خالد خليل
08-04-2007, 04:52 PM
حيوانات غريبة تُشاهد في القطب الجنوبي
ذكر العلماء أن نجوم البحر البرتقالية النحيفة وأسماك الثلج ذات الزعنفة المروحية وأسراب خيار البحر الجوالة كانت بين المخلوقات الغريبة التي شوهدت أمام ساحل القطب الجنوبي في منطقة كانت في السابق مُغطاة بالجليد.
وهذه هي المرة الأولى التي يستطيع فيها المستكشفون وضع قائمة للحياة البرية في منطقة كان يمتد فيها اثنان من الهضاب الجليدية هائلة الحجم لمساحة نحو 10 آلاف كيلومتر مربع مُطلة على بحر ويدال.
وكانت الهضبتان الجليديتان اللتان لا يقل عمرهما عن 5000 عام قد انهارتا على مرحلتين خلال الأعوام السابقة. انهارت الأولى قبل 12 عاما وأعقبتها الثانية في عام 2002.
وقال جوتير تشابيل من المؤسسة القطبية في بروكسل أن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية تعتبر المتهم الرئيسي في اختفاء الهضاب الجليدية.
وقال "وهذا النوع من الانهيار من المتوقع أن يحدث كثيرا. وما نلاحظه هنا من المحتمل أن يحدث في أماكن أُخرى حول القارة القطبية الجنوبية (انتاركتيكا)."
وليس من المتوقع أن يساهم ذوبان الهضاب الجليدية بصورة مباشرة أو كبيرة في ارتفاع منسوب مياه البحار في أنحاء العالم لكن خبراء الأنهار الجليدية يعتقدون أن هذه الكتل الهائلة من الجليد ربما تعمل كسدود تبطئ الأنهار الجليدية التي تتحرك فوق أرض القارة القطبية الجنوبية نحو الساحل. وبدون الهضاب الجليدية على الساحل يمكن للأنهار الجليدية أن تمر بشكل أسرع فوق المياه وهذا ما يضيف كثيرا إلى ارتفاع مناسيب مياه البحار.
ومنذ عام 1974 تفككت مساحة تقدر بنحو 13500 كيلومتر مربع من الهضاب الجليدية في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية.
لكن انهيار الهضاب الجليدية منح العلماء فرصة فريدة ليروا ما كان مختفيا تحتها. وقبل الانهيار كان الباحثون لا يستطيعون سوى النظر من خلال ثقوب عميقة محفورة في الجليد.
وسافر تشابيل وعلماء آخرون من 14 دولة إلى المنطقة على متن السفينة كاسحة الجليد (بولارشتيرن) في رحلة استغرقت 10 أسابيع لفحص الحياة البرية تحت الماء على طول ساحل شبه الجزيرة القطبية وهي الجزء من القارة الجنوبية الذي يبرز شمالا في اتجاه قارة أمريكا الجنوبية.
وعندما نظروا إلى عمق 850 مترا تحت المياه الجليدية وهو عمق ضحل نسبيا عثروا على حياة حيوانية تكون عادة في قيعان البحار على أعماق تصل لحوالي ثلاثة أمثال هذا العمق أي في أماكن ينبغي أن تتكيف فيها المخلوقات على الندرة الغذائية لكي تتمكن من البقاء على قيد الحياة.
ووجدوا هناك أسماكا جليدية زرقاء ذات زعانف ظهرية مثل المراوح اليدوية المضلعة ودماؤها لا تحتوي على خلايا حمراء وهو تكيف مناسب للبيئة يجعل الدم أكثر سيولة وأسهل في ضخه داخل جسد الحيوان ويساعد على حفظ الطاقة في درجات الحرارة المنخفضة.
وكانت نجوم البحر ذات الأطراف الطويلة وبعضها لها أكثر من الأطراف الخمسة المعتادة تختلط مع الأسماك الجليدية ومجموعات من خيار البحر تشاهد وهي تتحرك معا في كل الاتجاهات.
وعثر المستكشفون أيضا على مستوطنات كثيفة من الحيوانات سريعة النمو المسماة بأسماك البحر البخاخة التي تشبه الأكياس الجيلاتينية التي يبدو أنها لم تبدأ في إنشاء مستعمراتها في المنطقة إلا بعد انهيار الطبقات الجليدية.
وقال العلماء في بيان انه من بين مئات العينات التي تم جمعها تعرف العلماء على 15 نوعا جديدا محتملا من القشريات مزدوجة الأرجل التي تشبه القريدس وأربعة أنواع أُخرى محتملة من المخلوقات المسماة باللواسع التي تنتسب إلى الشعاب المرجانية وقناديل البحر وشقائق النعمان البحرية. وسيتم تحليل هذه العينات لتحديد ما إذا كانت في الواقع أنواعاً جديدة.
