المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الالياف الصناعية واستخدامها في الصيد



الوفاء
04-04-2009, 08:21 PM
2- ظهور الألياف الصناعية :-
الالياف الصناعية تم استخدامها في صناعة شباك الصيد بدل من الألياف الطبيعية حيث تتميز بالاتي:-
1- خفيفة الوزن مقارنة بالألياف الطبيعية حيث أنها لا تتشبع بالمياه.
2- لا تحتاج لصباغة وصيانة دورية.
3- شفافة لا تراها الأسماك.
4- جودة وثبات العقدة فيها عالي.
5- سهلة التخزين ولها عمر افتراضي طويل.
6- يمكن تصنيعها بالالوان المطلوبة.


تكنولوجيا المصايد
المقصود بتكنولوجيا المصايد هو اسطول الصيد ومايشتمل علية من معدات واجهزة تخدم عملية الصيد، البنية الاساسية اللازمة للانتاج السمكى (تجهيزات موانى الصيد) والخدمات الساحلية المرتبطة بألية الصيد مثل ورش اصلاح وصيانة المواتير البحرية وثلاجات ووسائل نقل الاسماك.
وغالبا ما يكون اختيار نوع معدات الصيد المستخدمة قد فرضته أنواع الأسماك المستهدفة، والظروف المادية للاستثمار فى هذا المجال كذلك الظروف البيئية للمنطقة (نوع القاع، والتيارات)، وأحوال الطقس ونوع السفينة. وغالبا ما يعني ارتباط هذه العوامل أن نوعا واحدا فقط من معدات الصيد هو الذي يمكن استخدامه بالذات. غير أنه في عملية الصيد بالشباك، خاصة في الصيد الساحلي صغير الحجم، من الممكن أحيانا استخدام سفن صيد ذات شباك مزدوجة بدلا من سفينة الصيد الوحيدة التقليدية ذات الشبكة الواحدة. فالصيد بالشباك المزدوجـة يمكـن أن يؤدي إلى خفض في التكلفة مقارنة بالصيد باستخدام شبكة واحدة.

أصبح استخدام أجهزة الملاحة المزودة بوسائل الساتلايت ومسابير الصدى أكثر انتشارا في مصايد الأسماك بعد أن أصبحت هذه التكنولوجيا ليست رخيصة فحسب بل أسهل على الحمل أيضا (خاصة أجهزة الملاحة الساتلايتيه). ويمكن للأدوات المساعدة الملاحية من هذا النوع أن تسهم في تحقيق الكثير من المكاسب. فهذه المعدات لا يمكنها فقط مساعدة قائد المركب على تحديد مناطق الصيد بسهولة بل يمكنهـا أيضا تحديد مناطق جديدة والاسهام في زيادة السلامة الملاحية.
ويعتبر اسطول ووسائل الصيد هى الاسس التى تبنى عليها تطور المصايد ويمكن تقسيم المصايد تبعا لتكنولوجيا اسطول ووسائل الصيد الى:-
1- المصايد الحرفية ( المصايد الصغيرة)
وهى المصايد الإقليمية ذات وحدات الصيد الصغيرة والغير متطورة عادتاوهذه المصايد ذات أهمية عالمية حيث تسهمفيإنتاجما يزيدعلىربعالمصيدفيالعالم،ونصفالسمكا لذييستخدملأغراضالاستهلاكالبشرى المباشر.
ويمكن استخدام نوعين من وحدات الصيد فى هذة المصايد فى الوقت الحاضر هى:-
أ – المراكب الشراعية
ان استخدام الشراع ليس شائعا اليوم بأي حال. فأستخدام الشراع يستلزم ظروف محددة للغاية من حيث ظروف الطقس، وتصميم سفينة الصيد، وكذلك موقف طاقم البحارة ومعرفتهم باستخدام الشراع. واستخـدام الشراع يفرض متطلبات إضافية على المركب من حيث ثبات ظهر المركب. وقد تحتاج مراكب الصيـد الصغيرة إلى ثقل إضافي أو إلى رافدة ثقل خارجية لتحسين ثباتها وأداء الشراع في مواجهة الرياح أو في اتجاههـا. وتعـد الأشرعـة على أي مركب صيد عائقا للقدرة التشغيلية لها، كما أن الصاري والحبال يحتلان مكانا على ظهر المركب يمكن أن يكـون في أحوال أخرى مكانا مفتوحا.
والإبحار بالشراع يعد في حد ذاته من المهارات، ولكي يكون فعالا، يجب أن يكون البحارة متمكنين ومستعدين – فهناك في أغلب الأحيان قدر كبير من العمل الشاق الذي يتطلبه تركيب الأشرعة خاصة فوق المراكب الكبيرة. ومن حقائق الحياة البسيطة أنه من الأمور الأسهل دائما بالنسبة للبحارة أن ينسوا كل شيء عن الأشرعة ويكتفوا بالمحرك.
غير أن الأشرعة يمكن أن تؤدي إلى وفورات كبيرة في الوقود، وهذا يتوقف على قوة الرياح، واتجاه الرياح بالنسبة لخط السير من وإلى مناطق الصيد وطول الرحلة وهذا يعتمد كثيرا على قدرة البحارة على استخدام الشراع، وشكل بدن السفينة وظروف وتصميم الشراع. وهناك عدة تصميمات مختلفة تماما لحبال الأشرعة التي تطورت في مصايد الأسمـاك في جميع أنحاء العالم. ويمكن الدمج بين استخدام الاشرعة والتكنولوجيا المتمثلة فى الميكنة المحركة ومن المهم فى هذة الحالة أن يكون تصميم الشراع لمركب الصيد بسيطا ومأمونا وعمليا وبقدر أدنى من العوارض وتجهيزات الحبال الثابتة والمتحركة.
وفي السفن الأصغر حجما، يفضل استخدام حبل واحد للشراع يمكن اختزاله بسهولة وبكفاءة من حيث المساحة. والأشرعة بوصفها شكلا ثانويا للدفع تسهم في تحقيق زيادة كبيرة في أمان السفينة، خاصة إذا كانت السفينة قادرة على الإبحار باستخدام الشراع وحده في حالة تعطل المحرك.





