اعداد خطة العمل الخاصة بالافراد
برنامج ارادة
المقدمة:
تعتبر التغييرات المتتالية في حياتنا اليومية واحدة من اهم العوامل التي ادت الى مراجعة حياتنا اليومية والسنوية باستمرار بهدف تقييمها واعداد الخطط الخاصة للتطور والتقدم وبالتالي القدرة على المنافسة في جميع مجالات الحياة كاشخاص مؤهليين ويتمتعون باهم الصفات والقدرات والمؤهلات التي تخولنا لنصبح اشخاص فاعلين في المجتمع وبالتالي بناء الذات بطريقة ووسائل صحيحة تتناسب مع تطورات العصر والمجتمع. لذلك من المهم جدا لنا ان نقوم بعملية التخطيط لحياتنا ومشاريعنا الخاصة لرسم الخطط المستقبلية وبالتالي التعرف على ما سيحدث لنا وكيف نستفيد منها والتحكم بها مستقبلا.
التخطيط:
"هو التفكيرالمسبق بما ستقوم بعملة بخصوص ما ترغب في حدوثة في المستقبل"
يعتبر التخطيط وسيلة للاجابة على سؤالين مهمين هما:
1. ماذا نريد ان يحدث
2. كيف سنحقق ما نريد عمله
3. ما هي الامور التي نريد تغييرها
4. ما هي الوسائل المستخدمة للتغيير او التطوير
5. ما هي الموارد التي نحتاجها لتحقيق التغيير او التطوير
6. ما هي الفترة التي نحتاجها للتغيير والتطوير
7. ما هي الموازنة المرصودة للتغيير
8. ما هي النتائج المرجوة
9. كيف سننظم امورنا
اهداف التخطيط:
1. تحسين القدرات والمؤهلات
2. الحصول على فرص افضل في العمل والحياة
3. التقليل من نقاط الضعف التي تحد من حصولنا على فرص افضل
4. التعرف على الفرص المتاحة امامنا للتطور
5. اعداد خطوات النجاح من خلال اعداد خطة مرسومة بوضوح وقابلة للنطبيق
النتائج المرجوة من خطة العمل:
1. توجيهنا الى ما علينا القيام به لتحقيق اهدافنا
2. تحديد طرق تنمية مهاراتنا ومشاريعنا
3. تمكيننا من اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب
4. التنبؤ بتأثير احدى النواحي الشخصية او العملية على باقي النواحي الشخصية والعملية
اساسيات التخطيط:
1. مراجعة نتائج المرحلة المنقضية
2. التنبؤ والتوقع بالاحداث
3. تحديد الغايات من الخطة
4. اعداد الخطة
5. تحديد المشاكل والفرص التي قد تظهر
6. مقارنة مرحلية بين نتائج المرحلة المنقضية وبين ما خططنا له
انواع خطة العمل مقارنة بالوقت
1. خطة اسبوعية
2. خطة شهرية
3. خطة سنوية
4. خطة خمسيه
5. خطة عشريه
الامور التي يجب مراعاتها عند اعداد الخطة
1. اعداد خطة واقعية لاتخاذ القرارات المستقبلية
2. اختار المدة الاكثر ملائمة لخططك
3. اعد الخطة الملائمة قبل مدة من تنفيذها
4. ان تكون الخطة سهلة التطبيق
5. ان تعد الخطة من قبل الشخص المعني بها وليس شخصا اخر
6. ان تكون الخطة قابلة للتحقيق
7. تقسيم الخطة على اشهر
8. اعداد خطة مالية
اعداد خطة العمل
تتألف الخطة من المكونات الرئيسية التالية
1. اهداف الخطة
2. تحليل السووت SWOT
3. اعداد خطة العمل
اهداف الخطة:
يجب ان تكون/ي واضحا باهدافك عند التخطيط لاي شيء مما يعني انة يجب ان توضح/ي ما تريد تحقيقة، اذ يساعدك تحديد الاهداف في تطوير خططك بطريقة تكون فيها قادرا على تحقيقها
يجب ان تتصف الاهداف بما يلي:
1. سهلة الفهم
2. يمكن قياسها من حيث الاموال والتوظيف والسمعة
3. واقعية
4. تعكس بصدق ما تؤمن به
5. ان تبين ما تريد تحقيقة فعليا في الحياة
6. ان تحدد الوقت الذي تستغرقة لتحقيق اهدافك
تقسم الاهداف الى ثلاثة انواع وهي
1. اهداف طويلة المدى: والتي يحتاج تحقيقها الى 5 – 10 سنوات
2. اهداف متوسطة المدى: والتي يحتاج تحقيقها الى 2 – 4 سنوات
3. اهداف قصيرة المدى: والتي يحتاج تحقيقها الى 6 – 12 شهرا
يمكن ان نلخص اهدافنا بالجدول التالي
الاهداف
الاهداف البعيدة المدى
1.
2.
3.
4.
فترة تحقيقها
الاهداف المتوسطة المدى
1.
2.
3.
4.
فترة تحقيقها
الاهداف قصيرة المدى
1.
2.
3.
4.
فترة تحقيقها
اجراء تحليل سووت SWOT
وهي عملية تحديد مواطن القوة والضعف والفرص والتهديدات التي تواجهنا
القوة Strength
الضعف Weakness
الفرص Opportunities
التهديدات Threats
طريقة اعداد تحليل سووت
1. اعداد قائمة بنقاط القوة
2. اعداد قائمة بنقاط الضعف
3. تحليل المحيط الخارجي واعداد قائمة بالفرص المتاحة
4. اعداد قائمة بالتهديدات
5. كتابة ملاحظات حول
كيف ستتم الاستفادة من نقاط القوة
كيف سيتم التعامل مع نقاط الضعف
كيف سيتم استغلال الفرص المتاحة
كيف سنتعامل مع التهديدات
يمكن استخدام الجدول التالي لتحليل سووت
تحليل سووت
نقاط القوة نقاط الضعف
الفرص التهديدات
ما يجب عمله للاستفادة من نقاط القوة
ما يجب عملة لتخطي نقاط الضعف
كيف يمكن الاستفادة من الفرص المتاحة
كيف يمكن التعامل مع التهديدات
عملية التخطيط
على الشخص الذي يعد خطتة ان يعمل على الخطوات التالية
1. الحصول على معلومات عن السنة السابقة
2. تحليل الماضي
3. الحصول على معلومات عن السنة القادمة وتحليل كيف ستؤثر على علينا
4. اعداد توقعات عن السنة القادمة
5. اعداد الخطة بالاجابة على الاسئلة التالية (ما المشكلة، كيف ستحل المشكلة، من سيحل المشكلة ومتي ستحل المشكلة) وذلك باستخدام الجدول التالي
ما المشكلة
كيف ستحل المشكلة من سيحل المشكلة متى ستحل المشكلة
6. اعداد ميزانية التنفيذ وذلك بتحديد كل مهمة علينا القيام بها وتحديد تكلفة تنفيذها
7. عداد خطة العمل والتي تتلخص بالجدول التالي
المهمة الواجب تنفيذها المسؤول عن التنفيذ الوقت المحدد للتنفيذ
من – الى المهام المطلوبة للتنفيذ مسبقا المواد المطلوبة للتنفيذ الموازنة اللازمة لتنفيذ المهمة
كيف تعد دراسة جدوى لمشروع ؟
يجب أن تحتوي دراسة الجدوى علي عدة عناصر أساسية وهي
• فكرة المشروع: وفيها تصنف طبيعة المشروع سواء كان ( صناعيا – خدميا – تجاريا -………..) وإعطاء فكرة مبسطة عن المشروع وعن المشروعات المثيلة لهذا المشروع المقامة بالبيئة المحيطة لمكان المشروع المطلوب تنفيذه
• مدي الحاجة إلي إقامة المشروع: وفي هذا البند يجب إبداء الأسباب لتنفيذ مثل هذا المشروع ومن أهم هذه الأسباب أن البيئة المحيطة لإقامة هذا المشروع هل هي محتاجة لمثل هذه النوعية من المشروعات أو أنها تخدم مشروعات أخري أم أنها صناعة مغذية لمشروعات أخري أم أن هذا المشروع قائم علي تدوير مخلفات خاصة بمشروعات أخري أم أن المشروع يخدم البيئة المحيطة فعلا أم إنه من المشروعات التجارية التي تحتاجها البيئة المحيطة للمشروع وهكذا , ولابد في هذا البند تدعيمه بإحصاءات عن عدد المشروعات المثيلة سواء علي مستوي الجمهورية أو المحافظة أو المدينة التي يقام بها المشروع
• الخامات الأساسية للمشروع: يجب ذكر الخامات الأساسية التي يحتاجها المشروع ومن أين شراء هذه الخامات
• المنتجات: يجب ذكر المنتجات التي ينتجها المشروع أو الخدمات التي يؤديها المشروع أو المواد التجارية التي يسوقها المشروع في حالة المشروعات التجارية , وممكن ذكر المنتجات الأولية التي ينتجها المشروع في مراحله الأولي وذكر المنتجات التي سوف ينتجها في المستقبل
• العناصر الفنية للمشروع: وتشمل علي عدة عناصر وهي:
o مراحل التصنيع: شرح وافي عن طريقة تصنيع أي منتج سوف ينتجه المشروع ويراعي فيه اتزان الخامات الداخلة في التصنيع مع المنتجات وبالكميات الداخلة في التصنيع
o المساحة والموقع: يجب وصف الموقع الذي يقام فيه المشروع والمساحة المطلوبة والتجهيزات التي بتطلبها إقامة المشروع بالموقع معين.
o المستلزمات الخدمية للمشروع: وفيه يبين احتياج المشروع من الخدمات المطلوبة مثل المياه (م3) والكهرباء (ك.وات.ساعة) والتليفونات والوقود (لتر) ويجب حساب ذلك تقديريا في صورة نقود لكل شهر
o الآلات والمعدات والتجهيزات: يجب شرح لكل آلة أو معدة يحتاجها المشروع في التصنيع والقدرة الكهربائية المستخدمة لكل معدة (ك.وات) وهل هي هذه المعدة محلية أم مستوردة وقطع الغيار المطلوبة لهذه المعدة وسعر هذه الآلة أو المعدة
• احتياج المشروع من الخامات: يجب ذكر وصف مفسر لكل خامة داخلة في الإنتاج أو التغليف والكمية المستخدمة سواء كان بالوزن أو بالعدد وهل هي محلية أو مستوردة وسعر كل خامة ويجب تحديد مدة دورة رأس المال ( شهرية – كل شهرين - ................إلخ)
• العمالة: مطلوب وصف لنوعية العمالة المطلوبة وعددها لإقامة المشروع من صاحب المشروع أو مدير أو فني أو عامل أو موظف تسويق أو سائق ..................الخ . ويجب وصف متطلبات وظيفة كل واحد يعمل بالمشروع وتحديد الأجر الشهري لكل منهم
• عدد ساعات العمل بالمشروع : هل هي وردية واحدة (8 ساعات ) أو ورديتين ( 16 ساعة ) أم ثلاث ورادي ( 24 ساعة )
• منتجات المشروع : يجب وصف وذكر اسم كل منتج من منتجات المشروع وتحديد كمية وسعر كل منتج
• التعبئة والتغليف : يجب تحديد نوعية المواد المستخدمة في عملية التعبئة والتغليف مع إضافة ملصق يبين جميع البيانات من اسم المنتج وعلامته التجارية إن وجدت واسم الجهة المنتجة وعنوانها وسجلها التجاري و اسم المكونات الطبيعية للمنتج والإضافات وتاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية
o عناصر الجودة : يجب إعداد عناصر الجودة لمنتجات المشروع من نظافة مكان الإنتاج وصحة القائمين علي إعداد المنتج ونظافة مكان التخزين كل علي حسب نوعية المشروعات
o التسويق : يتم ذكر طرق التسويق مثل المشاركة في المعارض المختلفة أو عمل تعاقدات مع تجار الجملة أو أسواق الخريجين أو عن طريق الأسواق القريبة من مكان المشروع وتحسب تكاليف التسويق
• دراسة مالية واقتصادية : يجب إعداد ميزانية للتكاليف الاستثمارية وتنقسم التكاليف الاستثمارية إلي تكاليف مباشرة وتكاليف غير مباشرة والتكاليف المباشرة هي عبارة عن المواد الخام والخامات الوسيطة والأجور والمرتبات . أما التكاليف الغير مباشرة فهي عبارة عن الطاقة الكهربائية والوقود والصيانة وقطع الغيار ومصاريف التسويق وإيجار المباني والتأمين علي المباني وقيمة الإهلاكات السنوية وتحسب هذه الإهلاكات بنسبة 5%علي المباني والمنشآت و10%علي الآلات و10%علي التجهيزات والتأثيث و20%علي وسائل النقل والمواصلات و10%علي مصاريف تأسيس وتجارب تشغيل و10%علي احتياطي طواريء
ومن السابق يتبين أن رأس المال الثابت هو عبارة عن ( الأرض –المباني والمنشآت – الآلات والمعدات – تجهيزات وتأثيث – وسائل نقل وانتقالات – مصاريف تأسيس وتجارب تشغيل – احتياطي طواريء )
ورأس المال العامل هو عبارة عن ( مواد خام وخامات وسيطة – أجور ومرتبات – طاقة كهربية ووقود – وصيانة وقطع غيار – مصاريف تسويق – إيجار مباني – تأمين مباني ومعدات ) وهو مرتبط بدورة رأس المال ( شهرية – 2 شهر - ....................)
وتحسب الأرباح السنوية :
مجموع المبيعات السنوية – مجموع التكاليف المباشرة والغير مباشرة
كيف تبدأ مشروعك؟
فكرة المشروع:
تعتبر الفكرة هي الشرارة الأولي للمشروع، و قد يكون لدي كل منا العديد من الأفكار التي يمكن أن تؤدي في حالة دراستها جيدا الي مشروعات ناجحة.
ولكي تصل إلى فكرة ناجحة يجب أن تراجع ما يلى:
- ما هي مهاراتك و اهتماماتك، أعمالك و هواياتك؟
- ما هي السلع أو الخدمات التي أعتقد أن البيئة المحيطة تحتاجها؟
- هل لدي أفكار لتطوير سلعة أو خدمة متاحة؟
- هل هناك تغير في اتجاهات أو رغبات أفراد المجتمع المحيط بي؟
- هل توجد احتياجات غير متوفرة محليا (يسافر الناس لجلبها)؟
- هل تتوفر لدي علافات ببعض المنتجين و المستهلكين لمنتج معين؟
تقييم الفكرة:
بعد تحديد الفكرة يأتي دور التقييم المبدئي لها. ويكون التقييم في صورة كتابية تساعد علي تبيان هل معلوماتي كافية بخصوص هذه الفكرة، أم أنني بحاجة لبذل المزيد من الجهد في دراسة الفكرة.
ويكون التقييم في صورة كالتالي:
1- تقييم الفكرة:
و يتم مراجعة هل معلوماتي المتعلقة بهذه الفكرة كافية، أم أنها تحتاج لبعض المعرفة و الدراسة لاستكماله، أم انها أقل من تساعد في إنجاح المشروع.
2- بيئة المشروعات:
بعد دراسة الفكرة جيدا يجب التعرف علي البيئة التي سيمل فيها المشروع ودراسة العوامل الآتية بالتفصيل:
3- اللوائح و القوانين:
التقنية و البنية الأساسية.
السوق المستهدف و الطلب.
المنافسة.
الصناعات المدعمة و المتعلقة بالمشروع.
4- الموردين:
وقد تحتاج بعض هذه النقاط الي البحث و الدراسة المتأنية، وكلما كانت المعلومات المتاحة دقيقة وتفصيلية كلما زادت فرص نجاح المشروع.
5- دراسة السوق:
لتحويل الحلم الي حقيقة، يجب أن يكون هناك مشترين للسلعة أو الخدمة. ومن المهم التعرف علي طبيعة العملاء، و كيف يقومون باتخاذ قرار الشراء. و تسمي هذا العملية بدراسة جانب الطلب علي المنتج أو الخدمة، و يكون الهدف منها معرفة من هم عملائي، وماذا يريدون، وأين و متي يقومون بالشراء، و ما الأسعار الملائمة لهم، عاداتهم الشرائية.
أسباب الشراء (تلبية احتياجات – تلبية رغبات - اتباع عادات).
وصف العملاء المرتقبون ( النوع – السن – السكن – مستوي المعيشة – المستوي التعليمي- المركز في سلسلة الشراء).
أسباب تفضيل منتجك (جودة – راحة – معاملة – سعر – خدمات إضافية).
تقدير حجم السوق
تساعد البيانات السابقة في الوصول الي حجم المشترين المتوقعين للمشروع، أو ما يسمي بحجم الطلب علي المنتج أو الخدمة التي تقدمها.
فعلي سبيل المثال:
نفترض أن المشروع يقدم الخدمة لأطفال من سن 10 – 16 عام، وبعد تحليل سكان المنطقة وجد أن عدد هذه الشريحة العمرية بالمنطقة هم 5000 فرد، و بتحليل مستوي الدخل وجد أن 15% منهم قادرون علي دفع ثمن السلعة، وأن معدل الزيادة في المواليد سنويا هي 2%.
وبتحليل هذه المعلومات، يمكن الوصول الي حجم السوق المستهدف للمنتج الذي سأقوم بإنتاجه ، وكذلك الاتجاهات المستقبلية لهذا السوق.
تقدير حجم العرض:
يجب العناية بدراسة الموردين لتحديد مدي توفرهم وتأثيرهم علي نجاح المشروع.
تعتمد الدراسة الفنية علي تقييم ملاءمة الجوانب الآتية:
الموقع.
الأرض و المباني.
تحديد الحجم الأمثل للمشروع.
التنظيم الداخلي للعملية الإنتاجية.
الآلات و المعدات.
الطاقة الانتاجية.
أساليب الإنتاج.
الخامات و مستلزمات التشغيل.
التكنولوجيا و الجودة.
1- الموقع:
القرب من المواد الخام والعمالة و الأسواق.
مصادر الطاقة و المياه و الصرف.
الطرق و المواصلات.
المنافسين.
2- الأرض و المباني:
مدي إتاحتها.
التكلفة.
ملاءمة احجم والتصميم للعملية الإنتاجية.
التعديلات المطلوبة.
التشطيبات و التجهيزات.
المرافق.
3- الآلات و المعدات:
مصادر الحصول عليها.
مدي توفرها.
تكلفتها و التأمين عليها.
قطع الغيار.
مستوي التكنولوجيا.
أعمال الصيانة و طبيعتها.
4- التنظيم الداخلي للعملية الإنتاجية:
توزيع المعدات.
التجهيزات و المساحات اللازمة للآلات.
عمليات المناولة و التخزين.
احتياطات التخزين.
مساحات العمل و الحركة و الدخول و الخروج.
5- الطاقة الانتاجية:
يقصد بها تحديد الحجم الأمثل للانتاج وهو الحجم الذي يحقق أفضل استخدام لموارد المشروع و يعظم ربحيته.
وتتعلق بدراسة العناصر الآتية:
حجم الانتاج.
سياسات البيع و التوزيع و منافذ التوزيع.
احتمالات التوسع المستقبلي.
العمالة.
الموارد المالية المطلوبة.
6- أساليب الانتاج:
خصائص المنتج.
المواد الخام.
مستوي الجودة.
مهارات العمالة.
مستوي الميكنة ( يدوي- نصف آلي – ألي).
مستوي التكنولوجيا.
الدراسة المالية:
تتعلق الدراسة المالية بدراسة العناصر الآتية:
هيكل التمويل.
الموازنة الافتتاحية.
قائمة الدخل.
تكاليف السلعة أو الخدمة.
قائمة التدفقات النقدية
هيكل التمويل
الموازنة الافتتاحية
قائمة الدخل
قائمة التدفق النقدي
مبادئ تقييم الاستثمارات:
يعتمد تقييم المشروعات علي ثلاثة مبادئ رئيسية هي:
تفضيل السيولة Liquidity preference .
ملاءمة العائد المتوقع علي الاستثمار للمخاطرة المتوقعة.
القيمة الزمنية للنقود.
أولاً: تفضيل السيولة.
عند تقييم المشروعات فإننا نستخدم التدفقات النقدية للمشروع و ليست الأرباح المحاسبية، و لتوضيح الفرق بينهما فإن المشروع الذي تكون الوحدات المباعة منه خلال الشهر عشرة آلاف جنيها وتكاليف الإنتاج سبعة آلاف جنيها يكون ربحه المحاسبي ثلاثة آلاف جنيها، أما عند تقييم المشروع اقتصاديا فإننا نتساءل عن التوقيتات و الظروف و المخاطر المتعلقة بدخول و خروج هذه النقود و ليس مجرد الإيرادات و النفقات. ومثال آخر لذلك هو النفقات الاستثمارية أو شراء المعدات و التجهيزات التي يتم إنفاقها كلها عادة وقت الشراء (إذا لم تكن عن طريق التقسيط)، إلا أن معالجتها المحاسبية تكون عن طريق خصم الإهلاك علي فترات عمر المشروع.
ثانياً: ملاءمة العائد للمخاطرة المتوقعة
أن المستثمر عادة يتميز بدرجة من تقبل المخاطرة، إلا أنه أيضا لا يقبل إلا المخاطرة المحسوبة، وهي وجود علاقة بين كم المخاطرة و كم العائد المتوقع، و أنه لن يقبل بالدخول في مخاطر إضافية إلا إذا كان مقتنعا بأنها ستدر عليه عائداً أكبر، وإذا تساوي العائد المتوقع من مشروعين محتملين، فإن المستثمر سيفضل المشروع ذو المخاطرة الأقل.
ثالثاً: القيمة الزمنية للنقود.
يعني هذا المبدأ أن الجنيه الذي أقبضه اليوم أفضل من الجنيه الذي أستلمه في المستقبل، و ذلك لأن الجنيه الذي أقبضه اليوم يمكن استثماره مرة أخري (سواء في نفس المشروع أو مشروع آخر أو بإيداعه في البنك) وبهذا تزيد قيمته. وعند تقييم البدائل الاستثمارية فإننا نتعامل مع تدفقات نقدية تدخل أو تخرج في توقيتات مختلفة، ولهذا نحتاج إلى تحديد القيمة المكافئة لهذه التدفقات إذا افترضنا أنها دخلت أو خرجت الآن، وهو ما يعبر عنه بالقيم الحالية للتدفقات النقدية وبهذه الطريقة يمكن التعامل مع تدفقات نقدية تتدفق علي فترات مختلفة في المشروع الواحد، وكذلك المفاضلة بين مشروعات مختلفة ذات تدفقات نقدية مختلفة و أعمار مختلفة.
قياس المخاطرة.
تم تعريف المخاطرة بأنها مدي التذبذب في التدفقات النقدية المتوقعة. ويكون الاستثمار ذو التدفقات المنتظمة خاليا من المخاطرة، بينما يتضمن الاستثمار ذو التدفقات النقدية المتذبذبة قدرا من المخاطرة، و يختلف قدر المخاطرة وفقا لقدر هذا التذبذب. ويتم قياس المخاطرة بمدي الانحراف المعياري للتدفقات المتوقعة، وكلما زادت قيمة الانحراف المعياري كلما كان المشروع معرضا لدرجة أكبر من المخاطر الناتجة عن التذبذب في إيراداته المتوقعة.
العائد المقبول.
يمكن تعريف العائد المقبول بأنه أقل عائد يمكن أن يجذب المستثمر للدخول في مخاطرة الاستثمار في مشروع معين.
وهذا التعريف يتضمن تكلفة الفرصة البديلة، التي يمكن تعريفها بأنها عائد الاستثمار البديل في حالة عدم الدخول في المشروع.
ويمكن التعبير عن العائد المقبول بالمعادلة التالية:
العائد المقبول للمشروع = العائد الخالي من المخاطرة + عائد المخاطرة للمشروع.
ويتناسب عائد المخاطرة مع كل من الانحراف المعياري لعائدات المشروع، وتقبل المستثمر للمخاطرة، وأيضا العائد الخالي من المخاطرة أو عائد الفرصة البديلة.
التقييم الاقتصادي للبدائل الاستثمارية
عند دراسة مشروع استثماري، أو المقارنة بين أكثر من مشروع، يواجه المستثمر عقبات متعددة، منها اختلاف أعمار المشروعات، واختلاف التدفقات النقدية و عدم انتظامها. و بالرجوع إلى المبادئ الأساسية للاستثمار، فإن الجنيه الذي يصل في العام الأول تزيد قيمته عن الجنيه الذي يصل في العام الثاني، وهكذا.
و للتغلب علي هذه العقبات يتم استخدام الأساليب الآتية لتقييم و المفاضلة بين المشروعات الاستثمارية:
المصدر: شبكة المشروعات الصغيرة
ليس كل السوق الذي سبق تقديره في الخطوة السابقة ملكاً لي، بل أن المنافسون يحتلون جزءا كبيرا من هذا السوق.
ولتقدير حجم العرض، يتم معرفة القائمون بتقديم نفس الخدمة أو السلعة في نفس النطاق الجغرافي، بل و أيضا السلع البديلة أو المكملة.
ويتم تقدير حجم طاقاتهم الانتاجية و حجم مبيعاتهم.
تقدير الفجوة :إذا وجدنا أن حجم العرض من السلعة أو الخدمة أكبر من حجم الطلب، فإن السوق يكون مشبعا، و ليس بحاجة لمنتجين جدد، ومن الأفضل صرف النظر عن هذه الفكرة.
أما إذا كان الطلب أكب من العرض، فيقال أن هناك فجوة، و بالتالي يمكن تقديرها عن الفرق بين حجمي العرض و الطلب.
وكلما كانت الفجوة كبيرة بالمقارنة بالطاقة الانتاجية المتوقعة لمشروعك كلما كانت هناك فرصة أفضل لنجاح المشروع