المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انواع الملوثات البحرية



الوفاء
18-03-2009, 12:15 AM
طرق انتشار الملوثات
ورغم أن الماء له منزلة حيوية لاجدال فيها لكل الأحياء ، إن الماء يحتل ثلثي الأرض .لو وزعنا الماء علي سكان هذا الكوكب لكان نصيب الفرد الواحد 400مليون طن يوميا مدي حياته . لكن مياه البحر لاتصلح لمن يدب بإقدامه علي سطح الأرض أو يضرب بجذوره فيها.
لكنه لكانئات أخري حيوي وهام، كما أن الحرارة المنبعثة من الشمس هي الطاقة الوحيدة التي تحرك مياه البحار والمحيطات المالحة إلي اعلي لتسوقه ماءا فراتا لبلد ميت فتحيه .لايمكن مقارنة تلوث المياه قديما بذلك التلوث الرهيب الذي حث بحلول إعداد متزايدة من السكان حتي أننا حملنا مياهنا بما لاتطبق وتخطينا ما رسمته الطبيعية لنا وسوف تموت الأنهار والبحيرات لو ظلت تتقبل تزايد من الجرعات الملوثة.
طرق انتشار الملوثات:
لكل نوع من الملوثات العديد من أنواع السلوك وتفاعلاته مع الكائنات الحية والمكونات غير الحية في البيئية البحرية .
هناك ثلاثة طرق طبيعية لنقل الملوثات هي
1- الأنهار.
2- الرياح .
3- الجليد.
وبالإضافة إلي ما يصبه الإنسان من نفايات أنشطته المختلفة ونفايات السفن . وان كانت الأنهار هي أهم وسيلة لنقل الملوثات للبحار . فهي تحمل كميات هائلة من المواد الذائبة والعالقة التي تعادل 4-5 مرات قدر المواد الذائبة حيث يترسب معظمها في منطقة الشاطئ البحري .
أنواع الملوثات البحرية:
يمكن تقسم الملوثات البحرية بصفة عامة الي :
1- الملوثات الأرضية :
وهذا القسم أهمها جمعيا بالنسبة لتأثير المباشر علي الإنسان، حيث تنتج عنه أمراض قد تكون قاتلة للإنسان إذا تعامل مع المياه الملوثة أتغذي علي الكائنات الملوثة فيها. فهذه الملوثات تتمثل بالعديد من أنواع البكتيريا والأوليات والفيروسيات والفطريات . ومصدر معظم هذه الكائنات هو مياه المجاري التي تصيب في البحر دون معالجة. وكانت هذه الملوثات في الماضي من أخف أنواع التلوث نسبيا نتيجة قدرة التنقية الذاتية التى كانت تتمتع بها البحار . أما الآن فقد اخذت هذه المقدرة في التناقص بسبب تأثير الملوثات الكيميائية.وبالرغم من أن بعض الميكروبات لاتمثل خطرا كبيرا علي المستحمين عند الشاطئ .إلا في حالات التلوث الكبيرة بالمخلفات البشرية .
2- الملوثات البيئية :
نظرا للزيادة الهائلة في عدد سكان ، وللوفاء بمتطلبات هذه الأعداد استحدث الإنسان ثورة زراعية لزيادة مساحة وإنتاجية التربة، ومقاومة ما يصيب النباتات من أفات باستخدام ما استحدث من مبيدات .
ونظرا للتقدم الصناعي فقد أدخل الإنسان الكثير من الكيماويات التخليفية ،كما تتخلف عنه الكثير من نواتج احتراق الوقود الحفري وغازات ونفايات المصانع مما لا تستطيع البيئية الطبيعية أتتحمل آثارها أو تحللها، مما نتج عنه أثار بعيدة المدى علي البيئية وتوازنها، ومازال الإنسان مستمرا في قذف شتي أنواع المخلفات الصلبة والسائلة والغازية حتي أصبحت حياة الإنسان نفسه معرضه لخطر التلوث في أماكن كثيرة من العالم ، وعلي وجه العموم تنقسم الملوثات البيئية إلي عدة أنواع أهمها:
1- الرواسب والمواد الصلبة.
2- الحرارة الزائدة.
3- المخصبات الزراعية.
4- مبيدات الآفات.
5- الكيماويات التخليقية.
6- التلوث بالمعادن الثقلية.
7- التلوث بالبترول.

م.عبداللطيف زمزم
18-03-2009, 12:38 AM
جمممممممممممممممممممممممممممممممممم ممممممممممممممممممممممممممممممممممم ميل جدااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا
هل من مذيد

احمد نيمو
02-02-2010, 02:22 AM
كتاب الملوثات المائية (المصدر – التأثير- التحكم والعلاج)

تعد البيئة المائية من أهم الموضوعات التي تهم الأنسان بحاضره ومستقبله فالماء هو الحياه ولا حياة بدون ماء ولا حياه صحية بدون ماء نقي نشربه ونستخدمه في كل شئون حياتنا , ومن ثم ففهم البيئة المائية وتلوثها واثار هذا التلوث علي الأنسان وعلي بقية عناصر البيئة علي الأرض يستحق منا كل اهتمام ودراسة ومن هنا جاءت فكرة هذا الكتاب ,وهذه الفكرة تنطلق من فهم لقضايا المياه ومشكلاتها وخاصة المشكلات البيئية التي ستأثر بها الأنسان في حياته ويرتبط مصيره بنقائها وعدم تلوثها ولهذا فان هذا الكتاب الذي يتناول المياه والملوثات المائية وحماية البيئة من التلوث في شرح وافي لكثير من خصائص المياه وأسباب وعوامل تلوث الماء وطرق ووسائل حماية مصادر المياه. والغرض الاساسي من هذا الكتاب هو تقديم فكرة علمية عن الملوثات المائية ومصدرها واثر تلوثها علي الأنسان والحياة ووسائل التحكم وعلاج اثارها وذلك للقارئ العادي والقارئ المتخصص .
وحيث أن نوعية الحياة الراهنة والمستقبلة تعتبر مسئولية البشرية جمعاء ,فلا بد لكل فرد أن يأخذ دوره , مهما كان بسيطا في مجال حماية الماء من الملوثات.. فقضايا البيئة رغم تشعبها , إلا أنها تشكل وحدة متكاملة.

نبذة عن الكتاب والابواب

هذا الكتاب يتناول موضوع هام وهو موضوع المياه والملوثات المائية من حيث المصادر والتأثيرات والتحكم والعلاج وحماية البيئة من التلوث في شرح وافي لكثير من خصائص المياه وأسباب وعوامل تلوث الماء وطرق ووسائل حماية مصادر المياه. والغرض الاساسي من هذا الكتاب هو تقديم فكرة علمية عن الملوثات المائية المختلفة مثل الملوثات الطبيعية والكيميائية والبيولوجية وطبيعة تلك الملوثات ومصدرها واثر تلوثها علي الأنسان والحياة ووسائل التحكم وعلاج اثارها وذلك باسلوب علمي به الكثير من الجوانب التطبيقية الهامة والحلول العملية لكثير من مشاكل الملوثات المائية والعديد من الخلفيات النظرية لجوانب التلوث المائي .
واهم الاهداف التي يحققها هذا الكتاب :
× اعطاء صورة كاملة واضحة عن طبيعة وخصائص ومصادر الانواع المختلفة من الملوثات المائية.
× دراسة تأثير الملوثات المائية علي البيئة وعلي الانسان.
× اعطاء الحلول العملية والتطبيقية للتحكم في التلوث المائي بالملوثات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية.

وقد تم أعداد الكتاب في عشرة ابواب :-
الباب الأول البيئة والأنسان والتلوث
الباب الثاني الدورات الطبيعية لاهم مكونات البيئة
الباب الثالث صحة البيئة
الباب الرابع البيئة المائية
الباب الخامس الملوثات المائية
الباب السادس تلوث الماء بالملوثات والعوامل الفيزيائية
الباب السابع الملوثات الكيميائية العضوية والغير عضوية للماء
الباب الثامن الملوثات البيولوجية للماء
الباب التاسع حماية الماء من الملوثات البيئية
الباب العاشر مواضيع مائية بيئية هامة
والمصطلحات العلمية والمراجع.

الباب الأول وهو يتحدث عن البيئة وعلاقتها بالأنسان , مع شرح كثير من المفاهيم البيئية الشائعة مثل التنوع البيولوجي بالاضافة الي ذكر عناصر البيئة الطبيعية والاجتماعية والاحيائية والنظام البيئي ومكوناته الحية والغير حية والتوازن البيئي واختلاله والتلوث ومسبباته ومفهومه وأنواعه.

الباب الثاني وهويتناول بالشرح الدورات الطبيعية لاهم مكونات البيئة مثل الدورة المائية ودورة الكربون ودورة النتروجين والفسفور وصيانة الموارد البيئية الطبيعية مثل صيانة المياه والطاقة والمعادن.

الباب الثالث وهو يتحدث عن صحة البيئة مبينا الصحة العامة واهداف صحة البيئة وشارحا الأنسان والتأقلم البيئي وعلاقة أمراض الحيوانات والنباتات بالتلوث البيئي وصحة المياه والمعايير الصحية لمياه الشرب والاستخدام المنزلي الي جانب احتياجات جودة البيئة.

الباب الرابع وهو يتحدث عن البيئة المائية كمياه البحار والمحيطات و نباتات المياه، البحرية والمحيطية ومبينا للحياة الفطرية في المحيطات وحمايتها , وثانيا مياه الأنهار ومكوناتها ومياه البحيرات واهميتها والمياه الجوفية وأنواعها.

الباب الخامس وهويتناول بالشرح صور الملوثات المائية المختلفة وانتقال الملوثات المباشر وغير المباشر الي البحار والمحيطات وصور تلوث الماء وأنواع التلوث المائي .

الباب السادس وهو يتحدث عن تلوث الماء بالملوثات والعوامل الفيزيائية مع شرح العديد من الملوثات الفيزيائية للماء مثل التلوث بالمواد المشعة والتلوث بالمخلفات الصلبة والتلوث الحراري للماء ووسائل التحكم في كل نوع من الملوثات المائية الفيزيائية.

الباب السابع وهو يشرح بالتفصيل الملوثات الكيميائية العضوية والغير عضوية للماء وطبيعة كل من المواد العضوية والمواد غير العضوية الملوثة مع اعطاء اكثر من مثال لصور التلوث العضوي مثل التلوث بمياه الصرف الصحي والتلوث البترولي والتلوث بالمبيدات الكيميائية العضوية واعطاء صور ايضا للتلوث الغيرعضوي للماء مثل التلوث بالعناصر الثقيلة والتلوث بالاسمدة المعدنية والتلوث بالمطر الحمضي. ووسائل التحكم في كل نوع من الملوثات المائية الكيميائية.

الباب الثامن وهو يشرح الملوثات البيولوجية للماء مثل تلوث الماء بالميكروبات والكائنات الدقيقة الممرضة مثل الفيروسات والبكتريا والطفيليات والأخطار الناتجة عن تلوث المياه بمسببات الأمراض والطفيليات في مصر وتلوث الماء بالنباتات المائية ووسائل التحكم في التلوث البيولوجي للماء بالاضافة الي ذكر بعض الانشطة الأنسانية البيولوجية المؤثرة علي البيئة المائية مثل عمليات الاستزراع السمكي .

الباب التاسع وهو يتناول بالشرح حماية الماء من الملوثات البيئية وسائل وطرق حماية البيئة المائية وهي اولا تأمين الماء النقي الصالح للشرب والاستخدام وثانيا الادارة السليمة للمخلفات وثالثا مراقبة جودة المياه والتي تشمل معالجة المخلفات السائلةومعالجة و تنقية مياه الصرف الصناعية ورابعا التخلص من الزيوت البترولية الملوثة لمياه البحار والمحيطات ومكافحة التلوث البترولي والمسح البيئى لمصادر المياه .

الباب العاشر وهو خاص بمواضيع مائية بيئية هامة تهم كل المهتمين بالبيئة المائية مثل مشاكل التلوث في المحيطات والامن المائي في الوطن العربي.
ثم اخيرا قاموسا للمصطلحات العلمية الواردة بهذا الكتاب.