ب – المراكب النقالى
وهى القوارب ذات المواتير النقالى وتصنع من الخشب او من الفيبرجلاس وتستخدمتكنولوجيامحدودة سواء مواتير التشغيل التى تتراوح قدرتها من 10 الى 80 حصان واغلبها مواتير منفصلة ( نقالى) اومن معداتالصيد التىكثيراماتكونسلبيةومنتقاة وتعملفيمصايدمتعددةالأنواع،وتتمشىمعم واردالمصايدالتيتستجيببدرجة معقولةلهذاالنوعمنالمعدات.






ونظراللتوسعفياستخدامالآلات،فقدنمتال مصايدالصغيرةنمواملحوظافي العقدينالأخيرينوأخذالتوسعالسريعفيقد رةالصيدالحرفيفيظلالنظمالمفتوحةيؤدى إليتزايدالضغوطالشديدةعلىمواردالمصاي دالساحلية،وخاصةفيآسياوأفريقيا.الا ان هذهالمصايد تعتبرأقلتهديداللنظامالايكولوجيالبحر يإذاماقورنت بالمصايدالصناعية..



2- المصايد الصناعية
تستخدم فى هذه المصايد مراكب صيد ومعدات واجهزة اكثر تطورا.حيث تتميز مراكب الصيد فى المصايد الصناعية بكثرة روافعها البارزة لسحب شباك الصيد من البحر وبها مخازن عبارةعن ثلاجات لحفض الصيد وبعض هذه السفن يوجد بها مصنع لتغليف او تعليب لحوم الاسماك .قوة هذة المراكب كبيرة جدا قد تصل الى اكثر من 1000 حصان. وتعتمد على توافر خبرات خاصة للبحارة العاملين عليها وعلية فمراكب المصايد الصناعية تستطيع العمل فى اعالى البحار والمناطق العميقة وتضم هذة المجموعة سفن الصيد الالية والتى تعمل بحرف الجر.وظهرت صراعاتمتزايدةبينالمجموعاتالتيتستخدم معداتمختلفةنتيجةلتزايدقدرةسفنالصيد علىالتنقل،ونموالقدراتالاستيعابيةوضغ وطالصيدالمفرطه. وهناكحاجةماسة،فيإطارالسيناريوالحالي ،لأنتقومالدولباتخاذتدابيرلإدارة المصايدتحقيقالمزيدمنالعدالةوالاستدا مةمنخلالآلياتاستشارية. وينبغيفيهذاالسياق المزيدمنالعناية بالمصايد وخاصة الصغيرة منها.


المصايد المصرية
تتمتع مصر بسواحل طويلة تمتد نحو2 500 كيلومتراً، بالإضافة إلى رصيف قاريمتصل تبلغ مساحته نحو53 000 كيلومترمربع يحد البلد من الشمال على طول ساحل البحر المتوسط ومن الشرق على طول ساحل البحرالأحمر، وخليج السويس وخليج العقبة. وعلاوة على ذلك، توجد بمصر العديد من المواردالداخلية، منها نهر النيل والعديد من قنوات الري، وست بحيرات ساحلية في الشمالمتصلة بالبحر المتوسط (هي بحيرات مريوط، وإدكو، والبرلس، والمنزلة، وبور فؤادوالبردويل) وبحيرتين على قناة السويس (هما بحيرة التمساح والبحيرات المرة)وبحيرتين مغلقتين (هما بحيرة قارون وبحيرة وادي الريان)، وبحيرة عظيمة خلف السدالعالي (هي بحيرة ناصر).الا ان المصايد المصرية والانشطة المتعلقة بالصيد مازالت فى مراحل متأخرة ويمكن استعراض ذلك فى التالى:-

* أسطول الصيد
فى عام 2007، كانأسطول الصيد البحري المصري المسجل الذي يعمل في مناطق الصيد المختلفة يتكون من38505مركب صيد،منها 3995 مركب صيد الية والأخرى من المراكب الشراعية. كما انها تعمل علي اعماق غير كبيرة تتراوح ما بين 10-100 متر بالنسبة لمراكب البحر المتوسط قدره 65 مترا , اما بالنسبة للمراكب التي تعمل بحرفة الشباك الحلقية ( الشانشولا ) فتعمل علي اعماق مختلفة بمتوسط قدره 55 مترا , والوحدات الالية التي تعمل بالسنار والشباك الثابتة فانها تعمل علي اعماق متوسطها 38 متر في حين تعمل المراكب الغير الية في المصايد البحرية علي اعماق متوسطها 33 متر .
ومعظم مراكبالأسطول المصرى الالية (64.5 %) من السفن الخشبية الصغيرة التي يقلطولها عن10 أمتار، ومزودة بمحركات ثابتة أو خارجيةقوتها أقل من100 حصان. وكانت نسبة2.7 % فقط من السفن الكبيرة المصنوعة منالصلب ومزودة بمحركات تتجاوز قوتها500 حصان.ويلاحظ كذلك الارتفاع النسبي فى عدد المراكب الإلية ذات القوه الميكانيكية الصغيره وهو مالايسمع بالابتعاد عن الساحل وهذا ما يفسر تركيز نشاط الصيد فى المناطق القريبه فقط من مراس هذه الواحدات . كذلك فان صغر حجم غالبية وحدات الصيد لا يسمح بوجود التجهيزات الكافيه لحفظ الأسماك مما يترتب عليه قصر رحله الصيد وبالتالى أنخفاض الانتاجيه للمركب الواحد.ويمكن القول أن اسطول الصيد المصرى خاصه الذى يعمل فى المصايد الصغيره السعه يفتقر كثيرا الى تحديث قواربه ومعداته ، وأساليب الصيد وحفظ الانتاج واعداده وتسويقه ، الذى يتطلب مجهودات أكبر فى الارشاد والتدريب والتنظيم التعاونى وتوفير الائنمان والبنيه الاساسيه فى مواقع الانزال مثل خدمات الصيانه وتوفير التجهيزات والتخزين والتسويق .

* مواقع تسليم الاسماك :
ويقصد بها التجهيزات الساحلية اللازمة بمواقع تسليم وتسلم الاسماك من ارصفة لازمة لرسو المراكب، أمدادات المياه والوقود، خدمات الاصلاح والصيانه والثلاجات اللازمة لحفظ الاسماك. والكثير من المصايد المصرية غير مجهزة بمعظم التجهيزات الا ان الخدمات الاساسية مثل خدمات الاصلاح والصيانه ووسائل الحفظ البسيطة قد تكون متوفرة فى معظم المواقع.
كما يواجه نقل الاسماك من مناطق الانتاج الي مناطق التسويق مشاكل عديدة ترجع الي ان وسائل النقل عادة ليست مجهزة بالشكل المناسب لنقل الاسماك , فهي عربات مفتوحة في معظم الاحيان لا تتوفر فيها وسائل جيدة لحفظ الأسماك خلال مراحل التداول المختلفة وفي ظل الظروف المناخية الحارة تعتبر احد المشاكل الأساسية في ظل عدم كفاية انتاج الثلج والذي ما زال يعتبر الوسيلة الاساسية لحفظ الاسماك .
* معدات الصيد
رغم تنوع وسائل ومعدات الصيد في المصايد المصرية الا انها لا تزال بحاجة الي دراسات لادخال تكنولوجيات حديثة ذات انتاجية عالية وتكاليف قليلة واختيارية مناسبة. استخدام الشباك السلبية فى الصيد والاعتماد على خبرة الصياد هى السائدة فى معظم المصايد المصرية كما ان شباك الجر الخلفي المستخدمة والتى تعتبر من طرق الصيد بالمطاردة لا تزال ذات انتاجية منخفضة لصغر حجمها وان مواصفاتها لا تتماشي مع التكنولوجيا الحديثة كما انها تخصص لصيد الاسماك القاعية والقشريات لان الجزء الأسفل منها ثقيل بحيث يرسو علي القاع عند عملية الصيد علي اعماق اقل من 100 متر .واكثر حرف الصيد انتشارا فى المصايد المصرية هي حرفة الجر القاعي والشباك الحلقية مثل غزل البوص او البواصة و الشانشولا التى تعمل بالضوء باستخدام مصابيح تعمل بالكيروسين وكذلك الجرافة الساحلية (وان كان محرم صيدها فى معظم المناطق) والسنار بانواعه المختلفة وكذلك شباك الصيد السلبية تحت مسميات مختلفة ( الكنار – الدربكة – التخبط – الكركبة – التلعبك - الدبة) .

* تصنيع وحفظ الأسماك
طرق حفظ وتصنيع الاسماك تأتي على عدة أشكال، وكل طريقة حفظ او تصنيع تكون بمراحل مختلفة وطرائقمتعددة بحسب الظروف والامكانات المتاحة. التكنولوجيا المستخدمة فى حفظ وتصنيع الاسماك فى مناطق الصيد التقليدية غالبا تكون عن طريق التجفيف والتمليح والتدخين. واشهر الطرق استخداما فى المصايد التقليدية المصرية هى طريقة الحفظ بالتمليح والتى تعتمد على الملح اعتمادا كليا . ويتم التمليح اما علي القارب او بالشاطئ وللتمليح طريقتان:
1- التمليح الجاف: يتم تنظيف الاسماك ثم وضعها فى محلول ملحى لمدة 30 دقيقة ثم توضع الاسماك فى وعاء على شكل طبقات من الملح والاسماك ثم تغطى تماما بالملح ويقلب السمك اثناء هذة العملية من 4-5 مرات، ويسمحبالماء المملح الخارج من السمك بالتسرب خارج الوعاء. وهذا النظام غالبا يكون للتمليح الخاص بالصياد ويكون بالقرب من مواقع الانزال.
2- التمليح الرطب: كسابقه إلاأن الأسماك تغمر بمحلول ملحي مركز، وتستمر عملية التمليح حتى يصل تركيز الملح داخلأنسجة السمك من 8% إلى12% او قد يزيد عن ذلك فى بعض الاحيان. وهذا النوع من التمليح يكون للانتاج التجارى ويكون بمعرفة تاجر الاسماك. اما تجفيف الاسماك فغالبا يستخدم لحفظ الاسماك كبيرة الحجم الطازجة ويتم فتحها وتنظيفها ثم تملح وتوضع بعضها على بعضفى مكان جاف وبارد حتى يتوقف خروج السوائل من الاسماك ثم يتم تجفيفها بوضعها تحت تيارات هوائية بعيدا عن اشعة الشمس المباشرة. وجميع عمليات التصنيع السابقة تتم في ظروف غير صحية ولا تخضع لاية رقابة.