تداول ونخزين المنتجات الزراعية
النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: تداول ونخزين المنتجات الزراعية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    finger-up تداول ونخزين المنتجات الزراعية


    اولا تداول ونخزين ورعاية البطاطس
    ====================

    التداول الأمثل لمحصول البطاطس : -


    يعتبر البطاطس من المحاصيل الهامة سواء للاستهلاك المحلى أو التصدير حيث يحتل المركز الأول بين محاصيل اخضر التصديرية، لذا من الضرورى الاهتمام بعمليات التداول للحصول على محصول ذو جودة عالية.


    تحديد درجة الصلاحية للحصاد:


    يتم حصاد البطاطس عند وصولها لمرحلة تمام النضج ومن علامات النضج:


    اصفرار المجموع الخضرى للنابت.


    وصول الدرنات لأقصى حجم لها.


    اكتمال تكوين القشرة والتقصاقها بالدرنة.


    سهولة انفاصل الدرنات عن النبات.


    ويتوقف اكتمال نمو ونضج الدرنات على الأتى:


    درجة تبكير الصنف حيث يتم تقليع البطاطس بعد 90-120 يوماً حسب الصنف.


    موسم الزراعة تحتاج بطاطس العروة الصيفية إلى مدة أطول للوصول إلى درجة اكتمال النضج عن البطاطس النيلية أو الشتوية.


    الغرض من الاستعمال:


    البطاطس المنزرعة للاستهلاك الطازج يجب أن تحصد مكتملة النضج حتى ترتفع نسبة التصافى أثناء التصنيع فى حين تحصد البطاطس المستخدمة فى المعلبات أو للسلق غير مكتملة النمو.


    بالنسبة للدرنات غير المكتملة النمو (البطاطس الجديدة) والتى تحصد للتصدير إلى إنجلترا تبقى قشرتها رفيعة سهلة الخدش والانفصال بسهولة عن الدرنة مما يعرض لب الدرنة للضوء فيتحول لونها إلى اللون البنى وهى تحتاج إلى معاملة خاصة بعد الحصاد مثل سرعة التعبئة واستعمال البيت موس لكل 25 كجم من البطاطس وتعبأ الدرنات فى أجولة من الجوت المبطن بالبولى إيثيلين الأسود المثقب.


    بعض العمليات التى تجرى قبل الحصاد:


    1- منع الرى:


    يجب منع الرى قبل التقليع بفترة كافية حسب العروة ونوع التربة والظروف الجوية والبيئية السائدة وذلك للمساعدة على تصلب ونظافة الدرنات وسهولة انفصال بقايا التربة عنها.


    إزالة العرش:


    يتم إزالة العرش قبل الحصاد بفترة من 1-3 أيام حسب العروة وهى تساعد على زيادة تصلب القشرة وتهوية التربة وارتفاع درجة تحمل الدرنات لعمليات التداول – ويجب إبعاد العرش عن الحقل حتى لا يكون مصدر للإصابة.


    طريقة الحصاد للبطاطس :


    يجب أن يتم الحصاد فى أوقات النهار المنخفضة الحرارة.


    قبل البدء فى عملية الحصاد يتم جمع الدرنات المكشوفة والمتناثرة بين الخطوط ووضعها على حدة مع عدم خلطها بالمحصول حيث أن أغلب هذه الدرنات تكون مصابة بلفحة الشمس والأخضرار ودودة درنات البطاطس.


    عند فتح خطوط الزراعة بالمحراث البلدى يفضل استخدام سلاح عريض مع مراعاة تعميق سلاح المحراث أسفل مستوى الدرنات لتجنب تجريحها


    بعد الحصاد تترك الدرنات فى مكان مظلل بالهواء الطلق لمدة 2-3 ساعات حتى يتم تطاير الرطوبة الزائدة وجفاف قشرة الدرنة وإلتصاقها باللحم وانفصال جزيئات التربة عنها.


    بعد ذلك يتم فرز المحصول لاستبعاد الدرنات التالفة والمصابة والمجروحة وغير الصالحة للتسويق.


    يمكن استعمال محاريث متطورة وهى عبارة عن سلاح عريض ومجموعة من الأصابع الحديدية مثبتة بالمحراث بواسطة عامود.


    يقوم أولاد مدربون بجمع الدرنات وتعبئتها فى صناديق بلاستيك مثقبة من الجوانب والقاع للسماح لحبيبات التربة بالنفاذ ويراعى عدم تعبئة البطاطس فى أجولة جوت بعد الحصاد مباشرة حيث تؤدى إلى تسلخ الدرنات.


    العلاج التجفيفى للبطاطس :


    تعتبر عملية العلاج التجفيفى من العمليات الأساسية لتحديد مدى نجاح تخزين البطاطس سواء للاستهلاك الطازج أو كتقاوى، ويقصد بالعلاج التجفيفى اكتمال تكوين الطبقة الفلينية بجلد الدرنة والتى تعرف بالبيريدرم حيث تؤدى هذه العملية إلى:


    التئام الجروح والخدوش والتى تحدث للدرنات أثناء عملية الحصاد.


    تطاير الرطوبة الزائدة من الدرنة واكتمال تكوين الطبقة الفلينية بجلد الدرنة وبالتالى زيادة درجة صلابتها وتحملها لعمليات الفرز والتعبئة والتداول والتخزين.


    جفاف حبيبات التربة العالقة بجسم الدرنة وبالتالى سهولة تنظيفها بدون تسلخات.


    سهولة اكتشاف الدرنات التالفة والمصابة بعد تمام عملية العلاج واستبعادها وتتمهذه العملية بوضع البطاطس فى مراود هرمية بارتفاع 80-100 سم فى مكان مظل هاو فى الحقل ثم تغطى بطبقة سميكة (50سم) من قش الأرز النظيف الجاف وينصح بعدم استخدام عروش النباتات فى اتغطية المراود حتى لا تكون مصدراً للإصابة بالأمراض كما يجب عدم استخدام أية مبيدات ويمكن الاعتماد على الفرز اليدوى الجيد قبل إجراء العملية واستخدام المصائد الضوئية والفيرمونات للوقاية من الإصابة بفراشة درنات البطاطس وتستغرق هذه العملية من 10-15 يوماً حسب الظروف البيئية السائدة.


    تحديد الجودة للبطاطس :


    تشمل جودة البطاطس خلو الدرنات من ال أضرار الميكانيكة والأخضرار والنموات الثانوية والإصابات المرضية (الفسيولوجية – والباثولوجية) وأن تكون الدرنات متمامسكة غير دابلة أو مكرمشة ذات ملمس ناعم براق – سحية العيون ونظيفة.


    الفرز الجيد للبطاطس :

    تعبئة البطاطس


    تستبعد الدرنات المصابة بأمراض فطرية أو حشرية أو ميكانيكية أو غير المنتظمة الشكل أو التى بها اخضرار أو التى بها نموات ثانوية.


    التدريج للبطاطس :


    تدرج البطاطس للأحجام التالية:


    صغيرة الحجم: من 35 – 50 مم.


    متوسطة: من 50-65مم.


    كبيرة: من 65-85مم.


    التعبئة الجيدة للبطاطس :


    يتم تعبئة البطاطس التى سيتم تخزينها بالثلاجات فى أجولة جوت جديدة ونظيفة سعة 30كجم.


    التخزين الأمثل للبطاطس :


    تخزين محصول زراعات البطاطس الصيفية – يتم تخزين جزء من زراعات العروة الصيفية اعتباراً من شهر مايو وذلك لتخزينها كتقاوى لزراعة العروة النيلى والمحيرة أو تخزينها للاستهلاك الطازج او التصنيع (أحجام الدرنات من 28-60 مم).


    الشروط الواجب مراعاتها عند التخزين للبطاطس:


    أولاً: التخزين فى النوالات:


    تنقل الدرنات التى ستخزن فى النوالات فى صناديق الحقل مباشرة إلى النوالة ويجب عدم نقلها فى أجولة، والنوالة عبارة عن مخزن يبنى من الطوب اللبن أو الأحمر يوجد به فتحات مت بادلة من جميع الجهات ما عدا الجهة القبلية وذلك للتهوية بحيث تكون الفتحات سفلية من الجهة القبلية للسماح باندفاع الهواء البارد ليلاً إلى الداخل وفتحات علوية لخروج الهواء الساخن ويراعى تغطية الفتحات بسلك لمنع دخول الحشرات والقوارض وفيه توضع الدرنات فى مراود هرمية الشكل لا يزيد ارتفاعها عن 80-100 سم بطول النوالة وبعرض من 1.5-2 متر ثم يغطى المرود بطبقة من قش الأرز النظيف الجاف بسمك 50سم.


    مع ضرورة إجراء الكشف والفرز الدورى لاستبعاد أى درنات تالفة، ويمكن طلاء جدران النوالة من الخارج باللون الأبيض لعكس أشعة الشمس وبالتالى خفض درجة الحرارة داخلها، ويجب مراعاة أن هناك أصناف تلصح للتخزين فى النوالات وهى تتميز بالقدرة التخزينية العالية مثل (الألف – الدراجا -= الديموانت – الكارا – روزيتا – الكاردينال).


    ومن عيوب التخزين بالنوالات زيادة نسبة الفاقد الكلى فى المحصول وسرعة كسر طور سكون الدرنة وضعف القدرة التخزينية.


    ثانياً: التخزين فى الثلاجات:


    بطاطس التقاوى:


    تخزن على درجة 3-4م ورطوبة 85 – 90%.


    بطاطس الطبخ:


    تخزن على درجة 7م ورطوبة نسبية 85-90%.


    بطاطس الشيبسى والتحمير:


    تخزن على درجة 10م ورطوبة نسبية 85-90%.


    الشروط الواجب مراعاتها عند التخزين فى الثلاجات:


    رص الأجولة على طبالى خشبية موضوعة على أرضية العنبر فى لوطات ارتفاعها يتراوح ما بين 6-8 رصات مع ترك مسافات بين اللوطات وبعضها ومراعاة عدم ملامسة الأجولة لجدار العنبر حتى يسمح للهواء البارد بالمرور فى جميع الجهات.


    مراعاة عدم ملامسة الأجولة فى الرصات العلوية لمواسير التبريد منعاً من حدوث أضرار للتقاوى بداخلها نتيجة التجمد.


    عدم تخزين كميات تزيد عن السعة المقررة للعنبر الواحد خوفاً من حدوث ظاهرة القلب الأسود فى الدرنات المخزنة.


    التخلص من ثانى أكسيد الكربون الناتج من تنفس الدرنات عن طريق التهوية مرة أسبوعياً.


    مراعاة عدم تخزين آى محاصيل أخرى مع البطاطس مثل التفاح والكمثرى والكنتالوب.
    __________________
    تقسيم الأصناف إلى ثلاث مجموعات حسب الغرض من زراعنها إذا كانت تصديرية أو تصنيعية أو للإستهلاك الطازج على النحو التالى :




    أولاً : مجموعة الأصناف التصديرية :




    دايمونت Diamantنيقولا Nicola أسبونتا Spunta ليسيتا Liseta موناليزا Mohalisa سانتيه Sante كارا Cara- ديتا Ditta




    وهذه الأصناف يمكن تصديرها إما تامة النضج ( مخلطة ) أو غير تامة النضج ( مريشة ) بعد تعبئتها فى مادة البيت موس المندى بالماء للحفاظ على نضارة الدرنات وذلك طبقا لرغبات الأسواق الخارجية سواء الأوربية منها أو العربية .








    ثانياً : مجموعة الأصناف التصنيعية :




    دايمونت Diamant- كاردينال Cardinal - ليدى روزيتا L.Rosetta هيرمس Hermes هيرثا Hertha - ليدى كلير Lady Claire ليدى كلير Lady Claire ليدى أولمبيا Lady olumpia - ساتورنا Saturna أستريكس Astrix – دونالد Donald فان جوخ Van Gogh ديزيريه Desiree - سانتا Santana .




    وتتميز هذه الأصناف بالمواصفات التصنيعية المرغوبة والمادة الجافة العالية والإنتاجية الممتازة والبعض منها يصلح للأصابع المحمرة French Fries مثل الدايمونت والكاردينال والفان جوخ والبعض الآخر يصلح لصناعة الشيبسى Chips مثل الليدى روزيتا والهيرمس والسانتيه وغيرها .








    ثالثاً : مجموعة أصناف الإستهلاك المحلى :




    دايمونت Diamant أسبونتا Spunta دراجا Draga بركة Baraka أسلانى Slaney - برن Burn - مونديال Mondial - بروفنتو Provento فالور Valor - أرندا Arinda - سانتيه Sante – سانتانا Santana ديتا Ditta بيكاسو Pecasso – - أكسنت – جيجانت Gygant




    يتبع

    مواضيع مشابهة:

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    الصورة الرمزية amonaa
     غير متصل  مشرفة قسم الصناعات الغذائية
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    البحيرة - اسكندرية -مصر
    المهنة
    مهندسة زراعية -ماجستير صناعات غذائية
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,080

    موضوع رائع اخى جمال وفعلا نحتاج كل المعلومات عنه ..............بارك الله فيك دائما مميز فالى الامام دائما وبالتوفيق




  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    الخرشوف
    =======

    من محاصيل الخضر غير التقليدية والتى لها أهمية فى الإنتاج المحلي والتصدير ... والذى تشتهر مصر بإنتاجه عالمياً من خلال محافظة البحيرة وخاصة منطقة كفر الدوار التى أصبحت معروفة على مستوى إنتاج الخرشوف عالمياً ... وقد كانت هناك مجهودات طيبة كثيرة من علمائنا المخلصين لزيادة إنتاج الخرشوف إدخال أصناف جديدة مطلوبة فى الأسواق الخارجية ، وتتصف بالإنتاج العالى والبكر .. وقد كان لى الشرف فى المشاركة في عدد من هذه المؤتمرات التى شاركت فيها كل من إيطاليا وفرنسا ومصر بالعديد من المصريين المخلصين لتطوير إنتاج وتداول نبات الخرشوف أو من خلال مشروع استخدام ونقل التكنولوجيا لتطوير إنتاج الخرشوف فى مصر .
    نبات الخرشوف من الخضر التى تنمو في الجو المعتدل في مناطق جنوب أوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط ، حيث تتطلب زراعته التربة الخصبة والطقس المشمس، ويعتبر العصر الروماني من أوائل العصور التي زرعت نبات الخرشوف واصبح الطعام المفضل لديهم ، حتى أن الاسم العلمى للنبات مأخوذ عن الرومان (ستيارا) Scolymus .
    ونبات الخرشوف له أوراق طويلة تشبه السرخسيات، والأزهار تعتبر أزهارا مركبة ذات لون بنفسجى جميل وذات حجم كبير ،قد يصل إلى 7بوصات (17سم)في القطر .


    وتحتوى الرؤوس الزهرية أو النورات على تخت زهرى لحمى ،ويحاط التخت الزهرى بصفوف من أوراق تويجية لحماية قلب الخرشوفة اللحمى الذى يؤكل بكامله بقواعد الأوراق التويجية(القنايات) ، وتحتوى قمة التخت الزهرى على نمو زغبى له دور فى عملية انتشار البذور بمساعدة الهواء ، حيث يتم التخلص منه قبل استعمال التخت الزهرى والقنايا فى الطعام إما طازجة أو مطهية.
    قطف النورات:


    متى يتم قطف نورات الخرشوف؟


    اختيار مرحلة قطف النورات هام جداً بحيث لاتتعدى المرحلة المناسبة للقطف وتصبح غير مرغوبة للمستهلك ، حيث تتصلب أطراف القنابات وتنفرج للخارج وتتباعد عن بعضها وتصبح خشنة ومتليفة ويظهر من خلال القنابات القلب الزغبي والذي يكتسب اللون البنفسجي .. ويتصلب حامل النورة ولذلك تقطف النورة في مرحلة ما قبل إكتمال النمو .. وقبل تفتح النورات وإنفراج القنابات.


    ويبدأ الحصاد في الزراعات المبكرة بداية من شهر نوفمبر وبأعداد قليلة تزداد تدريجياً حتى شهر إبريل ومايو.


    ويمكن حساب عمر النورة الصالحة للقطف ما بين 35 ـ 50 يوماً من بداية تكشفها كنورة وذلك حسب الظروف الجوية والمعاملات الزراعية .


    كيفية قطف النورات الصالحة للتصدير :


    اختيار النورة الصالحة للقطف بحيث تكون طازجة ذات لون متجانس مندمجة وقناباتها كبيرة، خالية من أى إصابات مرضية أو كدمات ..


    ويتم القطف يدوياً باستخدام سكين صغيرة، حيث تقطع بجزء من الحامل النوري بطول 10ـ15م حسب أسلوب الشحن ( في حالة الشحن الجوي يكون الطول أقل من10سم).


    يتم القطف في الصباح الباكر بعد زوال الندى حيث تجمع أولاً في عبوات جمع الحقل التى يحملها العمال على ظهورهم وهذه تنقل إلى عبوات الجمع الرئيسية والتي تنقل فيها إلى محطات التعبئة.


    ويراعى في هذه المرحلة الآتى أثناء الجمع:


    تجنب إلقاء النرات في عبوات الجمع أوعلى الأرض أو التعبئة في عبوات غير صالحة كعبوات الأسمدة الكيماوية .. وعدم تكويمها حتى لا تصاب بأى أضرار ميكانيكية مثل الكدمات والجروح فتسهل اصابتها بالأمراض الفطرية .
    سرعة النقل وعدم تعرضها لأشعة الشمس .
    إزالة أى أوراق على الحامل النورى .
    تداول نورات الخرشوف

    الفرز والتدريج :


    يتم إجراء الفرز والتدريج داخل محطات التعبئة حيث يتولاها عمال مدربين جيدًا على كيفية فحص النورات المارة أمامهم واستبعاد النورات الصغيرة أو الكبيرة عن المطلوب أو المخالفة للصنف أو المتليفة والمتصلبة القنابات أو ذات الأشواك المتفتحة أو غير المندمجة، كما يتم استبعاد النورات المصابة بالأمراض الفطرية أو بالكدمات.


    ثم يتم تدريج الخرشوف حسب حجم النورة للتعبئة في العبوات المناسبة حيث يختلف عدد النورات في العبوة طبقاً لحجم وقطر النورة وتحتوي العبوة القياسية على 60،48،36،24،18 نورة في الصندوق.


    وتقسم النورات إلى 3 رتب أثناء الفرز والتدريج كالأتى:


    التدريج حسب الرتب:

    التعبئة :
    ======
    أهم أنواع العبوات المستخدمة في الخرشوف:


    1- عبوات الجمع :
    وهى عبوات تقطف فيها الثمار مباشرة وأشهرها المقاطف المصنوعة من سعف النخيل أو كيس للجمع يعلق على ظهر العامل أو صندوق جمع بلاستيك .. ثم يتم تفريغ عبوات الجمع في نهاية الخط في عبوة أخرى أكبر لنقلها لمكان التجمع الرئيسى أو محطة التعبئة.


    2-عبوة الحقل:
    وتستخدم في نقل المحاصيل من الحقل إلى بيوت التعبئة أو من بيوت التعبئة إلى التسويق الداخلى، وهى غالباً تصنع من البلاستيك وهى خفيفة ناعمة الملمس من الداخل سهلة الغسيل اقتصادية وبها قتحات للتهوية ومنها أحجام تسع 8 ـ30 كيلوجراماً ويمكن استخدامها كعبوات حقل أو للتسويق.


    3-عبوات التسويق والتصدير:
    وتصنع من الورق الكرتون العادي أو المصنع، وقد تغطى من الداخل بطبقة شمعية لزيادة مقاومتها للرطوبة أو مبطنة بالبولى إيثلين المثقب ذات أبعاد 17× 50 × 28 سم حيث يساعد تبطين العبوات في المحافظة على الرطوبة وإطالة فترة العرض بجودة أفضل.
    ويجب أن تتحمل العبوة البلل عند استخدام التبريد المبدئي بالماء.


    طريقة التعبئة :


    ترص النورات داخل الصناديق بالتبادل وتسمى طريقة رجل الغراب ، حيث ترص النورات على صفين وإتجاه رأس النورة للخارج وفي الصف الثانى تكون النورات بين كل نورتين حيث يوزع فيها الثقل على ثمرتين.


    وللحماية من الضغوط فلابد أن تكون العبوة مناسبة لإستيعاب الكمية المراد تعبئتها وعدم التعبئة بأكثر من اللازم وتلافي زيادة عدد الرصات أو الضغط على النورات أو العبوات عند التعبئة والإغلاق أو تقليل التعبئة بحيث يحدث إهتزاز للنورات داخل العبوة مما يؤدي إلى حدوث كدمات أو جروح مما يؤدي لإصابتها بالفطريات والبكتيريا، يتراوح وزن الكرتونة العدة من 5.4 ـ10 كجم.


    التبريد: والتحكم في درجة الحرارة والرطوبة النسبية:


    تعتبر درجات حرارة المنتجات الزراعية حرجة منذ لحظة الحصاد وخاصة عند بدء ظهور فساد ما بعد الحصاد، وقد يؤدى تأخير عملية التبريد عدة ساعات لبعض المنتجات السريعة الفساد إلى تلف لا يمكن التغلب عليه بصرف النظر عن المعاملات الجيدة بعد ذلك، ولكل نبات درجة حرارة مثلى للمحافظة عليه وليقل فيه معدل التدهور .. بينما يتضاعف معدل التدهور من 2ـ3 مرات مع زيادة درجات الحرارة عن هذه الدرجة المثلى بمقدار10م.


    وعادة ما تستخدم بعض الوسائل داخل غرف خاصة حتى يمكن إزالة حرارة الحقل بأسرع ما يمكن بإتباع إحدى الطرق الآتية: التبريد بدفع الهواء ـ التبريد بالتفريغ ـ التبريد بالتفريغ مع استخدام الماء ـ التبريد بالماء البارد ـ استخدام الثلج.


    ملحوظة:
    هذه الخطوة تتم في حالة تصدير الخرشوف للخارج والغرض منها التبريد المبدئي للنورات.


    1- التبريد بدفع الهواء :


    هناك بعض الإعتبارات التي يجب الإهتمام بها عند تجهيز غرف التبريد خلافاً لشروط التصميم والإحكام ولكن في أهمية أن يمر هواء التهوية إلى المنتج المرصوص أو داخل الصناديق حتى يمكنه نقل الحرارة بكفاءة للخارج فيكون التبريد المنتج بمعدل منتظم وسريع، فهناك متطلبات أساسية عند تخزين المنتجات كالآتى:


    مطلوب تيار من الهواء لإختراق النورات المحمولة فى الكراتين من خلال فتحات صغيرة.
    توزيع الهواء ليحيط بمعظم النورات بتيار الهواء في جميع الأوقات.
    إمكانية التخلص من الغازات السامة والحرارة المتولدة من المنتج أثناء التنفس.
    ولذلك ترص العبوات ويتم تغطيتها بين الرصات وتوضع بين الرصات مروحة للشفط تعمل على دفع الهواء البارد لدرجة حوالي صفر درجة مئوية ليمر من خلال الثقوب الجانبية للعبوات، وكلما تمت المحافظة على نسبة هذه الفتحات في العبوات بحيث لا تقل عن 5% ولا تزيد عن ذلك حتى لا تضعف العبوة .


