نصائح عند نقل نخيل التمر

كثيرا ما يقع محبين هذه الشجرة المباركة بمشاكل وأخطاء عند قلع ونقل وزراعة النخلة في مكان آخر توفيرا للسنين الطويلة الذي تأخذها هذه الشجرة في النمو حتى تصبح على ما هي عليه من جمال وعطاء فلمشكلة الكبرى تكمن في فكرة قلعها وزرعها في منطقة أخرى حيث أن المناخ يتغير من منطقة لأخرى وتتغير نوعية التربة والمياه وهنا تكمن المشكلة فالنخلة العربية ليست أية شجرة فهي تشبه الانسان !!!!!!! تتغير صفاتها من منطقة الى أخرى ويصيبها الغم والكرب وتعيش في جماعة وتستأنث بالجوار وتعشق

وعلينا أخذهذه المعلومات بعين الاعتبار:
حفر بدائر الشجرة مسافة متر تقريبا لتخفيف التراب وريها بغزارة لتسهيل خروجها وتركها حتى اليوم الثاني حيث تكون التربة رطبة جيدا ومن ثم ربط النخلة من أسفل الساق وليس من الوسط على أن تكون الأحزمة عريضة وسحبها بلطف ووضعها بلطف وعدم رميها ونقوم بتقليل عدد الأغصان وربط اوراقها من موضعين واجراء فك الرباط بشكل تدريجي كل ستة أشهر تقريبا وحماية الجذور المحملة مع ترابها من الجفاف بالنايلون او الخيش ولتفادي تغيير صنف النخيل ينقل مع الاناث ذكور من نفس النوع لتستأنث بها
ازالة الفسائل الصغيرة فبل القلع بفترة والتخفيف من السعف تحضيرا للقلع وعدم ازالة السعف اثناء الغرز فهي تساعد في التعويض لها بالغذاء والرطوبة اللازمين وترك - 10 -سعفات على الأقل
جورة محفورة مسبقا مهواة ومحضرة ومعقمة
اضافة الرمل وخلطه بالتربة واضافة الكلس ويساعد بمنع التعفن واضافة أسمدة فوسفورية وبوتاسية
تنظيف البدن من الزوائد المتخشبة من الكروب الزائدة من قبل متخصص والانتباه بأن تكون معدات القطع معقمة من شجرة لأخرى وعدم التسبب بالجروح ورشها بالمبيدات اللازمة المرضية والحشرية
عند تنزيل النخلة يراعى البطء حتى لا يتأثر الرأس من الثقل باعتبارها مائلة
وضعها بشكل قائم حتى لا يميل الراس وربطها بعكس اتجاه الريح حتى لا يؤثر الهواء عليها في بداية الأمر
عدم رمي أحجار بجانب الجذور بحجة دعم للشجرة فقد يمنع عملية نمو الجذور
عدم زراعة الشجرة الى أعماق غائرة (فقط الجذور تحت سطح التربة)
عدم وضع أسمدة عضوية لأنها تساعد على تعفن الجذور وهي في حالة من الثبات
ري الجورة بكثرة ودك التربة بشكل جيد و دقيق وعدم ترك فراغات هوائية
وضع الفرمونات والمصائد الضوئية للحماية من الحشرات
عدم رش البدن بالماء بسبيل الترطيب
الانتباه لعملية الري كل بحسب تربة منطقته وبحسب المناخ
ان وضع الملح عند الجذور تعتبر حالة نسبية تعود لنوعية التربة التي عاشت بها وليست لها علاقة الا بنوع التربة المالحة فهناك انواع تربتها ليست بمالحة ولكن النخلة العربية تشتاق للملح وتفيد العراجين ويطيب طعم ثمارها فقط فهي لا تساعد في بناء جذور جديدة فقط تؤذيها وتضرها لأنها مهشمة بسبب القلع ويساعد في تحلل المواد المساعدة لبناء الجذور ويساعد في اخراخ الماء من الجذور وتصبح رخوة لا تقوى على النمو وتموت النخلة ويمكن اضافة الشعير ففطرياته تتكافل مع جذورها وتساعدها في اعادة بناءها وذهب منها الغم
الانتباه الى نوع التربة يفيد في عملية الري هام ايضا والري بعيدا عن البدن ما يقارب\ 50 سم
رش الجمارة بمحلول بوردو لحمايتها من السوس والعفن باعتباره يهاجم الراس اولا
وبالنسبة الأشجار الصغيرة فتقلع من الأم وتوضع في مكان نظيف لفترة اسبوع تقريبا ويتم لفها بالخيش بالكامل وعند الزراعة نأخذ العمليات اللازمة و علينا دعمها بوضع أوتاد قوية بجانبها خوفا من الرياح الشديدة فيسهل قلعها والقيام بتدفئتها بلفها بالنايلون ليحافظ عليها من برد الشتاء
علينا أن لا ننسى النخل الذكر بزراعته بالقرب من النخلة الأنثى لتستأنث ومن جهة الريح لحمل الطلع
زراعة العنب بالقرب منها أيضا تبعد عنها الأمراض والآفات وتغذي التربة
هذا ما لدي من معلومات ان شاء الله تستفيدوا والسلام
لوسيان


مواضيع مشابهة: