المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مكوِّنات البَيْضَة



الوفاء
09-03-2009, 06:16 PM
مقدمة
البَيْض ينظر إليه أغلب الناس على أنه نوع من الغذاء ينتجه الدجاج. ولكن كل الطيور تضع بيضًا، إلا أن القــليل منــه، بالإضافة إلى بيض الدجاج، يُستخدم غذاء للإنسان. تنتج جميع الحيوانات البيض تقريبًا. ولكن بعضها فقط، مثل الطيور تخرج بيضها خارج الجسم. والغرض الأساسي للبيض هو إنتاج النسل.
وفي جميع صور الحياة الحيوانية، يمكن للنسل أن ينشأ من البيض فقط، فيما عدا بعض الحالات النادرة، كما هو الحال بالنسة للنحل، حيث ينشأ النسل بعد تخصيب أو تلقيح البيضة، أي باتحادها مع خلية ذكرية الجنس. وفي أغلب الحيوانات الثديـية، تكون البيضة المخصبة صغيرة جدًا وتبقى بداخل جسم الأم. ونتيجة لذلك تنشأ سلالة الحيوانات الثديية من البيضة بداخل جسم الأم. ويتبع ذلك ولادة حيوان صغير.
تُخرج إناث الطيور ومعظم الحشرات والأسماك والزواحف البيضة كاملة النمو خارج جسمها. وبيضة الطيور أكبر حجمًا من بيضة الحيوان الثدييِّ لأنها تحتوي على الغذاء اللازم للصغير، حيث يستخدمه عند نموه خارج جسم الأم. وعند حفظ البيض تحت ظروف ملائمة ولفترة زمنية معينة، ينتج حيوانًا مشابهًا للأبوين.






أنواع البَيْض


بيض الطيور يختلف بعضه عن بعض كثيرًا من حيث اللون والحجم. والصور هنا تبين الحجم الحقيقي لكل بيضة.

بيض الطيور يختلف كثيرًا في حجمه وشكله ولونه. تضع الطيور الكبيرة عادة بيضًا كبيرًا. فعلى سبيل المثال، يضع النعام بيضة تفوق في حجمها البيضة التي ينتجها الطائر الطنان. ومع ذلك فهناك استـثناءات. فالبط الهندي العدَّاء على سبيل المثال أصغر من دجاجة البليموث، ولكنه يضع بيضًا أكبر حجمًا. ويختلف عدد البيض الذي تضعه أنواع الطيور البرية المختلفة اختلافــًا كبيرًا. فطائر أبو قرن مثلاً يضع بيضة واحدة في العام، وتضع طيور النورس أربعًا في العام، ويضع الإوز الرمادي ما بين خمس وست بيضات، والبط البري ما بين ست وخمس عشرة بيضة. وقد يضع طائر الحجل عددًا من البيض يتراوح بين 12 و20 بيضة في العام. ويستطيع بعض الدجاج والبط أن يضع أعدادًا كبيرة من البيض تصل لنحو 350 أو أكثر في العام الواحد. وتضع معظم الطيور البرية بيضها في أعشاش محكمة البناء.
ويأخذ بيض الحيوانات البرية ألوانا عدة، تترواح بين الأبيض، كما هو بالنسبة لبيضة طائر نقَّار الخشب، والأسود الفاحم بالنسبة لبعض البط. وهناك تَنَوُّع كبير في درجات الألوان وخاصة اللونين الأزرق والبني لكثير من البيض الذي تضعهُ الطيور البرية. وغالـبًا ما يمكن التعرف على أي طائرٍ بوساطة ما يضعه من بيض. فطائر اللّجْرن وغيره من دجاج البحر الأبيض المتوسط، يضع بيضًا ذا قشرة بيضاء، في حين تضع غالبية أنواع الدجاج الأخرى بيضة بُنِّيَّة القشرة، ودجاج الأروكانا الموجود في أمريكا الجنوبية يضع بيضًا أزرق القشرة وتضع معظم الطيور البرية بيضًا يشبه شكل بيض دجاج التربية. وبعضها قد يختلف، فبيضة طائر الزقزاق تتخذ شكل الكمثرى وبيض البومة يكون مستدير الشكل. ويتخذ بيض القطاة شكلاً أسطوانيًا.
أنواع البيض الأخرى. هناك العديد من أنواع البيض، فدودة الأرض مثلاً تضع بيضًا محاطًا بحافظة. وتضع أنثى برغوث الماء بيضًا في الصيف، حيث تحمله في جراب على ظهرها. أمّا في الشتاء فتغلفه في حافظة. وبيض الفراشات والعثة وغيرها من الحشرات متناه في الصغر. وعادة ما تضع مثل هذه الحشرات بيضها في مجموعات على الأرض أو على الأوراق أوسيقان النباتات أو في المياه.
وقد يُنتج المحار وغيره من الرخويات البحرية أعدادًا هائلة من البيض تصل إلى نحو 500 مليون بيضة في العام. تأكل العديد من الأحياء المائية بيض المحار وصغاره، في حين لا تستطيع البقاء إلا أعداد قليلة نسبيًا. وتنتج الأسماك أيضًا أعدادًا كبيرة من البيض لضمان إخصاب العدد الكافي من البيض وإنتاج الأسماك الجديدة. فسمك الإسترجون ينتج نحو سبعة ملايين بيضة في العام. وتضع معظم الأسماك الأخرى أعدادًا من البيض أقل من ذلك. وقد يكون بيض بعض الأسماك ثقيلاً حيث ينزل إلى قاع المجرى المائي أو البحيرة أو المحيط، في حين يكون بيض الأنواع الأخرى من الأســـماك خفيفًا وشفافًا ويطفو في كتل على سطح المياه.
وتنتج ضفدع الطين ما يزيد على 6.000 بيضة في وقت واحد على هيئة خطوط هلامية طويلة، كما تنتج الضفادع الشائعة كتل بيض ضخمة وهلامية، وتضع أنواع الثعابين البّياضة ما يقرب من 20 إلى 30 بيضة في العام.





مكوِّنات البَيْضَة
أهم مكونات البيضة هو الجرثومة (النواة)، وينمو هذا الجزء مكوّنًا حيوانا جديدًا، وتمد عناصر البيضة أو مكوناتها الأخرى الحيوان الجديد بالحماية والاحتياجات الغذائية.
وتتكون بيضة الطائر من خمسة عناصر أساسية هي القشرة، وأغشية القشرة، والبَياض، والمح (صفار البيض) والجرثومة.
القِشْرة:
تتكون من طبقتين أساسيِّتين: طبقة حلمية داخلية وأخرى إسفنجية خارجية. وتحتوي هاتان الطبقتان على ثقوب تسمح للماء والغازات بالمرور خلال القشرة، ويغطي غشاء رقيق يسمى الطبقة اللامعة الطبقة الخارجية للبيضة الطازجة، حيث يعمل هذا الغشاء على سد ثقوب البيضة مما يقلل من فقد الماء والغازات. ويختلف البيض الذي تضعه أنواع الدجاج المختلفة اختلافًا كبيرًا في سُمك القشرة وحجمها وعدد ثقوبها.
أغشية القشرة:
يوجد أسفل القشرة مباشرة غشاءان رقيقان لونهما أبيض يمثلان كلاً من الغشاء الخارجي والداخلي للقشرة. ويلتصق كل منهما بالآخر عند مؤخرة البيضة حيث ينفصل أحدهما عن الآخر ليكوِّنا الخلية الهوائية. ويمّر الماء والغازات خلال الغشاءين المذكورين. وعندما توضع البيضة فإنها لا تحتوي على خلية هوائية إلا بعد أن تبرد وتنكمش، فيتكون الفراغ بين هذين الغشاءين. وكلّما طال حفظ البيضة، ازداد حجم الهواء بداخلها خاصة في الأماكن الجافة والدافئة. ويرجـــع ذلك إلى تسرب كل من الماء والغازات مما يؤدي إلى إحداث فراغ أكبر. وتحيط أغشية القشرة بالألبومين (بياض البيض أو الزلال
البياض:
يتكون البياض في البيضة من أربعة أجزاء مختلفة، ففي الجزء الخارجي توجد طبقة رقيقة من البياض تليها طبقة سميكة من البياض، تليها طبقة أخرى رقيقة من البياض الداخلي. وداخل هذه الطبقة الداخلية جدًا من البياض الرقيق هناك طبقة سميكة من البياض تغلف المح. وهذه الطبقة الداخلية السميكة من البياض تلتف حول نفسها على هيئة حبل عند كل طرف من طرفي البيضة مكونة ما يعرف بالكلازا، وهي المادة المرتبطة بالبياض وتؤدي دورًا في تثبيت البيضة، ولكن في الوقت نفســـه تسمح له بالدوران بسهولة دون أن يتعرض للتفتت.
المُح (صفار البيض)
يوُجد داخل كيس يسمى غشاء الصفار. وعندما توضع البيضة وتستقر على أحد جانبيها أو نهايتها، فإن الصــفار يبقى أعلى مركز البيضة لأنه أخف كثافة من البياض.
الجرثومة أو البقعة الجرثومية تشغل مساحة تقرب من رأس الدبوس على السطح الأعلى لطبقة الصفار. ويُمكن التعرف عليها بسهولة لأنها أفتح لونــًا من بقية الصفار، وتكون أحيانًا مرتفعة قليلاً. وتنمو الجرثومة في البيضة التي يتم إخصابها تحت ظروف ملائمة متحولة إلى جنين متكامل. وقد يكون البيض المحتوي على صفارين خصبًا ولكنه نادرًا ما يفقس. وُيفترض في البيض الذي يُباع في السوق، أي البيض التجاري، أن يكون غير مخصَّب، ويلزم حفظه في درجات حرارة منخفضة تمنع تطور الجنين ونموه. فالبيض الذي يبدأ جنينه في النمو يعد غير صالح للاستهلاك الآدمي.
ولأن الغرض الأساسي من البيضة هو إنتاج الصفار، فإن محتوياتها تشتمل على الغذاء المتوازن اللازم لنمو الجرثومة. والقشرة تتكون أساسًا من كربونات الكالسيوم التي توفر للجرثومة عنــصر الكالسيوم اللازم لتكوين العظام ومكونات الجسم الأخرى.
نمو بَيْض الطيور
تبدأ البيضة نموها وتطورها في مبيض الأنثى، حيث تُسمى كل خلية بالبييضة. ويحيط هذه البييضة غلاف رقيق يسمى الحويصلة يرتبط بالمبيض بعنق أسطواني. ويتوافر العديد من البييضات في المبيض، وتكبر في الحجم مع نمو الطائر ودخوله مرحلة وضع البيض. وتتراكم حبيبات الصفار في طبقات داخل البييضة إلى أن يصبح حجم الصفار كبيرًا ومماثلاً لما نراه في البيضة التي يتم وضعها. وأثناء مراحل النمو تنفجر الحويصلة المحيطة بكل بييضة على طول خيط يُسمّى الميسم ويتحرر الصفار من المبيض.
يُلْتقط الصفار بوساطة قناة المبيض حيث تكتمل به بقية المحتويات الداخلية للبيضة. وبانتقال الصفار وتحركه عبر قناة المبيض تتكوَّن أغشية القشرة. وتقضي البيضة بقية الوقت في الرحم، حيث يُضاف إليها البياض وبقية مكونات القشرة. وتستغرق بيضة دجاج التربية نحو 24 - 25 ساعة منذ دخولها قناة المبيض حتى اكتمال البيضة تمامًا. وفي معظم الأحوال تتحرك البيضة عبر قناة المبيض وطرفها الصغير في المقدمة ولكن عند الوضع يخرج الطرف الأكبر أوّلاً.
ويتمكن الدجاج البيَّاض على نطاق تجاري من وضع البيض طوال العام حيث يربىَّ تحت ظروف محكمة تسمح بتزويده بإضاءة طبيعية أو صناعية لمدة تتراوح بين 14 و 16 ساعة. ولكن أسلاف مثل هذا الدجاج البياض كانت تضع البيض خلال أشهر الربيع فقط. وغالبًا ما تضع معظم أنواع الطيور البرية بيضها في الربيع، حيث تتجاوب هذه الطيور مع الزيادة التدريجية في ضوء النهار أو أشعة الشمس خلال أشهر الربيع. وتوجد غدة صغيرة وهي الغدة النخامية في مؤخرة المح تفرز هورمونات تعمل على تسريع نمو البييضات. وتتأثر هذه الغدة بالضوء حيث يزداد نشاطها في إفراز الهورمونات مع طول النهار. وتنتقل هذه الإفرازات الهورمونية عبر الدم حيث تنبه الدجاجة إلى وضع البيض.
استخدامات البيض
يكوِّن بيض الدجاج جزءًا مهمًا من غذاء الإنسان في عدد من دول العالم. وفي بعض المناطق، يُستخدم بيض البط على نطاق واسع، كما يخلل البيض في بعض الأماكن أو يحفظ. ويُنظر إلى بيض الطيور البرية في بعض البلدان على أنه نوع من الطعام الشهي، ويُستخدم بيض السلاحف في حساء السلاحف، كما أن بيـــض السمك خاصة الكافيار يُعدّ غذاء غنيًا.
يُعدّ بيض الدجاج مصدرًا ممتازًا للبروتينات والحديد والفوسفات، ويُعدُّ صفار البيض مصدرًا غنيًا للفيتامينات أ، د، ب. في حين يكون البياض مصدرًا لمعظم فيتامينات ب. ويحتوي بيض الدجاج على مواد دهنية تسمى الكولسترول. ويعتقد كثير من الأطباء أن الزيادة في الكولسترول في غذاء الإنسان قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب..
ويتشابه البيض الأبيض والبني اللون في قيمتهما الغذائية. وتصنِّف السلطات الزراعية في العديد من البلدان البيض تبعًا لحجم وحالة كل من القشرة والصفار والبياض وكذلك حجم الخلية الهوائية.
يُعدّ البيض المكون الأساسي لطبق البيض المقلي بأنواعه المختلفة، كما أنه يُسْتخدم في السلطات والكعك والبسكويتات وغيرها من الأطباق الشهية. ويُعدّ البيض المجمد أو المجّفف عنصرًا مهمًا في عمليات الطبخ والخبز.
وبالإضافة إلى رفع قيمة الغذاء، فإنه أيضًا يُكسبه صفات أخرى جيدة، فعلى سبيل المثال يُستخدم صفار البيض لتكثيف الحساء، كما يُعطي بياض البيض المخفوق وما يحتويه من هواء الكعك ملمسًا إسفنجيًا لاحتوائه على بعض الهواء.
ويُستخدم البيض في أغراض أخرى غير الغذاء؛ فمثلاً يستخدم في تحضير اللقاحات والطعوم وأغراض معملية أخرى. ويحتوي غذاء بعض الحيوانات على البيض. كما يُستخدم البيض في تصنيع بعض المنتجات مثل المواد اللاصقة ومستحضرات التجميل وصابون غسل الشعر والأحبار والدهانات.
ومن الدول الرائدة في إنتاج البيض الصين والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي ( سابقًا ) واليابان.

الوفاء
09-03-2009, 06:17 PM
التفريخ : Incubation
يمكن انتاج كتاكيت عن طريق التفريخ الطبيعي أو الصناعي ، وليست جميع الانواع الزراعية للدجاج لها صفة الرقاد علي البيض . وجد ان الانواع الزراعية الذي نادرا ما تظهر عليه الصفة هو اللجهورن الابيض والانواع الزراعية الاخري تظهر درجات متفاوتة من هذه الصفة . يوفر للدجاجة الراقد عش أبعاده 35X 35 سم ، يفرش عادة بمادة فرشة مثل نشارة الخشب ، القش ......ألخ .
يوضع العش والدجاجة في حظيرة صغيرة معزولة تكون مظلمة بعض الشئ ويوفر الغذاء والماء .والانواع الزراعية الامريكية للدجاج يمكنها أن ترقد وتفرخ بسهولة حتى 12 وفي الامكان 15بيضة . ويجب ترقيد البيض الطازج حيث أن فقسه يكون أفضل خاصة اذا لم يوجد امكانية تبريده ، واذا وجدت امكانية تبريد يمكن حفظ البيض حتي 14 يوما دون اى تأثير ضار علي الفقس ، وذلك يعتبر هاما اذا كان سيتعمل التفريخ الصناعي ،
وبدلا من وضع البيض يوميا يمكن اتباع جدول منتظم ولا تأخذ كتاكيت يوميا بعد 21يوما الاولي .
وأفضل درجة لحفظ البيض تكون بين 50-55ف وحوالي 87-80 % رطوبة نسبية .واذا كان البيض شوف يحفظ لمدة أكثر من أسبوع يجب أن يقلب مرة يوميا علي الاقل .يوضع البيض عليه كحامل وتكون النهاية العريضة مائلة بزاوية 45 عن الرأسي ، عند التقليب بوضع البيض علي زاوية 45 درجة من الرأسي في الأتجاه العكسي .يزال البيض من المبرد بساعات قليلة وضعه في العش .
يجب التأكيد أن حضور الميل للرقاد لا يمكن التكهن به تحت ظروف الحقل . وذلك والحقيقة بان عدد الكتاكيت التي يمكن انتاجها في وقت في وقت معين تكون محدودة يعتبر من أكبر عيوب التفريخ الطبيعي ، واذا كان سيتعمل التفريخ الطبيعي فقط وتوجد امكانيات تبريد يمكن تخزين البيض حتي تصير احدي الدجاجات ذات ميل للرقاد. وتعرف الدجاجة الراقدة من علامات متعدده وهي ميلها لمن يريد انهاضها أو يقترب منها ، ثم تفكك ريشتها خصوصا عند الصدر ، يكون لها صوت خاص معروفة يدل علي رقادها فعلا ، ومن الضروي اجتماع هذه العلامات كلها معا، فقد توجد علامة منها لسبب أو لاخر .
وبمجرد الرقاد علي البيض ، من الافضل عدم ازعاج الدجاجة حتى نهاية اليوم الثانى والعشرين ، وبيض الدجاج يفقس عند حوالي اليوم 21عدة ساعات ، ويعتمد ذلك علي العديد من العوامل من بينها حجم البيضة . والبيض الكبير يأخذ وقت أطول للفقس عن البيض الصغير .

الاحتياطات الواجب مراعاتها في عملية التفريخ الصناعى :

1-ماكنية التفريخ تكون اما من نوع الهواء الساكن أو المندفع ، واذا كنت ستصنع ماكينة للتفريخ بنفسك فمن المؤكد أنها ستكون من نوع الهواء الساكن ، ويجب التأكد من أن الصندوق يصنع بحيث لا توجد به شقوق أو ثقوب بخلاف فتحة صغيرة عند القاعدة الامامية وواحدة في القمة لتبادل الهواء ، والاجنة النامية تتنفس وتحتاج امداد من الاكسجين وتكوين ثانى أكسيد الكربون يكون ضارا . وحجم مدخل ومخرج الهواء يعتمد علي حجم ماكينة التفريخ . والحرارة قد يكون مصدرها لمبات كهربائية أو وحدة تسخين ذات تحكم حراري .
2-درجة حرارة التشغيل للمفرخات ذات الهواء الثابت يجب ان تكون حوالي 101 عند مستوى البيض . والانواع ذات الهواء المندفع (حركة الهواء تكون بواسطة مروحة بداخل الصندوق ) يجب ان تكون درجة حرارتها حوالي 100درجة مئوية ف , ودرجة الحرارة أثناء التفريخ ويجب ان الا تتباين أكثر من 0.5 ف في اى وقت .
3-الرطوبة النسبية تكون حوالي 60% ، وفي المناطق المنخفضة الرطوبة يجب وضع اناء ماء في قاعدة ماكينة التفريخ .
4- محتوي الاكسجين في الهواء بداخل ماكينة التفريخ يجب ان يكون حوالي 21% وهو المحتوي العادي للهواء .
5-تركيز ثانى أكسيد الكربون يجب أن يكون 0.5%.
6-توضع الناحية العريضة للبيض لأعلي علي زاوية 45من الرأسي ، يقلب البيض عدد فردي من المرات اما 3أو 5 ، ولا يلزم تقليب بعد 17 يوما من التفريخ وقبل التفريخ يحفظ البيض تحت الظروف التي يوصي بها التفريخ الطبيعي .
7-يجب تبخير المفرخ أثناء كل فقسة لمنع الامراض من أن تتنتقل من الدجاجة عن طريق البيضة الي الكتكوت ، أو من كتكوت لاخر بعد الفقس ولكن أثناء ما تكون الكتاكيت مازالت في المفرخ . وأحد هذه الامراض هو مرض الميكروب العصوي للاسهال الابيض .
8- أثناء التبخير قد تجري عملية فحص ضوئي للبيض بغرض فرز غير المخصب والجنين الميت .
9- عند ازالة الكتاكيت من ماكنية التفريخ ستكون طرية ومبلله بحيث لا يستطاع لمسها .
اختيار قطيع البيض : Selecting of stock

دجاجة البيض الحديثة يمكن مقارنتها بماكنية عالية الكفاءة ، والمزارع الذي يكون انتاجه الغالب أوبصفة فريدة انتاج بيض يرغب في طائر صغير الحجم يصل وزنه 1.8-2كيلو جرام عند البلوغ يجب أن تضع هذه الدجاجة البيض عند عمره 5أشهر ، وفي فترة 12 شهرا من وضع البيض تتنتج 240 بيضة كبيرة ، بيضاء اللون ذات قشرة متينة ومواصفات داخلية جيدة ، هذا البيض يجب أن ينتج بكفاءة ، معدل تحويل الغذاء يجب ألا تتجاوز 2كيلو جرام غذاء لكل دستة بيض منتجه (680جرام بيض ) وذلك يعنى أنه في فترات الانتاج المرتفع يصل معدل تحويل الغذاء 1.360 كليو جرام من الغذاء لكل دسته بيض .
وخلط السلالات المنتخبة للجهورن الابيض ينتج عنه الان أغلب الدجاج الشائع لانتاج البيض الكفء التجاري وبصفة عامة ، الانواع الثقلية وبعض السلالات للانواع الخفيفة ليست دجاجات بيض عالية الكفاءة بالقياس بالاحتياجات الحديثة.
وبعض السلالات الرود ايلاند الاحمر تكون ذات معدلات جيدة اما نتيجة خلط مع نفس النوع أو بالخلط مع انواع خفيفة مثل السسكس الخفيف . وبينما كبر الحجم يزيد من الاحتياجات الغذائية لانتاج دستة بيض ، فان وزن الجسم الزائد قد يعتبر ميزة في قطعان المزارع التي تكون عرضة للتخلص منها في أوقات معينة . والاسس التي يعتمد عليها في اختيار سلالة دجاج البيض هي الصفة الجيدة للطائر في المنطقة ، سمعة المصدر الذي يورد الطيور وراي المنتجين المحلين المتخصصين في انتاج البيض .
تطور تكوين البيضة :
1-يبدو المبيض قبل البلوغ علي شكل كتلة متعرجة الاطراف فاتحة اللون.
2-عندما تقترب الدجاجة من مرحلة البلوغ الجنسي فان المبيض يفرز هرمون الايسروجين الذي يرفع من تركيز الدهنيات في الدم وبذلك يعطي فرصة لان تترسب مواد الصفار في الحويصلات النامية بالمبيض لتكوين البويضات .
3-ولو ان الدجاجة تنتج 300بيضة علي أكثر تقدير الا انه بفحص المبيض يمكن مشاهدة حوالي 2000بويضة تكون ما يسمي عنقود البيض . كما أنه يمكن تمييز أعداد كبيرة اخري من هذه البويضات ميكروسكوبيا . وكل بويضة تتكون داخل حويصلة وتتصل الحويصلة بواسطة عنق صغير .
4-عند مبدأ تكوين البويضة فان الجدار الداخلي للحويصلة يفرز بعض المواد التي تصبح بعد الغشاء المحي.
5-بعد ذلك يزداد نمو البويضة تدريجا ويزداد افراز وترسيب مواد الصفار أو المح الذي يتكون من طبقات سمكية من المح الاصفر وطبفات رقيقة من المح الابيض تظهر عند المقطع العرضي علي شكل حلقات دائرية حول مركز البيض ، ويزداد تركيز اللون الاصفر في طبقة المح الاصفر تبعا لوجود كمية كبيرة من صبغة الكاروتينويد (والتي xanthophyl) في العليقة .
6-في البداية يكون القرص الجرثومي في منتصف البويضة . ولكن بعد زيادتهافي الحجم نتيجة لترسيب الصفار ؛ فان القرص الجرثومي ينتقل الي طرف البيضة العلوي تحت الغشاء المحي.
7-تنمو كل بويضة علي مدي 10 أيام حتي يكتمل نموها وتصبح جاهزة للانفصال عن المبيض ويلاحظ أن حجمها يزداد في السبعة أيام الاخيرة الي عشرة اضعاف ، كما يلاحظ أن هناك اعداد كبيرة من البويضات علي درجات متفاوتة من النمو ولكن لا ينفصل من المبيض الاكبرها من خلال شق stigma يتسع تدريجيا في منطقة تقل فيها كثافة الشعيرات وعندما تنفصل من المبيض يلتقطها البوق لتكملة مكونات البيضة في قناة البيض . واذا لم يلتقطها البوق فان البويضة تسقط في الفراغ البطني حيث تمتص ثانية .
8-تبيض الدجاجة عددا من البيض في أيام متوالية وتسمي سلسلة البيض وعادة يتراوح طول السلسلة بين 2-10 بيضات كما يتراوح المدة بين كل سلسلتين بين 1-3 يوم تبعا للكفاءة الانتاجية للدجاجة .
9-كما سبق فان البيضة تحتاج الي حوالي 25 ساعة في رحلتها خلال قناة البيض حتي تضع الدجاجة بيضة كاملة التكوين وتمضي حوالي 30 دقيقة قبل أن ينطلق من المبيض البيضة التالية . أى أن الفرق بين كل بيضتين متتاليتين في سلسلة البيض حوالي 25.5 ساعة ، ولكن هذه الفترة تختلف حسب طول السلسة والمدة التي تنقضي بين كل سلسلتين .
10-الفرخات التي تضع بيضها في سلسة طويلة هي الفرخات عالية الانتاج تضع بيضها في الصباح المبكر اى حوالي 1-2 ساعة بعد شروق الشمس أو بعد بدء الاضاءة الصناعية في الصباح المبكر . أما الفرخات ذات السلسلة القصيرة فهي فرخات منخفضة الانتاج فانها تضع بيضها متأخرة أثناء النهار . وقليلا ما تضع الفرخات بيصها بعد العصر واذا حدث أن تأخرت الدجاجة في وضع البيضة الي وضع البيضة الي وقت العصر فانها لاتبض غالبا في اليوم التالي .
11-في الاسبوع الاول للانتاج يكون وضع البيض غير منتظم لان التبويض غير منتظم في مبيض الدجاجة ثم ينتظم التبويض في الاسبوع الثانى والثالث الي أن تصل الدجاجة الي قمة الانتاج بعد حوالي 8 اسابيع من بداية الانتاج . وبعدها يبدأ البيض في التناقص المنتظم بنسبة 1-2% اسبوعيا حتي نهاية العام الانتاجي الاول ,
12-حجم البيض في الاسابيع الاولي للانتاج يكون صغير ا ، ويكبر البيض في الحجم تدريجيا الي أن يصل الي قمة الانتاج بعد 8-10 أسابيع وبعدها تقل نسبة البيض الصغير الحجم لتختفي بعد 4-5 شهور من بداية الانتاج.
13-في الاسابيع الاولي للانتاج يظهر عدد من البيض الكبير ذات الصفارين والسبب في ذلك هو النشاط الزائد للمبيض في بداية الانتاج فيحدث أن يلتقط البوق بويضتان علي التوالي ويكملا طريقهما داخل قناة البيضة سويا فيقوم المعظم بافراز البياض حولهما والبرزخ بافراز الاغشية وفي الرحم يتم افراز قشرة واحدة تحتوي جميع المكونات في بيضة واحدة وتكون في الغالب طويله ووزنها يزيد عن المعدل (60جرام) ويقل ظهور البيض متماثلا في الحجم ومتطابقا مع معدلات السلالة وهي في حدود 60-64 جرام للبيضة .
14-حجم البيضة مرتبط بحجم الصفار أكثرمن اى مكون اخر ، وكلما كان الصفار كبيرا كلما كان حجم البيضة كبيرا . أما البياض فله تأثير محدود علي الحجم ويلاحظ أنه في بداية الانتاج أن الصفار يمثل 22-25% من وزن البيضة . أما في المفرخات الكبيرة التي مضي وقت طويل علي انتاجها فان وزن الصفاريمثل 30-35% من وزن البيضة . أي أن الصفار يزداد في الحجم بمضي العمر أكثر من البياض .
15-يشاهد في بعض الاحيان نقط دموية في البيض ويحدث ذلك عند تمزق الكيس المغطي للصفار للبويضات الكاملة النمو في المبيض من خلال الشق stigma .وقد يحدث تمزق في نفس الوقت لبعض الشعيرات الدموية القريبة من الشق فتخرج نقطة دم وتنتقل مع الصفار الي قناة البيض لتحاط مع الصفار بباقي مكونات البيضة . وظهور هذه النقط أمر ولكن اذا تكرر ظهوره في أحد القطعن فيكون في الغالب نتيجة لاسباب وراثية في القطيع . كما قد يلعب عامل التغذية وعمر الدجاجة دورا في ظهور هذه الحالة . كما لوحظ أن ظهورها في السلالات ذات الريش البنى أكثر من السلالات ذات الريش الابيض .
مكونات البيضة :
1-يحتل صفار البيض (المح ) yolk المركز الوسطي ، وهو مكون من طبقات الصفار الفاتح والصفار الغامق ويحتوي في قمته علي القرص الجرثومي كما يسمي بعد اخصابه بلاستوديرم.
2-يحيط بالمحور الوسطي للصفار الكلازا وهي تعمل علي تثبيت الصفار وسط البيضة . ويعمل شكلها الحلزوني علي تجفيف تأثير الارتجاج علي الصفار المحتوي علي الخلايا الجنينية أو البلاستوديوم .
3-يملأ الفراغ الباقي من البيضة ((البياض )) وهو ضعف الصفار تقريبا .ويتكون البياض من 4 طبقات :
1-البياض الخارجي الخفيف
2-البياض الخارجي السميك
3-البياض الداخلي الخفيف
4-البياض الداخلي السميك
4- يحيط بالبياض غشاء داخلي رقيق ويلتصق به غشاء خارجي رقيق .






























الجهاز التناسلى الذكرى للدواجن
يتكون الجهاز التناسلى الذكرى من خصيتين تقعان في التجويف البطنى فوق الجزء الاعلى من الكليتين
وبالخصية مجموعة كبيرة من الانابيب الدقيقة الحاملة للحيوانات المنوية ..وتتجمع هذه الانابيب لتصب محتواها الذى يخرج منه الوعاء الناقل ليمتد من طرف الخصية حتى فتحة المجمع محاذيا الحالب ، ويتميز عنه بالتعرجات العديدة ويوجد عند نهاية المجمع عضو جماع أثرى على هيئة ثنية بارزة وهى تساعد على انزلاق الحيوانات المنوية إلى مجمع الانثى .
الاخصاب
1- ابتداء من الاسبوع الثامن وحتى الاسبوع الثانى عشر تبدأ الخصية في النمو والازدياد في الحجم ..وبين الاسبوع الثانى والاسبوع السادس عشر تبدأ الخصية في إفراز الحيوانات المنوية تدريجيا ولكن الكمية المنتجة لا تكفى للاخصاب الدجاجة وتزداد كمية وكفاءة الحيوانات المنوية تدريجيا حتى يصل الطائر إلى عمر 24 أسبوع حيث يكون الطائر بلغ تمام نضجه الجنسي .
2- تتكون الخصية من أنابيب منوية عديدة حيث تعمل على تكوين الحيوانات المنوية التى تنتقل من الخصية إلى الوعاء الناقل الذى يوصل الحيوانات المنوية الى المجمع حيث يوجد عضو جماع أثرى . وعند التلقيح فان الحيوانات المنوية تقذف من خلال ثقبين موجودين في حلمتين بجوار عضو الجماع الاثري . ويتحكم في هذه العملية عضلات قناه المجمع .
3- الحيوان المنوى يتكون من رأس مدببة صغيرة تحتوى على نواه .. وبعد الرأس يوجد جزء صعير يتبعه ذيل وسطى سوطى الشكل ... وتتجمع الحيوانات المنوية بكميات كبيرة جدا حيث يحتوى الميللتر (سم3) من السائل امنوى على 1-10 بليون حيوان منوى .
4- السائل المنوى عبارة عن سائل أبيض معتم ، وبقذف الديك من 2.- 5. سم من السائل المنوى في المرة ، ويمكن أن يقذف 10 – 30 مرة في اليوم ، ولذلك يكفى ديك لكل من 10 – 15 دجاجة وعدد المرات التى يقذفها الديك من الحيوانات المنوية

5- وجد أن الديوك التي تتعاطي كمية محدوة من العليقة يقل انتاج الحيوانات المنوية بها عن الديوك التي تتعاطي عليقة حرة .
6- عندما يحدث التزاوج تقذف الديوك السائل المنوي في المجمع . ومنه تتقدم الحيوانات المنوية خلال قناة البيض كلها حتي تصل الي نها يتها ليلتقي بصفار بيضة مفروزة ديثا من المبيض والمحتوية علي القرص الجرثومي ليحدث الاخصاب . والمدة التي يقضيها الحيوان المنوي في رحلته من المجمع وحتي نهاية قناة البيض حوالي نصف ساعة ، وقد تزيد هذه المدة اذا اعتؤض طريقها بيضة كاملة التكوين في منطقة الرحم أو صفار بيضة يفرز حولها البياض في منطقة المعظم .
7-ولو أن خلية منوية واحدة يمكنها اخصاب القرص الجرثومي الا انه يجب أن تتواجد كمية هائلة من الحيوانات المنوية تقذف في مجمع الدجاجة حتي يمكن ضمان اخصاب اكيد . وقد وجد في تجارب التلقيح الصناعي انه يجب توفير 100مليون حيوان منوي للوصول الي اخصاب كامل . علما بان المليتر الواحد من السائل المنوي للديك يحتوي علي 5بليون حيوان منوي . ولكن وجد أن الكثير من الحيوانات المنوية تفقد ذيلها المتحرك بعد 24 ساعة من قذفها في مجمع الدجاجة . ولكنه وجد أن عددا كبيرا من الحيوانات المنوية الكاملة تكمن في الطرف الامامي لقناة البيض وتبقي قادرة علي الاخصاب لمدة 7-14 يوم بعد القذف .
8- يحدث الاخصاب بعد 15 دقيقة من انطلاق صفار البيض من المبيض والتقاطها في الطرف الامامي لقناة البيض اى في منطقة البوق .
التى يتحكم فيها العوامل الاتية :
أ‌) العمر :
تنتج الخصية الحيوانات المنوية اعتبارا من عمر 12 أسبوع ولكن يتنج بكميات ضئيلة جدا وغير صالح للتلقيح ..وبازدياد العمر يزداد حجم الخصيتين ويزداد ويزداد انتاج الحيوانات المنوية ليصبح التلقيح الناجح وذلك في عمر 24 أسبوع .
ب‌) السلالة :
وجد أن الديوك في السلالالات االعلية الانتاج للبيض أكثر خصوبة من الديوك في السلالات أو القطعان المنخفضة الانتاج .
ت‌) الحرارة
وجد أن الديوك التى تربى في درجة حرارة في حدود من 24 – 28 درجة مئوية تنتج حيوانات مئوية أكثر من الديوك التى تربى تحت درجة حرارة في حدود 4- 6 درجو مئوية .
د) الضوء :
يزداد انتاج الحيوانات المنوية بازدياد الاضاءة الى أكثر من 12 ساعة يوميا وذلك حتى يكون هناك مدة كافية من الاضاءة للتأثير على الغدة النخاميةمن افراز هرمونات Gonadotrophic H للتأثير على الخصية لانتاج هرمون التسترون الذى يؤثر على الحيوانات المنوية .
ه) التغذية :




التأثير الهرمونى للتناسل


إن التوافق الموجود في الوظائف المختلفة في جسم الطائر يتطلب نوعا من الاتزان الدقيق في الجهاز الهرمونى للمحافظة على الوظائف المختلفة للجسم بحالتها الطبييعة . ويتلائم الجهاز للمحافظة على الوظائف المختلفة بحالتها الطبيعية . ويتلاؤم الجهاز الهرمونى للطائر ليواجه الزيادة في النشاط الفسيولوجى الزائد نسبيا قبل وخلال الحياة الانتاجية للطائر .ويؤدى الاختلافات الموسمية والجوية نوعا من التناوب في نشاط الفص الامامى للغدة النخامية التى تنظم نشاط الاعضاء التناسلية بصفة عامة وتحتفظ الاعضاء التناسلية للبدارى من الدجاج بقدر عالى من النشاط الفسيولولجى وذلك لوفرة افراز هرمونات الغدة النخامية .
ويفرز الفص الامامى للغدة النخامية هرمونين أساسيين لنمو البيض ونضج البويضات هما هرمون FSH، LH ويقوم هرمون FSH بالعمل على نمو البويضة كما يحافظ على معدل هذا النمو، أما هرمون LH فإنه يساعد على نضج هذه البويضات – وتحت تأثير الغدة النخامية يزداد نمو الحويصلة البيضية التى تقوم بدورها بإفراز هرمون الاستروجين الذى يساعد على تنبيه قناة البيض فتنمو كما تجهز عددها الى مرحلة الافراز النشط .
وعند اقتراب التبيويض فإن البويضة تصبح أكثر نضجا ويزداد مع هذا المعدل افرازها لهرمون الاستروجين الذى يؤثر على الغدة النخامية فيقلل من معدل افراز الهرمون FSH الى أن يصل الى درجة معينة يسمح فيها بافراز هرمون LH الذى يساعد على حدوث التبيويض .
وبعد التبويض يتكون الجسم الاصفر مكان الحويصلة البيضية المتفجرة الذى سرعان ما يضمحل ، ويعتبر النمو من أهم العوامل المحددة لدرجة نشاط الفص الامامى للغدة النخامية وذلك خلال تأثيره على الهايبوثلامس الذى يفرز عوامل منبهة لافراز هرمونات الغدة النخامية وتبعا لذلك فانه لا يلاحظ أى نشاط للفص الامامى للغدة النخامية خلال الظلام كما تنخفض درجة نشاطها نتيجة لقصر النهار وهذا ما يعلل الانخفاض في انتاج البيض الذى يحدث في فصول السنة ذات الايام القصيرة، مما يعلل عدم وضع أى بيض خلال الليل .
وعند الحقن بهرمونات الفص الخلفى للغدة النخامية في الدجاجةالتى تحتوى قناة بيضها على بيضة فإن ذلك يؤدى الى حدوث وضع للبيضة في حالة غير مكتملة التكوين كما أن استئصال الفص الخلفى للنخامية يؤدى الى فشل وضع اليضة بل وإنخفاض شديد في انتاجه .
ويسبب زيادة افراز هرمون الLH الى حدوث التبويض للحويصلات الغير مكتملة كما يؤدى أيضا الى وضع البيض غير مكتمل التكوين ومن المحتمل أن يؤدى نشاط البوق أثناء عملية التبيوبض الى الاسراع من انتقال البيضة الى المهبل وبالتالى من عملية وضع البيضة ويلعب الضوء دورا هاما في توقفب عملية وضع البيضة فعندما يحين الوقت المتوقع لوضع البيضة أثناء الظلام فانه لايحدث وضع لهذه البيضة بل يؤجل الى اليوم التالى عكس اذا ما كان الوقت المتوقع أثناء النهار فان يحدث وضع للبيضة .


التنظيم الهرمونى والعصبي للنشاط الجنسي
يتدخل كل من الجهاز العصبي الهرمونى والجهاز الهرمونى في عمليات النشاط الجنسي وإظهار الصفات الجنسية الثانوية فيه كما تنظم هذه الاجهزة أيضا عمليات تكوين وانتاج الحيوانات المنوية . فعند وصول الديك الى مرحلة النضج الجنسي أو البلوغ بيدأ النشاط الهرمونى للغدة النخامية في تنبيه العمليات الفسيولوجية وذلك تحت تأثير الهايبوثلامس والجهاز العصبي المركزى . فتحدث تأثير افرازت الهيبوثلاماس تبدأ الغدة النخامية في افراز الهرمونات المنبه للجنس من الفص الامامى لها وهما هرمونان أساسيان في هذا المجال الاول يعرف باسم FSh أو الهرمون المنبه لتكوين وانتاج الجاميطات الجنسية والثانى يعرف باسم LH أو الهرمون المنشط للخلايا البينية في الخصية . وتتحدد درجة افراز هذين الهرمونين نتيجة لتأثر عوامل افرازية معينة من الهايبوثلامس تسمى باسم Releasing Factores .
وينشط هرمون LH الخلاي البينية في الخصية حيث تقوم الاخيرة بافراز الهرمونات الجنسية الذكرية الذى يسبب نمو الاعضاء التناسلية والغدد المساعدة ويتحكم في افرازتها كما يؤثر على الجهاز العصبي المركزى مسببا الرغبة في الجماع كما أنه يؤثر على عمليات التمثيل الغذائي.