    2- التبريد بالماء :


    وتعتمد هذه الطريقة على غمر العبوات في الماء أو استخدام الرشاشات على المحصول حتى يلامس الماء البارد (قريبة من الصفر ) النورات.. ولكن هذا الأسلوب يتطلب بعض الإجراءات مثل:


    استخدام عبوات تتحمل البلل والتعرض للماء.
    بعد مستوى اندفاع الماء عن الخرشوف بحوالي 20سم حتى لا يحدث ضرر ميكانيكي على النورات.
    استخدام مياه نظيفة خالية من الميكروبات ويتم تغييرها يومياً.
    العبوات المستخدمة تحتوي على فتحات من أعلى وأخرى من أسفل لإمكانية التخلص من الماء الزائد والحرارة الغازات الناتجة من التنفس وتسمح بملامسة الماء لأكبر مساحة من سطح النورات.
    يفضل استخدام مادة مطهرة مع الماء مثل هيبوكلوريت الكالسيوم مدة التبريد تتوقف على حجم النورات وتستغرق من ربع ساعة إلى ساعة.
    نقل الخرشوف:


    يتم النقل بعد التبريد المبدئي إلى عربات مبردة، ومن المهم جداً وضع العبوات بأسلوب يسمح بتخلل الهواء البارد إلى داخل العبوات فتوضع العبوات في منتصف العربات أو الشاحنات المستخدمة في النقل مع ترك فراغات في الجوانب وبين الصناديق وأعلى الرصات لتسهيل مرور حركة الهواء البارد داخل العبوات بسهولة .. ويتطلب النقل بعض الاحتياطات الهامة ،مثل:


    تبرد الشاحنة قبل التحميل.
    الحرص أثناء نقل العبوات حتى لا تسقط.
    ضرورة تثبيت العبوات جيداً في منتصف الشاحنات منعاً من السقوط أو التدحرج، كما يجب السير في طرق غير منحدرة لمنع الاهتزازات.
    تعديل الهواء داخل الشاحنات أو المخازن:


    تستخدم سيارات الشحن وحدات تبريد بها مراوح تعمل على تقليب الهواء أو تستخدم أسلوب دفع الهواء البارد من أسفل وتجهز العربات بترموستات للتحكم في درجات التبريد مع استخدام الوسائل الحديثة للعزل الجيد عن الهواء الخارجي.


    ملحوظة هامة :
    الخرشوف من محاصيل الخضر التى لها معدل تنفس عالٍََ حتى تحت الظروف المبردة، ويتطلب ذلك توفير درجة حرارة صفر مئوى ورطوبة نسبية 90 ـ 95% حتى يمكن المحافظة على جودة الخرشوف خلال فترة الحفظ (النقل والشحن) لمدة من 15ـ21 يوماً يبدأ بعدها التدهور السريع في جودة النورات.



    -----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 09:51 PM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 09:26 PM --||-----




    -----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 10:03 PM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 09:51 PM --||-----


    النسبة المئوية للكاروثين المتبقي بعد الحفظ في بعض المواد
    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    المادة الغذائية=======الكاروثين المتبقي %========المادة الغذائية=========الكاروثين المتبقي %


    جزر=================97============= ====بازلاء===================98


    ذرة سكرية=============97=============== =بندورة===================81


    فاصولياء خضراء==========88===============مشم ش===================90

    -----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 10:37 PM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 10:03 PM --||-----





  5. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    أنسب درجات الحرارة والرطوبة النسبية لنقل وتخزين محاصيل الفاكهة
    فترة التخزين (يوم) الرطوبة النسبية درجة الحرارة درجة التجميد المحصول
    21-65 85-90 5 0.8- البرتقال
    28-14 90-85 7 -1.1 اليوسفى
    42-28 90-85 13 -1.1 الجريب فروت
    180-30 90-85 12 -1.4 الليمون الاضاليا
    120-30 90-85 13 -1.6 الليمون البلدى المالح
    28-14 90-85 12 -0.9 المانجو
    21-14 90-85 10 -0.8 الجوافة
    21-7 90-85 1 -0.9 الباباظ
    42-28 90-85 7 -1.4 الزيتون
    56-21 95-90 5 -0.3 الرمان
    21-7 90-85 12 -1.6 القشطة
    28-14 90-85 10 -0.3 الزبدية (الافوكادو)
    84-35 95-90 10-0 -2.2 الكاكى
    120-30 95-90 -1 -2.2 العنب
    10-7 95-90 0 -2.4 التين
    35-21 95-90 0 -2.4 البلح الطازج
    28-7 95-85 14 -0.8 الموز
    90-30 95-90 -1 -1.6 الكمثرى
    28-14 95-90 0 -1.2 التفاح البلدى
    90-45 95-90 4 -1.5 المستورد:
    أصناف حساسة لضرر التبريد
    120-90 95-90 -1 -1.5 أصناف غير حساسة لضرر التبريد
    24-7 95-90 0 -0.9 الخوخ والنكتارين
    28-14 95-90 0 -0.8 البرقوق
    14-7 95-90 0 -1.1 المشمش
    10-5 95-90 0 -0.5 الفروالة

    الموضوع مفتوح للنقاش واضافة الجديد لدي الاعضاء في ذلك الموضوع يتبع

    التعديل الأخير تم بواسطة جمال عبد العظيم ; 04-06-2012 الساعة 02:15 PM

  6. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    الموضوع مفتوح للنقاش واضافة الجديد لدي الاعضاء في ذلك الموضوع يتبع





  7. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    العراق
    المهنة
    مهندسة زراعية
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    1,086

    مشكور استاذنا العزيز استاذ جمال موضوع شيق وخاصة البطاطا لانها محصول اقتصادي بالنسبة للمواطن


  8. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    تخزين التمور
    ========


    عملية فرز التمور وتنظيفها من الشوائب

    عملية الضمدر

    عملية تخزين التمر وتبريده




    هناك طريقتان مميزتان لحفظ وتخزين التمور
    ========================

    الأولى هي تخزين التمور في ثلاجات التبريد ،
    والطريقة الثانية هي حفظ التمور عن طريق تعبئتها وتغليفها بعبوات خاصة وبأحجام مختلفة وتدعى هذه الطريقة بالضمد "الكنز"
    وطريقة كنز التمور تتم على مراحل حيث أولى مراحلها تكون بفرز التمر وتصنيفه حسب حجمه ولونه ونسبة رطوبته بحيث لا تتعدى 30% وفي الثانية يتم تنظيف التمر وإزالة الشوائب الموجودة على سطحها كالغبار وغيرها بعد ذلك وفي المرحلة الثالثة يتم غسيل التمر عن طريق مصفى مثقب "منخل" حيث يغمر التمر في ماء لإزالة الأتربة والغبار ثم يرفع بسرعة وينشر ويمرر عليه تيار هوائي بواسطة منفاخ كهربائي لتجفيف التمر من الماء ثم يترك لمدة ساعة أو أقل بقليل ، بعد ذلك وفي المرحلة الرابعة والأخيرة تعبأ التمور في عبوات مناسبة " أكياس النايلون " كمثال وبعد التعبئة يتم ضغطه براحة اليد لتفريغ الهواء بعد ذلك يتم ربط الكيس وتركه في مكان دافئ لوقت قصير وبعد ذلك يتم تعريض الكيس لأشعة الشمس لبعض الوقت ثم يتم الضغط على جانبي الكيس براحة اليد ثم بعد ذلك يتم رصد الأكياس على سطح مستوى ثم نضع لوحا خشبيا فوق الأكياس مع وضع أثقال فوقه سواء من الحجر أو غيره ثم يترك لعدّة أيام حتى يظهر الدبس على جانبي الكيس بعد ذلك تحفظ العبوات أو الأكياس في مكان جيد التهوية ، كما يمكن إضافة مواد حافظة في بعض أصناف التمور لزيادة كفاءة الحفظ والتخزين .

    نوع سكري يخزن بالتجميد



    نوع خلاص

    السكريات الكلية الموجودة في التمور تقسم إلى نوعين أساسيين :
    1)- سكريات مختزلة (أحادية أو بسيطة أو متحولة):
    هذه السكريات الأحادية تتكون من سكري الجلوكوز والفركتوز وذلك بنسب متساوية (أي 50% لكل منهما) معظم أنواع التمور تحتوي على نسبة عالية من هذه السكريات .
    2)- سكريات ثنائية (سكروز) :


    أنواع قليل من التمور تحتوي على هذا النوع من السكر (أشهرها صنف السكري 45% سكروز و 36 % مختزلة) والسكر الموجود في التمور يكون معظمه على شكل مزيج متساو تقريبا من الجلوكوز والفركتوز وهذا المزيج يسمى بسكر الأنفرت (المقلوب) inv. Sugar إضافة لذلك فإن السكروز يوجد بنسب مختلفة في التمور وهذا يعتمد على صنف التمور.
    بشكل عام ليس هناك اختلاف في كمية السعرات الحرارية بين أي نوع من السكريات المذكورة أما بالنسبة لدرجة حلاوة السكريات فنجد أن سكر الفركتوز يتميز بأنه أحلى من السكروز بحوالي مرة ونصف وكذلك من الجلوكوز كما تشير الأبحاث أن سكر الفركتوز يتميز بأنه أبطأ في التحلل إلى الدم عند تناوله والتي تعتبر ميزة له .
    نسب السكريات في التمور:
    كل أنواع التمور تحتوي على نسبة عالية جداً من السكر لذلك يجب الاحتراس عند تناول كميات كبيرة منها . فتناول التمر بنسب طبيعية لا يسبب أضراراً صحية للشخص الذي لا يعاني من ارتفاع السكر كما هو معلوم لمرضى السكر فالبنكرياس لديهم لا تنتج أنسولين بكمية كافيه عند تناول كمية من السكر ولذلك ترتفع نسبة الجلوكوز في الدم بنسبة عالية . أما من يعاني من مرض السكر «عافاه الله منه» فيتوجب عليه مراجعة طبيب أو أخصائي تغذية لتحديد الكميات القصوى من التمور بناء على التشخيص الدقيق ومجموع السعرات الحرارية المستهلكة يومياً . حيث يتم إدراج التمور وكميتها المستخدمة ضمن البرنامج الغذائي.
    التمر ومريض السكري:
    السكروز يتحول إلي سكرين أحادي ثنائي يتكون من الجلوكوز والفركتوز وإذا تم تناول هذا السكر والذي يتواجد في سكر المائدة وفي بعض الفواكه مثل التمر فانه سوف يتم كسره إلى سكرين أحاديين هما (الجلوكوز والفركتوز) لذلك فان مريض السكري يجب عليه الحذر من جميع أنواع السكر وخاصة إنها جميعا سوف تنتهي في النهاية إلي سكر الجلوكوز وهو السكر الذي يجب إن يدخل إلي الخلايا فإذا لم يتم إدخاله والاستفادة منه وحرقه وإنتاج الطاقة فانه سوف يرتفع في الدم لذلك فان الحذر من السكريات بشكل عام مهم جدا عند مريض السكري وخاصة السكريات التي تأتي من الفواكه وخاصة التمر ولذلك فانه يجب على من يرغب في تناول التمور ضمن الأغذية اليومية ان يكون ذلك بحذر أي بكميات مناسبة بين 5-7 تمرات يوميا ولا يزيد من ذلك من أي نوع من أنواع التمور .
    مراحل التمر:
    هناك ثلاث مراحل يمكن أن يتناول الإنسان التمر فيها إما بلح (بسر)أو منصف أو تمر ويلاحظ أن أفضل هذه المراحل هو البلح (البسر) حيث ترتفع فيه نسبة الرطوبة وتزيد معها نسبة الألياف وتقل نسبة السكريات ومع تغير البسر إلى الطور المنصف تزيد نسبة السكريات وتقل الرطوبة والألياف وأكثرها نسبة من السكريات هي التمور المكنوز أو المجفف لذلك ينصح بعدم الإكثار من المكنوز أو المجفف لأن نسبة السكر فيه عالية.


    مخطط خطوات جمع محصول البرحي ونقله واستلامه وفرزه في موقع
    تم قياس معدل تنفس البلح الأصفر المخزن في بيئة مغلقة بقياس نسبة الزيادة في CO2 والنقص في O2 عند درجات حرارة مختلفة (1 و5 و10 و24(م). كذلك تم قياس التنفس وإنتاج الإيثيلين لبلح البرحي الأخضر. وكان معدل التنفس لبلح البرحي الأصفر الطازج 2.85 (مجم/كجم.ساعة). كما لوحظ أن تنفس البلح الأخضر كان حوالي ثلاثة أضعاف البلح الأصفر. كما أن زيادة درجة الحرارة أدى إلى زيادة كبيرة في إنتاج الإيثيلين من 2.82 مل/كجم.يوم عند 2.4(م إلى 25.51 مل/كجم.يوم عند 25(م.
    يتحقق لحفظ بلح البرحي طازجاً ولفترة تزيد عن 6 أشهر!! وبنسبة نجاح تزيد عن 80%.
    يفتح المجال لاستهلاك هذه الفاكهة الطازجة طوال السنة.. كذلك للتصدير خاصة لأوروبا وغيرها. وفتح المجال لمنتجات أخرى..




    -----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 05:04 PM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 04:41 PM --||-----



    يي
    يتبع


  9. #8
    الصورة الرمزية م/عارف محمد بشلي
     غير متصل  مشرف قسم المواضيع الزراعية العامة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    309

    موضوع متكامل وقيم لذوي الاختصاص والمهتمين بعمليه حفظ وتعبئه وتغليف المنتجات الزراعيه
    اشكرك اخي
    جزاك الله خيرا
    وبارك فيكم

    مهندس/ عارف محمد بشلي محمد

  10. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    الشمع المضافة علي الفواكه والخضروات
    =======================

    يستخدم منتجو الفواكه والخضار وكذلك جمعيات المنتجين العديد من الطرق لحماية منتجاتهم من الفساد، ومن الطرق المستخدمة في ذلك تشميع الفواكه والخضروات قبل عرضها في الأسواق بهدف حمايتها وإطالة فترة تخزينها. ويساهم التشميع في حماية هذه المنتجات من الأمراض والحشرات، كما يحميها من فقد الماء الذي يعرضها للجفاف والتلف. ويساهم التشميع كذلك في تحسين المظهر الخارجي للثمرة. وثمار التفاح عند القطاف تكون مغطاة بطبقة شمعية رقيقة للحماية، ولكن العمليات التي تتعرض لها في مراكز الإعداد والتعبئة- مثل الغسيل والتنظيف-تتسبب عادة في إزالة نحو نصف الطبقة الشمعية الأصلية من سطح القشرة، لذلك يتم استبدالها بطبقة من مواد شمعية طبيعية أو مصنعة ترش على السطح الخارجي للثمرة وذلك للمساعدة في إطالة فترة التخزين وتحسين المظهر الخارجي للثمرة.
    ويستخدم في الغالب نوعان من المواد الشمعية الطبيعة وهما كارنيوبا وشيلاك وكلاهما مجاز استخدامه من قبل هيئة دستور الأغذية (الكودكس)، وكذلك من الهيئة العامة للغذاء و الدواء الأمريكية، واستراليا و أوروبا ودول أخرى . والمادتان تستخدمان منذ عدة عقود في كثير من الأطعمة إذ يحتويان على مكونات طبيعية ولا يوجد مواد بتر وكيميائية ضمن مكوناتهما. وتعتبر الكارنيوبا الأكثر استخداما في تشميع ثمار التفاح وهى من المواد الطبيعية التي تستخرج من أوراق احد أنواع أشجار النخيل. كما تستخدممع الكارنيوبا مادة أخرى في عملية تشميع الفواكه والخضروات وهى المورفولين Morpholine حيث تستخدم كمادة مذيبة للمادة الشمعية، لتسهيل عملية التغطية بها في صورة سائلة. و حديثاً تستخدم عدة مواد شمعية أخرى طبيعية مثل شمع النحل أو مصنعة مثل شمع الكنديليا وميكروكرستالين وحمض الأستيارك (E570) واللسثين (E322) للغرض نفسه مُجازة من هيئة دستور الأغذية (الكودكس) وهيئات دولية أخرى مختصة بسلامة الغذاء.
    إن الهيئة العامة للغذاء والدواء تلتزم بتطبيق اللوائح الفنية والمواصفات القياسية السعودية والخليجية على المنتجات الغذائية المحلية والمستوردة، وفي حال عدم توفر لائحة فنية أو مواصفة قياسية محلية أو خليجية لمنتج غذائي معين، فإنه يتم تطبق اللوائح الفنية والمواصفات القياسية الدولية الصادرة من هيئة دستور الأغذية (الكودكس) الخاصة بذلك المنتج حتى يتم إصدار مواصفة محلية.
    لقد جرت العادة انه في حالة كون المادة المضافة للغذاء مسموح بها من قبل الجهات التشريعية ومثبت علمياً أنها لا تشكل خطرا على صحة الإنسان وصالحة للاستهلاك الآدمي فلا يلزم كتابة تحذير بذلك، ولكن بعض الجهات التشريعية في بعض الدول تشجع وضع عبارات دالة على أن الفواكه أو الخضار تم تغطيتها بشموع طبيعية أو صناعية لغرض المحافظة على طزاجتها وذلك بقصد إعلام المستهلك بما يحتويه غذاؤه.
    تشميع البرتقال
    =========
    خط غسيل و تجفيف و تشميع و فرز البرتقال
    ===================================

    قسم الغسيل و الفرز :


    · خزان الماء مصنوع من الستانلس ستيل ، يقوم بالفرز و التنظيف ، باستخدام مضخة ماء عالية.


    · الاستطاعة الكهربائية: 0.75 كيلو واط ، تيار 380 فولط


    · الآلة مجهزة بخزان ماء مصنوع من التسانلس ستيل مع شاشة من أجل إعادة تكرير الماء. توجد في الآلة مضخة ماء عالية الضغط لغسل الفاكهة مثل حمام شطف مما يجعل الفواكه نظيفة. أبعاد الخزان : 5.7 × 1.5 م


    · بعد خزان الغسيل يتم ترتيب الفواكه في مسار مستقيم في سير إنتخاب ، تقوم الاسطوانة البلاستيكية بالحركة للأمام و الدوران مما يسهل عملية استبعاد الفواكه غير الصالحة. عدد الاسطوانات البلاستيكية 100 قطعة ، طول السير المنحدر 2.1 متر ، المسار المستقيم 1.73 متر و العرض 1.05 متر.


    · يتم تزويد الآلة بموضع لراحة القدم.


    2. قسم الشطف و التشميع ( فرشاه ، مخرج الشطف ، مخرج بخاخ الشمع):


    · الاستطاعة الكهربائية: 0.75 كيلو واط ، التيار الكهربائي : 380 فولط


    · تستخدم الفراشي الدوارة لتنظيف الفاكهة بعد الغسيل ، تتم الشطف عند الفرشاه السادسة لإزالة المواد العالقة ، الحجم 5.32 × 0.95 متر.


    · خلال عملية النقل ، تقوم الفراشي بإزالة الماء عن الفواكه مما يؤدي إلى تلميع الفواكه. تقوم أربعة مراوح تبريد مركبة في منتصف الفراشي من أجل تجفيف الفواكه.


    · خلال النصف الثاني من سير النقل ، يتم استخدام موقت للتحكم بمخرج بخاخ الشمع الإلكترومغناطيسي ، حيث يتم رش شمع صالح للاستعمالات الغذائية. يتم ضبط زمن الانتظار و زمن بخ الشمع بحرية مطلقة.


    · بعد البخ تقوم الفراشي الدوارة تقوم بتوزيع الشمع على كامل قطعة الفاكهة بشكل متجانس.


    3. قسم التسخين و التجفيف ( الحرّاق إيطالي ، تحكم أوتوماتيكي بدرجة الحرارة ، 150 اسطوانة)


    · الأبعاد 5.8 × 1.12 متر


    · الاستطاعة الكهربائية : 0.75 كيلو واط.


    · يتم وضع الفواكه ذات الشمع ضمن صندوق التجفيف من أجل تجفيف المياه على السطح. تقوم عملية التجفيف بتحسين لمعان الفاكهة.


    · الحرّاق الإيطالي: يتم استخدام الغاز الطبيعي في الحراق ، حيث يوجد تحكم ذكي بدرجة الحرارة. يمكن القيام بضبط درجة الحرارة إما أوتوماتيكياً أو يدوياً.


    · تتدرج درجة الحرارة ضمن نفق التجفيف من المنخفضة إلى العالية. كما أن تيار الهواء ضمن النفق دوّار.


    4. سير ناقل:


    · الأبعاد : 7 × 0.9 متر


    · الاستطاعة الكهربائية : 0.75 كيلو واط





    المواصفات الفنية:


    استطاعة الطاقة الكهربائية=========6 كيلو واط


    تزويد الطاقة الكهربائية========380 فولط


    الطاقة الإنتاجية=======5 طن/ساعة


    الأبعاد ( طول × عرض × ارتفاع )


    20 متر × 1.3 متر × 1. 8 متر


    الوزن========5 طن








  11. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    مصر
    المهنة
    موظف
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    729

    اكيد راح نتناقش لان بعض هذه المحاصيل وقت ظهورها يكون قصير في الاسواق على مدار السنة .


  12. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    االعوامل المؤثرة على تخزين الحبوب

    Factors affecting grain storage

    تتأثر الحبوب أثناء تخزينها بعدة عوامل تشمل:

    • درجة حرارة التخزين
    • المحتوى المائي للحبة
    • خصائص الحبوب
    • الحشرات
    • فطريات التخزين
    • الحلم (الأكاروس)
    • القوارض
    • الطيور

      درجة حرارة التخزين
      Storage temperature
    تموت معظم الحبوب و يقف تنفسها إذا ارتفعت درجة حرارة التخزين عن 50 م و لكن يستمر تطور أنواع معينة من الفطر و البكتيريا و تنفسها حتى 80 م, كما تؤثر الحرارة المرتفعة على الجلوتين, وينعكس ذلك على خصائص التجهيز الصناعي .
    و يزيد معدل تكاثر الحشرات بارتفاع درجة الحرارة (35 ك 40 م) غير إن الحشرات لو تعرضت لهذه الدرجة لفترة طويلة فإنها تموت, كذلك تؤثر درجة الحرارة تحت المميتة على خصوبة الحشرات, وقد تنتج أفرادا عقيمة, و تختلف درجة تحمل الحشرات للحرارة المرتفعة, إذ تموت جميع أطوار الحشرات إذا عرضت لحرارة 66 م لمدة 4 دقائق, أو 60 م لمدة 10 دقائق, أو 49 م لمدة 20 دقيقة, أما درجات الحرارة اقل من 15 م فإنها تؤثر على تكاثر الحشرات و تطورها, فإذا طالت مدة تعريض الحشرة لدرجة 10 م تموت معظم الحشرات .
    إن ارتفاع درجة حرارة الحبوب داخل المخزن فوق المعدل الذي تخزن عليه هو علامة على التدهور.

    و ينشأ ارتفاع درجة الحرارة في الحبوب نتيجة احد العاملين :
    1. تنفس الحبوب
    2. الإصابة البكتيرية أو الحشرية أو الفطرية .
    و يكون نشاط الحبوب مصحوبا بزيادة في إنتاج ثاني أكسيد الكربون, و زيادة تركيزه في أماكن التخزين يعد أيضا علامة من علامات تدهور الحبوب.
    المحتوى المائي للحبوب
    Moisture content of grains
    تعتبر الرطوبة هي المفتاح الرئيسي للتخزين السليم إذ لا يحدث أي نشاط بيولوجي إلا في وجود الرطوبة, فإنبات البذور يحتاج لكمية كبيرة من الرطوبة (الماء ).
    كما إن نمو البكتيريا والفطر والاكاروسات والحشرات تحتاج أيضا إلى درجات متفاوتة من الرطوبة.
    ورطوبة الحبة نوعان: ماء يدخل في تركيب خلايا الحبة, و ماء حر ينتشر على السطح, و هناك علاقة بسيطة بين المحتوى المائي للحبة و بين الرطوبة النسبية في الجو المحيط, ويحدث بين الاثنين حالة من الاتزان, فإذا كانت الرطوبة النسبية للهواء مرتفعة كثيرا فان الحبة تمتص الرطوبة من الجو، و إذا كان العكس فان الحبة تفقد نسبة من رطوبتها, ولكل نوع من الحبوب اتزان خاص.
    و لا يمكن القول بوجود درجة رطوبة مأمونة للحبوب من جهة التخزين, و لكن توجد درجات من الرطوبة يمكن إن تخزن عليها الحبوب دون حدوث أنواع معينة من التلف, وتتوقف هذه إلى حد كبير على درجة الحرارة, إذ كلما ارتفعت درجة الحرارة وجب إن ينخفض المحتوى المائي للحبة, و كي لا تتعرض الحبوب للتلف أو العطب إثناء التخزين يجب ألا تتجاوز رطوبة الحبة 12% قبل التخزين.

    العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع المحتوى المائي للحبة:
    1. الحصاد قبل إتمام النضج أو بعد أيام ممطرة أو عالية الرطوبة
    2. تعرض الحبوب لماء الندى أو المطر أو الضباب
    3. النقل البحري للحبوب
    4. نقل الحبوب من منطقة جافة إلى أخرى رطبة .
    5. عدم تجانس الحبوب كأن تكون خليطا من أنواع مبكرة و أخرى متأخرة النطق
    6. وجود حشائش مع الحبوب بكثرة .
    الظواهر التي تترتب على ارتفاع المحتوى المائي للحبة:
    يؤدي ارتفاع رطوبة الحبة إلى انخفاض الوزن النوعي للحبوب (صارت القاعدة الأساسية الآن لتداول الحبوب بين الدول هو التعامل على أساس الوزن النوعي بعد حسم زيادة في رطوبة الحبة), كما يؤدي أيضا إلى انخفاض ناتج الطحن .
    و قد يؤدي تخزين الحبوب ذات الرطوبة العالية إلى ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة قد لا تتحمله اليد (62 م) و هو ما يعرف بسخونة الحبوب الرطبة, و يحتمل إن تنبت الحبوب على سطح الكومة وتتعفن ويغمق لونها, و تكتسب رائحة كريهة و ترتفع نسبة الحموضة في الدقيق الناتج عنها .

    ظاهرة سخونة الحبوب : grain heating
    و تحدث هذه الظاهرة في الحبوب ذات المحتوى المائي العالي أو الحبوب الجافة .

    سخونة الحبوب الرطبة : damp grain heating
    و تنشأ هذه الظاهرة من عاملين :
    *الأول: هو عمليات التأكسد الناتجة عن تنفس الحبوب إذ إن أي عامل ينشط تنفس الحبوب يزيد من درجة حرارتها, وأول هذه العوامل ارتفاع المحتوى المائي للحبة. و إذا بدأت الحرارة في الارتفاع و لو لدرجة بسيطة فإنها لا تقف وإنما تأخذ في الزيادة, لان ارتفاع الحرارة نفسه يزيد التنفس .
    *الثاني: هو وجود كائنات حية دقيقة (جراثيم فطر ) على السطح الخارجي للحبوب و تحت قصرتها عند الحصاد. و يتراوح عددها على الحبة الواحدة من 3 - 57 ألف جرثومة. و ارتفاع المحتوى المائي للحبة قبل التخزين أو تعرضها لعوامل تزيد من نسبة الرطوبة أثناء التخزين تسبب نمو الجراثيم الساكنة و نشاطها مما يسبب ارتفاع في درجة حرارة الحبوب. و يفرز الفطر أثناء نموه على الحبوب إنزيمات عديدة تؤثر على محتويات الحبة الكربوهيدراتية و البروتينية و الدهنية, و تسبب ارتفاع الحموضة, وتقلل نسبة الإنبات, وتسبب الحبوب لونا ورائحة غير مرغوب فيهم .

    و يبدأ ارتفاع الحرارة عادة في مناطق صغيرة من كتلة الحبوب تعرف بالجيوب (pockets ) ترتفع فيها المحتويات المائية لأي سبب من الأسباب, و يتحرك الهواء الساخن من وسط كتلة الحبوب ويتكثف عند تعرضه للهواء البارد مما يزيد من المحتوى المائي للمنطقة المحيطة بالجيب, وترتفع درجة حرارة المنطقة وتستمر الحرارة بالانتشار حتى تعم الكومة كلها.
    وتتميز سخونة الحبوب الرطبة بما يلي:
    1. لا تحدث إلا في الحبوب ذات المحتوى المائي العالي (أكثر من 15% و تصل إلى 17 - 18 %)
    2. ترتفع درجة حرارة الحبوب عن 42 م وقد تصل إلى 63 م
    3. قد توجد أو لا توجد حشرات حية في الحبوب.
    سخونة الحبوب الجافة dry grain heating:
    تعتبر هذه الظاهرة اقل خطورة من سابقتها, وتحدث في مناطق صغيرة, وقلما إن تنتشر إلى باقي الحبوب, و يكون الارتفاع مفاجئا و سريعا مثل الحالة الأولى, ولكن تكون درجة الحرارة محتملة, و يعزى ارتفاع الحرارة في هذه الحالة إلى تنفس الحشرات و تعالج هذه الحالة بالتهوية و القضاء على الحشرات .

    و تتميز سخونة الحبوب الجافة بما يلي:
    1. تحدث في الحبوب ذات الرطوبة المنخفضة نسبيا (115 ولا تزيد عن 15 %)
    2. تصل درجة حرارة الحبوب إلى 38م ولا تتعدى 42 م
    3. توجد حشرات حية كثيرة مع الحبوب
    حركة الهواء المحمل بالرطوبة عند التخزين:
    قد يحدث تدهور للحبوب الجافة أثناء التخزين نتيجة وجود تفاوت بين درجة حرارة الحبوب داخل المخزن أو الصومعة ودرجة حرارة الهواء الخارجي, إذ يؤثر الفرق بين درجتي الحرارة على الحبوب من خلال جدر المخزن أو الصومعة.
    قد يحدث تدهور للحبوب الجافة أثناء التخزين نتيجة وجود تفاوت بين درجة حرارة الحبوب داخل المخزن أو الصومعة و درجة حرارة الهواء الخارجي, إذ يؤثر الفرق بين درجتي الحرارة على الحبوب من خلال جدر المخزن أو الصومعة خاصة إذا كانت مبنية من المعدن, و حيث إن التوصيل الحراري للحبوب بطئ فان هذا التأثير ينتقل من الجزء الخارجي من كتلة الحبوب إلى مركز الكتلة ببطيء شديد, وقد ترتفع درجة حرارة الحبوب في مركز الكتلة نتيجة لوجود إصابة حشرية, و يتم انتقال الحرارة ببطء شديد إلى الطبقة الخارجية من الحبوب .

    إن التفاوت الكبير في درجات الحرارة يولد تيارات هوائية محملة بالرطوبة تنتقل من مناطق الحرارة المرتفعة إلى مناطق الحرارة المنخفضة, وقد ذكر joffe 1958 إن الهواء عندما يبرد ترتفع رطوبته النسبية, و قد تصل إلى درجة التشبع و حينئذ يترسب الماء الزائد على سطح الحبوب الباردة, و يهيئ ظروفا لنمو الفطريات, ومزيدا من التدهور.
    فإذا انخفضت درجة حرارة الهواء الخارجي عن درجة حرارة الحبوب في الداخل و استمرت هذه الحالة لعدة أسابيع فان طبقة الهواء الملامسة لجدار الصومعة من الداخل تبرد, و ترتفع رطوبتها النسبية, وقد يصل هذا الارتفاع إلى درجة التشبع, بحيث تؤدي أي زيادة في المحتوى المائي للهواء أو أي انخفاض في درجة الحرارة إلى ترسيب ماء سائل على الحبوب. وفي الوقت نفسه فان المحتوى المائي للحبوب الموجودة في القاع يزداد بدرجة تسمح بحدوث تدهور, أما الهواء الجاف الصاعد من مركز الصومعة الدافئ فانه يحمل جزءا من رطوبة الحبوب, وعند ملامسته للسطح العلوي البارد للحبوب تترسب الرطوبة لتنشأ منطقة تدهور أخرى (موضحة بخطوط مائلة).
    و تكون حركة الهواء عكسية عندما تكون درجة حرارة الهواء الخارجي لعلى من مثيلاتها داخل الصومعة, وعادة تتكون طبقة من الحبوب تتميز بارتفاع محتواها المائي في قاعدة الصومعة إذا لم يكن هناك نظام تهوية أسفل القاع.
    و لتفادي مشكلة التكثف المائي في الصوامع المعدنية يجب إن تكون فاتحة اللون, حتى تعكس الأشعة خلال النهار, و يؤدي التظليل الكافي للصوامع إلى تلافي التغيرات الحرارية التي تؤدي إلى عملية التكثف .
    خصائص الحبوب
    Properties of food grains
    تشمل مكونات الحبوب, الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية والدهون والألياف والماء، و يختلف الحجم النسبي لهذه المكونات تبعا لنوع الحبوب والمعاملات التي تعرضت لها أثناء التداول والإعداد.
    وتعتمد قابلية الحبوب للتدهور على الخصائص الآتية:
    1 - السيولة flow
    بالرغم من إن كتلة الحبوب تكون شبه صلبة ألا أنها تنساب في سيولة مميزة, و لكل نوع من الحبوب درجة السيولة الخاصة وتقاس بما يعرف بالزاوية الطبيعية للاستقرار (natural angle of repose) ومقدارها 30 درجة تقريبا ألا أنها تختلف تبعا لحجم الحبوب و شكلها ومحتواها المائي ودرجة نظافتها, وخاصية السيولة تسمح بإجراء عمليات التفريغ والتحميل واستعمال أنواع مختلفة من العبوات, أي أنها تسهل ميكانيكية تداول الحبوب.

    2 - المسامية porosity
    و تنشأ هذه الخاصية نتيجة لوجود فراغات بين الحبوب, وتختلف هذه الخاصية تبعا لنوع الحبوب و تعتمد إلى حد كبير على الحجم والشكل, وتمتلئ هذه الفراغات بالهواء وفتات الحبوب وبعض الشوائب.
    ومسامية الحبوب تيسر عمليات التدخين والتهوية الميكانيكية والتجفيف, و قد لوحظ إن غاز ثاني أكسيد لكربون الناتج عن تنفس الحشرات والحبوب يتجمع بكميات كبيرة داخل كومة الحبوب ما لم توجد عوامل تحرك الهواء داخل الكومة, وأهم هذه العوامل هي:
    أ - عامل الانتشار: وتأثيره بطئ داخل الكومة .
    ب - الضغط الجوي: وتأثيره بطئ أيضا ومحدود بالنسبة إلى حركة الهواء داخل المسافات البينية.
    ج - تيارات الحمل: وهي العامل المؤثر في حركة سريان الهواء في المسافات البينية بشرط وجود فرق حراري واضح بين أجزاء كتلة الحبوب ووجود ممر رأسي لصعود تيارات الهواء وهبوطها, وذلك لا يتوافر إلى في الصوامع, أما عند التخزين في أكوام كبيرة فانه لا يوجد تباين كبير في درجات الحرارة وبذلك لا تتكون تيارات حمل.

    3- الامتصاص absorption
    الرطوبة الموجودة في الحبة تكون في شكلين: الماء الداخل في التركيب والماء الممتص, ويلعب الماء الحر دورا مهما في معدل تدهور الحبوب فهناك تبادل في الرطوبة بين الحبوب و بين الجو المحيط, وذلك على الاتزان الذي يوجد على الدوام بين رطوبة الحبة و رطوبة الجو, وتتوقف خاصية الامتصاص على الشعرات الدقيقة التي تنتشر على الطبقة السطحية للحبوب, وقد ثبت أن السطح الماص للحبة يزيد ألفي مرة عن مساحة سطح الحبة نفسها, و تتحرك الرطوبة من موقع لأخر تبعا لوجود فرق في درجات الحرارة أو اختلاف في الضغط البخاري, فقد تحمل الرطوبة عن طريق الهواء الدافئ الذي يصعد لأعلى إلى المواقع الباردة حيث تتكثف على السطح البارد.

    4 - التوصيل الحراري conductivity
    التوصيل الحراري للحبوب بطئ وضعيف, و يترتب على ذلك إن الحبوب الباردة (في حالة بقائها بدون تقليب) تظل باردة, كما أن الحبوب الساخنة تحتفظ أيضا بحرارتها المرتفعة, وفي كلا الحالتين تنتقل الحرارة ببطء شديد, و هذه الخاصية هي المسئولة عن تراكم الحرارة الناشئة عن نشاط الحشرات والفطريات وتكوين ما يسمى بالبؤر الساخنة.

    ويتم الانتقال الحراري بين طبقات الحبوب عن طريقين:
    • نقط التلامس بين الحبوب .
    • الهواء الذي يشغل المسافات البينية .
    وقد وجد أن الاختلافات اليومية في درجات الحرارة لا تتخلل كومات الحبوب بعمق يزيد عن 15 سم. كما أن تغيرات الحرارة الموسمية (من الصيف إلى الشتاء) لا تسبب إلا تغيرا بطيئا جدا في درجة حرارة كومة الحبوب.
    5 - الضغط pressure
    تشكل الحبوب المخزنة داخل وعاء ضغطا رأسيا و آخر جانبيا على جدران هذا الوعاء, و في حالة تخزين كميات صغيرة من الحبوب يختلف الضغط الجانبي على الجدران باختلاف عمق الحبوب و يزداد تدريجيا إلى أن يصل عمق الحبوب إلى 2.5 :3 مرات قطر عمود الحبوب, و يزداد الضغط الرأسي سريعا حتى عمق 6 أمتار, بعدها يكون معدل الزيادة قليلا .hall 1970

    و يختلف الضغط باختلاف المحتوى المائي للحبوب نتيجة التغيرات في معامل الاحتكاك الذي يكون أعلى في حالة انخفاض المحتوى المائي, كما يتأثر الحجم الذي تشغله الحبوب بالمحتوى المائي لها, و على سبيل المثال فان الحبوب ذات المحتوى المائي المرتفع (22% ) يمكن إن تشغل حجما يزيد بمقدار 0.22 متر مكعب /طن عن الحبوب ذات المحتوى المائي المنخفض (12 %).
    6 - التنفس respiration
    تتنفس الحبوب السليمة, شأنها في ذلك شأن أي كائن حي, وينتج عن تنفسها حرارة و رطوبة وثاني أكسيد كربون, و تكون الحبوب الزيتية عادة أسرع في تنفسها من الحبوب النجيلية, ويختلف معدل تنفس الحبوب تبعا للمحتوى المائي لها, ودرجة حرارة الحبوب, وتوافر الأكسجين والرطوبة النسبية في الجو المحيط, كما يتأثر التنفس أيضا بنوع الحبوب, ودرجة نضجها, ونوع الضرر الميكانيكي في الحبوب.
    و يلاحظ أن التنفس عملية تزيد تلقائيا, فقد وجد أن ارتفاع المحتوى المائي يزيد من تنفسها, و بالتالي تتسبب الحرارة الناتجة في زيادة معدل التنفس, وعادة ما يكون معدل تنفس الحبوب تحت ظروف تخزين جيدة منخفضا جدا. وقد ثبت أن إزالة جنين الحبوب لا يؤثر إلا بنسبة ضئيلة على التنفس Oxley,1948 , و هذا يبين أن التنفس يتركز أساسا في القصرة (pericarp) نتيجة لوجود الكائنات الحية الدقيقة تحت الغطاء الخارجي للحبوب.

    7 - عمليات النضج بعد الحصاد post harvest ripening
    تحدث بعد الحصاد بعض التغيرات الكيميائية داخل الحبة تتحول فيها بعض المواد البسيطة إلى مواد أخرى معقدة, مثل تحول السكريات البسيطة إلى نشا, وتحول الأحماض الأمينية إلى بروتينات.
    وقد أتضح إن انخفاض معدل التنفس والارتفاع في معدل الإنبات وتحسين نوعية الجلوتين وبعض الخصائص التكنولوجية الأخرى في الحبة هي من ضمن عمليات النضج التي تتم بعد الحصاد, و تختلف المدة التي تتم فيها عمليات النضج من نوع لآخر من الحبوب, فبعض الحبوب تتم فيها هذه العمليات بطبيعتها أسرع من غيرها, وقد تتم هذه العمليات في فترة 2 -3 أسابيع و قد تستمر عدة شهور . Hall , 1970)).

    الحشرات
    Insects
    يمكن تقسيم الحشرات التي تصاحب الحبوب أثناء التخزين إلى ما يلي:
    1- حشرات أولية primary insects
    وهي التي تستطيع إصابة الحبوب السليمة و تشمل :

    * حشرات تصيب حبوب النجيليات, ومن أهمها سوسة الأرز (Sitophilus oryzane L.) وسوسة المخزن (S. granaries L.) وفراش الحبوب ( Sitotroga cerealella Oliv.) وثاقبة الحبوب الصغرى (Rhizopertha dominica Fab .) و خنفساء الكادل (tenebroides mauritanicus L.)
    *حشرات تصيب حبوب البقول, ومن أهمها خنفساء اللوبيا callosobruchus chinensis L. وخنفساء الفول الصغيرة Bruchidius incarnates Schm.
    2 - حشرات ثانوية secondary insects
    و هي تعجز عن إصابة الحبوب السليمة, ولكنها تصيب الحبوب التي سبق إصابتها بإحدى الحشرات الأولية أو تتغذى على كسر الحبوب أو منتجات الدقيق, ومن أمثلتها خنفساء الحبوب المنشارية (Oryzaephilus surinamensis L.) وفراش الدقيق( Ephestia kuehniella Zeller )

    3 - حشرات عرضية Accidental insects
    لا تصيب الحبوب أصلا, ولكنها قد توجد أحيانا في المخازن على أكوام الحبوب, ومن أمثلتها خنفساء السجاير (Lasioderm serricorne Fab.)

    4 - حشرات كانسة Omnivorous insects
    تعيش على الحبوب الرطبة المتعفنة, و على براز أنواع أخرى من الحشرات, وأجسامها الميتة, كما تتغذي على المادة الدقيقة التي تتساقط من الحبوب المصابة, ومن أمثلتها خنافس الدقيق(Tribolium sp.), و السمك الفضي( Lepisma sp.)

    5 - حشرات طفيلية و مفترسة Parasitic and predaceous insects
    وهى تتطفل على بعض الحشرات السابق ذكرها أو تفترسها ومن أمثلتها الطفيليات التابعة للعائلات Chalcididae , Inchneumonidae and Braconidae , ومن رتبة غشائية الأجنحة بالإضافة إلى المفترسات من أنواع الحلم المفترس والعقارب الكاذبة Pseudoscorpions ويرقات بعض الحشرات .

    و عادة تبدأ الإصابة طفيفة غير محسوسة, ولكنها لا تلبث إن تزداد خطورتها بعد وقت قصير, نتيجة التكاثر السريع لهذه الحشرات في الجو الحار خاصة الذي يتوافر في المخازن, و تتغذى معظم الحشرات على المحتوى النشوى للحبوب, ولكن اليرقات في بعض الحشرات تبدأ بإتلاف الجنين.
    و تنحصر مصادر العدوى بحشرات المخازن فيما يلي :
    1. الحبوب المصابة المخزنة في العراء
    2. متخلفات الحبوب من الأعوام السابقة في المخازن والصوامع
    3. الحشرات التي تبقى في آلات الدراس والتذرية وفي وسائل النقل .
    4. الحشرات التي توجد في الأكياس المستعملة .
    فطريات التخزين
    Storage fungi
    هي الفطريات التي تنمو على الحبوب والمنتجات المخزونة, ومعظمها له القدرة على النمو في غياب الماء الحر, وقد تم حصر 85 نوعا من فطريات التخزين من حبوب القمح والشعير والذرة الرفيعة والذرة (Abdel-hafez,1984) تتبع الأجناس الثمانية الآتية مرتبة طبقا لأكثرها شيوعا :
    Curvularia,drchslera,alternaria,muc or,fusarium,rhizopus,penicillium,
    Aspergillus
    و لا توجد هناك إحصائية دقيقة عن الفقد العالمي في الحبوب الغذائية و غيرها نتيجة لفطريات التخزين, ولكن طبقا لتقديرات الفاو عام 1973 يبلغ هذا الفقد 5% على اقل تقدير, و قد يصل هذا الفقد في بعض البلاد كالهند وبعض الدول الأفريقية وجنوب أمريكا إلى 30% من المحصول السنوي.
    و قد تبين إن فطريات التخزين تصل إلى معدلات كبيرة في الحبوب ذات المحتوى المائي العالي , و هي لا تصيب عادة قبل الحصاد Christensen 1971 و لكنها قد توجد على البذور أعداد قليلة , وقد توجد كميسليوم ساكن داخل أنسجة قصيرة الحبة .

    مراحل تطور الكائنات الدقيقة في الحبوب المخزنة:
    المرحلة الأولى: تكون السيادة فيها لفطريات الحقل من الأجناس fusarium,alternaria and cladosporium
    المرحلة الثانية: ينخفض فيها تعداد فطريات الحقل.
    المرحلة الثالثة: تحل فطريات الخميرة محل فطريات الحقل, وقد تصحب بالفطر penicillium
    المرحلة الرابعة: تظهر فطريات التخزين.
    المرحلة الخامس : مع سخونة الحبوب الذاتية تزدهر الكائنات الحية التي تتحمل الحرارة (30- 60 م ) وتزداد سيطرة فطريات المخازن مع ارتفاع حرارة الحبوب وطول مدة التخزين.

    الظروف المهيئة للإصابة :
    وتشمل المحتوى المائي للحبة, ودرجة حرارة التخزين, والتلف الميكانيكي للحبوب .

    1- المحتوى المائي للحبة :
    يؤثر المحتوى المائي للحبة في نوعية وعدد الفطريات التي تنمو عليها, وقد ذكر Christensen & Lopez 1963 إن حبوب القمح والشعير والذرة تكون قابلة لغزو أنواع معينة من الفطريات إذا بلغ الحد الأدنى من محتواها المائي الأرقام الموضحة أمام كل منها (جدول 3 )و كان التخزين على درجة حرارة 20-25 م, ويزداد عدد مستعمرات الفطر كلما ارتفع المحتوى المائي للحبة فقد بلغ عدد مستعمرات الفطر aspergillus restrictum على القمح بعد حفظه لمدة 100 يوم على درجة حرارة 20 - 25 م الإعداد الموضحة أمام المحتوى المائي لكل عينة (جدول 4 ) أي أن زيادة مقدارها 0.2 % في رطوبة الحبة تؤدي إلى زيادة الفطر إلى 2-4 أمثاله



  13. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    الجدول التالي يوضح الحد الأدنى للمحتوى المائي لحبوب النجيليات لتكون قابلة للإصابة ببعض الفطريات


    الجدول التالي يوضح العلاقة بين المحتوى المائي لحبوب القمح وعدد مستعمرات الفطر A . restrictum


    و تنمو فطريات التخزين على محتوى مائي للحبوب متوازن مع درجة الرطوبة النسبية للجو, وقد ذكر 1973 Christensen أمثلة من درجات الرطوبة النسبية الدنيا لنمو بعض فطريات التخزين كالآتي :
    A . halophilicus : 65%
    A. restrictum: 70 -73 %
    A . repens : 70 - 73 %
    A . candidus : 80%
    A . ochraceus: 80%
    A . flavus: 85 %
    Penicillium sp.: 85 - 90 %

    وقد تكون هناك اختلافات واضحة في المحتوى الرطوبي داخل كومة من الحبوب المخزونة, ومن العبث أن نعرف متوسط المحتوى الرطوبي لكتلة الحبوب داخل صومعة إذا كانت هناك بؤرة أو أكثر يرتفع فيها المحتوى المائي كثيرا عن المتوسط, وتكون في حالة سخونة وتعفن, وتبقى مشكلة عدم التجانس في توزيع الرطوبة في كتلة الحبوب قائمة في الصوامع ما لم يتوافر فيها نظام للتهوية.
    2 - درجة حرارة التخزين:
    تحتاج بعض أنواع فطر Aspergillus لتنمو في الحبوب الرطبة إلى درجة حرارة مثلي مرتفعة تتراوح ما بين 35 إلى 40 م
    و عند محتوى رطبي للحبوب بين 15 إلى 16 م تنمو معظم فطريات التخزين ببطء شديد في الحبوب النجيلية على درجة حرارة 12 - 15 م وتقف كلية عن النمو على درجة 5 - 8 م. و قد أمكن حفظ حبوب القمح و الذرة غير مصابة عقب الحصاد لمدة عامين على درجة حرارة 5 م و احتفظت الحبوب بحيويتها للإنبات بنسبة 100% وكانت خالية تماما من فطريات التخزين, أما إذا كانت الحبوب قد أصيبت ولو بدرجة متوسطة بفطريات المخازن فإنها تستمر في النمو على درجات حرارة منخفضة حتى لو كانت على درجة الصفر المئوي أو اقل .
    ويمكن خفض درجة الحرارة في كتلة حبوب بالتهوية بتمرير تيار هوائي بطئ وهو كاف لحفظ درجة حرارة الكومة بانتظام على درجة 8 - 10 م .
    و يلاحظ انه عند إخراج الحبوب المحفوظة تحت درجة حرارة شديدة الانخفاض من المخزن إلى جو خارجي حرارته متوسطه الارتفاع يحدث تكثف سريع وارتفاع في المحتوى المائي للحبوب, وعلى ذلك فانه من غير المرغوب فيه تخزين الحبوب على درجة حرارة اقل من 8 - 10 م .

    3 - الضرر الميكانيكي للحبوب:
    تساعد الشقوق والخدوش والكسور التي تحدث في القصرة أو الغلاف البذري للحبوب على حدوث الإصابة بفطريات التخزين .

    مظاهر التلف الذي تسببه فطريات التخزين:
    1. تغيرات كيميائية حيوية : تلوث البذور الزيتية بالفطريات يسرع من انفراد الحموض الدهنية (التزنخ )
    2. تغير في لون الجنين أو الحبة كلها, اكتسابها طعما غريبا غير مرغوب فيه (كاكاو, بن)
    3. انخفاض قوة النبات
    4. سخونة الحبوب وتعفنها
    5. فقد في الوزن
    6. 6 إفراز مواد سامة للإنسان والحيوان .
    السموم الفطرية
    Mycotoxins
    هي إحدى نواتج التمثيل الغذائي للفطريات التي تسبب أعراضا مرضية في الإنسان والحيوان, كما يعرف التسمم الفطري (Mycotoxicosis ) بأنه أعراض التسمم التي تظهر على الإنسان والحيوان نتيجة تناوله سموما فطرية عن طريق الغذاء عادة.
    و من أمثلة النواتج السامة ما يلي :
    أ - سموم البنسيليوم: يوجد في الأرز الأصفر المصاب بالعفن, ويسببه احد الفطريات التابعة لجنس Penicillium ويسبب قيئا وتشنجا وشللا, وقد تحدث الوفاة خلال 1 - 3 أيام من ظهور الأعراض.
    ب - سموم الافلاتوكسين: أدت إلى نفوق الآلاف من ديوك الرومية, وصغار البط في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب وجود مادة سامة في وجبة الفول السوداني, أضيفت إلى عليقه الدواجن كمصدر للبروتينات و الافلاتوكسينات مواد شديدة السمية للإنسان.
    ج - سموم فطرية أخرى: أمكن عزل ما يزيد عن 200 سم فطري ومعرفة تركيبها الكيميائي, بعضها ذو سمية حادة للحيوانات, وبعضها يسبب السرطان.
    ويتعرض الإنسان إلى السموم الفطرية عن طريق الغذاء, أو استنشاق المادة السامة, أو ملامسة الجلد, فقد يحدث تلوث للحبوب أو البذور (الذرة, الفول السوداني, القطن), أو المواد المصنعة والمنتجات النهائية حتى قبل الحصاد, كما حدث تلوث للمنتجات الحيوانية كالبيض و اللبن ومنتجاته إذا كانت العليقه المقدمة للحيوانات ملوثة, ومن المعروف أن البذور الملوثة بالفطريات السامة تكون هشة وسهلة الكسر, وقد يحدث إثناء أعداد الحبوب (للشحن أو التخزين ) أن تتناثر ذرات المسحوق السام, ويستنشقها العاملون, فتسبب في حدوث التهابات رئوية حادة, وإعراض أخرى.

    الافلاتوكسينات : Aflatoxins
    للافلاتوكسينات مشتقات عديدة هي:
    • Aflatoxins B1 ,B2,G1,G2,M1,M2,B2a,G2a
    • 2,3 Dihydroxy -2,3 dihydro AfB1
    • Aflatoxicol (Ro,AfL),Aflatoxicol h1
    • Aflatoxin P1 (AFP),Aflatoxin G1 .

    ينتج عن التمثيل الغذائي للافلاتوكسينات بالإنزيمات احد أمرين:
    1. تنشيط الافلاتوكسين B1 إلى صورته الأشد سمية 2,3 - Epoxy - Aflatoxin B1
    2. ظهور مشتقات تكون اقل سمية عن B1 مثل Aflatoxicol أو Aflatoxin P1 أو G1 وهذه يمكن للجسم إن يتخلص منها سريعا.
    ولاكتشاف وجود افلاتوكسينات في الحبوب يجرى احد الاختبارات الآتية:
    • اختبار حساسية البط الصغير: عمره يوم واحد. يسبب الافلاتوكسين تضخما في خلايا القناة الصفراوية لحيوان التجارب كاستجابة للغذاء المشتبه فيه.
    • اختبار حساسية البكتيريا: إذا أن الافلاتوكسين يوقف نمو أنواع عديدة من البكتيريا مثل Bacillus brevis, Bacillus megaterium إذا أضيف إلى بيئة النمو .
    • التقدير الكيميائي: وذلك باستخلاص وتنقية و فصل المادة السامة و تقديرها كميائياً.
    الحلـم( الاكاروس )
    Mites
    حيوانات متناهية الصغر تصعب رؤيتها بالعين المجردة, و لكن من السهل تمييزها عن الحشرات, حيث تحمل الحيوانات الكاملة منها والحوريات أربعة أزواج من الأرجل, بينما تحمل اليرقات 3 أزواج فقط, كما انه لا يظهر في الحلم تقسيم واضح لمناطق الجسم الثلاث بالإضافة إلى أن معظمها يحمل شعورا طويلة على الجسم, و إذا وجدت هذه الحيوانات بأعداد كبيرة ترى كمادة دقيقة منتشرة على سطح الأكياس أو قاعدة كومة الحبوب.

    ويمكن تقسي الحلم الذي يوجد في المخازن إلى الأقسام التالية :

    1. حلم يتغذى على الحبوب
    2. حلم يتغذى على الفطريات التي توجد في الحبوب.
    3. حلم يفترس أنواعا من حلم المخازن, أو يمتص بيض الحشرات ويرقها الصغير.
    ويعتبر حلم المخازن من الآفات المهمة إذا توافرت له الظروف المناسبة من الحرارة والرطوبة المرتفعة، حيث يتكاثر بسرعة مذهلة مكونا مجموعات كثيفة قد تنتج عنها أضرار كثيرة, و مثل هذه الحالات تحدث في المناطق المعتدلة, و لكنها لم تشاهد في المناطق الاستوائية أو شبه الاستوائية.
    ومن أنواع حلم المخازن حلم الدقيق ( tyroglyphus farinae de geer ) وكذلك الحلم, Acarus siro L. , وهى تحمل جراثيم فطريات التخزين خارج أجسامها, وفي داخل قناتها الهضمية و في برازها ( Griffith et al . , 1959 ) و هذه الأنواع من الحلم يمكن أن تصيب الحبوب السليمة بجراثيم الفطر, وفي النهاية تتغذى على الفطريات النامية.
    و بجانب الحبوب يصيب حلم المخازن الدقيق والجبن القريش أي التبن, وتكسبها طعما غير مرغوب فيه نتيجة المواد الإخراجية التي تتركها, كما أنها تلوثها بجلود انسلاخها.
    تضع الإناث بيضها في المادة الغذائية, و هو يفقس لتخرج منه اليرقات ., (ذات 3 أزواج من الأرجل ) تنسلخ مرتين أو ثلاثا لتعطي طور الحورية الذي يتميز بوجود 4 أزواج من الأرجل قبل أن تصل إلى طور الحيوان الكامل, ويستطيع الحيوان أن يكمل دورة حياته خلال 9 - 11 يوما تحت الظروف المناسبة (25 م , 90% رطوبة نسبية).

    القوارض
    Rodents
    وتشمل الفئران والجرذان, وهي ثدييات صغيرة أو متوسطة الحجم ذات انف مدبب وذيل طويل يكسو جسمها الشعر, ويبرز من كل فك زوج من القواطع الحادة ولها ثلاثة أزواج من الضروس الخلفية أما الأنياب والضروس الأمامية فهي غائبة, أطرافها الأمامية غالبا ما تكون اقصر من الخلفية, وحاسة الإبصار عندها قصيرة ومحدودة, وفي الاتجاه الأمامي فقط (كامل ,1969 ).
    تعيش القوارض معيشة اجتماعية في جحور أو أنفاق تعملها في مخازن الحبوب, و قد تحتمي في أماكن آمنة داخل المباني, وتقوم بتخزين طعامها في تلك الجحور, لتلجأ إليها وقت الحاجة, ورغم انه يمكن رؤية القوارض في أي وقت من أوقات النهار أو الليل إلا أنها تكون أكثر نشاطا في الساعات الأولى بعد الغروب, وتمتاز القوارض بكثرة نشاطها, و سرعة تكاثرها, و فرط ذكائها, و حذرها الشديد, وتشككها في كل جديد.
    و تعيش القوارض فترة تتراوح بين عام و ثلاثة أعوام, و تبلغ الأنثى سن الحمل في الشهور الأولى من عمرها (3 - 5 شهور), وتحمل عدة مرات في السنة, وتضع في كل مرة عددا من الصغار ويولد الفار أعمى و أصم, وجسمه عار من الشعر, ويبقى كذلك لمدة أسبوعين, ثم يبصر ويسمع وينمو شعره ويكبر جسمه.

    مظاهر وجود القوارض في مخزن:
    1. قرض الأكياس وتمزيقها وبعثرة محتوياتها.
    2. تناثر قطع من البراز و وجود آثار بول و ووجود رائحة مميزة.
    3. وجود آثار الأقدام والذيل على الأماكن المغطاة بالتراب.
    4. وجود فتحات تؤدي جحور القوارض داخل المخازن أو مخارجه.
    مصادر الإصابة بالقوارض:
    قد تبدأ القوارض في مهاجمة كثير من محاصيل الحبوب وهي قائمة في الحقل, وقبل الحصاد, وتعمل آلات الحصاد والدراس ووسائل النقل الأخرى كمرتع للقوارض لوجود متبقيات من الحبوب بداخلها, أن ترك الحبوب في العراء أو تخزينها في مخازن موبوءة يعرض الحبوب لهجوم القوارض.

    الأضرار الناتجة عن القوارض:
    يمكن تلخيصها فيما يلي:

    1. قرض الأكياس وبعثرة الحبوب
    2. فقد في وزن الحبوب يقدر بحوالي 1 - 3 %.
    3. فقد في نوعية الحبوب نتيجة تلوثها بقطع البراز والبول والشعر.
    و يلاحظ إن القوارض تتلف من الحبوب نتيجة تلويثها أو بعثرتها أكثر من استهلاكها الحقيقي في غذائها, وهى تستطيع أن تحيل عشرة أمثال ما تستهلكه من حبوب إلى مالا يصلح للاستهلاك الآدمي, وفضلا عن ذلك فان الفئران والجرذان تقرض كل ما يصادفها من غذاء أو ملابس أو مفروشات أو أساس, وهي تهاجم كثيرا من المحاصيل الزراعية في وقت الحصاد كالفول السوداني كما تتلف قنوات الري بحفرها الأنفاق التي تصنعها في التربة, كما تهاجم صغار الأرانب والدجاج .
    أما الأضرار الصحية فهي جسيمة وكثيرة فالطاعون والتيفوس من الأمراض التي تنقلها البراغيث وبعض الطفيليات الأخرى التي تعيش على أجسام الفئران و لجرذان. وهي تستطيع أن تنشر مرض الكلب, وتسبب حمى عضة الفأر.

    أهم أنواع القوارض الموجودة بالمملكة:
    1- الفأر النرويجي Rattus norvegicus Berk
    كبير الحجم, ثقيل الوزن (200 - 500 جم ), قوي البنية, ذو رأس مدبب و انف مبطط, وذيل سميك طويل (15 - 21 سم) عار من الشعر مغطى بقشور, اقصر من طول الجسم و الرأس معا, لونه رمادي مشوب باللون البني والبطن باهت, و قد يكون لونه أسود أو بنيا فاتحا,يتراوح طوله بما في ذلك الذيل بين 32.5 و 46 سم, وهو من الأنواع صانعه الأنفاق يفضل الأماكن الرطبة ويحفر أنفاقه تحت سطح التربة على عمق غير بعيد من 30 إلى 40 سم, في المطاحن ومخازن الغلال والمجارى ومخازن الآلات الزراعية, قدرته على التسلق محدودة ولكنه قادرا على العوم شديد الحذر لأي تغير في البيئة المحيطة يفترس صغار الفئران قطع البراز (البعيرات) متناثرة اسطوانية الشكل.
    يعيش من 2-3 سنوات, وتبدأ الإناث في التوالد بعد 3-4 أشهر وتتراوح مده الحمل بين 21-25 يوما وتلد الأنثى 4-6 مرات في السنة وقد يصل عدد الولادات إلى 12 مرة ويصل عدد ما تضعه الأنثى من صغار 8 في كل مره وتصل الصغار إلى تمام نضجها بعد 4 أشهر.

    2- فأر المنزل Mus mus musculus L
    صغير الحجم, خفيف الوزن 15-25 جرام ذو رأس دقيق مدبب وذيل رفيع طويل مغطى بشعر متنت ثر متساوي بطول الجسم والرأس معا, اللون رمادي مشوب بالون البني والأجزاء السفلية من الجسم باهته, يتراوح طوله الكامل بما في ذلك الذيل من 11-19 سم ذو رائحة مميزه يحفر و يقرض وله قدره كبيرة على التسلق يصنع عشوشه من الورق أو القماش أو الأنسجة التالفة في ألاماكن المظللة غير المطروقة بين البضائع والموارد ألمخزونه, مجال حركته محدود من 10-18 متر فهو لا يتحرك بعيدا عن مصدر غذائه يفضل الحبوب ويستهلك منها كميه كبيرة, قطع البراز (البعيرات )متناثرة رفيعة مغزلية الشكل.
    يعيش الفار سنة تقريبا, وتبلغ الإناث قبل إن تصل إلى الشهر الثالث من عمرها, وتكون أكثر خصوبة فيما بين 6 شهور و عام ونصف, ويختلف عدد مرات الحمل والخلفه تبعا لنوع الغذاء, وكميته والظروف المناخية, وتبلغ 8 مرات في السنة, ويتراوح عدد الصغار بين 5 - 6 في كل مرة.

    مكافحة القوارض:
    1- الطرق الوقائية:
    سد الشقوق والفجوات بأرضية المخزن وجدرانه والسقف بخليط من الاسمنت , وكسر الزجاج مع تغطية النوافذ بسلك شبكي لا تزيد فتحاته عن نصف بوصة مع عدم ترك أي فراغ بين قاعدة الباب والأرضية تسمح بدخول القوارض, ويفضل تثبيت شريحة من المعدن في الجزء السفلي من الباب بعرضه و ارتفاع 25 - 30 سم. كذلك على الجدران الخارجية للمباني لتحول دون تسلق القوارض لجدار المبنى و منع وصولها إلى أهدافها.
    ويراعى عند تخزين المواد الغذائية استخدام عبوات لا يسهل على القوارض ثقبها, ويفضل وضع البضائع على حوامل لا يقل ارتفاعها عن 30-40 سم ,لتكون في منأى عن وصول لقوارض إليها, و يجب عدم إلقاء أو ترك فضلات من المواد المخزونة على أرضية المستودع, و إغلاق أبواب مستودعات الحبوب أو مخازن الأعلاف بعد الانتهاء من العمل لمنع دخول الآفات المختلفة إليها, ويجب التخلص منن المهمات المستهلكة والعبوات القديمة المتناثرة بالمخزن, أو ترتيبها بنظام, حتى لا تكون ملجأ تختبئ فيه الفئران, وفي حالة وجود أعشاب في الحقول المجاورة للمخازن يراعى أبادتها والتخلص منها. حتى لا تكون مأوى للقوارض.

    2 - الطرق الميكانيكية:
    استعمال مصايد الطعم مع تغيير الطعم من وقت لآخر وتنويعه (سمك, لحم, جبن, خبز) وتوضع في مسارات الفئران وخلف المنقولات والأماكن المظلمة, ويراعى تطهير المصيدة بحمض الكربوليك المخفف بعد كل مرة تصطاد فيها فأرا ثم تركها في الشمس من 3 - 4 أيام , لإزالة رائحة الفئران, كما تستعمل مصايد اللصق بوضعها في مسار الفئران فتلتصق بأجسامها ولا تستطيع الفرار.

    3 - الطرق الكيميائية :
    و تشمل :
    أ - استعمال الغازات السامة:
    حيث يمكن تعفير جحور الفئران بمادة السيانوجاز, أو مسحوق فوسفيد الالومنيوم باستعمال عفارة من نوع خاص تدفع المسحوق إلى الداخل ثم تغلق الجحور ثم تغلق المداخل بالاسمنت أو الطين, و ينفرد الغاز السام من هذه المواد نتيجة امتصاصها لرطوبة الجو, ويعبئ الجو الداخلي للجحور, و يؤثر على ما يوجد فيها من قوارض .

    ب - استعمال الطعوم السامة: و هي على أنواع منها :
    طعم فوسفيد الزنك: و يتكون من مادة فوسفيد الزنك (30 جم) ,حبوب منقوعة أو مغلية (كيلو جرام ), ويضاف القليل من الزيت إلى الخليط ليكون جذابا للفئران ويمكن استخدام السمك أو اللحم المطهو بالجبن بدلا من الحبوب, ويوضع الطعم قريبا من أماكن وجود الفئران وفي مسارها بجوار الجدران وتحت القواعد الخشبية التي ترص عليها عبوات الحبوب, و نظرا لسرعة تأثير هذا المبيد ووجود بعض الفئران النافقة عقب استعماله بفترة وجيزة الأمر الذي يؤدي إلى امتناع باقي الفئران عن تناول هذا الطعم, فانه يفضل استعمال طعم غير مسمم في البداية لمدة 3-4 أيام, لتعويد الفئران على ارتياد المكان والتغذية باطمئنان, ثم تقدم الطعم السام بعد ذلك, ويستعمل هذا الطعم خارج المخازن, حتى لا يحدث تلوث للحبوب بالمبيد, ونظرا لشدة سمية هذا المبيد, وخطورته على الإنسان فقد منع استخدامه في كثير من الدول وفي المملكة .

    ج- الطعوم المانعة لتجلط الدم :
    و يدخل في تركيبها مواد تمنع تجلط الدم, وهي على هيئة مساحيق ومن أمثالها الوارفارين (warfarin ) والراكومين (racumin ) وتستعمل بنسبة جزء من المادة الفعالة إلى 19 جزء من المادة الحاملة (حبوب منقوعة أو مغلية أو دقيق أو السمك أو اللحم المطهو ) وهذه المادة بطيئة المفعول, ولا يظهر تأثيرها إلا في اليوم الخامس ,حيث يصل تركيزها في الدم إلى الحد الذي يمنع تجلطه ويظهر على الفئران التي تتغذى على هذه المواد مظاهر سيولة الدم الذي يخرج من الفم ويستمر النزيف حتى تنفق الحيوانات .
    وقد ظهرت في الآونة الأخيرة أجهزة حديثة تصدر موجات فوق صوتية (Ultrasonic ) وتستخدم في حيز محدود لطرد الفئران .

    الطيـور
    Birds
    تعتبر الطيور من الآفات المهمة للحبوب, و هي قائمة في الحقل وأثناء تخزينها في العراء.
    ويتوقف مقدار الفقد على عدة عوامل:
    1. مدة بقاء الحبوب في العراء
    2. عدد الطيور المهاجرة وقرب أو بعد المصدر التي تأتي منه أسرابها .
    3. ما يتخذ من احتياطيات لإبعادها .
    و تلتهم الطيور كميات لا يستهان بها من الحبوب المخزونة في العراء كما أنها تلوث ببرازها أكوام الحبوب, خاصة إذا كان عددها كبير, أما في المخازن فلا تشكل الطيور خطرا إلا إذا كانت المنافذ تسمح بدخولها.