مـــنــــــقــــــــول
ذكر العلماء أن نجوم البحر البرتقالية النحيفة وأسماك الثلج ذات الزعنفة المروحية وأسراب خيار البحر الجوالة كانت بين المخلوقات الغريبة التي شوهدت أمام ساحل القطب الجنوبي في منطقة كانت في السابق مُغطاة بالجليد.
وهذه هي المرة الأولى التي يستطيع فيها المستكشفون وضع قائمة للحياة البرية في منطقة كان يمتد فيها اثنان من الهضاب الجليدية هائلة الحجم لمساحة نحو 10 آلاف كيلومتر مربع مُطلة على بحر ويدال.
وكانت الهضبتان الجليديتان اللتان لا يقل عمرهما عن 5000 عام قد انهارتا على مرحلتين خلال الأعوام السابقة. انهارت الأولى قبل 12 عاما وأعقبتها الثانية في عام 2002.
وقال جوتير تشابيل من المؤسسة القطبية في بروكسل أن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية تعتبر المتهم الرئيسي في اختفاء الهضاب الجليدية.
وقال "وهذا النوع من الانهيار من المتوقع أن يحدث كثيرا. وما نلاحظه هنا من المحتمل أن يحدث في أماكن أُخرى حول القارة القطبية الجنوبية (انتاركتيكا)."
وليس من المتوقع أن يساهم ذوبان الهضاب الجليدية بصورة مباشرة أو كبيرة في ارتفاع منسوب مياه البحار في أنحاء العالم لكن خبراء الأنهار الجليدية يعتقدون أن هذه الكتل الهائلة من الجليد ربما تعمل كسدود تبطئ الأنهار الجليدية التي تتحرك فوق أرض القارة القطبية الجنوبية نحو الساحل. وبدون الهضاب الجليدية على الساحل يمكن للأنهار الجليدية أن تمر بشكل أسرع فوق المياه وهذا ما يضيف كثيرا إلى ارتفاع مناسيب مياه البحار.
ومنذ عام 1974 تفككت مساحة تقدر بنحو 13500 كيلومتر مربع من الهضاب الجليدية في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية.
لكن انهيار الهضاب الجليدية منح العلماء فرصة فريدة ليروا ما كان مختفيا تحتها. وقبل الانهيار كان الباحثون لا يستطيعون سوى النظر من خلال ثقوب عميقة محفورة في الجليد.
وسافر تشابيل وعلماء آخرون من 14 دولة إلى المنطقة على متن السفينة كاسحة الجليد (بولارشتيرن) في رحلة استغرقت 10 أسابيع لفحص الحياة البرية تحت الماء على طول ساحل شبه الجزيرة القطبية وهي الجزء من القارة الجنوبية الذي يبرز شمالا في اتجاه قارة أمريكا الجنوبية.
وعندما نظروا إلى عمق 850 مترا تحت المياه الجليدية وهو عمق ضحل نسبيا عثروا على حياة حيوانية تكون عادة في قيعان البحار على أعماق تصل لحوالي ثلاثة أمثال هذا العمق أي في أماكن ينبغي أن تتكيف فيها المخلوقات على الندرة الغذائية لكي تتمكن من البقاء على قيد الحياة.
ووجدوا هناك أسماكا جليدية زرقاء ذات زعانف ظهرية مثل المراوح اليدوية المضلعة ودماؤها لا تحتوي على خلايا حمراء وهو تكيف مناسب للبيئة يجعل الدم أكثر سيولة وأسهل في ضخه داخل جسد الحيوان ويساعد على حفظ الطاقة في درجات الحرارة المنخفضة.
وكانت نجوم البحر ذات الأطراف الطويلة وبعضها لها أكثر من الأطراف الخمسة المعتادة تختلط مع الأسماك الجليدية ومجموعات من خيار البحر تشاهد وهي تتحرك معا في كل الاتجاهات.
وعثر المستكشفون أيضا على مستوطنات كثيفة من الحيوانات سريعة النمو المسماة بأسماك البحر البخاخة التي تشبه الأكياس الجيلاتينية التي يبدو أنها لم تبدأ في إنشاء مستعمراتها في المنطقة إلا بعد انهيار الطبقات الجليدية.
وقال العلماء في بيان انه من بين مئات العينات التي تم جمعها تعرف العلماء على 15 نوعا جديدا محتملا من القشريات مزدوجة الأرجل التي تشبه القريدس وأربعة أنواع أُخرى محتملة من المخلوقات المسماة باللواسع التي تنتسب إلى الشعاب المرجانية وقناديل البحر وشقائق النعمان البحرية. وسيتم تحليل هذه العينات لتحديد ما إذا كانت في الواقع أنواعاً جديدة.
مـــنــــــقــــــــول