مشاهدة النسخة كاملة : الماء الممغنط
ود الفرقة العاشرة
12-04-2009, 01:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا التحية والاحترام لكل المشاركين في هذا المنتدى الرائع.
ثانيا اريد ان افتح موضوع في غاية الاهمية في مجال الزراعة وهو موضوع الماء الممغنط واريد ان نفتح باب النقاش في هذا الموضوع المهم في النقاط التالية:-
ما المقصود بالماء الممغنط وكيف يمكن ان نجعل الماء ممغنطا؟
الفرق بين الماء الممغنط والماء العادي؟
تأثير الماء الممغنط على نمو النباتات؟
علاقة الماء الممغنط بامراض النبات؟
هذه بعض النقاط المهمة في هذا الموضوع///
م/علاء الدين محمد
نيرمين
14-04-2009, 04:30 PM
مساء الخير اخي الكرم انا حاليا أقوم ببحث عن الماء الممغنط ولم يكتمل بعد ولذلك عندي بعض المعلومات المتواضعة عن الموضوع عسى أن تفيدك .
أولا لمغنطة الماء يستخدم جهاز صغير يعمل عمل المغناطيس يركب على الأنابيب التي يجري ضمنها الماء هذا الجهاز يولد حقل مغناطيسي في المكان الذي يركب عليه الجهاز من الانبوب هذا الحقل المغناطيسي يمنع الشوارد السالبة والموجبة الموجودة بالماء من الترسب في أنابيب الري وبالتالي يمنع تكلس أنابيب الري وكذلك يمنع العناصر المعدنيةالموجود ة بالماء من الترسب بالانبوب ويساهم في تغير تركيبها وإنشاء الله عندما انتهي من ترجمة البحث سأكتب ما هي العناصر بالضبط التي يؤثر على تغير تركيبها وما هي التغيرات التي تطرأ عليها.
وهناك بحث ماجستير عن تاثير الماء الممغنط على بعض المزروعات قام الأخ محمد الحساني بتحميلها مشكور في قسم الري على الرابط التاليhttp://f.zira3a.net/showthread.php?t=5558&page=2
وهذه بعض الصور لبعض الاجهزة الممغنطة وتأثيرها على المزروعات
my-files/15659_11239715458.jpg[/IMG][/URL]
http://f.zira3a.net/my-files/15659_11239715578.jpg (http://f.zira3a.net)
http://f.zira3a.net/my-files/15659_11239715654.jpg (http://f.zira3a.net)
http://f.zira3a.net/my-files/15659_11239715806.jpg (http://f.zira3a.net)
نيرمين
14-04-2009, 04:32 PM
http://f.zira3a.net/my-files/15659_11239715875.jpg (http://f.zira3a.net)
http://f.zira3a.net/my-files/15659_11239715928.jpg (http://f.zira3a.net)
اغاريت
04-01-2011, 05:07 PM
كيف تمغنط ماء الري لحديقتك ومزرعتك بنفسك
نأتي بماسورة حسب الحاجة للتصميم ولو كانت مستطيلة الشكل لسهلت علينا عملية لصق قطع المغناطيس
نقوم بعملية لصق قطع المغناطيس حسب التصميم سواء كان العدد قطعتين او اربعة او اكثر
يجب ان يكون اتجاه المغناطيس - شمال - جنوب - شمال - جنوب N – S – N – S كما هو مبين بالرسم.
نقوم بوضع الماسورة الملصق عليها المغناطيس داخل ماسورة اكبر حتى يتسنى لنا تغطية المغناطيس.
مدخل اتجاه الماء كما هو مبين في الشكل من الشمال الى الجنوب.
تترواح قوة المغناطيس حسب نوعيته من 2500 غاوس الى 12500 وحتى 13000 غاوس.
ارجو من العلي القدير ان يوفقكم في تصميم ما ترغبون فيه وان شاء الله اكون قد وفيت بوعدي للجميع
اغاريت
04-01-2011, 05:14 PM
مطر المغناطيسي والفوائد العلاجية للمناخ النموذجي:
ما من فرد إلا وقد سمع أو قرأ أو يعلم أن المكوث لعدة ساعات قرب النافورات والشلالات يخفف التوتر ، ويحسن من الحالة الصحية والمزاجية للإنسان، ويضفي عليه فيضاً من النشاط والحيوية والمرح.
فمن لم يسمع أن قاطني القرى الجبلية القريبة من مجاري الأنهار والشلالات تكون معدلات أعمارهم أطول من غيرهم من سكان المناطق الأخرى؟ لقد اكتشف العلماء عند دراستهم للأمر أن تسعة أشخاص من مجموع عشرة بين من عمروا أكثر من 100 عام، كانوا يعيشون في قرى جبلية تجري خلالها العديد من الأنهار سواء الصغيرة أو الكبيرة كما تتواجد بها العديد من مساقط المياه.
"ومن الطبيعي تماماً أن نثير تساؤلاً: "كيف يحدث ذلك؟»
وإجابة هذا السؤال ستكون كما يلي:
إن هذا كله يحدث بسبب قطرات المياه الدقيقة جداً التي تتطاير في الهواء قرب مساقط المياه والنافورات وتكون ذات شحنة كهربية سالبة. وليس من قبيل المصادفة في عصرنا الحالي أن يعتمد الطب الحديث على أسلوب العلاج الكهربائي كأحد الأساليب العلاجية. فهل يعلم الناس أن تلك القطرات الدقيقة من المياه أو الذرات الأخرى ذات الشحن السالبة تكوّن أساس «العلاج الكهربائي»؟
file:///G:/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8 73_files/g6.jpg
الصورة رقم (1): قطرة صغيرة ذات شحنة سالبة تخلق مجالاً كهربائياً حولها.
فلنطلق على هذه القطرات الدقيقة جداً من المياه ذات الشحنة السالبة اسم «القطيرات الصغيرة» (الصورة رقم 1). ومن المدهش معرفة أن هذه القطيرات المصغرة تعد واحدة من العوامل الرئيسية لتكون السحب وهطول الأمطار وذلك يعني أنه بتوظيف العلوم والجهود الإنسانية مع الاعتماد على الله يمكننا إيجاد مناخ نموذجي يتسم بمزايا صحية وعلاجية سواء في المنازل أو المزارع الكبيرة، بالإضافة إلى إمكانية تكوين السحب والأمطار بإذن الله عن طريق استخدام تلك القطرات المصغرة. وسيتكشف لنا أن نجاحنا وأهدافنا ستعتمد بشكل كبير على قوة واتجاهات الرياح ومناطق توجه التيارات الهوائية المرتفعة والمنخفضة بالإضافة إلى درجة الحرارة في طبقات الجو السفلى وتغيراتها. ولكن فإنه إذا أراد الله أن يكون الطقس في وضع ثابت وهادئ فإنه يمكننا أن نحقق ما نصبو إليه من نجاح. فمع توظيف معرفتنا للكهرباء والمعالجة المغناطيسية، سنتمكن من تكوين ليس فقط السحابة بل المطر الحقيقي.
وهنا يمكننا أن نتساءل «كيف؟» فإنك لا تريد أن تصدق ذلك قبل أن تفهم الأسباب!
في الوقت الحاضر، يمكننا التأكيد بأن النوافير هي أبسط وأجدى السبل لإيجاد وتكوين القطرات الصغيرة ذات الشحنة السالبة في المدن والمنازل، أما في المزارع على اختلاف أنواعها فإن ذلك يكون عن طريق استخدام أنظمة الري بالرش. وعلمياً تسمى ظاهرة قطرات المياه سالبة الشحنة باسم مقياس التأثير الكهربائي (الصورة 2).
file:///G:/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8 73_files/g7.jpg
الصورة رقم (2) إن أي وحدة رش للمياه تعد عاملاً لتوليد مقياس التأثير الكهربائي.
ونود أن نلفت انتباه القارئ الكريم إلى كيفية نشوء مقياس التأثير الكهربائي أي كيفية اكتساب قطيرات المياه الصغيرة حول مساقط المياه والنافورات، الخ لشحنة سالبة (الصورة 2)ز
أولاً: ينبغي معرفة أن تكوّن القطيرات ذوات الشحنة السالبة هو عملية طبيعية وتحدث عندما تتم عملية رش المياه (spray) ، ولكن مع مغنطة المياه قبل رشها يتضاعف ناتج هذه العملية لمرات عديدة.
