فى المناطق الصحراويه التى تعتمد فى الرى على المياة الجوفيه متوسطة الملوحه والمحتويه عادة على تركيز عالى من الصوديوم وبسبب المناخ الحار لهذة المناطق تزداد سرعة البخر0 وتراكم املاح الصوديوم مما يؤدى الى زياده معدل القلويه ph وينتج عن هذا ان الا يونات السالبه و المو جبه التى كانت موجوده فى مياه الرى تترسب فى صورة املاح غير ذائبه فى مسام التربه فتسدها وتصبح مسمطه ثقيله سيئة التهويه مثلما يحدث ذللك فى حاله تراكم كربونات الكالسيوم والجبس مركبات الحديد 0ويعوق ذللك عمليات تنفس الجذور وتبادل الغازات ويصعب اخراج غاز ثانى اكسد الكربون السام من منطقه الجذور واحتباسه داخل مسام التربه0فتفقد التربه بذللك المواصفات الطبيعيه الازمه للانبات ويستمر الا رتفاع فى القلويه وترسب الا ملاح باستمرار الرى من المياه الجوفيه وكذلك البخر فتزداد الملوحه فى التربه حتى تصبح التربه غير قابله للزراعه (التصحر)0
ويستخدم لعلاج ذلك سماد الكبرونيت ويتمثل الكبرونيت هنا فى زياده حفظ الا راضى الرمليه للماء وخفض درجه القلويه نتيجه للا كسده المستمره للكبريت الى حامض كبريتيك ويتبع ذلك زياده فى زوبان املاح الكالسيوم والحديد والفوسفور وتعديل فى مساميه التربه بما يسمح بسهوله حركه أ ملاح الصوديوم خارج منطقة الجذور0

مواضيع مشابهة: