الغيمة السمراء
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الغيمة السمراء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    الدولة
    syria
    المهنة
    مهندس جيولوجي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    49
    المشاركات
    13

    الغيمة السمراء


    الغيمة السمراء قادمة.......

    بحملها الثقيل من الوجع والوعيد

    لتكسر الحديد بـــــــــــــــالحديد

    بوجهها الذي يسحق التعـــــــــب

    وصوتها الرخيم يتلو في غضب

    ........(تبت يدا ابي لهب وتب)

    تزرع الموت في حقول الظالمين

    فيورد على اغصان الصفصاف

    في الضفاف .......

    ورد الياسمين..

    وتورق الاشجار في فصل الخريف

    تورق من جديد.........

    ثم تورق من جديد.......

    وحدها الغيمة السمراء

    تعلن العيد


  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    مصر / أسيوط / مقيمة بالسعودية
    المهنة
    زوجة وأم
    الجنس
    أنثى
    العمر
    53
    المشاركات
    1,617

    كيف لك يا أخى أن تدخل القرءان فى الشعر أو تخلط بينهما ......... إتق الله

    وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227) (سورة الشعراء)

    سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك

  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    الدولة
    syria
    المهنة
    مهندس جيولوجي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    49
    المشاركات
    13

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسبيح الورد مشاهدة المشاركة
    كيف لك يا أخى أن تدخل القرءان فى الشعر أو تخلط بينهما ......... إتق الله

    وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227) (سورة الشعراء)
    اختي الفاضلة لو تأنيت قليلا قبل الحكم على ما ذكرت وبحثت قليلا في اي مركز للفتوى عن جوار الاقتباس من القران في الشعر لما تسرعت بتعليقك واشكرك على غيرتك على كتاب الله لكن يجب ان تكون بعلم واليك بعض الفتاوى ولك مني كل الاحترام


    إدخال جزء من آية في شعر أو نثر لا بأس به إذا كان في محلّه .
    وهو يكثر في كلام أهل العِلم .

    وقد جاء في كتاب التعريفات للجرجاني :
    الاقتباس : أن يُضمّن الكلام نثرا أو نظما شيئا من القرآن أو الحديث كقول شمعون في وعظه : يا قوم اصبروا على المحرمات ، وصابروا على المفترضات ، وراقبوا بالمراقبات ، واتقوا الله في الخلوات ، ترفع لكم الدرجات . وكقوله : وإن تبدلت بنا غيرنا فحسبنا الله ونعم الوكيل . انتهى .

    وقال السيوطي في قوله عليه الصلاة والسلام يوم خيبر : إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين . قال : هو من أدلة جواز الاقتباس من القرآن ، وهي كثيرة لا تحصى .

    ومن الاقتباس قول الشيخ صفي الدين الحلي :
    هذي عصاي التي فيها مآرب لي *** وقد أهش بها طورا على غنمي

    ومن التلميح قوله :
    أن ألقها تتلقف كل ما صنعوا *** إذا أتيت بسحر من كلامهم

    ومثله قول بعضهم :
    يا نظرة ما جَلَتْ لي حسن طلعته *** حتى انقضت وأدامتني على وجل
    عاتبت إنسان عيني في تسرعه *** فقال لي : " خُلق الإنسان من عجل "

    وقول الآخر :
    يا من عدى ثم اعتدى ثم اقترف *** ثم ارعوى ثم انتهى ثم اعترف
    ابشر بقول الله في آياته : **** ( إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ )

    فالتضمين والاقتباس والتلميح جائز إلا أنه يجب أن يُصان كلام الله الذي هو القرآن عن الابتذال ، ويحرم إذا كان فيه شيء من الاستهزاء بل يصل بصاحبه إلى الكفر عياذا بالله .


    والله تعالى أعلى وأعلم .

    وهذه اخرى
    حكم التضمين أو الاقتباس لآيات القرآن و أحاديث السنة في الشعر


    كيف نتعامل مع النصوص الأدبية التي توظف نصا من القرآن الكريم؟

    هذه المسألة اختلف فيها العلماء بين مجيز ومانع وقد روي عن البقلاني كراهته

    ولكن توظيف ايات او مقاطع من نصوص شرعية من كتاب او سنة وسماه القدماء تضمينا والمتأخرون اقتباسا

    الذي اراه فيه مايلي

    ان القران الكريم اعجز الناس ببيانه والاعجاز البياني والبلاغي من ابرز مظاهر الاعجاز العام في القران الكريم

    كما ان السنة النبوية فيها من الاعجاز ما روي انه عليه السلام اوتي جوامع الكلم وميز بذلك عن سائر الانبياء عليهم السلام

    وقد ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في كثير من الأحاديث التضمين لايات في حديثه ومنها: ” إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه؛ إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ” ومنها قوله – صلى الله عليه وسلم – ” الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين “

    و قد ورد في الاشعار ما وافق القران والسنة سواء في الشعر الجاهلي قبل الاسلام كما في شعر عبيد بن الابرص وزهير بن ابي سلمى في معلقتيهما او في شعر امية بن ابي الصلت الذي كان يجب النبي صلى الله عليه وسلم شعر كما في صحيح مسلم

    كما وردت نصوص شعرية في عصر صدر الاسلام وما بعده موافقة لبعض الاثار او الايات

    كقول الطرطوشى

    رحل الظاعنون عنك وأبقوا … فى حواشى الأحشاء وجدا مقيما

    قد وجدنا السلام يردا سلاما … إذ وجدنا النوى عذابا أليما …

    وثبت عن الشافعى:

    أنلنى بالذى استقرضت خطا … وأشهد معشرا قد شاهدوه

    فإن الله خلاق البرايا … عنت لجلال هيبته الوجوه

    يقول إذا تداينتم بدين … إلى أجل مسمى فاكتبوه

    كما ذكر صاحب البرهان في علوم القران

    وعلى ايه حال فان النص القراني ان وافق تركيبه تركيبا معروفا في الادب العربي فلا شك في جوازه

    ولكن الخلاف في الاقتباس على صورة موافقة للنص القراني او النبوي

    وعليه

    فالاولى عدم الاقتباس ، وان كان الشاعر لابد مقتبسا فبشروط

    اولها : ان يكون السياق مناسبا للاقتباس

    ثانيا: ان توضع الاية في سياق يناسب معنى الاية الكريمة بمعنى ان لا يقتبس النص الشريف في سياق لم يعتبره علماء التفسير معنى محتملا للاية او شراح الحديث معنى معتبرا للحديث

    ثالثا: ان يكون السياق العام مضبوطا بالاداب الشرعية في الخطاب ، بمعنى قوله عليه السلام ان من البيان لحكمه، فلا تحوي القصيدة اسفافا او تشبيبا او غيره مما لا ينبغي

    قال ابن مفلح المقدسي الحنبلي في الآداب الشرعية: سئل ابن عقيل عن وضع كلمات وآيات من القرآن في آخر فصول خطبة وعظية؟ فقال: تضمين القرآن لمقاصد تضاهي مقصود القرآن لا بأس به تحسينا للكلام، كما يضمن في الرسائل إلى المشركين آيات تقتضي الدعاية إلى الإسلام، فأما تضمين كلام فاسد فلا يجوز ككتب المبتدعة.

    وقد أنشدوا في الشعر:

    ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنينا

    ولم ينكر على الشاعر ذلك، لما قصد مدح الشرع، وتعظيم شأن أهله، وكان تضمين القرآن في الشعر سائغاً لصحة القصد وسلامة الوضع

    واما ان كان في التضمين من معاني الاستهزاء او الكفر او الانتقاص او التعريض بالقران الكريم فحرام قد يبلغ درجة الكفر عياذا بالله

    وعلى كل فالاولى اجتنابه تكرمة لكتاب الله ولسنة نبيه عليه السلام

    والله اعلم