وبواسطة رش المياه، يتكون عدد كبير من القطرات الكبيرة والصغيرة، سواء بواسطة النافورات أو من خلال وحدة للرش، أو حتى بواسطة رش المياه باليد. وتتم هذه العملية بأكملها (تكوّن القطرات ذوات الشحنات السالبة) والتي حازت على اهتمامنا عندما تسقط قطرة الماء على الأرض. وقبل دراسة مراحل عملية سقوط قطرة الماء وارتطامها بالأرض والتي تتسبب في نشأة التأثير السابق الذكر، فإننا نود الإشارة إلى أن تركيب أي مادة يحتوي على عدد معين من الإلكترونات كلية الوجود والمتناهية الصغر بين الجزئيات الأولية الصغيرة، والتي تحمل شحنات كهربية سالبة.
ومع أن الإلكترونات تشكل وتتحرك في المدارات الإلكترونية للذرات لكافة المواد الموجودة في الكون فإنها بالإضافة إلى ذلك تتواجد داخل المواد في حالة حركة دائمة حرة وطليقة. وتعتمد سرعة هذه الحركة على درجة الحرارة، فكلما ارتفعت درجة الحرارة، ارتفعت معها سرعة حركة هذه الإلكترونات. وعلمياً تسمى هذه الحركة باسم الحركة المضطربة، وفي الطبيعة نجد أن المعادن تحتوي على أكبر عدد من هذه الإلكترونات الحرة، وتكون الأقل عدداً في المواد التي تدخل تحت مسمى المواد العازلة للكهرباء. وطبقاً لهذا المعيار فإن المياه تحتل موقعاً وسطاً.
file:///G:/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8 73_files/g8.jpg
الصورة (3) أ ـ شكل سقوط «قطرة» كبيرة قبيل تكوّن قطرة صغيرة.
file:///G:/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8 73_files/g9.jpg
ب ـ توزيع الشحنات السالبة على سطح القطرات «الكبيرة» قبل تبدد القطرات الصغيرة.
ولنعود إلى بطلتنا ـ قطرة الماء (الصورة 3)، التي تسقط من أعلى لأسفل. فقد كشفت الصور المأخوذة بدقة أن قطرة المياه الساقطة تتخذ شكل كمثري لها ذيل، ويتجه الجزء السميك من هذه الكمثرى نحو الأسفل، والجزء الضيق أي الذيل يكون في الأعلى، ومع بداية انحدار القطرة للسقوط (ولنسميها قطيرات) فإن قطرة بالغة الصغر تنفصل عن الذيل، ويقدر حجم هذه القطيرات من حيث الصغر بالعشرات بل بالمئات بالمقارنة بقطرة كبيرة واحدة. هذه القطيرة الصغيرة التي تنفصل عن القطرة الكبيرة تجتذب معها كمية من الإلكترونات (الشحنة) المتواجدة في القطرة الكبيرة، إن الإلكترونات الموجودة في أية مادة لا يرتبط توزيعها بحجم الأسطح، حيث أن الإلكترونات تقوم بتوزيع نفسها بتناسب بحيث تتركز بنسب أعلى من مناطق الانحناءات والزوايا، وهكذا فإن عددها في الزوايا الحادة والمحدبة سيكون أعلى من الأسطح المستوية، وسيكون عددها أكبر بصفة خاصة عند النهايات الحادة الشكل مثل الإبرة، إن هذا السلوك المذكور للإلكترونات ينطبق تماماً على حالة القطرة الكبيرة، وبهذا فإن عدداً كبيراً جداً من الإلكترونات الموجودة في هذه القطرة سوف يتجمع على ذيل القطرة الكبيرة. وسيكون عددها كبيراً بصفة خاصة قبل انفصال القطيرات الصغيرة، وذلك حين يكون «الذيل» حاداً شديد الدقة. وعلى هذا النحو فإن القطيرات الصغيرة حين انفصالها عن القطرة الكبيرة تأخذ معها كماً كبيراً من الشحنات السالبة الخاصة بالقطرة الكبيرة.
إن عملية تكوّن وانفصال القطيرات الصغيرة عن القطرة الكبيرة يحدث لعدة مرات قبل ارتطام القطرة الكبيرة بالأرض. المسألة هي أن القطرة الكبيرة الساقطة لأسفل يمكن أن تنتج العديد من القطيرات المتوسطة أو الصغيرة التي تنفصل عنها خلال ذلك. والقطرات المتوسطة والقطيرات الصغيرة بما لها من سرعة سقوط أقل ستمتصها قطرة كبيرة أثناء سقوطها وتندمج في كتلتها وشحنتها. وبالتالي فإن القطرة الكبيرة التي ازداد حجمها وكبرت سيتكون لها ذيل وينتج عن ذلك انفصال قطيرة صغيرة ذات شحنة سالبة من نهاية الذيل، وهكذا دواليك فإنه بإمكان هذه العملية أن تتكرر مرات عديدة.
ترى كم عدد مرات التكرار، إن عملية التكرار هذه تعتمد على الارتفاع الذي تسقط منه القطرات، وكمية القطرات المتوسطة والصغيرة التي ستقابلها في طريقها نحو الأرض، لنعد إلى مصدر هذه القطيرات على سبيل المثال النافورة.
إذا كانت النافورة تنتج على سبيل المثال مليون قطرة في الثانية، فسيكون من الواضح أنه بمقدور هذا المليون توليد مليون من القطيرات الصغيرة المشحونة.
ويبزغ سؤال في هذه المرحلة: «ماذا بعد ذلك؟ وما هو مصير تلك الملايين وربما البلايين من هذه القطيرات الصغيرة التي خرجت إلى الوجود؟».
وللإجابة على ذلك يلزمنا الرجوع إلى حقيقتين ثابتتين فيزيائياً:
أولاً: أن قشرة الكرة الأرضية ذات شحنة سالبة مثلها مثل القطيرة الصغيرة. ومن المعقول تماماً أن ذلك يحدث بفعل الإلكترونات الحرة الموجودة في كتلة الأرض والتي تحاول توزيع بعضها بدقة على قشرة الأرض. وقد ذكرنا أن الإلكترونات الحرة تميل إلى الاستقرار فوق قشرة أو أسطح المواد. ومن المعروف أيضاً أن الشحنات أحادية القطبية تنفر من بعضها البعض وبالتالي فإن القطيرات الصغيرة المتماثلة القطبية لسطح الأرض سوف تنفر منها أي أنها ستتجه لأعلى. ورغم أن للقطيرة الصغيرة وزن، إلا أن القوى المتنافرة بين الشحنات في مرحلة مبكرة من تكون القطيرات الصغيرة تفوق قوة الجاذبية بمرات عديدة ثم تقوم هذه القوى بدفع القطيرات إلى أعلى.
ثانياً: إذا ألقينا نظرة على تكوين الجزيء، فسنجده يتكون من ذرة أكسجين ذات شحنة سالبة تقع من جانب، وذرتين هيدروجين ذوات شحنة موجبة من الجانب الآخر، ويطلق الفيزيائيون على مثل هذا النظام ذا الشحنة السالبة، الموجبة اسم جزيء ثنائي الاستقطاب لهذا الجزيء ثنائي الاستقطاب عاداته المفضلة؛ فهو لا يحب العزلة فإذا كانت هناك أية شحنة قريبة (قريبة تشير إلى المقارنة بحجم الجزيء ثنائي الاستقطاب)، وبغض النظر عن قطبية الشحنات المجاورة، فإن الجزيء يتجه في الحال إلى الشحنة ويرتبط بقطبها المعاكس (الصورة 4). ونتساءل لماذا القطب المعاكس؟ والإجابة لأنه في هذه الحالة تكون الأقطاب متعاكسة، وكما هو معروف أن المواد ذات الشحنات المتعاكسة، تجذب بعضها بعضاً. فجزيئات الماء تتجه بقطبها الموجب نحو أقرب قطيرة صغيرة ذات شحنة سالبة وتلتصق بها (الصورة 4).
file:///G:/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8 73_files/g10.jpg
الصورة رقم (4) جزيئات الماء تلتصق بقطرة صغيرة بقطبها الموجب.
وهكذا فإنه مع تصاعد القطيرات الصغيرة المتجه لأعلى، فإنها ستحاط بالتدريج بطبقات من جزيئات المياه أو كذلك بما يصاحبها من جزيئات عديدة (الصورة رقم 5).
file:///G:/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8 73_files/g11.jpg
الصورة رقم (5) عدد كبير من جزئيات الماء تلتصق بالقطرة الصغيرة مع ارتفاعها لأعلى.
لنرجع إلى الحديث عن القطيرات الصغيرة ذات الشحنة السالبة والتي تصعد لأعلى.
والسؤال الطبيعي هنا: إلى أي ارتفاع ستصل هذه القطيرات؟
إن عدداً كبيراً من جزيئات المياه أو حزم الجزيئات المتواجدة في الجو ـ والتي تضم عشرات وعشرات من الجزيئات المفردة ـ ترتبط بكل قطيرة صغيرة ذات شحنة سالبة طول رحلتها لأعلى. هذه الأجسام أو الجزيئات ثنائية القطبية والتي تمتلك قطبية موجبة ترتبط بأحد جوانبها بالقطيرة الصغيرة.
وتصبح القطيرة الصغيرة أثقل وأثقل من جهة، ومن جهة أخرى يبدأ المجال الكهربائي الكلي فوق سطحها في الضعف تدريجياً، ويحدث ذلك نظراً لأن ارتباط أي جزيء أو حزمة الجزيئات الصغيرة بقطيرة صغيرة، تضعف من مستوى شحنتها السالبة. وينتج عن ذلك أن تقل سرعة القطيرة المتحركة لأعلى. وسيأتي الوقت الذي فيه تتساوى قوى التنافر بينها وبين قشرة الأرض مع قوى الجاذبية الأرضية لوزن القطرة الصغيرة. عندئذ ستتوقف حركة القطرة الصغيرة. إما عن الارتفاع الذي سيتوقف عنده القطرات الصغيرة فسيعتمد في أغلب الأحيان على رطوبة الجو ودرجة الحرارة. فإذا كان الهواء رطباً وبارداً، فلن ترتفع القطرات كثيراً، وبالعكس إذا كان الهواء جافاً وحاراً، فسترتفع عالياً جداً.
بالإضافة إلى الآلية الخاصة بتكون السحاب فإن آلية أخرى تنبثق مع بدء تشغيل أي نوع من أنظمة الري، ويزداد مستوى التركيز لهذه الآلية بصفة خاصة عندما يكون الري بطريقة الرش. ويكون ذلك سبباً في انخفاض درجة الحرارة في منطقة الري. وذلك لأن مستوى التبخر يزداد بصورة كبيرة أثناء الري بالرش. وكما هو معروف، أن عملية التبخر تتسبب في امتصاص قدر كبير من الحرارة (ليس أقل من 530 كالوري للجرام الواحد) مما يؤدي تبعاً لذلك إلى انخفاض درجة الحرارة في منطقة الري.
إن الهواء البارد يكون أكثر كثافة من الهواء الساخن وتكون هذه الزيادة في الكثافة نتيجة انكماش كتلة الهواء والرطوبة في منطقة الري، ويؤدي انكماش الهواء في محيط في منطقة معينة إلى إثارة تيار من الهواء الجاف والساخن من المنطقة المجاورة نحو مركز المنطقة ويؤدي ذلك إلى تصاعد الهواء الرطب من المناطق المجاورة. وعند وصولها إلى ارتفاع معين يتحد تيار الهواء المشحون كهربائياً بالتيار السائد ثم يبدأن في الصعود سوياً.
ومن الجدير بالذكر أن الوضع التي تم وصفه يحدث عندما تكون حركة الهواء ساكنة، إذ يتسبب وجود التيارات السائدة للهواء الصاعد والمنخفض في التغيير الجوهري لهذه العملية إلا أن الهدف يظل واحداً.
وعلى هذا النحو فإن بلايين من القطيرات الصغيرة التي تتوقف عند ارتفاع معين تشغل حيزاً معيناً أي أنها تكون سحابة (الصورة 6). ويغلب على الجانب السفلي من هذه السحابة الشحنة الإيجابية في حين يغلب على الجانب العلوي من هذه السحابة الشحنة السلبية، ويحدث ذلك نتيجة حدوث إعادة توزيع الشحنات بداخل هذه السحابة (يمكننا شرح ذلك بسهولة، إلا أنه لا حاجة لنا بتركيز اهتمامنا لهذا حالياً) أما الشحنة المتبقية من ملايين القطيرات الصغيرة فتتجمع مكونة مجالاً كهربائياً قوياً جداً، وتعادل الطاقة الكامنة لهذا المجال ملايين الفولتات، وهذا المجال باعتباره شحنة مفردة ضخمة، فإنه يجذب جزيئات الماء والحزم الصغيرة من الجزئيات العائمة الأخرى بنفس الطريقة التي يجذب بها المغناطيس الأجسام الحديدية، وتعتبر آلية هذه العملية مشابهة لتلك التي تحدث للقطيرات الصغيرة، غير أن الفرق يتمثل في الحجم، فلو أن حركة جاذبة لقطيرة صغيرة منفصلة تغطي مساحة من المللمترات ، فإن حركة السحابة المشحونة المتكونة اصطناعياً سوف تغطي مساحة كيلومترات عديدة.
file:///G:/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8 73_files/g12.jpg
الصورة رقم (6) وكنتيجة لذلك، تتكون سحابة مشحونة كهربياً قادرة على جذب الرطوبة من مسافات بعيدة (تصل إلى 3 ـ 4 كيلومتر).
واسمحوا لنا أن نناقش بإيجاز الدور الذي تقوم به المعالجة المغناطيسية للمياه في هذه الحالة.
فبدون المعالجة المغناطيسية فإن كافة العمليات التي أوضحناها سابقاً سوف تتم بلا شك غير أن كثافة ذلك ستكون أقل إلى حد بعيد، ويتضح ذلك مما يلي: فلو أننا لم نقم بمغنطة المياه في البداية، فإن عدد حاملات الشحنة أي الإلكترونات لن يكون كبيراً في القطرات الكبيرة التي تنتج عن الكم الكلي للمياه وهذا هو سبب حمل القطيرات الصغيرة لمثل هذه الشحنات الضئيلة ، وبالتالي فإن قيمة الشحنة لن تكون كافية للصعود بها إلى الارتفاع المطلوب، وكذلك فإن مجموع قدرة المجال الكهربائي المتكون بفعل بلايين عديدة من تلك القطيرات غير المعالجة مغناطيسياً لن يكون كافياً لجذب الرطوبة من على مسافات بعيدة.
إن المعالجة المبدئية للمياه تؤدي إلى مضاعفة شحنات القطيرات الصغيرة لمرات عديدة (8 ـ 10 مرات على الأقل) ، وبالتالي شحنة السحابة بأكملها التي نقوم بتكوينها، ونتيجة لذلك، تتمكن مثل هذه السحابة من الصعود إلى الارتفاع المطلوب وتكوين مجال كهربائي تكفي قوته لجذب الرطوبة من مسافات بعيدة.
واسمحوا لنا باستعراض القضايا التالية:
<li dir="rtl"> ما الارتفاع الذي ينبغي للسحابة الوصول إليه؟
<li dir="rtl"> ما الحجم المطلوب للسحابة؟
<li dir="rtl"> ما قدر الطاقة الكهربائية المطلوب توافرها فوق سطح السحابة لكي يتسنى هطول المطر؟
إن مدى ارتفاع موضع السحابة الاصطناعية يعتمد على مستويات درجة الحرارة التي تساهم في تكوين القطيرات الصغيرة، ولكي تبدأ السحابة بإنزال المطر فإنه من المعروف أنه ينبغي لدرجة الحرارة ألا تتجاوز 25 ـ 26 درجة مئوية (عند مستوى السحابة) ومن المعروف أيضاً أن مستوى درجة الحرارة تقل بمعدل 5 ـ 6 درجات مئوية كلما ارتفعنا في الجو بما يعادل 1000 متر، وإذا كانت درجة الحرارة 45 درجة مئوية في منطقة الري بالرش، والذي يمثل مصدراً لتكون السحب الاصطناعية، عندئذ ينبغي للسحابة المتكونة أن تصعد إلى ارتفاع 4000 متر، إلا أن هذا الارتفاع غير مستحب حيث يؤدي ذلك إلى تبدد السحابة مع ارتفاعها الشديد وبالتالي تفقد تماسكها الذي يؤدي بدوره إلى فقد كل شحنتها الكهربائية أيضاً وتفقد السحابة قدرتها على إنزال المطر، وطبقاً لحساباتنا فإن أفضل ارتفاع مناسب لسحابة اصطناعية ينبغي أن يتراوح بين 1000 ـ 1500 متر مع عدم تجاوز درجة حرارة الجو اليومية لمعدل 32 ـ 35 درجة مئوية على سطح الأرض في منطقة الري بالرش.
ويعتمد حجم السحابة وشكلها بشكل عام على طاقة وموقع المصادر على الأرض (النافورات وأنظمة الري بالرش). وتشير العمليات الحسابية إلى تضاعف قطر السحابة بمعدل 10 ـ 12 مرة عندما تكون على ارتفاع بين 1200 ـ 1500 متر في حالة سكون الرياح. وهذا يعني أنه إذا تم ري منطقة دائرية نصف قطرها 100 متر لمدة 3 ـ 4 ساعات، فإنه ستتكون سحابة شبه كروية نصف قطرها 1000 متر تقريباً.
ونتساءل "ماذا عن كم المياه الذي يمكن أن تجمعه هذه السحابة وكم متر مكعب من المياه سيصل الأرض في حالة توفر كافة الظروف المناسبة؟"
إن كم المياه المتمركزة بواسطة السحابة يعتمد على حجم السحابة وقدرتها الكهربائية الكامنة، التي تتكون بفعل تراكم الشحنات من جميع القطيرات الصغيرة الموجودة في السحابة الاصطناعية.
وتبين العمليات الحسابية أنه إذا تمت المعالجة المبدئية للمياه مغناطيسياً، فإن طاقة السحابة الكلية يمكن أن تصل إلى 1 مليون فولت. ومثل هذه السحابة يمكنها جذب الرطوبة بقوة من على مسافات بعيدة وتقدر بحوالي من 3 ـ 4 أضعاف قطرها. ولكن من الناحية النظرية، فإن مجال تأثير مثل هذه السحابة ليس محدوداً إلا أنه نتيجة لحركة تيارات الهواء الأفقية فإن ذلك يحد من تأثيرها بحيث لا يتجاوز تأثيرها عن مسافة 3 إلى 4 أضعاف حجم قطرها.
والآن تعالوا نستعرض موضوع كمية المياه.
لقد تأكد بالبحث العلمي أن كل كيلو متر مكعب من الهواء يحتوي على نسبة تصل إلى 200 طن من المياه عند درجة حرارة 20 درجة مئوية أما السحابة الكروية الشكل التي نصف قطرها 1000 متر وحجمها 2 كيلو متر مكعب، فلديها القدرة على جذب بخار الماء من المنطقة المحيطة والتي تقدر بـ 120 كيلومتر مربع. فإذا جذبت السحابة نسبة 10% على الأقل من المياه الموجودة في ذلك الحجم فإن ذلك يعني
200 متر مكعب × 120 = 24000 متراً مكعباً من المياه.
وهذا يحدث أثناء عملية ري واحدة بواسطة نظام للرش بمياه معالجة مغناطيسياً في مزرعة واحدة.
ومثل هذه الكمية من المياه سوف تخفض بشكل ملحوظ من معدلات درجات الحرارة الكلية للبيئة المحيطة مسرح العمليات ويمكن إرجاع ذلك إلى قدرة المياه الحرارية العالية، إذ أن 1 كيلو جرام من المياه يمتص 500 كيلو من السعرات الحرارية خلال عمليه التصعيد (التكثيف).
ونصل إلى السؤال الأخير عن كيفية جذب السحابة المشحونة كهربائياً للرطوبة، وبصفة عامة فإن هذه العملية مشابهة لتلك التي تحدث لقطرة صغيرة. ويتمثل الفرق فقط في مقاييس الجذب حيث تأثير القطيرة الصغيرة يتوزع في محيط ملليمترات أما تأثير السحابة فيمتد إلى كيلومترات فحجم القطيرة الصغيرة يشكل جزء من مائة جزء من الملليمتر في حين أن حجم السحابة لا يقل عن مئات عديدة من الأمتار.
وكذلك يسهل علينا تفسير سبب ازدياد حجم كل قطيرة صغيرة حتى تصل إلى حجم قطرة مطر داخل السحابة فبزيادة ارتباط جزيئات الماء أو حزمها الصغيرة المتواجدة في الجو بقطيرة صغيرة مثقلة من كافة جوانبها وذلك يزيد من ثقلها. وباندماج مثل هذه القطيرات الصغيرة المثقلة مع قطيرات صغيرة مما ثلة تنتج قطرات مياه حقيقية.
وبهذا يتضح كيفية تكوّن "سحابة مغناطيسية" أو "مطر مغناطيسي".
ونتيجة لذلك، فإننا لا نقوم فقط بري المحاصيل الزراعية في منطقة الرش، بل نوفر أيضاً مناخاً محلياً نموذجياً في تلك المنطقة وما حولها، وبتوفر الظروف الجوية المناسبة تتكون "سحابة مغناطيسية" وربما "مطر مغناطيسي" ينهمر فوق المنطقة.
عبدالفتاح القليوبي
13-01-2011, 12:24 PM
شكراااا موضوع مهم ربنا يوفق باذن الله
م/ابو الخير
11-05-2011, 04:15 PM
جزاكم الله خيرا ................................... .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir