوفة وتخلط العينات الأولية لتكوين العينة المركبة(عند وجود دلالة واضحة على وجود تغاير وراثي بين موضع وأخر فان العينات ترفض).
عصا أخذ العينات:-عبارة عن عصا مجوفة ومدببة من احد طرفيها وتحوي على عدة فتحات وتوجد بداخلها أنبوبة معدنية أخرى فيها فتحات قابلة للغلق.
عمليات ما بعد اخذ العينات الأولية (قبل إرسالها للمختبر) :-تدمج العينات الأولية مع بعضها في أكياس ورقية أو من القماش وتغلق جيدا بالشمع أو تخاط بالخيط وتوضع عليها ورقة تتضمن المعلومات التالية :-
1)اسم المزرعة أو جهة صاحب الإرسالية 2)اسم المحصول 3)الصنف 4)سنة الإنتاج 5)رقم الإرسالية 6)وزن الإرسالية
أماكن وعدد العينات الأولية المأخوذة :-
أولا : العينات المعبئة في أكياس
1.إذا كانت الإرسالية مكونة من 10 أكياس أو اقل تؤخذ العينات الأولية من ثلاث أماكن من الكيس ولجميع الأكياس.
2. إذا كانت الإرسالية مكونة من 25 كيس تؤخذ العينات الأولية من مكان واحد ولجميع الأكياس.
3. إذا كانت الإرسالية مكونة من 100 أو أقل كيس تؤخذ العينات الأولية من كل خامس كيس عينة واحدة.
4. إذا كانت الإرسالية مكونة من 100 أو أقل كيس تؤخذ العينات الأولية من كل خامس كيس عينة واحدة.
5. إذا كانت الإرسالية مكونة من 100 -500 كيس تؤخذ العينات الأولية من كل عاشر كيس عينة واحدة بشرط لايزيد عدد العينات عن 15عينة.
6. إذا كانت الإرسالية مكونة من أكثر من 100كيس تؤخذ العينات الأولية من كل عاشر كيس عينة واحدة بشرط لايزيد عدد العينات عن 15عينة.
ثانيا :-العينات غير المعبئة :- وتؤخذ العينات منها ضمن الضوابط التالية:-
1)إذا كانت الإرسالية معبأة في شاحنة تؤخذ العينات الأولية من 5 أماكن وثلاث أعماق (15 عينة أولية ).
2)إذا كانت البذور في مخزن تؤخذ العينات الولية من عدة أماكن قرب الزوايا وبارتفاعات مختلفة .
3)في حالة البذور في أكثر من مخزن تؤخذ 15 عينة أولية من كل مخزن .

تقسيم العينات المركبة :-
تقسم العينة المركبة المختبرية المأخوذة بعد لعزل لغرض الفحص إلى قسمين :- الأول: لإجراء فحص النظافة والنقاوة ووزن إلف حبة وفحص الإنبات(لبذور الزراعة)، الثاني:لفحص الرطوبة وفحص السلامة.
حجم العينات :-
العينة الأولية لأغلب المحاصيل وزنها 1000غم وللدخن 500غم وللبذور الصغيرة 100-500غم وهكذا.
ملاحظة :-عند إكمال الفحص توضع العينة المفحوصة في كيس ورقي أو من القماش وتخيط أو يوضع عليها الشمع أو البرافين وترفق معها نتائج الفحص.







الفحوصات التي تجرى على العينات المأخوذة من المجموعة البذرية :-
أولا: فحص النظافة والنقاوة للبذور:-
يعتبر فحص مهم يجرى على البذور لمعرفة النسبة المئوية للتركيب ألوزني للعينة المفحوصة بالإضافة تحديد هوية المواد الأخرى مع البذور مثل الشوائب.
الشوائب:-
1.شوائب المحصول:- وتشمل أجزاء النبات و العصافات والبذور المتضرر ضرر كبير وواضح وغيرها.
2.شوائب حية:-تمثل بذور النباتات الأخرى (مثلا بذور الأدغال)وبذور المحاصيل الأخرى.
3.شوائب مرضية :-تمثل السبورات والتفحمات والفطريات.
4.شوائب غير حية:-تمثل قطع المعادن الصغيرة والرمل والكتل الترابية.
حساب نسب مكونات العينة المفحوصة :-
1)بذور نقية(نقاوة بذور)=وزن البذور النقية/الوزن الكلي للعينة *100%
2)الشوائب الحية الأخرى=وزن الشوائب الحية/الوزن الكلي للعينة*100%
3)مواد خاملة=وزن المواد الخاملة/الوزن الكلي للعينة*100%

طريقة العمل بالمختبر :-
1.تمزج العينات الأولية وصولا للعينة المركبة.
2.تقسم العينة المركبة بواسطة جهاز التقسيم أو بطريقة المثلثات.
3.توزن العينة النهائية لضبط الوزن ( الوزن المطلوب 50غم)وتؤخذ عينتين للفحص.
4.نلجأ للغرابيل لإجراء عملية الفصل.
5.تفرش العينة المغربلة على سطح أملس (فورميكا أو زجاج سميك).
6.قد تستخدم عدسة تكبير لتمييز الشوائب.
7.تجرى عملية الفرز وتوزن البذور والشوائب وتحسب النسب المئوية لها حسب القوانين السابقة.
ملاحظة :-عند إجراء فحصين لإرسالية واحدة يجب أن لاتختلف النتائج عن5%.

الاختبار الثاني:-
*فحص الإنبات :- ((ونقوم به للبذور المستعملة لغرض الزراعة)).
إن عملية فحص إنبات البذور واحدة من العمليات المهمة في تقييم نوعية البذور، وان الهدف النهائي لفحص البذور هو تحصيل المعلومات المتعلقة بالقيمة الزراعية الحقلية للبذور .وقد أوجد الفحص ألمختبري للبذور لقدرتنا التحكم بالظروف الخارجية في المختبر ، ويعبر عن إنبات البذور عن النسبة المئوية للإنبات بعدد البذور التي أنتجت بادرات طبيعية بموجب الشروط المحدد لها.
عادة نسبة الإنبات الحقلي اقل من نسبة الإنبات ألمختبري إلا أن الإنبات ألمختبري يحدد عدد البادرات الطبيعية التي يمكن الحصول عليها من البذور.
طريقة العمل :-
1.وجود جهاز إنبات يحتوي على منظم حراري.
2.توفير حيز نظيف مخصص لإجراء الإنبات.
3.وجود أطباق يوضع فيها ورق ترشيح أو أطباق يوضع فيها الرمل(الكوارتز).
4.تجرى العملية بثلاث أو أربع مكررات وكل مكرر يحتوي 100 بذرة.
أوساط الإنبات :-
1.الإنبات على الورق :- في هذه الطريقة يتم الإنبات على طبقة واحدة أو أكثر من الورق بحيث يوضع الورق على طبق بتري ويضاف إليها مقدار مناسب من الماء في بداية الفحص ثم تغطى بغطاء محكم لتخفيف حده التبخر.
2.الإنبات بين الورق:-نفس الطريقة السابقة لكن توضع البذور بين طبقتين أو داخل ظرف يوضع بشكل منبسط .
3.الإنبات على الورق المثني :-توضع البذور في ورق مثني بشكل ثنيات الأكورديون حيث تحتوي الورقة على 50 ثنية وتستعمل عادة ورقتان لكل طبقة من الورق المثني.
4.الإنبات على الرمل :-توضع البذور على سطح الرمل ويضغط عليها قليلا لتلامس جيدا مع سطح الرمل .
5.تزرع البذور على طبقة من الرمل الرطب ثم تغطى بطبقة من الرمل.
النبات بالرمل :-
1.يجب غربلة الرمل بغرابيل فتحات قطرها 0.8 .
2.غسل الرمل جيدا تحت الماء.
3.تسخين الرمل لدرجة الاحمرار لضمان قتل الجراثيم.
4.تعقيم جهاز الإنبات والأطباق المستخدمة بمادة الفورمالين(تركيز40%) بمقدار جزء لكل ثمانية أجزاء ماء.
5.ترطيب وسط الإنبات ضمن المقرر(للرمل 60%).
6.توضع يافطة على كل عينة تكتب عليها المعلومات التالية :-
ا)رقم العينة ب)رقم مكرر جـ )تاريخ إجراء العد الأول (سرعة الإنبات) د)تاريخ إجراء العد الثاني (نسبة الإنبات) هـ )اسم الفاحص و) الصنف
ملاحظة :- تجرى عملية الإنبات بنفس طريقة الإنبات بالرمل من حيث التعقيم والترطيب والتعليم .
التنظيم والمتابعة :-
1.تنظيم درجات الحرارة للمنبتة ضمن الحدود المطلوبة.
2.تجري المراقبة البذور على مدار 3 مرات باليوم.
3.يجرى ترطيب وسط الإنبات بصورة دورية.
حساب عدد البذور النابتة :-
ويجرى بموعدين العد الأول بعد انقضاء عدد الأيام المقرر لغرض معرفة سرعة الإنبات (بدأ باليوم الثالث) وتجرى عملية العد الثاني بعد انقضاء عدد الايام المقرر لمعرفة نسبة الإنبات(7-10 أيام).
ملاحظة :- تعد البذرة نابتة عندما يصل طول الجذير الرئيسي اقل من طول البذرة بقليل ويجب الانتباه إلى طول الرويشة يجب أن يصل طولها إلى نصف طول البذرة على الأقل.
* يلاحظ إن بعض بذور البقوليات الصلبة لاتشرع للإنبات بسبب صلابتها وقلة الرطوبة المطلوبة لذا يفضل تنقيعها بالماء لمدة 24 ساعة قبل فحص الإنبات.
سرعة الإنبات :-هي قدرة البذور على النبات المتجانس أي قدرة أكثر عددها منها الإنبات خلال اقصر مدة زمنية.
أنواع البادرات :-
1.بادرات طبيعية:- هي البادرات التي تستطيع النمو بشكل طبيعي وتشمل الفئات التالية:-
أ)بادرات سليمة من الأذى:- هي بادرات تتصف بنمو كامل على كل أجزاءها الرئيسية.
ب)بادرات ذات عيوب طفيفة:-هي البادرات التي تظهر على أجزاءها الرئيسية عيوب طفيفة إذا قورنت بالبادرات الطبيعية.
جـ )بادرات مصابة بعوارض مرضية ثانوية :-هي بادرات طبيعية أصيبت بمرض فطري أو بكتريا من مصادر خارجة عن البذرة الأم.
2.بادرات غير طبيعية:- هي البادرات التي لاتستطيع الاستمرار في نموها لتصبح طبيعية ومن فئاتها :-
أ)بادرات تالفة:-هي البادرات التي فقدت احد أجزائها الرئيسية أو أصيبت بأحد بتلف أجزائها .
ب)البادرات المشوهة :-هي البدرات ذات نمو ضعيف أو ذات نمو اختلال فسيولوجي (وظائفي).
جـ )البادرات المتعفنة :- هي البادرات التي أصيبت بنمو منع نموها نمو طبيعي.
أنواع بذور الإنبات :-
1.البذور النابتة:-هي البذور التي تنبت بشكل طبيعي.
2.بذور غير نابتة:-هي البذور التي تظهر منها الرويشة فقط ولا يظهر منها الجذير إلى حين اكتمال مدة الزمنية لاكتمال الإنبات ومنها:-
أ)بذور كتيمة(صلبة):-هي بذور تبقى قاسية في نهاية مدة الفحص لعدم امتصاصها الماء بسبب قساوة أغلفتها.
ب)بذور حديثة الحصاد:- هي بذور غير مكتملة النمو ولم تنبت على رغم من سلامتها من المسببات المرضية.
جـ)بذور عقيمة:-هي البذور الفاقدة للجنين أو جنينها ميت.
د)فئات أخرى:-مثل بذور فارغة أو تالفة الأجزاء بفعل الحشرات مثلا.


فحص إنبات البذور أثناء فترة السكون :-
تتوقف قدرة البذور على الإنبات على عدة عوامل منها الظروف السائدة في أماكن خزنها،ومدة الخزن بعد الحصاد.فمثلا يلاحظ بعض البذور المحصودة حديثا عند إجراء فحص الإنبات لها تكون نسبة الإنبات منخفضة ولكن بعد خزنها مدة زمنية معينة يلاحظ ارتفاع نسبة الإنبات لها إلى الحد المعتاد عليه.وخاصة البذور المحصودة في الخريف إذ تواجه جو بارد تجعلها تمر بمرحلة سكون لذا تتأخر باستكمال المرحلة النضج ما بعد الحصاد.
*إنبات البذور الساكنة:-
عند الرغبة بإجراء فحص الإنبات للبذور المارة بمرحلة السكون فان درجة الحرارة اللازمة للإنبات في الأيام الأولى ولغاية العد الأول (سرعة الإنبات)تتراوح بين 8-12درجة مئوية أما بقية الأيام في كما مقرر لها.
ملاحظة:-قد يتأخر العد الأول يوما واحد عن الموعد الاعتيادي وكذلك كما قد تتمدد مدة الإنبات ثلاثة أيام في حالة وجود بذور منتفخة لكنها غير متعفنة.
إما بالنسبة للبذور حديثة الحصاد فيجرى فحص الإنبات بظروف حرارية مختلفة منها ست ساعات إنبات في حرارة 30-35درجة مئوية,تليها 18 ساعة إنبات في حرارة 8-10 درجة مئوية.
مدة الفحص :-مدة فحص كل نوع محددة في موعد(جدول59 من كتاب تكنولوجيا البذور)ومدة المعاملة لكسر السكون قبل فحص الإنبات فلم تدخل ضمن المدة المحددة للفحص. عندما تبدأ بذور العينة بالإنبات يمكن تمديد مدة الفحص سبعة أيام إضافية أو حتى نصف المدة المحددة للفحوص، ويكون موعد العد الأول للبادرات فهو موعد تقريبي يمكن التريث فيه ريثما تبلغ البادرات مرحلة من التطور تتيح تقييمها بدقة.
وسائل التخلص من تصلب البذور(الكتم):- توجد أنواع من البذور صلبة ذات غلاف غير نفاذ للماء وقد تحتاج معاملتها بمعاملات لتصبح جاهزة للإنبات ومن هذه المعاملات:-
1.النقع:- يمكن لبذور ذات الغلاف الخارجي غير نفاذ للماء إن تنبت بسرعة إذا ما وضعت في ماء يبلغ حجمه ثلاثة أضعاف حجم البذرة على الأقل وتوضع على درجة غليان ثم تترك لتبرد لمدة 24-48 ساعة وبعدها يبدأ فحص الإنبات (بالنسبة لبذور البقوليات ذات الغلاف الخارجي الصلب عادة تنقع بالماء الاعتيادي لمدة 24 ساعة).
2.التخديش الميكانيكي:- يمكن إزالة السكون بإجراء احد العمليات الآتية :ثقب غلاف البذرة بعناية، أو اقتطاع جزء منه برادته بمبرد أو ورق صف زجاجي (ويجب الحذر عند إجراء التخديش ويفضل التخديش من غلاف البذرة الواقع عند طرف الفلقتين.
3.تخديش غلاف البذرة بالحوامض:-يمكن إجراء تخديش كيمياويا بتنقيع البذور بحامض الكبريتيك المركز لهضم غلاف البذرة وقد يحتاج أكثر من ساعة لإجراء الهضم ،وفي كل الأحوال يجب تفقد البذور كل بضع دقائق،وبعد تذليل غلاف البذرة تغسل البذور جيدا بالماء غسلا تاما قبل الشروع بفحص الإنبات.
(بذور الرز يمكن تخديش لغلاف الخارجي لها بنقع بمحلول حامض النتريك بتركيز عياري واحد لمدة 24 ساعة ويسبق ذلك رفع درجة حرارة البذور إلى 50 درجة مئوية).
وسائل التخلص من المواد المانعة للإنبات :-
1.الغسل السبقي:- هناك مواد طبيعية موجودة في غلاف الثمرة أو في غلاف البذرة تمنع الإنبات ، يمكن إزالتها بالغسل بالماء الجاري وعلى حرارة 25 درجة مئوية .
2.إزالة الأجزاء حول البذرة :-في بعض الأنواع يستحسن الإنبات بعد إزالة بعض الأجزاء الخارجية كالقنابة والحرشفة الزهرية وغيرها كما هو الحال في النجيليات.
3. تعقيم البذرة:- يمكن معاملة بعض البذور بمبيدات مضادة للفطر وبالتالي تحسين إنباتها.
التقييم :-
تقييم البادرات:- البادرات التي اكتملت نموها عند العد الأول يتم إخراجها من الفحص كبادرات غير ساكنة ، كما يجب إبعاد البادرات المتعفنة أو الفاسدة بغية التقليل من خطورة عدوى ثانية ، إلا أن البادرات التي تحوي عيوب أخرى يجب أن تبقى على الوسط الانباتي حتى موعد العد النهائي.
في الحالة السابقة يسهل تقييم البادرات لكن في حالة التسمم الغذائي يجب إعادة الفحص وذلك بإنبات البذور بالرمل أو التراب وعلى درجة حرارة معينة (في كتاب تكنولوجيا بذور جدول 59).
البذور التي لم تنبت:-
1.البذور الكتيمة(الصلبة):- وتحسب في نهاية الفحص الإنبات وتمثل البذور الصلبة التي لم تنبت ، ويمكن تخلص من حالة الكتم بإتباع الوسائل السابقة التي تقضي على السكون.
2.البذور الحديثة الحصاد :- يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحفيز البذور الحديثة على الإنبات ويمكن تحديد قدرة البذور الحديثة الحصاد على الحياة بواسطة فحص كيمو حيوي أو بواسطة التشريح.
3.البذور الميتة :- وتمثل البذور المتعفنة والطرية ويجب تدوين عددها وفي حالة ظهور أي جزء خضري منها لا تعتبر بذور ميتة بل تعد بادرات غير طبيعية.
4.فئات أخرى من البذور الفارغة والبذور التي لم تنبت :- يجب تحديد عدد البذور الفارغة وتلك التي من دون جنين والتالفة من الآفات وتدون في الوثيقة البيانات.
*فحص الحيوية :-
أولا أن إجراء معاملات البذور قبل إجراء الإنبات الغرض منه كسر حالة السكون وقد تعامل بطريقة التجفيف للبذور أو التسخين أو طريقة الإنماء أو طريقة إزالة الغلاف المغطي للجنين أو قطع قمة البذرة أو بإتباع طرق معاملتها بحامض الكبريتيك.

منذر العبادي
05-05-2009, 08:53 PM
فحص قوة نمو البادرات :-
تعد طريقة إضافية في تقييم نوعية البذور إذ تتيح الفرصة للتعرف على الإنبات بالعينة وبنفس الوقت تدل على قدرة النموات على اختراق سطح التربة وتكوين بادرات طبيعية.
طريقة العمل :-
1.وجود أواني لا تقل قياساتها عن 20 سم ارتفاع و15 سم قطرها أي إنها سعة 3 لتر ماء.
2.الأواني مصنوعة من الزجاج السميك أو الفخر أو بلاستك الصلب.
3.يوضع رمل نقي (مغربل بغربال فتحاته 1ملم) ومعقم (تسخين للاحمرار) في الأواني.
4.يضاف الماء إلى الرمل لحين وصول الرطوبة إلى 60% من السعة الكلية .
5.يكون سطح الرمل اقل من الحافة ويضغط قليلا لمليء الفراغات .
6.توزع البذور على سطح الرمل (100 بذرة لمحاصيل الحبوب)ثم تغطى بطبقة خفيفة من الرمل.
7.تغطى البذور بغطاء زجاجي وتجرى عملية الإنبات في ظروف درجات حرارة الغرفة.
الفحص :-
في اليوم الأخير من الإنبات يجري قطع جميع البادرات التي ظهرت فوق سطح التربة ويكون مكان القطع في مستوى الرمل تماما ،ثم توزن بالميزان الدقيق وقبلها يستخرج وزن البذور مع نمواتها وبقسمة وزن النموات على الوزن الكلي تستخرج قوة الإنبات كنسبة مئوية.
وقبل إجراء عمليه الحساب يجري إحصاء كل من ما يلي :
1.البادرات الطبيعية.
2.البادرات التي نمت ولم تخترق طبقه الرمل المغطية لها .
3. البادرات المريضة والبادرات الميتة.
4.البذور المنتفخة.
5.البذور التي إنباتها غير طبيعي.
6.البذور المتعفنة
تتحدد قوه نمو البادرات على مؤشرين :
1.معدل عدد البادرات كنسبه مئوية.
2.نوعيه البادرات و يتضمن وزن 100 بادره بالغرام
ملاحظه : يمكن استبدال الرمل بالتربة وفي هذا الحالة يفضل استخدام نفس التربة الحقل مما يفيد في تقريب النتائج وتكون الرطوبة عندها 60 % .



فحص إنبات بذور الذرة الصفراء في ظروف درجات الحرارة المنخفضة :-
يتطلب معرفه قدرة البذور على الإنبات في ظروف حرارية منخفضة إلى إجراء فحص مختبري لمعرفه قابليه البذور على الإنبات في دراجات منخفضة من الحرارة خاصة بذور محاصيل التي تزرع بموسم منخفض الحراري مثالها الذرة الصفراء
طريقة العمل:
1. الإنبات في أطباق بتري كما متبع سابقا.
2. الإنبات في التربة إذ توضع التربة في أوعيه وصولا إلى الرطوبة 60% من السعه الكلية وتوزع 50 بذره بهدوء على سطح التربة المستوي بعدها تغطى البذور بطبقه من نفس التربة التي سمكها 1سم .
3.الإنبات في لفائف ورق الترشيح إذ توضع كل ورقتين من أوراق الترشيح التي قياسها 30 سم قطرها تنقع بالماء وتذر كميه 500غم من تربه جافه جفافا هوائيا على الورقة بصوره متساوية مع إبقاء شريط على حوافها عرضه 3 سم بعدها يضاف الماء إلى نسبه الرطوبة 60 % وتوزع البذور على التربة وتغطى لطبقه واحده للورق الترشيح بعدها تلف اللفافات الورقية وتوضع عموديا داخل الأقداح الزجاجية أو الأوعية المطاطية ثم توضع طبقة من الشاش يتعين محافظة عليه حالة رطبة باستمرار وتوضع العينة في المنبتة وعلى درجة حرارة20-30 درجة مئوية أو اقل وحسب موعد الزراعة ويفضل 20 درجة مئوية لمدة 18 ساعة باليوم و30 درجة مئوية 6 ساعات باليوم.وبعد انتهاء العد الأخير يتم اخذ القياسات.
قياس نسبة الأغلفة في بذور الشعير :-
1)قياس نسبة الأغلفة في بذور الدخن :-
طريقة العمل :-
1.يؤخذ نموذجان من بذور الدخن وزن كل منهما 2.5 غم .
2.توضع البذور في مدقه خزفية وتدق ويوضع في المدقة مشبك معدني لغرض زيادة نسبة التصافي .
3.تنقل البذور والأغلفة المقشورة لتوضع على منخل ذو فتحات طولية قياسها 1.4*20ملم أو 1.2*20ملم وذلك حسب حجم البذور .
5.تنخل البذور ويلاحظ قسم من البذور مازال بها نسبة من الأغلفة فتعاد إلى الجفنة الخزفية وتكرر العملية.
الحساب :-
نسبة الأغلفة في بذور الدخن=وزن الأغلفة/الوزن الكلي *100%
2)قياس نسبة الأغلفة في بذور الشعير:-
يقصد بنسبة الأغلفة المغطية للبذور هو وزن الأغلفة المغطية للبذور إلى الوزن الكلي (وزن البذور+وزن الأغلفة)، وان من الضرورة معرفة نسبة الاغلفة لان هذه الأغلفة غنية بالمواد المتخشبة والأجزاء الرمادية ونسبة الاغلفة تحدد كمية المواد الصالحة للتخمر في صناعة الكحول الطبيعي إذ أن انخفاض نسبة الاغلفة تزيد من جودة نوعية الكحول المتكون،(نسبة الاغلفة تتأرجح بين 8-12% أو أكثر من وزنها الكلي ،وتؤثر نسبة الاغلفة على نسبة الإنبات عكسيا.
وتعد عملية فصل الاغلفة عن البذور في الشعير ليست دقيقة بما فيه الكفاية فمثلا نقع البذور بالماء أو القلويات لفصل الاغلفة وبسبب ثنيات الاغلفة ووجود الشق الطولي في البذرة فان كمية كبيرة من جزيئات الهواء تتراكم بين البذرة وأغلفتها وهذه الجزيئات تمنع نفاذ السوائل تحت الاغلفة وهنالك طريقتين لفصل الاغلفة:-
1. الطريقة الأولى:-وتتلخص هذه الطريقة بالتخلص من الهواء تحت أغلفة بذور الشعير ،ويتم ذلك بجهاز معين وهو عبارة عن قنينة زجاجية ودورق يرتبطان فيما بينهما بواسطة أنبوب مطاطي سميك الجدران مع كماشة وتدخل عدة أنابيب مع الأنبوب المطاطية في القنينة الزجاجية وفي دورق إلى قعر كل منهما وان القنينة والدورق مغلقان بسدادات مطاطية تخترقها ستة أنابيب مختبريه أو اكثرالى القنينة وهي مربوطة بالأنبوب الرئيسي ، عند الدورق يوضع الأنبوب القصير الثاني ذو نهاية المطاطية ،يسكب قليل من الماء في قعر الدورق ويسخن لدرجة الغليان بعدها تغلق فتحة الخروج ويتم أبعاد النار المستعملة بالتسخين ويترك الدورق إلى أن يبرد وان الدورق بعد تبريده سوف يتحول إلى أشبه مضخة لامتصاص الهواء .تملأ القنينة بالماء ثم توضع في كل أنبوب من الأنابيب المختبرية 50 بذرة بعدها تملأ الأنابيب المختبرية بالماء هي الأخرى وحين يبرد الدورق يتم فتح الكماشة الأنبوب المطاطي ثم يوجه الماء من القنينة إلى الدورق.
إن هذه العملية تؤدي بنفس الوقت إلى زيادة تبريد الدورق . وبفضل تخلخل ضغط الهواء في القنينة وفي الأنابيب المختبرية يبدأ الهواء بالخروج من تحت الاغلفة البذور المغمورة بالماء على شكل فقاعات ترتفع إلى الأعلى إما الماء فيبدأ بالتغلغل والدخول تحت الاغلفة .إن الوقت الذي تستغرقه إجراء هذه العملية ابتداءا من فتح الكماشة لا يتعدى العشر دقائق ،إما انجاز كل الإجراءات فانه يحتاج عشرون دقيقة.
بعد الانتهاء من العملية يسكب الماء من الأنابيب المختبرية ثم تنزع الاغلفة من البذور ، وتجفف بدرجة حرارة 100 درجة مئوية إلى حين وصولها إلى الوزن الثابت بعدها توزن الاغلفة .عيوب هذه الطريقة الخطورة الناجمة من سكب الماء البارد فاحتمال يسبب انفجار الدورق لذا تحتاج هذه الطرقة إلى محترف بالعمل لتطبيقها.
2.الطريقة الثانية:- لاتختلف عن الطريقة الأولى إلا في استبدال الدورق بمضخة ماء حنفية .
قياس نسبة القصرة في بذور زهرة الشمس:-
وهي من الصفات المهمة ،إذ ترتفع نسبتها في البذور العلفية وتنخفض في البذور الزيتية (إن نسبة القصرة لبذور جميع أصناف زهرة الشمس تتراوح بين 20-45% من الوزن الكلي للبذرة ) .
طريقة العمل :-
1.تؤخذ عينتان وزن كل عينة عشرة غرامات يعزل لب البذور عن القصرة بواسطة ميكانيكية أو باليد
2.ويحسب نسبة القسرة من طرح الوزن الكلي عن وزن اللب .
3.معدل النسبة المئوية للقصرة=وزن القصرة/الوزن الكلي *100%
ملاحظة:- يجب إن لا يتجاوز اختلاف النتائج للعينتين عن 1%.
عند قياس نسبة القصرة يستحسن استعمال بذور مخلفة المجاميع للمقارنة بين نسبة القصرة (بين بذور زهرة الشمس الزيتية والعلفية) .
طرائق إنهاء السكون الوظائفي(الفسيولوجي) :-
1.خزن البذور وهي جافة:-وتجرى للبذور حديثة الحصاد وتكون هذه البذور في حالة سكون قصيرة الأمد ويكتفي بخزنها وهي جافة في مكان جاف لاستكمال مراحل النمو ما بعد الحصاد.
2.التبريد السبقي:-توضع البذور المراد إنباتها في وسط إنباتي رطب وتترك على درجة حرارة متدنية في الفترة الأولية قبل نقلها إلى الدرجة الحرارة المثالية للإنبات وعادة الحرارة المتدنية بين 5-10درجة مئوية لفترة أولية لا تتعدى عشرة أيام وبعدها تجرى عملية الإنبات في درجات الحرارة المثالية للإنبات ، قد تحتاج بذور مثل بذور الأشجار والشجيرات التبريد السبقي مدة طويلة .
3.التسخين السبقي:-تسخن مكررات البذور على حرارة بين 30-40 درجة مئوية أو تعريضها لرياح جافة إن توفرت ولمدة أقصاها سبعة أيام وبعدها نبدأ بعملية الإنبات ، وقد يتطلب تمديد مدة التسخين السبقي خاصة الأنواع الاستوائية وشبه الاستوائية وقد تصل الحرارة 40-50 درجة مئوية مثل الرز وفستق الحقل.
4.الضوء:-قد يحتاج بعض البذور إلى التعريض إلى إضاءة لإنهاء السكون خاصة يترافق ذلك مع تناوب في النظام الحراري، وشدة الإضاءة بحدود 8 ساعات يوميا على الأقل ومصدرها مصابيح بيضاء وتجرى هذه الحالة لبذور الأعشاب مثل الثيل.
5.نترات البوتاسيوم :-ويستخدم محلول نترات البوتاسيوم بعد تحضيره مباشرة وبتركيز2% ، ويحضر المحلول من إذابة غرمان من مادة نترات البوتاسيوم في لتر من الماء ويستعمل فور تحضيره ، وقد يحتاج إلى ترطيب الوسط الانباتي أثناء مرحلة فحص الإنبات فيستعمل الماء.
6.حامض الجبر يليك :-(GA3) ويستعمل لكسر السكون في بذور الشوفان والشعير والشيلم والحنطة . ويتم العمل بتنقيع البذور بمحلول حامض الجبريليك وبتركيز 0.05%(يحضر هذا المحلول بإذابة 500 ملغرام من مادة GA3 في لتر ماء )وإذا كان طور السكون ضعيفا فيكتفي بمحلول تركيزه 0.02% وإذا كان السكون شديد فيمكن زيادة التركيز إلى 0.1% .
7.ظروف البولي اثيلين المقفلة:- وتجرى عادة هذه الطريقة للبذور التي فيها نسبة عالية من البذور حديثة الحصاد والتي لم تنبت في نهاية الفحص المعياري (standard) كما هو الحال في بعض أنواع النفل , إذ توضع البذور في مكان تتعرض فيه لأبخرة المادة وظروف مقفلة للتشبع وبعدها تدفع البذور للإنبات.
فحص رطوبة البذور :- إن رطوبة البذور من العوامل الأكثر أهمية في حياتها, فهي تؤثر على جميع جوانبها خصوصا تنفسها, لذا فان فحص رطوبة البذور يحتل أهمية كبيرة قبل إيداعها في المخزن بهدف تحديد محتواها من الرطوبة بواسطة طرائق مناسبة للاستخدام الروتيني. ويعبر عن محتوى الرطوبة كنسبة مئوية من الوزن الأولي للعينة أي وزن العينة قبل التجفيف و إن إجراء فحص الرطوبة للبذور يتطلب توفر المعدات الآتية وذالك حسب طريقة المستخدمة :
1. مطحنة قابلة لتعديل نعومة الطحين مصنوعة من مادة لا قدرة لها على الامتصاص .
2. فرن حراري يحتفظ بحرارة ثابتة مع قطع الغيار التابعة له. ويمكن إن يكون الفرن من نوع الذي يحصل الحمل الحراري فيه بالجاذبية أو من النوع يدفع فيه التيار الهوائي فيكون الحمل الحراري ميكانيكيا
3. أوعية تجفيف البذور مصنوعة من معدن لايصدأ ولا يتآكل أو من الزجاج وبسمك نصف ملم .
4.ميزان تحليلي:- دقيق قادر على الوزن بسرعة وأن يكون على الوزن بالغرامات.
5.مناخل:- مصنوعة من السلك ولها فتحات قطرها 0.5 ملم و1 ملم و4ملم.
يستحسن أن تكون العينة المقدمة إلى المختبر موضوعة في أوعية مانعة للرطوبة ومفرغة من الهواء إلى أقصى حد ممكن ، وعادة الوزن يكون بالغرامات ولثلاث مراتب عشرية ، ويعتمد حجم العينة على الوعاء الموضوع فيه العينة :-
فمثلا إذا كان قطر الوعاء اقل من 8 سم يكون وزن العينة من 4-5 غم وإذا كان وزن العينة 8سم أو أكثر يكون وزن العينة 10 غم ، وقبل تقديم العينة للفحص يجب خلط العينة جيدا وبإحدى الطريقتين :-
1.تحريك العينة الموجودة بالوعاء بواسطة ملعقة .
2.تقليب العينة بين وعائين ، وتكرر العملية عدة مرات.
الطحن والجرش Grinding :- تطحن البذور قبل تجفيفها إلا إذا كانت ذات محتوى زيتي عالي مما يجعل طحنها صعبا ، أو إذا كانت قابلة لازدياد وزنها نتيجة عملية التأكسد ( خاصة في بذور الكتان ) .
التجفيف التحضيري أو السبقي :- إذا تطلب طحن الرطوبة وتجاوز رطوبتها 17% أو10%بالنسبة لفول الصويا و13 % بالنسبة للرز فيصبح التجفيف التحضيري أو السبقي أمرا الزاميا ، وتكون العينتان المقدمة للمختبر وزن كل واحد 25غم على الأقل ويدون وزن كل منهما ثم توضع كل واحدة في وعاء وتجفف العينة بطريقتين:-
1.طريقة الفرن ذي الحرارة الثابتة المنخفضة :- توزع العينة عشوائيا على سطح الوعاء ويوضع الوعاء بسرعة في الفرن وعلى درجة حرارة 103+ 2 وتجفف لمدة 17+1ساعة.ثم تترك العينة في الجهاز لمدة 30-40 دقيقة لكي تبرد دون تسرب الرطوبة إليه.
2.طريقة الفرن ذي الحرارة الثابتة المرتفعة :- هذه الطريقة نفس الطريقة السابقة باستثناء فارق الاحتفاظ بحرارة الفرن على المعدل الموضوع ‏وعادة يكون التجفيف من 2-4 ساعات للحرارة المرتفعة وساعة عند رفع الحرارة .
احتساب نتائج لطريقتي الفرن ذي الحرارة الثابتة :-
نسبة المئوية للرطوبة= وزن العينة بعد التجفيف /وزن العينة قبل التجفيف*100%

فحص صحة البذور:-
إن احد وسائل انتشار الأمراض هي البذور ، وقد أمكن التعرف على أكثر من 400 مسبب مرضي تنتقل بالبذور واصلها إما فيروسات أو فطريات أو بكتريا أو نيماتودا أو حشرات:-
1) الفطريات :- يوجد الفطر على شكل خطوط ميسيليوم دقيقة أو بشكل جراثيم داخل أو خارج البذرة مثل التفحمات .
2) البكتريا :- قد يكون لها نمو خضري أو نمو جرثومي مع الخضري معا.
3)الفيروسات :-تعود الصعوبة في مكافحتها إلى صعوبة تمييزها بالمجهر العادي بل تحتاج إلى ميكروسكوب الكتروني ، وعادة تتقبل بواسطة الحشرات .
4)النيماتودا :- تفقس بيوضها وتعيش صغارها داخل البذرة أو خارجها وغالبا تنتقل على هيئة ثأليل .
5) الحشرات :- إن معظم الحشرات في حالة الإصابة تكون موجودة داخل البذرة على شكل يرقات أو عذارى وأحيانا بيوضها عالقة بالبذرة .
أن تحديد الوضع الصحي للبذرة ينفعنا في اكتساب معلومات للاستفادة عنها في معالجة البذرة .
فوائد إجراء الفحص الصحي :-
1. قد ينشأ من اللقاح المرضي حقل مصاب فتقل قيمة الحاصل.
2.قد تدخل في المجموعات البذرية المستوردة من الخارج أمراضا جديدة .
3.قد تسبب الإصابة هزاله الإنبات والنمو .
إجراء فحص بسيط للمسببات المرضية :-
توضع البذور في طبق إنبات ويجرى فحص الإنبات بالشكل الاعتيادي وهنا تظهر الفطريات وتنتشر بسرعة على ورق الترشيح ، ويتم الفحص بإجراء المناوبة اليومية الضوئية (12 ساعة ضوء و12 ساعة ظلام ) ويفضل الضوء فوق البنفسجي .
تأثير الميكروبات على البذور :-
1) تسبب أضرار على مستوى الحاصل وصفاته النوعية .
2)قد تنتقل الأمراض من دولة لأخرى .
3)انشار سلالات جديدة من الأمراض الشائعة مثل الصدأ والتفحمات .
4)عرقلة إنبات البذور.
5)الحشرات وهي تتغذى مباشرة على أجزاء البذرة المختلفة وأهمها الجنين .
طرائق الفحوصات المرضية :-
1)الفحص الميكروسكوبي :- بموجبه تستعمل عدسة مكبرة لفحص البذور ومشاهدة الجراثيم أو الحبائك الفطرية أو الديدان الثعبانية أو بيوض الحشرات.
2)الفحص الماكروسكوبي:- ويعتمد هذا الفحص على العين المجردة وأحيانا على العدسات البسيطة ويستخدم في حالة وجود الأجسام الحجرية أو الأيركوت أو الثأليل أو كرات التفحم المغطى .
3)الفحص بعد الإنبات :- وبموجبه يجرى الفحص أثناء الإنبات أو في نهايته وفي هذه الحالة تكون البذور متباعدة عن بعضها مع ضرورة توفير الظروف الملائمة للإنبات وقد نضطر إلى تغيير الحرارة والرطوبة في جهاز الإنبات لتشجيع نمو الميكروبات الموجودة ، ويحتاج الفطر لكي ينمو إلى درجة حرارة 25-28 ولمدة 10 أيام .
4)فحص النباتات النامية :- أن فحص النباتات البالغة يكون أحيانا الطريقة الوحيدة الممكنة للتعرف على وجود الإصابة المرضية ويقتطع أحيانا جزء من النبات النامي ويراقب بقية النباتات .
العوامل التي تساعد على الإصابة بالأمراض :-
1. الظروف المناخية السائدة أثناء الزراعة والنمو والحصاد .
2.الأضرار الميكانيكية التي تحدث أثناء تداولها بالسوق.
3.سرعة تجفيف البذرة بعد الحصاد مباشرة وما ينجم عنها من أضرار.
4.عدم ملائمة ظروف الخزن.
طرق مقاومة الأمراض المحمولة على سطح البذرة :-
1)الطرق الميكانيكية وتشمل التنظيف مثل الغربلة .
2)الزراعة في مناطق خالية من المرض قدر المستطاع .
3)فرض الحجر الزراعي عند الحاجة لمنع دخول المرض .
4)معاملة البذور وتعفيرها للتخلص من المسببات المرضية .
5)إنتاج أصناف مقاومة عن طريق التربية والتحسين.
6)معاملة البذور لمقاومة الأمراض :- ويجب معرفة مكان المسبب المرضي على البذرة :-
أ)موجود على سطح البذرة وتستخدم عندها المبيدات الكيميائية .
ب)موجود داخل البذرة ويتم تنقيع البذور بالماء الساخن .
جـ)أن يحل المسبب المرضي محل البذرة وتزال البذرة نهائيا .
الفحوصات المختبرية :-
1.فحص البذور دون فترة الحضن :-وتتم بوضع البذور في جو مناسب لنمو المسببات المرضية فأن مثل هذه الفحوص دون فترة حضن لا تعطي دلالة على حيوية الكائن المسبب المرضي ، ويتم الفحص بإحدى الطرق :-
أ)الفحص المباشر:- ويتم الفحص بواسطة مجهر ميكروسكوبي وتشخص نوع الإصابة .
ب)فحص البذور المشبعة بالماء :- تغمر العينة المختبرية بالماء أو أي سائل أخر لتصبح الأجسام الثمرية والعوارض والحشرات أكثر وضوحا للعيان .
جـ) فحص الكائنات التي أزيلت بالغسل :-تغمر العينة المختبرية بالماء المضاف إليه البذور ويجري خضها بقوة لإزالة الأبواغ الفطرية والنيماتودا ويجرى الفحص .
2.فحص البذور بعد الحضن :- بعد انقضاء فترة معينة من الحضن يجري يفحص العينة المختبرية بحثا عن وجود مسببات مرضية ، ويستخدم لهذا الغرض عادة ثلاث أوساط نباتية في عملية الحضن هي :-
أ) الورق القادر على امتصاص الماء .
ب) يمكن استخدام الرمل والمواد العضوية الاصطناعية .
جـ) صحون تحتوي على الأكر .
3. فحص النباتات النامية :- إن إنماء النباتات من البذور وفحصها بهدف العثور على الأمراض يكون غالبا أفضل إجراء من الناحية العملية لتحديد ما إذا كان في العينة بكتريا أو فطريات أو فيروسات .
4. طرائق تقنية أخرى :- جرى تطوير طرائق متخصصة تتضمن تفاعلات مصلية وتكوين الفاجيات على شرائح مسطحة معدنية رقيقة .
التقييم ألمذاقي للبذور :- توضع عينة من البذور في كيس صغير لفحص الإنبات والنظافة بالدرجة الأولى ، وتقيم البذور مذاقيا اعتمادا على حاستي النظر والشم . إذ يتم تقييم البذور بناءا على مظهرها الخارجي مثل اللون واللمعة ودرجة الامتلاء وتجعد غلافها وكذلك تقيم اعتمادا على رائحتها ، فمثلا إن اللون الضارب إلى البياض أو الرمادي دليل حصول التسخين الذاتي للبذور أو تعرضها للمطر لبذور الحنطة ، وان الرائحة الفاسدة العفنة تدل على إن البذور خزنت في حيز رطب . أما الرائحة الزنجة أو الفسيخة فأنها تدل على وجود البذور بالتفحم السائب ، وان وجود تجعدات على البذور الحنطة تدل على تعرضها للصقيع وهكذا .

محمود كمال
08-05-2009, 11:30 AM
السلام عليكم .

بسم الله ماشاء الله موضوع رائع وبدايه موفقه ان شاء الله فى المنتدى .


(( اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا ))
اللهم لك الحمد

هاشم عبدالله
05-12-2009, 07:29 PM
شكرا لك على هذه الملعلومات الشيقه اذا كان بالامكان بتزويدى بمقدار عينه الطحين والقمح لفحص الرماد والجلوتين وغيره والقوانين الرياضيه التى تحسب عليها بالتفصيل اذا انى موظف جديد با احدى شركات المطاحن ولا معلومات لى عن ذلك وشكرا

أكتب بنور الشمس1
05-12-2009, 10:29 PM
عمل رائع وموضوع مفيد لجميع الزراعيين خصوصا بزراعة البذور لتوفرها ورخصها وسهولتها