ديكارت قال عبارته المشهورة هذه عندما شكّ في كل شيء ولم يجد سوى الفكر ليثبت فيه وجوده , وكان يعتقد بأن الحواس تخدع الإنسان وكذلك الغرائز . وأن العقل وحده يحتوي على عدة بديهيات يمكن من خلالها العبور إلى جوهر الحقيقة , لأن العقل في تصور ديكارت منفصل عن جوهر الجسد , أي أن الوجود يحوي ثنائية Duality ترتبط فيما بينها داخل الإنسان عبر الغدة الصنوبرية التي ظنَّ ديكارت بأنها تربط الجسد بالفكر , كمّا وضّح ذلك في كتابي " مبادئ الفلسفة " و " العالم ".
لاحظْ ديكارت أنه شكّ في كل شيءٍ إلا في عقله باعتباره أداة لممارسة الشك .
ويقول:
إنني شككتُ في كل شيءٍ , ولكنني لا أستطيع أن أشكّ في أنني أشك !

لأن الشك في الشك = شك !!

والشك نشاط فكري , وهو مرحلة من مراحل التفكير . وبما أنّ ( فعل ) الشك يفترض وجود ( فاعل ) يقوم به فإنني موجود .

لا أستطيع أن أشك في وجودي لأنني أنا الذي يمارس الشك , ومن هنا ظهر مبدأ ديكارت ( أنا أشك إذن أنا موجود )

وبما أن الشك تفكير أصبحت صياغة المبدأ كالتالي ( أنا أفكر إذن أنا موجود ) .

هذا الموضوع شاهدته في آحد المواقع

وحبيت أن أنقله إلى أعضاء المنتدى لأرى ما مفهوم هذه المقولة لديك وما تأثيرها على حياتك ؟

مواضيع مشابهة: