دراسات غذائية على المجترات الصغيرة


أجرى هذا البحث بمحطة بحوث الإنتاج الحيواني بالسرو- معهد بحوث الإنتاج الحيواني- مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع قسم
إنتاج الحيوان كلية الزراعة- جامعة المنصورة خلال الفترة ما بين 2002- 2004م، وذلك بهدف دراسة تأثير استخدام زهرة الكاموميل في العليقة بمستويات مختلفة على أداء الحملان وصفات الذبيحة وبعض قياسات سائل الكرش والدم، وتقييم العلائق المختبرة, ودراسة تأثير المعاملات المختلفة على التركيب النسيجي للجهاز الهضمي والكلى. وقام بالبحث الباحث/ جمال عبد المعطي ماجد، والبحث كان جزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في إنتاج الحيوان من كلية الزراعة جامعة المنصورة العام 2004.
تم إجراء ثلاث تجارب هضم بواسطة تسعة كباش رحماني تامة النمو، متوسط وزنها 68.43 كجم وعمرها 3 سنوات تقريباً، وفى اليوم الأخير من الدور الرئيسي تم أخذ عينات سائل الكرش قبل الأكل
وعند 2 ، 4 ،6 ساعات لتقدير كلا من الحموضة الأمونيا, الأحماض الدهنية الطيارة وكذلك تم عد البروتوزوا وتقدير البروتين الميكروبي.
ثانياً
- تجارب التغذية:
تم استخدام 21 حولي رحماني، متوسط عمرها ما بين 3-4 شهور، ومتوسط الوزن 19.87 كجم، قسمت لـ
ثلاث مجموعات متساوية تبعاً لوزن الجسم.
والعلائق التجريبية كالآتي:-


  • المجموعة الأولى: علف مصنع+ أذرة صفراء + دريس البرسيم(مجموعة المقارنة، مج1)
  • المجموعة الثانية: علف مجموعة المقارنة + 1جم كاموميل/ رأس يوميا(مج2)
المجموعة الثالثة: علف مجموعة المقارنة+ 2جم كاموميل/ راس يوميا(مج3) وكانت نسبة المادة الخشنة إلى المركزة فى علائق كل المجموعات التجريبية 40-60.

ويمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها كما يلى:

أولا: تجارب الهضم

  1. لم يتأثر معنوياً متوسط المادة الجافة المأكولة (جم/ كجم حيز جسم تمثيلي، جم / كجم وزن جسم) بين المجموعات المختبرة الثلاثة.
2-تحسنت معاملات الهضم لكل العناصر الغذائية مع إضافة الكاموميل للعلائق(مج2 ، مج 3) مقارنة بمجموعة الكنترول(بدون إضافة).
3- تحسنت معنويا المركبات المهضومة الكلية والبروتين المهضوم مع زيادة مستوى الكاموميل في العلائق.

4-
لا توجد فروق معنوية في قيمة رقم الحموضة نتيجة لتأثير المعاملة.
  1. حدث انخفاض فى تركيز أمونيا الكرش بعد الأكل نتيجة لتأثير المعاملة بالكاموميل، وكان الانخفاض معنويا مع المستوى المرتفع من الكاموميل(2جم/ رأس) مقارنة بالكنترول.
  2. ارتفع تركيز الأحماض الدهنية الطيارة مع زيادة مستوى الكاموميل فى العلائق وكانت الزيادة معنوية مع مجموعتي الكاموميل مقارنة بالمجموعة المقارنة.
  3. لوحظ زيادة فى العدد الكلى للبروتوزوا وكذلك مستوى البروتين الميكروبي بعد الأكل مع المعاملة بالكاموميل وكانت الزيادة معنوية في مستوى البروتين الميكروبي فقط.
تجارب التغذية :
  1. ارتفع معدل النمو اليومي مع زيادة مستوى الكاموميل أثناء فترات النمو المختلفة، وكان هذا الارتفاع معنوياً مع المجموعة الثالثة مقارنة بالأولى وذلك أثناء فترة النمو الأولى، لكن لم يحدث تأثير معنوي للمعاملة على معدل النمو اليومي أثناء مرحلة النمو الثانية، وعلى مستوى فترة التجربة الكلية(180يوم) لوحظ وجود تحسن معنوي نتيجة اضافة الكاموميل المعاملة فى الوزن النهائي مقارنة بعليقة المقارنة، أيضا حدث تحسن معنوي فى الزيادة الكلية ومعدل النمو اليومي مع مج 3 مقارنة بالكنترول فى حين سجلت مج2 قيماً متوسطة بدون فروق معنوية.
  2. استهلكت الحملان كميات متساوية تقريباً من المادة الجافة الكلية أثناء فترات النمو المختلفة، فى حين لوحظت زيادة في المأكول من البروتين المهضوم خاصة أثناء الفترة الثانية وأثناء الفترة الكلية مع زيادة مستوى الكاموميل في العلائق .
  3. تحسنت الكفاءة الغذائية مع الأغنام النامية المغذاة على المعاملات التجريبية مقارنة بمجموعة المقارنة وذلك خلال الفترة الأولى أو الثانية علما بأن الفترة الأولى تفوقت على الفترة الثانية.
  4. زاد استهلاك الماء في مجموعة المقارنة مقارنة بمعاملتي الكاموميل خلال الفترة الأولى أو الثانية أو على مستوى فترة التجربة).
  5. استخدام الكاموميل أدى لانخفاض تكلفة الغذاء لكل كيلوجرام زيادة وزنية، لذلك ينضح مدى تأثير المستوى المرتفع من الكاموميل في انخفاض تكلفة الغذاء لكل كيلوجرام زيادة وزنية من ، وعليه تحدث زيادة في الكفاءة الاقتصادية مع استخدام الكاموميل في علائق الأغنام النامية .
  6. لم تتأثر معظم قياسات الدم معنويا باستخدام المعاملة بالكاموميل، وقد لوحظت زيادة لكل من تركيز الهيموجلوبين و عدد كرات الدم الحمراء مع معاملتي الكاموميل وكانت الزيادة معنوية . أيضا حدث تحسن معنوي في تركيزات البروتين الكلى والجلوبيولين مع المستوى المرتفع من الكاموميل (مج3) مقارنة بالكنترول، في حين لم يتأثر تركيز كلا من الألبيومين واليوريا والجلوكوز بالمعاملة، وعلى الجانب الآخر حدث انخفاض في تركيزات الدهون الكلية والكولسترول و نشاط إنزيمات الكبد.
  7. لوحظ وجود اختلافات معنوية بين المجموعات الثلاثة في وزن الذبيحة والتصافي، وكان للمعاملة بالكاموميل (مج2، مج3) تأثير إيجابي على وزن الذبيحة وكذلك نسبة التصافي.
  8. أظهرت النتائج عدم وجود اختلافات بين المجموعات الثلاثة في دهن الكلى ودهن القناة الهضمية وكذلك دهن الأحشاء الداخلية الكلية.
  9. لوحظ وجود تأثير إيجابي للمعاملة على معظم قطعيات الذبيحة.
  10. لم تتأثر وزن معظم الحلوبات المختلفة(القلب، الكلى ، الرئتين، الطحال) وكذلك الرأس ،الأرجل، الجلد معنويا بواسطة المعاملة بالكاموميل.
  11. حدثت زيادة في وزن العضلة العينية مع زيادة مستوى الكاموميل.لكن اللحم، الدهن، العظم ( كنسبة مئوية من العضلة العينية) لم تتأثر معنوياً بواسطة المعاملة.
  12. لم يتأثر معنوياً التركيب الكيماوي للعضلة العينية لكل من البروتين الخام أو الدهن الخام أو الرماد بواسطة المعاملة بالكاموميل.
  13. وضحت الدراسة الهيستولوجية للكبد ، والكلى، والكرش، والأمعاء الدقيقة فقد لوحظ أن إضافة الكاموميل له تأثير إيجابي ومفيد على هذه الأعضاء خاصة الكرش والأمعاء الدقيقة وفى نفس الوقت لم يلاحظ تأثير سلبي على وظائف الكبد والكلى.

والخلاصة : أنه يوصى بإضافة 2 جم بابونج (كاموميل )
يوميا في علائق الحوالى لعليقة / حولي / يوم لتحسين كل من الهضم والقيمة الغذائية , نمو الحيوان وكفاءته الغذائية ومن ثم اقتصاديات رعايته .

وقد أشرف على هذه الأطروحة العلمية كلا من أ.د. عبد الحميد محمد عبد الحميد (أستاذ تغذية الحيوان المتفرغ بكلية الزراعة جامعة المنصورة)، أ.د.محمد إبراهيم أحمد (رئيس بحوث بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني-مركز البحوث الزراعية-وزارة الزراعة المصرية).


۝
المصدر:
جمال عبد المعطي ماجد: "دراسات غذائية على المجترات الصغيرة"، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم إنتاج الحيوان، كلية الزراعة، جامعة المنصورة، 2004.


قراءة وعرض

م.محمود سلامة الهايشة

كاتب وباحث وقاص مصري

mahmoud_elhaisha[at]yahoo.com



-----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 11:36 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 11:28 AM --||-----


تأثير النباتات الطبية على إنتاج الماعز الزرايبى الحلاب

أجريت هذه الدراسة بمزرعة الشيخ على كركر أبو الحسن (محافظة دمياط) في الفترة من 2010م – 2011م، وقام بها الباحث الدكتور/ جمال عبد المعطي ماجد، وقد أجري التحليل الكيماوي بقسم إنتاج الحيوان بكلية الزراعة – جامعة المنصورة ومعامل محطة بحوث الإنتاج الحيواني بالسرو والتابعة لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني - مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، وذلك بهدف دراسة مدى استجابة الماعز الزرايبى لبعض الأعشاب الطبية مثل الدمسيسة ، حصا اللبان ، والينسون عند مستوى
3 و 6 جم لكل 100 كجم وزن حي يوميا ، وتأثيرها على الأداء الإنتاجي، وكفاءة التحويل الغذائي، وقياسات الدم أثناء فترة الحمل المتأخرة وفترة رضاعة الجداء.
لذلك تم إجراء تجربة تغذية لاختبار سبعة علائق تجريبية على عدد 21 عنزة زرايبى في فترة الحمل المتأخرة وذلك بمتوسط وزن 41.0 كجم وعمرها يتراوح مابين 3- 6 سنوات ، حيث تم توزيع العنزات عشوائيا في سبع مجموعات متساوية بعدد ( 3 بكل مجموعة)، استهلت الدراسة على مرحلة الحمل المتأخر (الشهر الرابع والخامس من الحمل) والولادة ثم الرضاعة، وانتهت بفطام الجداء (بعد ثلاثة أشهر من الولادة).

العلائق التجريبية المستخدمة خلال فترة التجربة (الحمل المتأخر – الرضاعة) تم حسابها طبقا لمقررات مجلس البحوث القومي الأمريكي (
NRC (لسنة 1981م، وكانت كالآتي :
  1. مخلوط علف مصنع + قش الأرز + برسيم أخضر ( عليقه المقارنة- مج 1).
  2. مخلوط علف مصنع + قش الأرز + برسيم أخضر +3 جم دمسيسة / 100كجم وزن حي يوميا (مج2).
  3. مخلوط علف مصنع + قش الأرز + برسيم أخضر +6 جم دمسيسة / 100 كجم وزن حي يوميا(مج3).
  4. مخلوط علف مصنع + قش الأرز + برسيم أخضر +3 جم حصا اللبان / 100كجم وزن حي يوميا (مج4).
  5. مخلوط علف مصنع + قش الأرز + برسيم أخضر+6 جم حصا اللبان / 100كجم وزن حي يوميا (مج5).
  6. مخلوط علف مصنع + قش الأرز + برسيم اخضر+3 جم ينسون / 100كجم وزن حي يوميا (مج6).
  7. مخلوط علف مصنع + قش الأرز + برسيم أخضر + 6 جم ينسون / 100كجم وزن حي يوميا (مج7) .
وكانت الحيوانات التجريبية في بداية الشهر الرابع من الحمل واستمرت التجربة حتى 90 يوما بعد الولادة (عند فطام الجداء).
وكانت أهم النتائج المتحصل عليها كالتالي:

-1
زاد معدل استهلاك الغذاء مع استخدام الأعشاب الطبية في علائق الماعز أثناء مرحلتي الحمل المتأخر والرضاعة، وقد سجلت مج5 أعلى قيمة (86.6، 95.9 جم / كجم حيز جسم تمثيلي، على التوالي)، في حين كانت أقل قيمة في استهلاك الغذاء هي مج1 (83.7، 93.1 جم / كجم حيز جسم تمثيلي أثناء مرحلتي الحمل المتأخر والرضاعة على التوالي). أما فيما يتعلق بتأثير الحالة الفسيولوجية، فتلاحظ انخفاض واضح فى معدل استهلاك الغذاء أثناء فترة الحمل المتأخر مقارنة بفترة الرضاعة.
  1. ارتفعت كمية الماء المستهلك، وسجلت أعلى قيمة أثناء مرحلتي التجربة (الحمل المتأخر والرضاعة) في معاملتي الدمسيسة (مج2 ، مج3 )، في حين كانت أقل كمية ماء مستهلك في مجموعتي حصا اللبان (مج4 ، مج5)، وفى نفس الوقت تقاربت كميات الماء المستهلك بين مجموعة المقارنة (مج1) ومجموعتي الينسون (مج6، مج7). أما عن تأثير الحالة الفسيولوجية، فقد ارتفعت كمية الماء المستهلك أثناء فترة الرضاعة مقارنة بفترة الحمل المتأخر.
  2. فيما يتعلق بصورة الدمن فقد أظهرت النتائج ارتفاع قيمة الهيموجلوبين، وكرات الدم الحمراء، ومتوسط تركيز هيموجلوبين الخلية، وخلايا الليمف مع علائق الأعشاب الطبية، والاختلافات كانت معنوية بين العلائق التجريبية.
  3. تأثير الإضافات أو الأعشاب الطبية على محتوى الدم من كل من البروتين، والجلوبيولين، والألبيومين، واليوريا، والكرياتين، والجلوكوز كانت غير معنوية.
  4. ارتفع تركيز كل من الكولسترول ونشاط إنزيمات الكبد (AST, ALT) مع عليقه المقارنة (مج1) مقارنة بالمجموعات الأخرى المضاف لها الأعشاب الطبية، والاختلافات كانت معنوية فى تركيز الكولسترول ونشاط إنزيم AST فقط.
  5. فيما يتعلق بمحصول اللبن، فقد أظهرت النتائج أن محصول اللبن اليومي وصل إلى نهايته العظمى عند الأسبوع السادس مع علائق مج6 و مج7، في حين وصلت باقي المجموعات للنهاية العظمى عند الأسبوع الرابع من الولادة، والاختلافات كانت معنوية في إنتاج اللبن اليومي خلال معظم أسابيع الحليب، أما عن متوسط إنتاج اللبن خلال فترة الرضاعة (90 يوما)، فقد سجلت مج3 (1.44 كجم) القيمة الأعظم ثم تلتها مج2 (1.41 كجم)، مج5 (1.40 كجم)، في حين سُجلت أقل قيمة فى مج1 (1.27 كجم)، والاختلافات كانت معنوية.
  6. تأثير العلائق التجريبية على نسبة دهن اللبن كانت معنوية، وقد سُجلت القيمة الأعظم مع مج3 (4.10%)، في حين كانت أقل قيمة مع مج1 (3.73%)، أيضا اختلفت المكونات الصلبة فى اللبن بين المجموعات التجريبية، وكانت الاختلافات معنوية بين مج3 (12.48%) و مج1 (11.94%)، أما باقي مكونات اللبن الأخرى (مثل البروتين واللاكتوز والمواد الصلبة منزوعة الدهن والرماد) فلم تتأثر معنويا بين المجموعات التجريبية المختلفة.
  7. فيما يتعلق بجودة اللبن، فقد أظهرت نتائج هذه الدراسة انخفاض عدد الخلايا الجسدية (وصل النقص إلى 7.45 % في مج3) مع استخدام الأعشاب الطبية في العلائق مقارنة بمجموعة المقارنة (بدون إضافات)، وهذا يُحسن من جودة اللبن المنتج من الماعز المغذاة على علائق الأعشاب الطبية.
  8. كفاءة تحويل الغذاء (محسوبة على أساس المادة الجافة والبروتين المأكول) إلى لبن كانت أفضل مع علائق الأعشاب الطبية المختلفة مقارنة بمجموعة المقارنة، وكانت أفضل المجموعات هي مج3، حيث وصل تحسين كفاءة التحويل الغذائي فيها إلى 9.5 و 10% (محسوبة على أساس المادة الجافة والبروتين المأكول، على التوالي) مقارنة بمجموعة المقارنة.
  9. فيما يتعلق بالتغير في وزن الأمهات، فقد أظهرت النتائج ارتفاع وزن الأمهات قبل الولادة مسجلة أعلي قيمة مع مج5 (52.3كجم) ثم مج4 و مج7 (51.8 و 51.7 كجم، على التوالي)، وكانت أقل قيمة مع مج1 (50.7 كجم)، أيضا عند الفطام (عند عمر 90 يوما من الولادة) كانت أقل قيمة في وزن الأمهات في مج1، مقارنة بالمجموعات الأخرى.
  10. أما عن وزن الميلاد والفطام للجداء المولودة، فقد أظهرت النتائج تأثيرا ايجابيا للعلائق المحتوية على أعشاب طبية أثناء فترة الحمل المتأخر على وزن الميلاد والفطام، وبالتالي الزيادة الكلية ومعدل النمو اليومي للجداء، لذلك سُجلت قيم مرتفعة لوزن الميلاد والفطام مع مج3 (2.29، 9.41 كجم، على التوالي)، في حين سُجلت أقل قيمة لوزن الميلاد والفطام مع مج1 (1.98، 8.26 كجم، على التوالي)، والاختلافات كانت معنوية.
  11. فيما يتعلق بمعدل النفوق في الجداء المولودة، فقد سُجلت أعلى القيم مع مج1(16.67%)، تلتها مج6 (14.29%) ثم مج2، مج4، مج7، حيث سُجلت لهم قيمة متساوية (12.50%)، فى حين سُجل معدل النفوق صفر في كل من مج3، مج5.
  12. أظهرت نتائج الدراسة أيضا أن متوسط وزن الذكور أفضل معنويا مقارنة بوزن الإناث عند الميلاد (2.30 مقابل 1.93 كجم)، وعند الفطام (9.23 مقابل 8.49 كجم) .
  13. أظهرت الدراسات الاقتصادية عند الأخذ في الاعتبار المُدخلات والمُخرجات، أن الكفاءة الاقتصادية تحسنت بدرجة ملحوظة مع العلائق التجريبية المختبرة المضاف إليها بعض الأعشاب الطبية المختلفة (الدمسيسة – حصا اللبان – الينسون) عند مستوى 3، 6 جم / 100 كجم وزن حي يوميا، وذلك بمقارنتها بعليقة المقارنة (بدون إضافة)، لذلك سُجلت أعلى قيمة مع مج3(1.87) ثم مج5 (1.81) ثم كلا من مج2، مج7 (1.80) في حين كانت القيمة الأقل والأسوأ مع مج1 (1.23).
وبناء على ما سبق، ورغم تفوق المعاملات المختلفة على المقارنة، إلا أن المجموعة الثالثة (6 جم دمسيسة /100كجم وزن حي/ يوم) هي الأفضل (والتي يُوصى بها) من حيث متوسط إنتاج اللبن اليومي، نسبة دهن اللبن، عدّ الخلايا الجسدية في اللبن، التحويل الغذائي للبن، وزن النتاجات عند الميلاد والفطام، معدل النفوق في النتاجات، عدد الكيلوجرامات المفطومة لكل أم، والكفاءة الاقتصادية.
وقد أشرف على هذه الدراسة العلمية كلا من أ.د. عبد الحميد محمد عبد الحميد- أستاذ تغذية الحيوان المتفرغ بكلية الزراعة جامعة المنصورة، أ.د.عصام الدين إبراهيم شحاتة – رئيس بحوث بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني-مركز البحوث الزراعية-وزارة الزراعة المصرية.


۝
المصدر:

  • جمال عبد المعطي ماجد: "تأثير النباتات الطبية على إنتاج الماعز الزرايبى الحلاب"، رسالة دكتوراه غير منشورة، قسم إنتاج الحيوان، كلية الزراعة، جامعة المنصورة، 2012.

قراءة وعرض

م.محمود سلامة الهايشة

كاتب وباحث وقاص مصري

mahmoud_elhaisha[at]yahoo.com



مواضيع مشابهة: