الوفاء
18-03-2009, 12:18 AM
تركيز ايون الإيدروجين
يدل علي مقدار أيونات الأيدروجين في الماء ويقاس بمعيار من 1-14 فإذا كان التركيز من صفر إلي 7 فالماء تعتبر أكثر حموضة.وإذا كان التركيز 7 فالماء متعادل .أما إذا كان التركيز من7 إلي 14 فالماء قاعدي.
وأحسن تركيز لايون الإيدروجين في الماء والذي يحقق أفضل معدل نمو للأسماك هو ما يقع بين 6.5-9 فلأسماك حساسة جدا للتركيز المنخفض أو العالي لايون الإيدروجين في الماء ، فكثير من الأسماك تموت إذا انخفض تركيز ايون الإيدروجين إلي اقل من 4 ويبقي هذا الانخفاض لفترة طويلة من الوقت.
وأحيانا يتغير تركيز أيون الأيدروجين في الأحواض تغيرا سريعا ، مثال ذلك ما يحدث عندما تحمل الأمطار الغزيرة أحماضا مذابة في مياهها بعد سقوطها علي الجسور أو الحوائط الترابية إلي مياه الأحواض ، وأفضل طريقة للعلاج السريع لإعادة التركيز المناسب هو نثر الجير المطفي (كربونات الكالسيوم ) علي قاع الأحواض أو حتي فوق سطح المياه وأسماك البلطي يمكنها الحياة طبيعيا عند تركيز أيون الأيدروجين الذي يبلغ مداه 3.7- 10.5 ولكن عند أقل من 5 فأنها تتوقف عن تناول الطعام.
فإذا كان المذاق لاسعا أو مالحا فان الحامض فيها تكون عالية كما يسهل معرفة درجة الحموضة إذا ما عرفنا مصدر المياه فإذا كانت المياه قادمة من مستنقع أو من أرض سبخة أو مصدر للمياه الراكدة وتحتوي علي كميات من المواد المتحللة فتعتبر المياه في الجانب الحامضي .
ولكن أقل أنواع المياه تميل إلي التركيز المتعادل لايون الإيدروجين إما إذا كان مصدر المياه نهرا أو بحيرة فمن الطبيعي أن مياهها لن تضر الأسماك خاصة إذا كانت الأسماك المحلية تنمو بنجاح فيها .
في مجال الاستزراع السمكي تتجاوز Ph الهيدروجين مقدار المدى من 4.5 – 10 يعوق نمو الأسماك، ومن المعروف أن مقدار Ph للمياه العذبة متغير، بينما يبلغ 8.1 – 8.3 للمياه المالحة في المناطق السطحية، ويقل إلى 7.5 في الأعماق، وفى الأحواض التي تحتوى على غاز كبريتيد الهيدروجين تنخفض هذه القيمة إلى 7 .0 ، ومن المعروف أن مؤشرات الحموضة تتأثر بوجود نباتات مائية مستهلكة لثاني أكسيد الكربون، كما تتأثر بدرجة حموضة التربة ذاتها، ويمكن التغلب على ذلك بالتجيير.
درجة عسر المياه:
هي مقياس للكمية الكلية للأملاح المذابة في عينة من الماء ، وأملاح الكالسيوم والماغنسيوم تساعد الأسماك علي النمو السليم خاصة في عظامها وأسنانها، والأغذية التي تتناولها الأسماك مثل البلانكتون النباتي تحتاج إلي الكالسيوم والماغنسيوم كذلك لكي تنمو ، والمياه التي تحتوى علي أملاح ذائبة كثيرة تسمي الماء العسر بينما التي تحتوى علي قدر يسير منها تسمي الماء اليسر ، ودرجة عسر الماء ترتبط بدرجة تركيز أيون الإيدروجين فيه وهي تظل ثابتة طول اليوم علي عكس درجة تركيز أيون الإيدروجين التي هي عرضة للتغير.
ويمكن قياس درجة عسر الماء في المعمل أو استعمال صندوق الاختبارات الحقلية الكيماوية ، ودرجة عسر الماء يجب أتكون بين 50، 300جزء من المليون لتناسب أحسن معدل لنمو الأسماك.
طرق يمكن للمزارع أن يستدل بها علي ما إذا كانت المياه عسرة أم يسرة :
1- فحص خط المياه علي الحوائط أو الجسور أو السدود حيث يتذبذب مستوى سطح الماء في الأحواض فإذا ظهر خط أبيض مكان ملامسة المياه قبل انخفاض منسوبة فهذا يعنى احتمال وجود أملاح بنسبة كبيرة.
2- استعمال صابون وغسل اليد به وبكمية من مياه الحوض فإذا احتاج الصابون إلي وقت لكي يعطي رغوة أو أن الرغوة لم تستقر علي سطح الجلد لفترة فيدل ذلك أن الماء عسرا، أما إذا كان الماء يسرا فان الصابون سيعطي رغوة بمجرد استعماله مع الماء ، كما أن الرغوة ستستقر علي سطح الجلد إذا تركت لفترة طويلة.
أما إذا كانت درجة يسر الماء كبيرة جدا فانه يمكن إضافة الجير إليه لرفع نسبة الأملاح في الماء.
الملوحة
هو عبارة عن التركيز الكلي لكل الايونات الذائبة في المياه الطبيعية معبر عنها بعدد المليجرامات في اللتر .
ويزداد الضغط الاسموزي للماء بزيادة الملوحة.
وتقسم الأسماك إلي ثلاثة أقسام تبعا لمدى تحملها لدرجة الملوحة.
أسماك المياه المالحة:
وهي التي تعيش في مياه البحر، حيث تزيد درجة الملوحة على 30 جزء من الألف.
أسماك المياه العذبة:
وهي التي تعيش في المياه العذبة والتي لا تزيد ملوحتها على 0.5 جزء من الألف.
أسماك المياه قليلة الملوحة:
الشروب) bracrish water fish وهي التي تعيش في مياه تتراوح ملوحتها ما بين أعلى من 0.5 جزء في الألف إلى أقل من 30 جزء في الألف.(
وهناك أنواع من الأسماك يمكنها أن تتأقلم على التغير الشديد في ملوحة الماء، أي يمكنها أن تعيش في المياه العذبة وفي المياه المالحة دون أية آثار سلبية على حياتها، ومعظم هذه الأسماك تعتبر من الأسماك المهاجرة من الماء العذب للمياه المالحة أو العكس، ومن هذه الأسماك، أسماك السلمون، وبصفة عامة فإنه يجب أخذ ملوحة الماء في الاعتبار عند إنشاء المزرعة واختيار نوع السمك المناسب لهذه الملوحة.
تختلف أنواع الأسماك في تحملها للملوحة مثالا:
1- مبروك الحشائش درجة تحمله الملوحة 12 ملجم/لتر.
2- المبروك الفضي درجة تحمله الملوحة 8 ملجم /لتر.
3- المبروك العادي درجة تحمله الملوحة 9 ملجم /لتر.
4- القرموط درجة تحمله الملوحة 11 ملجم /لتر .
5- البلطي الاوريا درجة تحمله الملوحة 18ملجم/لتر.
6- البلطي النيلي درجة تحمله الملوحة 24 ملجم /لتر.
7- البوري درجة تحمله الملوحة 14.5 ملجم /لتر.
والأسماك عموما حساسة للتغير المفاجئ للملوحة ، فنقل الأسماك من مياه ذات ملوحة منخفضة إلي مياه ذات ملوحة مرتفعة يؤدي إلي حدوث أضرار جسيمة لها وقد يؤدي الي موتها .والأسماك الصغيرة سريعة التأثر بالملوحة عن الكبيرة ويستعمل كلوريد الصوديوم لرفع الملوحة في الأحواض .
طرق قياس الملوحة :
1- بقياس التوصيل الكهربي باستخدام جهاز Conductivity Meters
2- قياس التركيز الكلي للمواد الصلبة المذابة في الماء .
3- عن طريق أخذ عينة من الماء وترشح من خلال ورقة الترشيح ويعرف حجمها عن طريق البخر والمتبقي يوزن ويحسب الوزن في ملجم/ لتر .
القلوية:
هي مقياس السعة الاتحادية الحامضية للماء أو مدي قدرة المياه التنظيمية من الناحية الكيماوية .
تقيس كمية الكربونات والبيكربونات في المياه أي كمية القلويات التي تتحد مع الحامض في الماء، ونتيجة اتحاد هذه القلويات مع الحامض في الماء يصبح الحامض ضعيفا .والمياه التي لها قلوية 50-200جزء في المليون وتعتبر خصبة للأسماك والقلوية مثل عسر الماء ودرجة تركيز أيون الأيدروجين يمكن تعديل درجتها بإضافة الجير، ويمكن تطبيع العلاقات بين تلك العوامل الثلاثة علي النحو التالي:
قلوية منخفضة = تركيز منخفض لأيون الإيدروجين = درجة عسر منخفضة.
المـــراجـــع
1- مياه المزارع السمكية وطرق معالجتها ، عبدالحكيم، نبيل فهمي ، دكتور ،آخرون،كلية الزراعة، سنة النشر 1993.
2- المزارع السمكية في المياه العذبة أنشاؤها وأدارتها، عليوه، فؤاد عبدالعظيم ، مهندس زراعي ،مؤسسة الثقافة الجامعية ، الطبعة الأولي ،1982.
يدل علي مقدار أيونات الأيدروجين في الماء ويقاس بمعيار من 1-14 فإذا كان التركيز من صفر إلي 7 فالماء تعتبر أكثر حموضة.وإذا كان التركيز 7 فالماء متعادل .أما إذا كان التركيز من7 إلي 14 فالماء قاعدي.
وأحسن تركيز لايون الإيدروجين في الماء والذي يحقق أفضل معدل نمو للأسماك هو ما يقع بين 6.5-9 فلأسماك حساسة جدا للتركيز المنخفض أو العالي لايون الإيدروجين في الماء ، فكثير من الأسماك تموت إذا انخفض تركيز ايون الإيدروجين إلي اقل من 4 ويبقي هذا الانخفاض لفترة طويلة من الوقت.
وأحيانا يتغير تركيز أيون الأيدروجين في الأحواض تغيرا سريعا ، مثال ذلك ما يحدث عندما تحمل الأمطار الغزيرة أحماضا مذابة في مياهها بعد سقوطها علي الجسور أو الحوائط الترابية إلي مياه الأحواض ، وأفضل طريقة للعلاج السريع لإعادة التركيز المناسب هو نثر الجير المطفي (كربونات الكالسيوم ) علي قاع الأحواض أو حتي فوق سطح المياه وأسماك البلطي يمكنها الحياة طبيعيا عند تركيز أيون الأيدروجين الذي يبلغ مداه 3.7- 10.5 ولكن عند أقل من 5 فأنها تتوقف عن تناول الطعام.
فإذا كان المذاق لاسعا أو مالحا فان الحامض فيها تكون عالية كما يسهل معرفة درجة الحموضة إذا ما عرفنا مصدر المياه فإذا كانت المياه قادمة من مستنقع أو من أرض سبخة أو مصدر للمياه الراكدة وتحتوي علي كميات من المواد المتحللة فتعتبر المياه في الجانب الحامضي .
ولكن أقل أنواع المياه تميل إلي التركيز المتعادل لايون الإيدروجين إما إذا كان مصدر المياه نهرا أو بحيرة فمن الطبيعي أن مياهها لن تضر الأسماك خاصة إذا كانت الأسماك المحلية تنمو بنجاح فيها .
في مجال الاستزراع السمكي تتجاوز Ph الهيدروجين مقدار المدى من 4.5 – 10 يعوق نمو الأسماك، ومن المعروف أن مقدار Ph للمياه العذبة متغير، بينما يبلغ 8.1 – 8.3 للمياه المالحة في المناطق السطحية، ويقل إلى 7.5 في الأعماق، وفى الأحواض التي تحتوى على غاز كبريتيد الهيدروجين تنخفض هذه القيمة إلى 7 .0 ، ومن المعروف أن مؤشرات الحموضة تتأثر بوجود نباتات مائية مستهلكة لثاني أكسيد الكربون، كما تتأثر بدرجة حموضة التربة ذاتها، ويمكن التغلب على ذلك بالتجيير.
درجة عسر المياه:
هي مقياس للكمية الكلية للأملاح المذابة في عينة من الماء ، وأملاح الكالسيوم والماغنسيوم تساعد الأسماك علي النمو السليم خاصة في عظامها وأسنانها، والأغذية التي تتناولها الأسماك مثل البلانكتون النباتي تحتاج إلي الكالسيوم والماغنسيوم كذلك لكي تنمو ، والمياه التي تحتوى علي أملاح ذائبة كثيرة تسمي الماء العسر بينما التي تحتوى علي قدر يسير منها تسمي الماء اليسر ، ودرجة عسر الماء ترتبط بدرجة تركيز أيون الإيدروجين فيه وهي تظل ثابتة طول اليوم علي عكس درجة تركيز أيون الإيدروجين التي هي عرضة للتغير.
ويمكن قياس درجة عسر الماء في المعمل أو استعمال صندوق الاختبارات الحقلية الكيماوية ، ودرجة عسر الماء يجب أتكون بين 50، 300جزء من المليون لتناسب أحسن معدل لنمو الأسماك.
طرق يمكن للمزارع أن يستدل بها علي ما إذا كانت المياه عسرة أم يسرة :
1- فحص خط المياه علي الحوائط أو الجسور أو السدود حيث يتذبذب مستوى سطح الماء في الأحواض فإذا ظهر خط أبيض مكان ملامسة المياه قبل انخفاض منسوبة فهذا يعنى احتمال وجود أملاح بنسبة كبيرة.
2- استعمال صابون وغسل اليد به وبكمية من مياه الحوض فإذا احتاج الصابون إلي وقت لكي يعطي رغوة أو أن الرغوة لم تستقر علي سطح الجلد لفترة فيدل ذلك أن الماء عسرا، أما إذا كان الماء يسرا فان الصابون سيعطي رغوة بمجرد استعماله مع الماء ، كما أن الرغوة ستستقر علي سطح الجلد إذا تركت لفترة طويلة.
أما إذا كانت درجة يسر الماء كبيرة جدا فانه يمكن إضافة الجير إليه لرفع نسبة الأملاح في الماء.
الملوحة
هو عبارة عن التركيز الكلي لكل الايونات الذائبة في المياه الطبيعية معبر عنها بعدد المليجرامات في اللتر .
ويزداد الضغط الاسموزي للماء بزيادة الملوحة.
وتقسم الأسماك إلي ثلاثة أقسام تبعا لمدى تحملها لدرجة الملوحة.
أسماك المياه المالحة:
وهي التي تعيش في مياه البحر، حيث تزيد درجة الملوحة على 30 جزء من الألف.
أسماك المياه العذبة:
وهي التي تعيش في المياه العذبة والتي لا تزيد ملوحتها على 0.5 جزء من الألف.
أسماك المياه قليلة الملوحة:
الشروب) bracrish water fish وهي التي تعيش في مياه تتراوح ملوحتها ما بين أعلى من 0.5 جزء في الألف إلى أقل من 30 جزء في الألف.(
وهناك أنواع من الأسماك يمكنها أن تتأقلم على التغير الشديد في ملوحة الماء، أي يمكنها أن تعيش في المياه العذبة وفي المياه المالحة دون أية آثار سلبية على حياتها، ومعظم هذه الأسماك تعتبر من الأسماك المهاجرة من الماء العذب للمياه المالحة أو العكس، ومن هذه الأسماك، أسماك السلمون، وبصفة عامة فإنه يجب أخذ ملوحة الماء في الاعتبار عند إنشاء المزرعة واختيار نوع السمك المناسب لهذه الملوحة.
تختلف أنواع الأسماك في تحملها للملوحة مثالا:
1- مبروك الحشائش درجة تحمله الملوحة 12 ملجم/لتر.
2- المبروك الفضي درجة تحمله الملوحة 8 ملجم /لتر.
3- المبروك العادي درجة تحمله الملوحة 9 ملجم /لتر.
4- القرموط درجة تحمله الملوحة 11 ملجم /لتر .
5- البلطي الاوريا درجة تحمله الملوحة 18ملجم/لتر.
6- البلطي النيلي درجة تحمله الملوحة 24 ملجم /لتر.
7- البوري درجة تحمله الملوحة 14.5 ملجم /لتر.
والأسماك عموما حساسة للتغير المفاجئ للملوحة ، فنقل الأسماك من مياه ذات ملوحة منخفضة إلي مياه ذات ملوحة مرتفعة يؤدي إلي حدوث أضرار جسيمة لها وقد يؤدي الي موتها .والأسماك الصغيرة سريعة التأثر بالملوحة عن الكبيرة ويستعمل كلوريد الصوديوم لرفع الملوحة في الأحواض .
طرق قياس الملوحة :
1- بقياس التوصيل الكهربي باستخدام جهاز Conductivity Meters
2- قياس التركيز الكلي للمواد الصلبة المذابة في الماء .
3- عن طريق أخذ عينة من الماء وترشح من خلال ورقة الترشيح ويعرف حجمها عن طريق البخر والمتبقي يوزن ويحسب الوزن في ملجم/ لتر .
القلوية:
هي مقياس السعة الاتحادية الحامضية للماء أو مدي قدرة المياه التنظيمية من الناحية الكيماوية .
تقيس كمية الكربونات والبيكربونات في المياه أي كمية القلويات التي تتحد مع الحامض في الماء، ونتيجة اتحاد هذه القلويات مع الحامض في الماء يصبح الحامض ضعيفا .والمياه التي لها قلوية 50-200جزء في المليون وتعتبر خصبة للأسماك والقلوية مثل عسر الماء ودرجة تركيز أيون الأيدروجين يمكن تعديل درجتها بإضافة الجير، ويمكن تطبيع العلاقات بين تلك العوامل الثلاثة علي النحو التالي:
قلوية منخفضة = تركيز منخفض لأيون الإيدروجين = درجة عسر منخفضة.
المـــراجـــع
1- مياه المزارع السمكية وطرق معالجتها ، عبدالحكيم، نبيل فهمي ، دكتور ،آخرون،كلية الزراعة، سنة النشر 1993.
2- المزارع السمكية في المياه العذبة أنشاؤها وأدارتها، عليوه، فؤاد عبدالعظيم ، مهندس زراعي ،مؤسسة الثقافة الجامعية ، الطبعة الأولي ،1982.