نيرمين
25-02-2009, 03:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مساء الخير لجميع الأخوة والاخوات بالمنتدى في أحد الأيام وعندما كنت أطالع جريدة يومية لفت نظري هذا المقال للدكتور ريمون بشارة فما كان مني إلا أن أكتبه وأنقله لكم لعل الجميع يستفيد من هذه المعلومة وعسا الله يوفقنا في هذا المنتدى الرئع وفي قسم الصحة والغذاء من أن نساهم في تكوين ثقافة ووعي غذائي صحي لدى الجميع بشكل يسهم في تحسين نوعية مأكولاتنا الذي ينعكس بدوره على بناء بنية سليمة واكثر مقاومة للأمراض .
إن معظم معلومات جيل الشباب اليوم عن النظام الغذائي قد تلقوها من الإعلان ات التي تروج للأطعمة المصنعة والتي من أهم مميزاتها إحتوائها على كميات كبيرة من الملح (باعتبار الملح مادة حافظة)فهل للملح دور في الإصابة بالبدانة؟
لقد توصل فريق من الأطباء اليابانيون إلى أن مقدار البوتاسيوم والصوديوم في الغذاء هو العامل الاساس الذي يحدد قوة الجسم وقدرته على التكيف .
وملح الطعام (كلور الصوديوم) بما يحتويه من صوديوم وبوتاسيوم كعناصر حيوية يحفظ التوازن الطبيعي للماء بين الخلايا والدم ، ويؤدي التدهور في مقدار الصوديوم في السوائل إلى إنتقال الماء من الدم على الخلايا ، مما يدفع للإنتباج والإحتفاظ بكميات كبيرة من الماء مع الحفاظ على الكميات الكبيرة من الملح من الملح في بقية وجبات الطعام ولن يجد جسدك الفرصة أبدا للتخلص من هذا الماء الزائد ، لاأن كمية الماء التي يعاد إمتصاصها تتوقف على مقدار ما إحتجز من الصوديوم ، فالماء يلحق بالصوديوم وهذه قاعدة ، لذلك فإن إستهلاك الكثير من الصوديوم (الملح) أو على شكل مواد مضافة ( المياه الغازية ،الأطعمة المصنعة، المخللات) يجبر الجسم على إشتهاء المزيد والمزيد من السوائل. وسيظل الجسم متحفظا بهذه السوائل حتى يجد الفرصة للتخلص من الصوديوم الزائد لذا من واجب كل حريص على صحته وتوازنه تقليل كمية ملح الطعام إلى أقل من 4غ من الملح في اليوم كمعدل سليم ، فمع تقليل حصص الملح خلال طهونا للطعام يجب ان نخفف من إستعمال ملح المائدة أو ربما لا نضعه على المائدة حتى وهناك أفكار ذكية لتخفيف ملح الطعام إذا كنا من النوع الذي يميل إلى رش الملح على الطعام بشكل كبير بواسطة مملحة الطعام ويمكن تبديل هذه العادة السءة من خلال إستعمال التوابل والمنكهات مثل الكمون ،سماق ،فلفل ، بهارات أو ربما الأعشاب الرفيعة الطازجةأو المجففة بقدونس ، نعناع ، زعتر ، كزبرة ، شمرة ، إكليل الجبل ، يانسون والتي تعطينا نكهة أكثر وضررأقل
عوضا عن سلق الأطعمة بالماء والذي يقلل من نكهتها ومذاقها ، الأمر الذي يجبرنا على إضافة الملح أو الزبدة المالحة أو المكعبات المالحة أو الصلصات المالحة من الممكن أنى نستعمل طريقة الطهو على البخار أو فهذه الوسائل الطبيعية تحافظ على النكهة والمذاق مع إنضاج الأطعمة بشكل طبيعي ودون اللجوء لكميات عالية من ملح الطعام
مساء الخير لجميع الأخوة والاخوات بالمنتدى في أحد الأيام وعندما كنت أطالع جريدة يومية لفت نظري هذا المقال للدكتور ريمون بشارة فما كان مني إلا أن أكتبه وأنقله لكم لعل الجميع يستفيد من هذه المعلومة وعسا الله يوفقنا في هذا المنتدى الرئع وفي قسم الصحة والغذاء من أن نساهم في تكوين ثقافة ووعي غذائي صحي لدى الجميع بشكل يسهم في تحسين نوعية مأكولاتنا الذي ينعكس بدوره على بناء بنية سليمة واكثر مقاومة للأمراض .
إن معظم معلومات جيل الشباب اليوم عن النظام الغذائي قد تلقوها من الإعلان ات التي تروج للأطعمة المصنعة والتي من أهم مميزاتها إحتوائها على كميات كبيرة من الملح (باعتبار الملح مادة حافظة)فهل للملح دور في الإصابة بالبدانة؟
لقد توصل فريق من الأطباء اليابانيون إلى أن مقدار البوتاسيوم والصوديوم في الغذاء هو العامل الاساس الذي يحدد قوة الجسم وقدرته على التكيف .
وملح الطعام (كلور الصوديوم) بما يحتويه من صوديوم وبوتاسيوم كعناصر حيوية يحفظ التوازن الطبيعي للماء بين الخلايا والدم ، ويؤدي التدهور في مقدار الصوديوم في السوائل إلى إنتقال الماء من الدم على الخلايا ، مما يدفع للإنتباج والإحتفاظ بكميات كبيرة من الماء مع الحفاظ على الكميات الكبيرة من الملح من الملح في بقية وجبات الطعام ولن يجد جسدك الفرصة أبدا للتخلص من هذا الماء الزائد ، لاأن كمية الماء التي يعاد إمتصاصها تتوقف على مقدار ما إحتجز من الصوديوم ، فالماء يلحق بالصوديوم وهذه قاعدة ، لذلك فإن إستهلاك الكثير من الصوديوم (الملح) أو على شكل مواد مضافة ( المياه الغازية ،الأطعمة المصنعة، المخللات) يجبر الجسم على إشتهاء المزيد والمزيد من السوائل. وسيظل الجسم متحفظا بهذه السوائل حتى يجد الفرصة للتخلص من الصوديوم الزائد لذا من واجب كل حريص على صحته وتوازنه تقليل كمية ملح الطعام إلى أقل من 4غ من الملح في اليوم كمعدل سليم ، فمع تقليل حصص الملح خلال طهونا للطعام يجب ان نخفف من إستعمال ملح المائدة أو ربما لا نضعه على المائدة حتى وهناك أفكار ذكية لتخفيف ملح الطعام إذا كنا من النوع الذي يميل إلى رش الملح على الطعام بشكل كبير بواسطة مملحة الطعام ويمكن تبديل هذه العادة السءة من خلال إستعمال التوابل والمنكهات مثل الكمون ،سماق ،فلفل ، بهارات أو ربما الأعشاب الرفيعة الطازجةأو المجففة بقدونس ، نعناع ، زعتر ، كزبرة ، شمرة ، إكليل الجبل ، يانسون والتي تعطينا نكهة أكثر وضررأقل
عوضا عن سلق الأطعمة بالماء والذي يقلل من نكهتها ومذاقها ، الأمر الذي يجبرنا على إضافة الملح أو الزبدة المالحة أو المكعبات المالحة أو الصلصات المالحة من الممكن أنى نستعمل طريقة الطهو على البخار أو فهذه الوسائل الطبيعية تحافظ على النكهة والمذاق مع إنضاج الأطعمة بشكل طبيعي ودون اللجوء لكميات عالية من ملح الطعام