sndrella
05-04-2007, 09:39 PM
الخجل وعلاقته بكل من الشعور بالوحدة النفسية:
ويعتقد علماء النفس أن حساسية المراهق الإنفعالية ترجع لعدم قدرته على التوافقمع البيئة التي يعيش فيها ، إذ يفسر كل مساعدة من قبل والديه على أا تدخل في أمورهوفي هذا إساءة لمعاملته والتقليل من شأنه ، وبالتالي اعتراضه على سلوك والديه وأخذهمأخذ العناد والسلبية ( غالب ، 1991 م : 32 ) ، لذا فقد يصبح المراهق معرضاً للعديد منالاضطرابات النفسية ، والتي أصبحت محل اهتمام الباحثين . أن أحداث ماضية : 1983 ) Reis وريس Wheeler ويرى كل من ويلرفي فترة الطفولة قد تسبب الشعور بالوحدة النفسية في فترة المراهقة ، كما أن الشعوربالوحدة النفسية مرتبط بالخجل ، لذا يعتبر الخجل سمة من سمات الشخصية ذي صبغةانفعالية تتفاوت في عمقها من فرد إلى آخر ومن موقف إلى آخر ومن عمر إلى آخر ومنثقافة إلى أخرى ، كما تتعدد أشكا له وأنواعه ومظاهره فضلاً عن تعدد أعراضه التي قد.( تأخذ شكل الزمرة ما بين فيزيولوجية واجتماعية وانفعالية ومعرفية (النيال ، 1999 م: 2 أن الشعور بالوحدة النفسية عبارة عن شعورالفرد بوجود فجوة نفسية تباعد بينه وبين أشخاص وموضوعات مج اله النفسي لدرجة يشعرمعها الفرد بافتقاد التقبل والحب من جانب الآخرين أو يترتب على ذلك عدم قدرته علىتكوين علاقات مثمرة ومشبعة مع الآخرين . وهذا الشعور تتباين أنواعه وأعراضه منالنفور النفسي والبعد عن الآخرين والشعور بالخجل والانطواء وعدم مقدرة الفرد فيالمشاركة في الأحداث الاجتماعية ، وتمركزه حول ذاته والبعد والنفور عن الآخرين .ويعتبر وجود الأسرة مطلباً أساسياً وجوهرياً في التنشئة الطبيعية للمراهق ، ولقدأوضح واطسن ( مذكور في : حلوش ، 1989 م : 52 ) أهمية دور الأسرة في عمليتي التربيةوالتنشئة دون أن ينقص من أهمية الأدوار الأخرى كالقدرات الخاصة والظروفالاجتماعية ، إلا أنه أبرز أهمية خاصة لدور الأسرة في هذا اال ، ومن هذا المنطلق ، نجدأن الأسر تختلف فيما بينها في أنماط السلوك وهذا الاختلاف يرجع إلى اختلاف الطبقة التيتنتمي إليها الأسرة وهذا ينعكس بدور ه على درجة تقبل المراهقين لأساليب المعاملة التي يتبعها الآباء في تربية الأبناء .ومن هنا نجد أن الأسرة تؤثر في تنشئة الأبناء وينعكس ذلك على شخصيتهم إن. ( خيراً فخير وإن شراً فشر . (السفياني ، 1420 ه : 1وبذلك تتضح العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية وبين سمات الشخصية فتعديلوتوجيه سلوك المراهق يحدد نوع التفاعل الذي له أكبر الأثر في تشكيل سلوكه ، للموضوع بقية.
:roll:
ويعتقد علماء النفس أن حساسية المراهق الإنفعالية ترجع لعدم قدرته على التوافقمع البيئة التي يعيش فيها ، إذ يفسر كل مساعدة من قبل والديه على أا تدخل في أمورهوفي هذا إساءة لمعاملته والتقليل من شأنه ، وبالتالي اعتراضه على سلوك والديه وأخذهمأخذ العناد والسلبية ( غالب ، 1991 م : 32 ) ، لذا فقد يصبح المراهق معرضاً للعديد منالاضطرابات النفسية ، والتي أصبحت محل اهتمام الباحثين . أن أحداث ماضية : 1983 ) Reis وريس Wheeler ويرى كل من ويلرفي فترة الطفولة قد تسبب الشعور بالوحدة النفسية في فترة المراهقة ، كما أن الشعوربالوحدة النفسية مرتبط بالخجل ، لذا يعتبر الخجل سمة من سمات الشخصية ذي صبغةانفعالية تتفاوت في عمقها من فرد إلى آخر ومن موقف إلى آخر ومن عمر إلى آخر ومنثقافة إلى أخرى ، كما تتعدد أشكا له وأنواعه ومظاهره فضلاً عن تعدد أعراضه التي قد.( تأخذ شكل الزمرة ما بين فيزيولوجية واجتماعية وانفعالية ومعرفية (النيال ، 1999 م: 2 أن الشعور بالوحدة النفسية عبارة عن شعورالفرد بوجود فجوة نفسية تباعد بينه وبين أشخاص وموضوعات مج اله النفسي لدرجة يشعرمعها الفرد بافتقاد التقبل والحب من جانب الآخرين أو يترتب على ذلك عدم قدرته علىتكوين علاقات مثمرة ومشبعة مع الآخرين . وهذا الشعور تتباين أنواعه وأعراضه منالنفور النفسي والبعد عن الآخرين والشعور بالخجل والانطواء وعدم مقدرة الفرد فيالمشاركة في الأحداث الاجتماعية ، وتمركزه حول ذاته والبعد والنفور عن الآخرين .ويعتبر وجود الأسرة مطلباً أساسياً وجوهرياً في التنشئة الطبيعية للمراهق ، ولقدأوضح واطسن ( مذكور في : حلوش ، 1989 م : 52 ) أهمية دور الأسرة في عمليتي التربيةوالتنشئة دون أن ينقص من أهمية الأدوار الأخرى كالقدرات الخاصة والظروفالاجتماعية ، إلا أنه أبرز أهمية خاصة لدور الأسرة في هذا اال ، ومن هذا المنطلق ، نجدأن الأسر تختلف فيما بينها في أنماط السلوك وهذا الاختلاف يرجع إلى اختلاف الطبقة التيتنتمي إليها الأسرة وهذا ينعكس بدور ه على درجة تقبل المراهقين لأساليب المعاملة التي يتبعها الآباء في تربية الأبناء .ومن هنا نجد أن الأسرة تؤثر في تنشئة الأبناء وينعكس ذلك على شخصيتهم إن. ( خيراً فخير وإن شراً فشر . (السفياني ، 1420 ه : 1وبذلك تتضح العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية وبين سمات الشخصية فتعديلوتوجيه سلوك المراهق يحدد نوع التفاعل الذي له أكبر الأثر في تشكيل سلوكه ، للموضوع بقية.
:roll: