الموضوع: لا تغيّر وجهك

لست مضطراً أن تضع قناعاً غير قناعك لكي يتقبّلك الآخرون...

إذا لم يقبلوكَ كما أنت،

فهذا القناع لن يجعلهم يقبلونك اكثر،

بل سيكونوا على حذر منك

ألا ترى ذلك العصفور، ينظر باستغراب الى فعل تلك الهرّة

مواضيع مشابهة:

• |تغيّر لونها !!|

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
معكِ حق ايثلين ... فقد اصبحت المجتمعات الآن - او ربما منذ زمن - و كأنها مصابه بحاله جماعيه من انفصام الشخصيه المصطنعه !!!
و قد نكون نحن منهم ،، نسأل الله السلامه
فى امان الله

جميل جدا. الجبناء يضعون الأقنعة، و لكن الله لا يخفى عليه شيئ. هناك أمر ملفت للنظر بعض الشيئ. الله وضع في كل مخلوق ما يدل على قناعه الداخلي، فالقطة مثلا نعرف قناعها و الكلب كذلك ... فإذا ما صادفنا و وجدنا قطة تتصرف بغير "ثقافة القطط" سنلاحظ ذلك فورا و سنضحك من الغرابة.

أما الناس فأقنعتهم الحقيقية هي ملامح وجوههم و أسلوب حديثهم. لا يقولنّ لي أحد أنه لا يستطيع أن يميّز الإنسان المحتال من ملامح وجهه (أولا) ثم من أسلوب حديثه (ثانيا).

من قال بأن علم الفراسة سيئ؟

طبعاً علم الفراسة ليس بالأمر السيء
و انا أتمنى حقاً لو بوسعي ان اتعلمه

و مؤخراً صادفت مقالاً يتحدّث عن تفسير للحركات اللائرادية التي تصدر من الإنسان عندما يتكلم أحياناً،
كل حركة لها تفسير معين عند علماء النفس

و أقتطف هذا النمو ذج على سبيل المثال:

ضم اليدين عند التحدث :
حركة تعني الرغبة الملحة في الدفاع عن النفس وفي حمايتها من رد فعل قد يزعج الطرف الآخر وكبت ما قد يختلج بالنفس. وهذه الحركة قد تدل أيضا على أن المتحدث خجول جداً وغير قادر على التحكم بنفسه أثناء مخاطبته للآخرين.

فحقاً ان دراسة مثل هذه الأمور مفيدة،
لكي يستطيع ان يتعرف أكثر الى طبيعة الشخص الذي يحدّثه
و يعرف تفاصيل أدقّ عنه من خلال هذه الحركات التي تدل عما اذا كان واثقاً من نفسه، صادقاً، خائفاً... الخ


و استطراداً هناك أيضاً علم الـ graphology أيضاً هو مثير للاهتمام
بحيث من خلاله يستطيع القارئ أن يتعرّف على شخصية الكاتب من خلال خطّ يده

زلة لسان تكشف حقيقة المرء

مهما استتر البشر خلف الأقنعة لابد موقف ما يكشفه ويعريه ..فيسقط القناع تلو القناع ..