moatazelkashef
28-04-2009, 02:56 AM
بعد أن كان البرتقال الصيفى فى مصر حلم لكل من يملك مزرعه
وبعد أن كان الأمل فى محصول مربح وأسعار مجزية
وبعد الإقبال الشديد على زراعة البرتقال الصيفى
وبعد زراعة المساحات الشاسعة والمزارع الكاملة
سعر الكيلو فى المزرعه على أرضه يتراوح من 75 قرش الى جنية واحد بعد أن كان 3 جنيه .
والأدهى والأمر أن تجد من يشترى
فالمعروض أكثر من المطلوب بالأضعاف
وليس العيب فى قلة طلبيات التصدير بل بالعكس فالكميات المصدرة هذا الموسم أكثر من قبل
المشكله تكمن فى :
1) الإقبال الشديد على زراعتة دون وعى فمن يملك مساحة 10 فدان زرعها كلها برتقال ومن يملك 1000 فدان فعل نفس الشىء.
2) يعتمد تسويق البرتقال الصيفى على التصدير بالدرجة الأولى وقد قام أصحاب شركات التصدير والمحطات بزراعة مساحات كبيرة جدا تصل لعشرات الألاف من الأفدنة وبالتالى أصبح إعتمادة على إنتاجة فى توريد الطلبيات المتعاقد عليها بعد أن كان أعتمادة على مزارع الأفراد.
3) كثير سيؤكد أن ذلك راجع للأزمة الإقتصادية العالمية ولكن الحقيقة أن التعاقدات تمت من قبل الأزمة حيث تكون التعاقدات فى أشهر أبريل ومايو وتكون بشروط جزائية ملزمة لكلا الطرفين ولذلك لا يستطيع المصدر أن يتوقف عن التوريد ولا يستطيع المستورد فى الخارج الإخلال بالدفع المتفق علية وبناء على ذلك فالتوريد يتم بناء على أسعار ما قبل الأزمة الإقتصادية.... ولكنة الجشع.
هذا وبكل أسف هو حال البرتقال الصيفى فى مصر
وبعد أن كان الأمل فى محصول مربح وأسعار مجزية
وبعد الإقبال الشديد على زراعة البرتقال الصيفى
وبعد زراعة المساحات الشاسعة والمزارع الكاملة
سعر الكيلو فى المزرعه على أرضه يتراوح من 75 قرش الى جنية واحد بعد أن كان 3 جنيه .
والأدهى والأمر أن تجد من يشترى
فالمعروض أكثر من المطلوب بالأضعاف
وليس العيب فى قلة طلبيات التصدير بل بالعكس فالكميات المصدرة هذا الموسم أكثر من قبل
المشكله تكمن فى :
1) الإقبال الشديد على زراعتة دون وعى فمن يملك مساحة 10 فدان زرعها كلها برتقال ومن يملك 1000 فدان فعل نفس الشىء.
2) يعتمد تسويق البرتقال الصيفى على التصدير بالدرجة الأولى وقد قام أصحاب شركات التصدير والمحطات بزراعة مساحات كبيرة جدا تصل لعشرات الألاف من الأفدنة وبالتالى أصبح إعتمادة على إنتاجة فى توريد الطلبيات المتعاقد عليها بعد أن كان أعتمادة على مزارع الأفراد.
3) كثير سيؤكد أن ذلك راجع للأزمة الإقتصادية العالمية ولكن الحقيقة أن التعاقدات تمت من قبل الأزمة حيث تكون التعاقدات فى أشهر أبريل ومايو وتكون بشروط جزائية ملزمة لكلا الطرفين ولذلك لا يستطيع المصدر أن يتوقف عن التوريد ولا يستطيع المستورد فى الخارج الإخلال بالدفع المتفق علية وبناء على ذلك فالتوريد يتم بناء على أسعار ما قبل الأزمة الإقتصادية.... ولكنة الجشع.
هذا وبكل أسف هو حال البرتقال الصيفى فى مصر