ناطحات سحاب ولكن زراعية: لإنقاذ العالم من المجاعات عام 2050
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ناطحات سحاب ولكن زراعية: لإنقاذ العالم من المجاعات عام 2050

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    Agricultural engineer
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    102

    news ناطحات سحاب ولكن زراعية: لإنقاذ العالم من المجاعات عام 2050


    هذه الناطحات الزراعية ... الواحدة منها توفر إنتاج مساحة قدرها 588 فدانًا تكفي لتوفير أطعمة لأربعة مليون شخص دفعة واحدة... وبتكلفة قدرها 45 مليون إسترليني .

    ربما عجزت كثير من حكومات دول العالم في إيجاد طرق مبتكرة كي تواجه من خلالها أزمات نقص الغذاء أو "المجاعات" التي قد تتعرض لها شعوبها في يوم من الأيام، إما لعدم توافر الإمكانيات وإما لكون الأمر مستبعدًا من الأساس لدى معظمهم نتيجة لعدم الاكتراث والإهمال الذين يشكلان العامل الأول في إدارة شؤون البلاد في كثير من الدول وبخاصة دول العالم الثالث.
    لكن، ونظرًا للأهمية القصوى التي تحظى بها تلك القضية على الصعيد العالمي، كشف باحث أميركي مخضرم يدعى ديكسون ديسبوميير من جامعة كولومبيا الأميركية عن فكرة تقنية في غاية الحداثة والغرابة أيضًا، من شأنها أن تتيح للبشرية فرصة الحياة بمخزون غذائي لفترة طويلة من الوقت في حالة نشوب أزمة غذائية أو مجاعة أو مواجهة موجة كبيرة من ارتفاع أسعار المنتجات والأطعمة الغذائية – كما شهدت دول العالم مؤخرًا. وتلك الفكرة الجديدة هي عبارة عن ناطحات سحاب ضخمة يوجد فيها من داخلها مزراع نباتية ( مختلف النباتات والفواكه والمحاصيل ) مصممة على شكل رأس، كما توضح الصور. وقال ديكسون أن تلك المزارع يمكنها توفير أطعمة لأربعة مليون شخص دفعة واحدة.
    هذا وقد حظيت التصميمات الجديدة للمزارع الموجودة بداخل ناطحات السحاب على إعجاب عدد كبير من المهندسين بأوروبا والولايات المتحدة.

    و ناطحات السحاب هذه مكونة من 21 طابقًا من الممكن أن تقدم الإنتاج نفسه الذي يقدمه 588 فدانًا من الأراضي الزراعية وتعمل على إنماء ما يقرب من 12 مليون نبتة من نبات الخس كل عام.
    وهذه المزارع التي قدرت تكلفة بنائها بـ 45 مليون إسترليني وتشغيلها بـ 2.7 مليون إسترليني في العام الواحد ، ستكون صديقة للبيئة ومفيدة من الناحية الاقتصادية.
    قام بتصميم تلك الفكرة التقنية دكتور ديكسون في عام 1999 مع مجموعة من الطلاب الخريجين خلال محاضرة عن الايكولوجيا الطبية. وقد لاقت تلك الفكرة إستحسانًا كبيرًا في مختلف الأوساط العلمية في شتى أنحاء العالم، خاصة أنها جاءت في الوقت الذي يتوقع أن يزداد فيه عدد سكان العالم ثلاث مليارات نسمة قبل حلول عام 2050 بالتزامن مع استخدام 80 % من الأراضي الذراعية بالفعل.
    وقد استعان ديكسون بالشبكة العنكبوتية وسلسلة من المحاضرات كي ينشر فكرته المبتكرة، وعلى الرغم من بساطة الفكرة إلا أن الدوائر الأكاديمية تعاملت بحذر وريبة مع ديكسون. وقال "لقد اعتبرني كثيرون بمثابة أحد الأشخاص الدخلاء، نظرًا لأن الفكرة فكرة جنونية ".
    ومع هذا لم يتوقف ديكسون عند هذا الحد ، بل بادر بالتوجه لمقاولي المدينة كي يأخذوا مشروعهم بشكل جدي.
    وأشار ديكسون :" تتمتع نظم الزراعة الرأسية التي تنتشر بشكل كبير في المراكز الحضرية بأهمية كبري، وتلعب دور بارز في توفير القدر الكافي من الطعام بطريقة دائمة لإطعام كل الجنس البشري في المستقبل المنظور. قد يبدو كل هذا أمرًا جيدًا للغاية في ما يخص تنفيذه علي أرض الواقع، لكن هناك أهدافًا واقعية وأخرى يمكن تحقيقها، بالنظر إلى التنمية الكاملة لعدد قليل من الطرق التكنولوجية الحديثة. وسوف تنجح البنايات الخاصة بإنتاج الأطعمة الباهظة الثمن فقط إذا عملوا من خلال محاكاة العملية الإيكولوجية ".
    وأوضح أيضًا: "والأهم من هذا وذاك هو ضرورة وجود حوافز اقتصادية قوية وحكومية للقطاع الخاص ، وكذلك للجامعات والحكومة المحلية من أجل تطوير وإنماء الفكرة. ومع أن الأمر يبدو واقعيًا إلا أننا نسعى لتنفيذه علي أرض الواقع بشكل عملي وسريع


    مواضيع مشابهة:
    Eng. Ibrahim Badr

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    Egypt
    المهنة
    مهندس زراعي: تخصص إنتاج نباتي "فاكهة"
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    287

    جميل جداً لكن المشروع ده هيكلف كام مليون وكيف ستتجدد التربة ؟ واكيد كل اعتمادهم هيكون على الايدى العاملة رغم قلتها؟ وبعدين مشكلة رفع المياه وتكلفة ذلك؟ وليه كل ده والاراضى الافقية لسة مخلصيتش !!! ..

    شكراً لك يابشمهندس على عرضك للموضوع


    أرى كل إنسان يرى عيب غيره ويعمى عن العيب الذي هو فيه

    أَتَأمُرُونَ النَّاسَ بِالبِرِّ وَتَنسَونَ أَنفُسَكُم (قرآن كريم البقرة44)