aslam
03-02-2015, 08:01 PM
التفريخ : Incubation
يمكن انتاج كتاكيت عن طريق التفريخ الطبيعي أو الصناعي ، وليست جميع الانواع الزراعية للدجاج لها صفة الرقاد علي البيض . وجد ان الانواع الزراعية الذي نادرا ما تظهر عليه الصفة هو اللجهورن الابيض والانواع الزراعية الاخري تظهر درجات متفاوتة من هذه الصفة . يوفر للدجاجة الراقد عش أبعاده 35X 35 سم ، يفرش عادة بمادة فرشة مثل نشارة الخشب ، القش ......ألخ .
يوضع العش والدجاجة في حظيرة صغيرة معزولة تكون مظلمة بعض الشئ ويوفر الغذاء والماء .والانواع الزراعية الامريكية للدجاج يمكنها أن ترقد وتفرخ بسهولة حتى 12 وفي الامكان 15بيضة . ويجب ترقيد البيض الطازج حيث أن فقسه يكون أفضل خاصة اذا لم يوجد امكانية تبريده ، واذا وجدت امكانية تبريد يمكن حفظ البيض حتي 14 يوما دون اى تأثير ضار علي الفقس ، وذلك يعتبر هاما اذا كان سيتعمل التفريخ الصناعي ،
وبدلا من وضع البيض يوميا يمكن اتباع جدول منتظم ولا تأخذ كتاكيت يوميا بعد 21يوما الاولي .
وأفضل درجة لحفظ البيض تكون بين 50-55ف وحوالي 87-80 % رطوبة نسبية .واذا كان البيض شوف يحفظ لمدة أكثر من أسبوع يجب أن يقلب مرة يوميا علي الاقل .يوضع البيض عليه كحامل وتكون النهاية العريضة مائلة بزاوية 45 عن الرأسي ، عند التقليب بوضع البيض علي زاوية 45 درجة من الرأسي في الأتجاه العكسي .يزال البيض من المبرد بساعات قليلة وضعه في العش .
يجب التأكيد أن حضور الميل للرقاد لا يمكن التكهن به تحت ظروف الحقل . وذلك والحقيقة بان عدد الكتاكيت التي يمكن انتاجها في وقت في وقت معين تكون محدودة يعتبر من أكبر عيوب التفريخ الطبيعي ، واذا كان سيتعمل التفريخ الطبيعي فقط وتوجد امكانيات تبريد يمكن تخزين البيض حتي تصير احدي الدجاجات ذات ميل للرقاد. وتعرف الدجاجة الراقدة من علامات متعدده وهي ميلها لمن يريد انهاضها أو يقترب منها ، ثم تفكك ريشتها خصوصا عند الصدر ، يكون لها صوت خاص معروفة يدل علي رقادها فعلا ، ومن الضروي اجتماع هذه العلامات كلها معا، فقد توجد علامة منها لسبب أو لاخر .
وبمجرد الرقاد علي البيض ، من الافضل عدم ازعاج الدجاجة حتى نهاية اليوم الثانى والعشرين ، وبيض الدجاج يفقس عند حوالي اليوم 21عدة ساعات ، ويعتمد ذلك علي العديد من العوامل من بينها حجم البيضة . والبيض الكبير يأخذ وقت أطول للفقس عن البيض الصغير .

الاحتياطات الواجب مراعاتها في عملية التفريخ الصناعى :

1-ماكنية التفريخ تكون اما من نوع الهواء الساكن أو المندفع ، واذا كنت ستصنع ماكينة للتفريخ بنفسك فمن المؤكد أنها ستكون من نوع الهواء الساكن ، ويجب التأكد من أن الصندوق يصنع بحيث لا توجد به شقوق أو ثقوب بخلاف فتحة صغيرة عند القاعدة الامامية وواحدة في القمة لتبادل الهواء ، والاجنة النامية تتنفس وتحتاج امداد من الاكسجين وتكوين ثانى أكسيد الكربون يكون ضارا . وحجم مدخل ومخرج الهواء يعتمد علي حجم ماكينة التفريخ . والحرارة قد يكون مصدرها لمبات كهربائية أو وحدة تسخين ذات تحكم حراري .
2-درجة حرارة التشغيل للمفرخات ذات الهواء الثابت يجب ان تكون حوالي 101 عند مستوى البيض . والانواع ذات الهواء المندفع (حركة الهواء تكون بواسطة مروحة بداخل الصندوق ) يجب ان تكون درجة حرارتها حوالي 100درجة مئوية ف , ودرجة الحرارة أثناء التفريخ ويجب ان الا تتباين أكثر من 0.5 ف في اى وقت .
3-الرطوبة النسبية تكون حوالي 60% ، وفي المناطق المنخفضة الرطوبة يجب وضع اناء ماء في قاعدة ماكينة التفريخ .
4- محتوي الاكسجين في الهواء بداخل ماكينة التفريخ يجب ان يكون حوالي 21% وهو المحتوي العادي للهواء .
5-تركيز ثانى أكسيد الكربون يجب أن يكون 0.5%.
6-توضع الناحية العريضة للبيض لأعلي علي زاوية 45من الرأسي ، يقلب البيض عدد فردي من المرات اما 3أو 5 ، ولا يلزم تقليب بعد 17 يوما من التفريخ وقبل التفريخ يحفظ البيض تحت الظروف التي يوصي بها التفريخ الطبيعي .
7-يجب تبخير المفرخ أثناء كل فقسة لمنع الامراض من أن تتنتقل من الدجاجة عن طريق البيضة الي الكتكوت ، أو من كتكوت لاخر بعد الفقس ولكن أثناء ما تكون الكتاكيت مازالت في المفرخ . وأحد هذه الامراض هو مرض الميكروب العصوي للاسهال الابيض .
8- أثناء التبخير قد تجري عملية فحص ضوئي للبيض بغرض فرز غير المخصب والجنين الميت .
9- عند ازالة الكتاكيت من ماكنية التفريخ ستكون طرية ومبلله بحيث لا يستطاع لمسها .
اختيار قطيع البيض : Selecting of stock

دجاجة البيض الحديثة يمكن مقارنتها بماكنية عالية الكفاءة ، والمزارع الذي يكون انتاجه الغالب أوبصفة فريدة انتاج بيض يرغب في طائر صغير الحجم يصل وزنه 1.8-2كيلو جرام عند البلوغ يجب أن تضع هذه الدجاجة البيض عند عمره 5أشهر ، وفي فترة 12 شهرا من وضع البيض تتنتج 240 بيضة كبيرة ، بيضاء اللون ذات قشرة متينة ومواصفات داخلية جيدة ، هذا البيض يجب أن ينتج بكفاءة ، معدل تحويل الغذاء يجب ألا تتجاوز 2كيلو جرام غذاء لكل دستة بيض منتجه (680جرام بيض ) وذلك يعنى أنه في فترات الانتاج المرتفع يصل معدل تحويل الغذاء 1.360 كليو جرام من الغذاء لكل دسته بيض .
وخلط السلالات المنتخبة للجهورن الابيض ينتج عنه الان أغلب الدجاج الشائع لانتاج البيض الكفء التجاري وبصفة عامة ، الانواع الثقلية وبعض السلالات للانواع الخفيفة ليست دجاجات بيض عالية الكفاءة بالقياس بالاحتياجات الحديثة.
وبعض السلالات الرود ايلاند الاحمر تكون ذات معدلات جيدة اما نتيجة خلط مع نفس النوع أو بالخلط مع انواع خفيفة مثل السسكس الخفيف . وبينما كبر الحجم يزيد من الاحتياجات الغذائية لانتاج دستة بيض ، فان وزن الجسم الزائد قد يعتبر ميزة في قطعان المزارع التي تكون عرضة للتخلص منها في أوقات معينة . والاسس التي يعتمد عليها في اختيار سلالة دجاج البيض هي الصفة الجيدة للطائر في المنطقة ، سمعة المصدر الذي يورد الطيور وراي المنتجين المحلين المتخصصين في انتاج البيض .
تطور تكوين البيضة :
1-يبدو المبيض قبل البلوغ علي شكل كتلة متعرجة الاطراف فاتحة اللون.
2-عندما تقترب الدجاجة من مرحلة البلوغ الجنسي فان المبيض يفرز هرمون الايسروجين الذي يرفع من تركيز الدهنيات في الدم وبذلك يعطي فرصة لان تترسب مواد الصفار في الحويصلات النامية بالمبيض لتكوين البويضات .
3-ولو ان الدجاجة تنتج 300بيضة علي أكثر تقدير الا انه بفحص المبيض يمكن مشاهدة حوالي 2000بويضة تكون ما يسمي عنقود البيض . كما أنه يمكن تمييز أعداد كبيرة اخري من هذه البويضات ميكروسكوبيا . وكل بويضة تتكون داخل حويصلة وتتصل الحويصلة بواسطة عنق صغير .
4-عند مبدأ تكوين البويضة فان الجدار الداخلي للحويصلة يفرز بعض المواد التي تصبح بعد الغشاء المحي.
5-بعد ذلك يزداد نمو البويضة تدريجا ويزداد افراز وترسيب مواد الصفار أو المح الذي يتكون من طبقات سمكية من المح الاصفر وطبفات رقيقة من المح الابيض تظهر عند المقطع العرضي علي شكل حلقات دائرية حول مركز البيض ، ويزداد تركيز اللون الاصفر في طبقة المح الاصفر تبعا لوجود كمية كبيرة من صبغة الكاروتينويد (والتي xanthophyl) في العليقة .
6-في البداية يكون القرص الجرثومي في منتصف البويضة . ولكن بعد زيادتهافي الحجم نتيجة لترسيب الصفار ؛ فان القرص الجرثومي ينتقل الي طرف البيضة العلوي تحت الغشاء المحي.
7-تنمو كل بويضة علي مدي 10 أيام حتي يكتمل نموها وتصبح جاهزة للانفصال عن المبيض ويلاحظ أن حجمها يزداد في السبعة أيام الاخيرة الي عشرة اضعاف ، كما يلاحظ أن هناك اعداد كبيرة من البويضات علي درجات متفاوتة من النمو ولكن لا ينفصل من المبيض الاكبرها من خلال شق stigma يتسع تدريجيا في منطقة تقل فيها كثافة الشعيرات وعندما تنفصل من المبيض يلتقطها البوق لتكملة مكونات البيضة في قناة البيض . واذا لم يلتقطها البوق فان البويضة تسقط في الفراغ البطني حيث تمتص ثانية .
8-تبيض الدجاجة عددا من البيض في أيام متوالية وتسمي سلسلة البيض وعادة يتراوح طول السلسلة بين 2-10 بيضات كما يتراوح المدة بين كل سلسلتين بين 1-3 يوم تبعا للكفاءة الانتاجية للدجاجة .
9-كما سبق فان البيضة تحتاج الي حوالي 25 ساعة في رحلتها خلال قناة البيض حتي تضع الدجاجة بيضة كاملة التكوين وتمضي حوالي 30 دقيقة قبل أن ينطلق من المبيض البيضة التالية . أى أن الفرق بين كل بيضتين متتاليتين في سلسلة البيض حوالي 25.5 ساعة ، ولكن هذه الفترة تختلف حسب طول السلسة والمدة التي تنقضي بين كل سلسلتين .
10-الفرخات التي تضع بيضها في سلسة طويلة هي الفرخات عالية الانتاج تضع بيضها في الصباح المبكر اى حوالي 1-2 ساعة بعد شروق الشمس أو بعد بدء الاضاءة الصناعية في الصباح المبكر . أما الفرخات ذات السلسلة القصيرة فهي فرخات منخفضة الانتاج فانها تضع بيضها متأخرة أثناء النهار . وقليلا ما تضع الفرخات بيصها بعد العصر واذا حدث أن تأخرت الدجاجة في وضع البيضة الي وضع البيضة الي وقت العصر فانها لاتبض غالبا في اليوم التالي .
11-في الاسبوع الاول للانتاج يكون وضع البيض غير منتظم لان التبويض غير منتظم في مبيض الدجاجة ثم ينتظم التبويض في الاسبوع الثانى والثالث الي أن تصل الدجاجة الي قمة الانتاج بعد حوالي 8 اسابيع من بداية الانتاج . وبعدها يبدأ البيض في التناقص المنتظم بنسبة 1-2% اسبوعيا حتي نهاية العام الانتاجي الاول ,
12-حجم البيض في الاسابيع الاولي للانتاج يكون صغير ا ، ويكبر البيض في الحجم تدريجيا الي أن يصل الي قمة الانتاج بعد 8-10 أسابيع وبعدها تقل نسبة البيض الصغير الحجم لتختفي بعد 4-5 شهور من بداية الانتاج.
13-في الاسابيع الاولي للانتاج يظهر عدد من البيض الكبير ذات الصفارين والسبب في ذلك هو النشاط الزائد للمبيض في بداية الانتاج فيحدث أن يلتقط البوق بويضتان علي التوالي ويكملا طريقهما داخل قناة البيضة سويا فيقوم المعظم بافراز البياض حولهما والبرزخ بافراز الاغشية وفي الرحم يتم افراز قشرة واحدة تحتوي جميع المكونات في بيضة واحدة وتكون في الغالب طويله ووزنها يزيد عن المعدل (60جرام) ويقل ظهور البيض متماثلا في الحجم ومتطابقا مع معدلات السلالة وهي في حدود 60-64 جرام للبيضة .
14-حجم البيضة مرتبط بحجم الصفار أكثرمن اى مكون اخر ، وكلما كان الصفار كبيرا كلما كان حجم البيضة كبيرا . أما البياض فله تأثير محدود علي الحجم ويلاحظ أنه في بداية الانتاج أن الصفار يمثل 22-25% من وزن البيضة . أما في المفرخات الكبيرة التي مضي وقت طويل علي انتاجها فان وزن الصفاريمثل 30-35% من وزن البيضة . أي أن الصفار يزداد في الحجم بمضي العمر أكثر من البياض .
15-يشاهد في بعض الاحيان نقط دموية في البيض ويحدث ذلك عند تمزق الكيس المغطي للصفار للبويضات الكاملة النمو في المبيض من خلال الشق stigma .وقد يحدث تمزق في نفس الوقت لبعض الشعيرات الدموية القريبة من الشق فتخرج نقطة دم وتنتقل مع الصفار الي قناة البيض لتحاط مع الصفار بباقي مكونات البيضة . وظهور هذه النقط أمر ولكن اذا تكرر ظهوره في أحد القطعن فيكون في الغالب نتيجة لاسباب وراثية في القطيع . كما قد يلعب عامل التغذية وعمر الدجاجة دورا في ظهور هذه الحالة . كما لوحظ أن ظهورها في السلالات ذات الريش البنى أكثر من السلالات ذات الريش الابيض .
مكونات البيضة :
1-يحتل صفار البيض (المح ) yolk المركز الوسطي ، وهو مكون من طبقات الصفار الفاتح والصفار الغامق ويحتوي في قمته علي القرص الجرثومي كما يسمي بعد اخصابه بلاستوديرم.
2-يحيط بالمحور الوسطي للصفار الكلازا وهي تعمل علي تثبيت الصفار وسط البيضة . ويعمل شكلها الحلزوني علي تجفيف تأثير الارتجاج علي الصفار المحتوي علي الخلايا الجنينية أو البلاستوديوم .
3-يملأ الفراغ الباقي من البيضة ((البياض )) وهو ضعف الصفار تقريبا .ويتكون البياض من 4 طبقات :
1-البياض الخارجي الخفيف
2-البياض الخارجي السميك
3-البياض الداخلي الخفيف
4-البياض الداخلي السميك
4- يحيط بالبياض غشاء داخلي رقيق ويلتصق به غشاء خارجي رقيق .






























الجهاز التناسلى الذكرى للدواجن

يتكون الجهاز التناسلى الذكرى من خصيتين تقعان في التجويف البطنى فوق الجزء الاعلى من الكليتين
وبالخصية مجموعة كبيرة من الانابيب الدقيقة الحاملة للحيوانات المنوية ..وتتجمع هذه الانابيب لتصب محتواها الذى يخرج منه الوعاء الناقل ليمتد من طرف الخصية حتى فتحة المجمع محاذيا الحالب ، ويتميز عنه بالتعرجات العديدة ويوجد عند نهاية المجمع عضو جماع أثرى على هيئة ثنية بارزة وهى تساعد على انزلاق الحيوانات المنوية إلى مجمع الانثى .
الاخصاب
1- ابتداء من الاسبوع الثامن وحتى الاسبوع الثانى عشر تبدأ الخصية في النمو والازدياد في الحجم ..وبين الاسبوع الثانى والاسبوع السادس عشر تبدأ الخصية في إفراز الحيوانات المنوية تدريجيا ولكن الكمية المنتجة لا تكفى للاخصاب الدجاجة وتزداد كمية وكفاءة الحيوانات المنوية تدريجيا حتى يصل الطائر إلى عمر 24 أسبوع حيث يكون الطائر بلغ تمام نضجه الجنسي .
2- تتكون الخصية من أنابيب منوية عديدة حيث تعمل على تكوين الحيوانات المنوية التى تنتقل من الخصية إلى الوعاء الناقل الذى يوصل الحيوانات المنوية الى المجمع حيث يوجد عضو جماع أثرى . وعند التلقيح فان الحيوانات المنوية تقذف من خلال ثقبين موجودين في حلمتين بجوار عضو الجماع الاثري . ويتحكم في هذه العملية عضلات قناه المجمع .
3- الحيوان المنوى يتكون من رأس مدببة صغيرة تحتوى على نواه .. وبعد الرأس يوجد جزء صعير يتبعه ذيل وسطى سوطى الشكل ... وتتجمع الحيوانات المنوية بكميات كبيرة جدا حيث يحتوى الميللتر (سم3) من السائل امنوى على 1-10 بليون حيوان منوى .
4- السائل المنوى عبارة عن سائل أبيض معتم ، وبقذف الديك من 2.- 5. سم من السائل المنوى في المرة ، ويمكن أن يقذف 10 – 30 مرة في اليوم ، ولذلك يكفى ديك لكل من 10 – 15 دجاجة وعدد المرات التى يقذفها الديك من الحيوانات المنوية

5- وجد أن الديوك التي تتعاطي كمية محدوة من العليقة يقل انتاج الحيوانات المنوية بها عن الديوك التي تتعاطي عليقة حرة .
6- عندما يحدث التزاوج تقذف الديوك السائل المنوي في المجمع . ومنه تتقدم الحيوانات المنوية خلال قناة البيض كلها حتي تصل الي نها يتها ليلتقي بصفار بيضة مفروزة ديثا من المبيض والمحتوية علي القرص الجرثومي ليحدث الاخصاب . والمدة التي يقضيها الحيوان المنوي في رحلته من المجمع وحتي نهاية قناة البيض حوالي نصف ساعة ، وقد تزيد هذه المدة اذا اعتؤض طريقها بيضة كاملة التكوين في منطقة الرحم أو صفار بيضة يفرز حولها البياض في منطقة المعظم .
7-ولو أن خلية منوية واحدة يمكنها اخصاب القرص الجرثومي الا انه يجب أن تتواجد كمية هائلة من الحيوانات المنوية تقذف في مجمع الدجاجة حتي يمكن ضمان اخصاب اكيد . وقد وجد في تجارب التلقيح الصناعي انه يجب توفير 100مليون حيوان منوي للوصول الي اخصاب كامل . علما بان المليتر الواحد من السائل المنوي للديك يحتوي علي 5بليون حيوان منوي . ولكن وجد أن الكثير من الحيوانات المنوية تفقد ذيلها المتحرك بعد 24 ساعة من قذفها في مجمع الدجاجة . ولكنه وجد أن عددا كبيرا من الحيوانات المنوية الكاملة تكمن في الطرف الامامي لقناة البيض وتبقي قادرة علي الاخصاب لمدة 7-14 يوم بعد القذف .
8- يحدث الاخصاب بعد 15 دقيقة من انطلاق صفار البيض من المبيض والتقاطها في الطرف الامامي لقناة البيض اى في منطقة البوق .
التى يتحكم فيها العوامل الاتية :
أ‌) العمر :
تنتج الخصية الحيوانات المنوية اعتبارا من عمر 12 أسبوع ولكن يتنج بكميات ضئيلة جدا وغير صالح للتلقيح ..وبازدياد العمر يزداد حجم الخصيتين ويزداد ويزداد انتاج الحيوانات المنوية ليصبح التلقيح الناجح وذلك في عمر 24 أسبوع .
ب‌) السلالة :
وجد أن الديوك في السلالالات االعلية الانتاج للبيض أكثر خصوبة من الديوك في السلالات أو القطعان المنخفضة الانتاج .
ت‌) الحرارة
وجد أن الديوك التى تربى في درجة حرارة في حدود من 24 – 28 درجة مئوية تنتج حيوانات مئوية أكثر من الديوك التى تربى تحت درجة حرارة في حدود 4- 6 درجو مئوية .
د) الضوء :
يزداد انتاج الحيوانات المنوية بازدياد الاضاءة الى أكثر من 12 ساعة يوميا وذلك حتى يكون هناك مدة كافية من الاضاءة للتأثير على الغدة النخاميةمن افراز هرمونات Gonadotrophic H للتأثير على الخصية لانتاج هرمون التسترون الذى يؤثر على الحيوانات المنوية .
ه) التغذية :


التأثير الهرمونى للتناسل

إن التوافق الموجود في الوظائف المختلفة في جسم الطائر يتطلب نوعا من الاتزان الدقيق في الجهاز الهرمونى للمحافظة على الوظائف المختلفة للجسم بحالتها الطبييعة . ويتلائم الجهاز للمحافظة على الوظائف المختلفة بحالتها الطبيعية . ويتلاؤم الجهاز الهرمونى للطائر ليواجه الزيادة في النشاط الفسيولوجى الزائد نسبيا قبل وخلال الحياة الانتاجية للطائر .ويؤدى الاختلافات الموسمية والجوية نوعا من التناوب في نشاط الفص الامامى للغدة النخامية التى تنظم نشاط الاعضاء التناسلية بصفة عامة وتحتفظ الاعضاء التناسلية للبدارى من الدجاج بقدر عالى من النشاط الفسيولولجى وذلك لوفرة افراز هرمونات الغدة النخامية .
ويفرز الفص الامامى للغدة النخامية هرمونين أساسيين لنمو البيض ونضج البويضات هما هرمون FSH، LH ويقوم هرمون FSH بالعمل على نمو البويضة كما يحافظ على معدل هذا النمو، أما هرمون LH فإنه يساعد على نضج هذه البويضات – وتحت تأثير الغدة النخامية يزداد نمو الحويصلة البيضية التى تقوم بدورها بإفراز هرمون الاستروجين الذى يساعد على تنبيه قناة البيض فتنمو كما تجهز عددها الى مرحلة الافراز النشط .
وعند اقتراب التبيويض فإن البويضة تصبح أكثر نضجا ويزداد مع هذا المعدل افرازها لهرمون الاستروجين الذى يؤثر على الغدة النخامية فيقلل من معدل افراز الهرمون FSH الى أن يصل الى درجة معينة يسمح فيها بافراز هرمون LH الذى يساعد على حدوث التبيويض .
وبعد التبويض يتكون الجسم الاصفر مكان الحويصلة البيضية المتفجرة الذى سرعان ما يضمحل ، ويعتبر النمو من أهم العوامل المحددة لدرجة نشاط الفص الامامى للغدة النخامية وذلك خلال تأثيره على الهايبوثلامس الذى يفرز عوامل منبهة لافراز هرمونات الغدة النخامية وتبعا لذلك فانه لا يلاحظ أى نشاط للفص الامامى للغدة النخامية خلال الظلام كما تنخفض درجة نشاطها نتيجة لقصر النهار وهذا ما يعلل الانخفاض في انتاج البيض الذى يحدث في فصول السنة ذات الايام القصيرة، مما يعلل عدم وضع أى بيض خلال الليل .
وعند الحقن بهرمونات الفص الخلفى للغدة النخامية في الدجاجةالتى تحتوى قناة بيضها على بيضة فإن ذلك يؤدى الى حدوث وضع للبيضة في حالة غير مكتملة التكوين كما أن استئصال الفص الخلفى للنخامية يؤدى الى فشل وضع اليضة بل وإنخفاض شديد في انتاجه .
ويسبب زيادة افراز هرمون الLH الى حدوث التبويض للحويصلات الغير مكتملة كما يؤدى أيضا الى وضع البيض غير مكتمل التكوين ومن المحتمل أن يؤدى نشاط البوق أثناء عملية التبيوبض الى الاسراع من انتقال البيضة الى المهبل وبالتالى من عملية وضع البيضة ويلعب الضوء دورا هاما في توقفب عملية وضع البيضة فعندما يحين الوقت المتوقع لوضع البيضة أثناء الظلام فانه لايحدث وضع لهذه البيضة بل يؤجل الى اليوم التالى عكس اذا ما كان الوقت المتوقع أثناء النهار فان يحدث وضع للبيضة .


التنظيم الهرمونى والعصبي للنشاط الجنسي

يتدخل كل من الجهاز العصبي الهرمونى والجهاز الهرمونى في عمليات النشاط الجنسي وإظهار الصفات الجنسية الثانوية فيه كما تنظم هذه الاجهزة أيضا عمليات تكوين وانتاج الحيوانات المنوية . فعند وصول الديك الى مرحلة النضج الجنسي أو البلوغ بيدأ النشاط الهرمونى للغدة النخامية في تنبيه العمليات الفسيولوجية وذلك تحت تأثير الهايبوثلامس والجهاز العصبي المركزى . فتحدث تأثير افرازت الهيبوثلاماس تبدأ الغدة النخامية في افراز الهرمونات المنبه للجنس من الفص الامامى لها وهما هرمونان أساسيان في هذا المجال الاول يعرف باسم FSh أو الهرمون المنبه لتكوين وانتاج الجاميطات الجنسية والثانى يعرف باسم LH أو الهرمون المنشط للخلايا البينية في الخصية . وتتحدد درجة افراز هذين الهرمونين نتيجة لتأثر عوامل افرازية معينة من الهايبوثلامس تسمى باسم Releasing Factores .
وينشط هرمون LH الخلاي البينية في الخصية حيث تقوم الاخيرة بافراز الهرمونات الجنسية الذكرية الذى يسبب نمو الاعضاء التناسلية والغدد المساعدة ويتحكم في افرازتها كما يؤثر على الجهاز العصبي المركزى مسببا الرغبة في الجماع كما أنه يؤثر على عمليات التمثيل الغذائي.

المهندس خليل العسكر
03-02-2015, 08:05 PM
مشكورة المهندسة وفاء ع المعلومات القيمة جزاك الله عنا كل خير

- -- - - تم تحديث المشاركة بما يلي - - - - - -

مشكورة المهندسة وفاء ع المعلومات القيمة جزاك الله عنا كل خير

شيمو حنه
04-02-2015, 12:16 AM
السلام عليكم الف شكر ىرب يجعله ف ميزان حسناتك وشكرا