الوفاء
18-03-2009, 12:09 AM
ما هى الغدد الصماء المتواجدة فى الجسم ؟؟
1- الغدة النخاميه
2- الغدة الدرقية
3- الغدد الجار درقية
4- الغدة الجاركلوية
5- البنكرياس
6- المبيض
7- الخصية
هذة هى الغدد الصماء فى الجسم ، بعضها ذو طبيعة مزدوجة أى غدة صماء لا قنوية وفى نفس الوقت يعمل كغدة قنوية مثل ( البنكرياس والمبيض والخصية) .
ماهى افرازات هذة الغدد؟؟
1- الغدة الدرقية وتفرز كل من (T3 ، T4 )
2- الغدة الجار درقية وتفرز كل من (PTH ، فيتامينD3 ،CT)
3- الغدة الجار كلوية وبها جزئان
القشرة:- وتفرز Cortisol , Corticosterone , Aldosterone ,Adrenalin .
النخاع :- Epinephrine , Norepinephrine
4- البنكرياس ويفرز (الانسولين ، الجلوكاجون)
5- المبيض ويفرز (الاستروجين ، البروجستيرون)
6- الخصية وتفرز ( التستستيرون)
سأكتفى بما ذكرتة من افرازات الغدد ولن اذكر ادوارها رحمة بالقارئ الذى اشك أنة قد كرهنى حقاً الأن ولذلك فساضع مخطط يشرح بداية التأثير من الجهاز العصبى وحتى الغدد ، ثم بعدها سنناقش أمر هام جداً وهو لماذا نسمع دائماً تحذيرات من استخدام الادوية التى تحوى الهرمونات او التعامل بها وما هى سبب الخطورة فى ذلك اذا تم بدون اشراف طبى جيد ، ثم سنختم بمثال صغير حول هرمون مشهور هو الكورتيزون
لماذا نخاف الهرمونات ؟ لماذا يجب الحذر عند التعامل معها؟
أولاً
هذا يعود إلى طبيعة الهرمونات نفسها ، فالهرمونات مواد حساسة جداً وتفرز بالجسم بنسب ضئيلة جداً لذا فأى خطأ سواء بالزيادة أو النقصان فى نسبها سيؤدى إلى تأثير جوهرى .
ثانياً
هناك علاقات مختلفة بين الهرمونات وبعضها
فنجد مثلاً أن زيادة بعض هرمونات الجسم يؤدى إلى نقص هرمونات اخرى
مثل هرمون الانسولين المسئول عن تقليل نسبة السكر ، هناك هرمون مضاد لة وهو هرمون الجلوكاجون وهو المسئول عن زيادة نسبة السكر فى الدم ولذلك فإن الجسم بطبيعتة يقوم بعملية موازنة بين احتياجاتة وبين نسب هذة الهرمونات فى الدم فإذا تم تعاطى الهرمونات بطريقة صناعية غير مدروسة سيؤدى ذلك الى تشويش هذة النسب الطبيعية الربانية فى الجسم.
مثال اخر
وهو وجود بعض هرمونات الجسم التى تتكامل مع بعضها البعض
فوحدة واحدة من هرمون الاستروجين تزيد بطانة الرحم بمقدار 1 جم ، وكذلك وحدة واحدة من البروجوستيرون ، أما لو تم أخذ وحدتان واحدة من الاستروجين والاخرى من البروجستيرون مع بعضهم البعض سيزيد ذلك من بطانة الرحم بمقدار 8 جرام مرة واحدة ، فماذا يحدث اذا تم زيادة احدى الهرمونوين فى توقيت لا يتطلب كل هذة الزيادة كما نرى الفرق شاسع وخطير.
ثالثاً
هناك ما تكلمنا عنة فى البداية وهو ما يعرف بنظام التغذية الرجعية Feeding back system هذا النظام يعتمد على فكرة أن الناتج النهائى( وهو الهرمون فى هذة الحالة) يعمل كمنشط ومثبط فى نفس الوقت لافرازة هو نفسة كيف هذا
سنعطى مثال على هرمون الكورتيزون:
مرحلة 1 : الجهاز العصبى المركزى اعطى اشارتة الى الهيبوثلامس لأفراز ACTH-RF
وذلك نتيجة قلة نسبة الكورتيزون فى الدم .
مرحلة 2 : تقوم الهيبو ثلامس بافراز الهرمون السابق والذى يتجة إلى الغدة النخامية مباشرة لينشط افراز هرمون ACTH
مرحلة 3 : ستقوم الغدة النخامية بإفراز هرمون ACTH الذى سيتجة الى منطقة القشرة من الغدة الجاركلوية لينشطها لتفرز هرمون الكورتيزون
مرحلة 4 : سيبدأ هرمون الكورتيزون الانتشار فى الدم ليؤدى مهامة وتبقى هذة الدورة تتم ليزيد نسبة الكورتيزون حتى تصل إلى اعلى نسبها فى الدم
مرحلة 5 : ستقوم الغدة النخامية بإفراز هرمون ACTH الذى سيتجة الى منطقة القشرة من الغدة الجاركلوية لينشطها لتفرز هرمون الكورتيزونسيبدأ هرمون الكورتيزون الانتشار فى الدم
ليؤدى مهامة وتبقى هذة الدورة تتم ليزيد نسبة الكورتيزون حتى تصل إلى اعلى نسبها فى الدم
وهنا يبدأ عمل نظام التغذية الرجعية فنسبةالكورتيزون العالية فى الدم ستعمل كعامل مثبط لافراز كل من
ACTH-RF
و
ACTH
وبذلك سيتجة الكورتيزون العالى الى كل من الهيبوثلامس والغدة النخامية ويثبط افرازهم للهرمونات السابقة كما أن هرمون ACTH الخاص بالنخامية والذى اصبح زائد سيعمل هو الاخر كعامل مثبط فيتجة إلى الهيبوثلامس ليثبط إنتاجها من ACTH-RF
مرحلة 6 : سنجد فى النهاية نتيجة عمل كل من الكورتيزون وACTH كعامل مثبط سيؤدى الى قلة الكورتيزون فى الدم وهنا يبدأ الجسم ثانية فى الحاجة الية فيعمل الكورتيزون كشارة
ليحث الجهاز العصبى على تشجيع الهيبوثلامس لتبدأ الدورة من جديد.
ومن المخطط السابق سنكتشف أن أى زيادة أو نقصان غير محسوبة فى الهرمونات ستؤدى إلى اختلال الدورة السابقة التى تعمل مع معظم الهرمونات مما سيؤدى إلى مشاكل كثيرة لا حصر لها، فى النهاية على أمل لقاء جديد مفيد
1- الغدة النخاميه
2- الغدة الدرقية
3- الغدد الجار درقية
4- الغدة الجاركلوية
5- البنكرياس
6- المبيض
7- الخصية
هذة هى الغدد الصماء فى الجسم ، بعضها ذو طبيعة مزدوجة أى غدة صماء لا قنوية وفى نفس الوقت يعمل كغدة قنوية مثل ( البنكرياس والمبيض والخصية) .
ماهى افرازات هذة الغدد؟؟
1- الغدة الدرقية وتفرز كل من (T3 ، T4 )
2- الغدة الجار درقية وتفرز كل من (PTH ، فيتامينD3 ،CT)
3- الغدة الجار كلوية وبها جزئان
القشرة:- وتفرز Cortisol , Corticosterone , Aldosterone ,Adrenalin .
النخاع :- Epinephrine , Norepinephrine
4- البنكرياس ويفرز (الانسولين ، الجلوكاجون)
5- المبيض ويفرز (الاستروجين ، البروجستيرون)
6- الخصية وتفرز ( التستستيرون)
سأكتفى بما ذكرتة من افرازات الغدد ولن اذكر ادوارها رحمة بالقارئ الذى اشك أنة قد كرهنى حقاً الأن ولذلك فساضع مخطط يشرح بداية التأثير من الجهاز العصبى وحتى الغدد ، ثم بعدها سنناقش أمر هام جداً وهو لماذا نسمع دائماً تحذيرات من استخدام الادوية التى تحوى الهرمونات او التعامل بها وما هى سبب الخطورة فى ذلك اذا تم بدون اشراف طبى جيد ، ثم سنختم بمثال صغير حول هرمون مشهور هو الكورتيزون
لماذا نخاف الهرمونات ؟ لماذا يجب الحذر عند التعامل معها؟
أولاً
هذا يعود إلى طبيعة الهرمونات نفسها ، فالهرمونات مواد حساسة جداً وتفرز بالجسم بنسب ضئيلة جداً لذا فأى خطأ سواء بالزيادة أو النقصان فى نسبها سيؤدى إلى تأثير جوهرى .
ثانياً
هناك علاقات مختلفة بين الهرمونات وبعضها
فنجد مثلاً أن زيادة بعض هرمونات الجسم يؤدى إلى نقص هرمونات اخرى
مثل هرمون الانسولين المسئول عن تقليل نسبة السكر ، هناك هرمون مضاد لة وهو هرمون الجلوكاجون وهو المسئول عن زيادة نسبة السكر فى الدم ولذلك فإن الجسم بطبيعتة يقوم بعملية موازنة بين احتياجاتة وبين نسب هذة الهرمونات فى الدم فإذا تم تعاطى الهرمونات بطريقة صناعية غير مدروسة سيؤدى ذلك الى تشويش هذة النسب الطبيعية الربانية فى الجسم.
مثال اخر
وهو وجود بعض هرمونات الجسم التى تتكامل مع بعضها البعض
فوحدة واحدة من هرمون الاستروجين تزيد بطانة الرحم بمقدار 1 جم ، وكذلك وحدة واحدة من البروجوستيرون ، أما لو تم أخذ وحدتان واحدة من الاستروجين والاخرى من البروجستيرون مع بعضهم البعض سيزيد ذلك من بطانة الرحم بمقدار 8 جرام مرة واحدة ، فماذا يحدث اذا تم زيادة احدى الهرمونوين فى توقيت لا يتطلب كل هذة الزيادة كما نرى الفرق شاسع وخطير.
ثالثاً
هناك ما تكلمنا عنة فى البداية وهو ما يعرف بنظام التغذية الرجعية Feeding back system هذا النظام يعتمد على فكرة أن الناتج النهائى( وهو الهرمون فى هذة الحالة) يعمل كمنشط ومثبط فى نفس الوقت لافرازة هو نفسة كيف هذا
سنعطى مثال على هرمون الكورتيزون:
مرحلة 1 : الجهاز العصبى المركزى اعطى اشارتة الى الهيبوثلامس لأفراز ACTH-RF
وذلك نتيجة قلة نسبة الكورتيزون فى الدم .
مرحلة 2 : تقوم الهيبو ثلامس بافراز الهرمون السابق والذى يتجة إلى الغدة النخامية مباشرة لينشط افراز هرمون ACTH
مرحلة 3 : ستقوم الغدة النخامية بإفراز هرمون ACTH الذى سيتجة الى منطقة القشرة من الغدة الجاركلوية لينشطها لتفرز هرمون الكورتيزون
مرحلة 4 : سيبدأ هرمون الكورتيزون الانتشار فى الدم ليؤدى مهامة وتبقى هذة الدورة تتم ليزيد نسبة الكورتيزون حتى تصل إلى اعلى نسبها فى الدم
مرحلة 5 : ستقوم الغدة النخامية بإفراز هرمون ACTH الذى سيتجة الى منطقة القشرة من الغدة الجاركلوية لينشطها لتفرز هرمون الكورتيزونسيبدأ هرمون الكورتيزون الانتشار فى الدم
ليؤدى مهامة وتبقى هذة الدورة تتم ليزيد نسبة الكورتيزون حتى تصل إلى اعلى نسبها فى الدم
وهنا يبدأ عمل نظام التغذية الرجعية فنسبةالكورتيزون العالية فى الدم ستعمل كعامل مثبط لافراز كل من
ACTH-RF
و
ACTH
وبذلك سيتجة الكورتيزون العالى الى كل من الهيبوثلامس والغدة النخامية ويثبط افرازهم للهرمونات السابقة كما أن هرمون ACTH الخاص بالنخامية والذى اصبح زائد سيعمل هو الاخر كعامل مثبط فيتجة إلى الهيبوثلامس ليثبط إنتاجها من ACTH-RF
مرحلة 6 : سنجد فى النهاية نتيجة عمل كل من الكورتيزون وACTH كعامل مثبط سيؤدى الى قلة الكورتيزون فى الدم وهنا يبدأ الجسم ثانية فى الحاجة الية فيعمل الكورتيزون كشارة
ليحث الجهاز العصبى على تشجيع الهيبوثلامس لتبدأ الدورة من جديد.
ومن المخطط السابق سنكتشف أن أى زيادة أو نقصان غير محسوبة فى الهرمونات ستؤدى إلى اختلال الدورة السابقة التى تعمل مع معظم الهرمونات مما سيؤدى إلى مشاكل كثيرة لا حصر لها، فى النهاية على أمل لقاء جديد مفيد