معلومات عن مادة الكولا
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: معلومات عن مادة الكولا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    العراق
    المهنة
    مهندس كيمياوي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    4

    demand معلومات عن مادة الكولا


    السلام عليكم
    كل عام وانتم بالف خير
    لدي سؤال عن مادة الكولا فقد قرأت في عدة مواقع في الانترنيت ان مادة الببسين في الكولا يتم استخلاصها من امعاء الخنزير, فهل هذا صحيح؟ ارجو تزويدي بالمعلومات عن الكولا لطفا
    مع جزيل الشكر

    مواضيع مشابهة:

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481





    شجرة الكولا معروفة من زمان، موطنها الأصلي افريقيا الغربية، حيث تنمو برياً في غاباتها الاستوائية، كما في البرازيل والهند وجامايكا والمناطق الحارة من آسيا. واسم «كولا» جاء من إحدى اللغات المتدوالة في السودان. ولاحظ الرحالة الذين جابوا افريقيا ان العمال الذين يقومون بأعمال شاقة كانوا يمضغون حبوب ثمرة الكولا أثناء استراحاتهم لأنها تكافح التعب وتدب في أجسامهم المزيد من الحيوية، ولا غرابة في ذلك لأنها تحتوي على مادة الكافيئين المنشطة. أيضاً استعملها الأفارقة في وصفات لتنشيط القدرات العقلية، ومكافحة الخمود النفسي وإثارة الرغبة الجنسية.
    وتعطي شجرة الكولا ثمرة نجمية الشكل، تحتوي على ثمانية بذور صلبة محدبة من جهة، ومسطحة من الجهة الأخرى، ولبها ذو لون أحمر له رائحة الورد.



    ثمار الكولا
    صورة بذور الكولا



    مشروبات الكولا الغازية الحديثة ( كوكا كولا، بيبسي كولا، سي كولا، مكة كولا، سينالكو... الخ)، فهي لا تحتوي على الكولا بل هي خليط من الكافيئين، والسكر، وحامض السيتريك، والفانيليا، والقرفة، وغاز ثاني أكسيد الكربون، وأحماض فوسفورية، الى جانب عدد من المنكهات والمواد الحافظة، ولكل ماركة تجارية خلطة خاصة بها تميزها عن باقي الماركات المنافسة لها.
    هناك مآخذ كثيرة على مشروبات الكولا الغازية، منها:
    - احتواؤها على مادة الكافيئين التي تزيد ضربات القلب، وترفع ضغط الدم، وتساهم في زيادة الحموضة في الدم.
    - احتواؤها على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعرقل عمل الأنزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة، ما يخلق صعوبات هضمية تنعكس سلباً على الاستفادة من الطعام. وهذا يعني ان مشروبات الكولا لا تهضم كما شاع عنها.
    - غناها بالأحماض الفوسفورية التي تتسبب في هروب الكلس من العظام والأسنان خصوصاً عند المراهقين. وقد بينت دراسة خطر مشروبات الكولا على اللواتي قطعن سن اليأس اذ يقلل من كثافة العظام في الفخذ الأمر الذي يشجع على الإصابة بالكسور.
    - ان معدل الحموضة مرتفع للغاية في مشروبات الكولا الغازية، وهذه قد تسبب مشاكل كثيرة في الجسم.
    - ان تناول كميات كبيرة من مشروبات الكولا الغازية يخلف عواقب صحية من بينها زيادة الوزن، وقد يشل عمل العضلات.
    - انها لا تروي الظمأ، ولا ترطب الأبدان، ولا تخفف من الشعور بالحر، والدليل على ذلك هو طلب الماء مباشرة عقب شرب الكولا.
    ختاماً، هل تعلمون أن مشروب الكولا هو من ابتكار جون بيمبيرت، وقد تم تحضيره من جوز الكولا، وبعدها جاب هذا المشروب العالم وأصبح أشهر من علم... ولا رمزاً لأميركا.
    مخترع البيبسي والكوكاكولا


    مخترع هذا المشروب الصيدلي الأمريكي من كارولينا الشمالية واسمه

    Caleb D. Bradham.

    ولد سنة 1867 في بلدة تقع في كارولينا الشمالية








    وبعد فشل أعمال والده عام 1891 قرر أن يترك الدراسة وينشيء صيدلية خاصة به في بلدة New Bern



    لقد كان صيف عام 1893 كالعادة حارا ورطبا، قرر كاليب Caleb اجراء تجارب على مشروب منعش وبارد لجذب الزبائن إلى صيدليته. وقد نجح في صنع ذلك الشراب الذي أطلق عليه اسم Brad's Drink وقد كان الشراب يتكون من مياه غازية Carbonatedwater، و سكر sugar، فانيلا Vanilla، زيوتا نادرة rare oils، وخلاصة بذور الكولا Kola (Cola) nut extract. وقد وجد زبائنه أن لهذا المشروب قدرة على علاج عسر الهضم Dyspepsia



    في عام 1898 قام Caleb بشراء الأسم التجاري Pep Cola من شركة منافسة أعلنت إفلاسها مقابل 100 دولار وقام باضافة الببسين pepsin له وتم تغيير اسم المشروب من Brad's Drink إلى Pepsi Cola



    في عام 1902 ولدت شركة بيبسي كولا في الغرفة الخلفية لصيدلية Caleb في كارولينا الشمالية، وقد استعان Caleb بجار له لرسم شعار للشركة. وقد أيقن ضرورة وضع هذا المشروب في علب ليشربه الجميع



    في السادس عشر من شهر حزيران لعام 1903 تم اعتماد اسم Pepsi Cola كعلامة تجارية مسجلة في The U.S. Patent Office المكتب الأمريكي لبراءات الإختراع. وفي ذلك العام تم بيع 7968 جالونا من الشراب تحت شعار



    "Exhilarating, Invigorating, Aids Digestion"


    مبهجة ومنشطة ومساعدة في الهضم






    وقد قام بمنح بعض الوكالات لتعليب الـ Pepsi لمستثمرين مستقلين والذين زاد عددهم من 2 عام 1905 إلى 15 في عام 1906 إلى 40 وكيلا عام 1907. ومع نهاية عام 1910 كان هناك وكلاء لشركة

    Pepsi Cola في 24 ولاية







    ومع اشتعال الحرب العالمية الأولى، بدأ سعر السكر بالتذبذب، فارتفع من 5 سنتات للباوند الواحد إلى 22 سنتا، فاعتقد Caleb بان سعر السكر سيتمر في الارتفاع، فقام بشراء كميات كبيرة من السكر احتياطا من استمرارية ارتفاع سعره. وفي عام 1920 انخفض سعر السكر بشكل حاد إلى أقل من 3 سنتات للباوند الواحد وبذلك أنهى الفصل الأول من شركة



    في عام 1931، قامت شركة Loft Candy Company بشراء شركة Pepsi، فقام رئيسها Charles G. Guth بإعادة تركيب الشراب. وقد كافح كثيرا لإنجاح شركة


    في عام 1964، تم إنتاج بيبسي دايت



    Diet Pepsi




    لا تقوم المعدة بافراز الببسيبن بل تفرز مادة تسمى الببسونوجين Pepsenogen التي تتحول في الوسط الحمضي إلى ببسين Pepsin. ويقوم هذا الإنزيم بهضم البروتينات أو بالأحرى تحويلها إلى ببتيدات أي وحدات أصغر ليسهل هضمها.



    يستخرج الببسين المستعمل تجاريا من معدة الخنزير، ويدخل الببسين في استخدامات كثيرة، مثل صناعة الجلود لازالة الشعر عنها، ويدخل أيضا في صناعة الأجبان.



    الببسين مادة غير مستقرة، يجب حفظها وتخزينها في ظروف خاصة جدا، إذ يجب حفظها تحت درجة حرارة ما بين 20 - 80 درجة مئوية تحت الصفر. أو في وسط قاعدي رقمه الهيدروجيني 11



    بالنسبة لقضية هل يحتوي مشروب البيبسي كولا Pepsi Cola على ببسين أم لا، فقد اختلف الغربيون في الأمر وقد بينت ذلك في الجزء الأول من الموضوع.




    لو افترضنا وجود إنزيم الببسين في البيبسي فإنه سيكون فاسدا أو غير قادرا على أداء وظيفته، لأنه حتى نحافظ على هذا الإنزيم لا بد من حفظه تحت درجة حرارة منخفضة جدا تصل إلى أقل من 20 درجة مئوية تحت الصفر، وكل مشروب البيبسي لا يخزن تحت هذه الدرجة. وبالتالي من المنطق أن لا تضع الشركة هذا الإنزيم في المشروب طالما أنه لا يمكن المحافظة على استقراره وثباته لأداء وظيفته، ولو كان موجودا من المنطق أيضا أن يكون مكتوبا على عبوات المنتج يجب حفظه تحت درجة حرارة أقل من 20 درجة مئوية. وكنتيجة منطقية لما ذكرت فإن الشركة لن تضع الببسين في مشروبها



  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    http://f.zira3a.net/showthread.php?t...DA%D5%C7%C6%D1

    الي حضراتكم رابط يوضح المنتجات التي يدخل فيها الخنزيرومنتجاتة


  5. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    العراق
    المهنة
    مهندس كيمياوي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    4

    شكرا جزيلا يا استاذي العزيز على هذه المعلومات القيمة


  6. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مدرّسة فيزياء/ث
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    1,056



    كفيت ووفيت أستاذنا الفاضل جمال

    أجبتنا بما كان يدور بأذهاننا بهذا الشأن

    بالنسبة للمشروبات فيروز مثلاً

    سمعت بأنها تحتوي على 1% كحول

    وغير مدون على العبوة خالي من الكحول

    وشويبس جولد مدون على العبوة أنها خالية من الكحول

    ولكن هناك من شككنا بأمرها

    لو في معلومة بشأن إحتواء مشروبات الشعير

    على الكحول أم لا

    ياريت تفيدنا بها

    وجزاك الله خيراً


    لا تكن ممن يجمع علم العلماء .. وحكم الحكماء ..ويجرى فى الحق مجرى السفهاء
    مدونتي : نافذتي على العالم الأخضر






  7. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    تتكون البيرة (الجعة )
    ======================تتكون البيرة أساساً من الشعير وحشيشة الدينار والخميرة والمواد المضافة والماء.
    1- الشعير barlay: هو المادة الأساسية لصناعة المولت (الشعير المنبت لمرحلة محددة)، وتستخدم في صناعته حبات الشعير الأبيض الكبيرة الحجم وذات اللون الأصفر الباهت. وينبت الشعير بعد ترطيبه بالماء أو نقعه بوساطة رذاذ من الماء لحين بلوغ نسبة رطوبته 45% مع توفير التهوية الكافية، وتستغرق عملية الإنبات 6- 8 أيام. وعندما يصير طول الجذير النامي مساوياً طول حبة الشعير، يوقف الإنبات بتجفيف الشعير بوساطة أفران خاصة، وكذلك لتكوين اللون المرغوب في المولت بحسب لون الجعة المنتجة (صفراء وبنية وسوداء) إذ تتناسب درجات الحرارة وطول مدة التجفيف طرداً مع اللون المطلوب للبيرة المنتجة، ومن ثم يغربل المولت بعد تجفيفه لفصل الشوائب والجذيرات، ثم يخزن في أكياس أو صوامع خاصة. 2- حشيشة الدينار hops: هي نبات متسلق ثنائي المسكن ينمو في البلدان الباردة، وتستخدم زهور النباتات المؤنثة فقط في صناعة الجعة لارتفاع نسبة المرارة فيها. وتضاف الحشيشة أو خلاصتها إلى مستخلص المولت على مراحل في أثناء طبخ المستخلص مع الحشيشة لترسيب البر وتينات وتثبيط نمو الأحياء الدقيقة وإعطاء النكهة والطعم والرائحة والرغوة المميزة للجعة. 3- الخميرة ferment: يرجع طعم الجعة ونكهتها إلى حشيشة الدينار وإلى سلالة الخمائر المستخدمة في إنتاج الكحول، وتتبع الجنس Saccharomyces وتصنف ضمن مجموعتين رئيستين هما خمائر السطح top yeasts وخمائر القاع bottom yeasts، وتقع تحت هاتين المجموعتين آلاف السلالات التجارية التي تنتجها مراكز الأبحاث في أرجاء العالم. 4- المواد المضافة: هي مواد كربوهدراتية المنشأ أرخص نسبياً تضاف لزيادة كمية المستخلص من الشعير كالأرز والسكر والذرة. 5- المياه: يجب أن تتوافر فيها نسبة معينة من أملاح الكالسيوم والمغنيزيوم، وأن تكون مطابقة من الناحية الميكروبيولوجية لمواصفات مياه الشرب.
    طرائق تصنيع البيرة
    ==========


    1- إنتاج المستخلص: تبدأ صناعة الجعة بعمل مستخلص مائي للمولت mashing يحتوي على مواد نشوية وبروتينات تم حلمأتها جزئياً في أثناء إنبات الشعير، ثم يُحضّن المستخلص في درجات الحرارة المناسبة لتنشيط الأنزيمات المحللة للمواد النشوية والبروتينية وإنتاج كمية من السكريات القابلة للتخمر الكحولي وحموضاً أمينية بما يكفي تغذية خلايا الخميرة فقط.
    بعد ترشيح مستخلص المولت (المسمى صناعياً الورت الحلو sweet wart) ينقل إلى خزان إضافة حشيشة الدينار إذ يغلى لضبط تركيز المواد الصلبة الذائبة واستخلاص المواد المرة منه، ثم يترك هذا المستخلص مدة حتى تترسب المواد غير المرغوبة. وتعد هذه المرحلة عملية تعقيم المستخلص (الذي يسمى Hopwart)، ومن ثم يرشح ويبرد داخل مرشحات مغلقة وينقل إلى خزانات التخمر المعقمة.
    2- التخمر: تقسم عملية التخمر إلى مرحلتين:
    أ- التخمر الأساسي أو الابتدائي: يضاف البادئ من المخمِّر إلى السكريات والمحضّر والمكاثر في قسم خاص من المصنع إلى المستخلص الأخير الذي يحضّن في خزانات التخمر في درجات الحرارة المناسبة حسب نوع الخمائر السطحية أو القاعية لتنتج الكحول وغاز ثاني أكسيد الكربون بالتخمر اللاهوائي للسكريات الموجودة في المستخلص. ويستدل على انتهاء هذه المرحلة التي تستغرق نحو ثلاثة أيام، بإجراء تحاليل مخبرية وبمظاهر مرئية كتشكل الرغاوي واختفائها في نهاية المدة.
    ب- التعتيق: يسحب السائل الرائق من خزانات التخمر الأساسي وينقل إلى خزانات التعتيق لتخزين الجعة في درجات حرارة منخفضة عدة أسابيع تتم خلالها تفاعلات تخمر بطيء للسكريات المتبقية وتحولها إلى كحول وغاز ثاني أكسيد الكربون، كما تترسب خلايا الخميرة المتبقية وتتكون الخصائص المرغوبة في البيرة كالنكهة والرغوة.
    3- الترشيح النهائي والتعبئة: تمرر البيرة الناتجة عبر مرشحات دقيقة غير منفذة حتى للميكروبات، ثم تنقل إلى خزان آلة التعبئة في زجاجات أو علب، ومن ثم تبستر العبوات للقضاء على الميكروبات المتبقية وتلصق البطاقات عليها وتعبأ في الصناديق.
    أنواع البيرة
    ======



    أهمها البيرة الصفراء المسماة الإيْل أو اللاغر Ale or Lager والبيرة البنية اللون المسماة الستوت والبورتر Stout and Porter، والبيرة السوداء أو الإيرلندية والبيرة الخالية من الكربوهدرات، إضافة إلى مئات الأنواع الأخرى، إذ يمكن القول إن لكل منتج أو مصنع ميزات خاصة به بحسب طرائق التصنيع والتخمير والتعتيق ونوع الخمائر المستخدمة.
    التركيب الاجمالي والقيمة الغذائية
    =================================== =====


    تتفاوت نسبة الكحول في البيرة بين 2 و8%، وإن معظم الطاقة الموجودة فيالبيرة ناتجة من الكحول وقليل منها من السكريات، وتراوح بين 230 و770 سعراً حرارياً في اللتر الواحد. وهي فقيرة بالاحماض الأمينية، كما تسهم في إمداد الجسم ببعض احتياجاته من فيتامينات ب، وغنية بالأملاح المعدنية وتتراوح نسبة كلوريد الصوديوم بين 96 و167 ملغ/ اللتر مما يجعل الجعة ملائمة لتعويض الفقد من الأملاح الناتج من التعرق.
    ولا تعد البيرة عموماً مصدراً للطاقة أو الكحول أو الفيتامينات إلا أن العادات الاجتماعية والتأثير النفسي تؤدي دوراً مهماً في هذا المجال.
    الاهمية الاقتصادية بالنسبة للوطن العربي
    =================================== =========



    بلغ الإنتاج العالمي للبيرة نحو 995 مليون هكتولتر في عام 2000، ويزداد بمعدل 3% سنوياً، وتعد ألمانيا وبريطانياوبلجيكاوتشيكيوسلوفاكيا وإيرلنداأكثر الدول الأوربية إنتاجاً واستهلاكاً للبيرة وتبلغ حصة ألمانيا وبريطانيا نحو 66% من إنتاج البيرة في أوربا، أما في اليابان والولايات المتحدة وإفريقية فان نسب الاستهلاك في تزايد مستمر، ويتركز أساساً على البيرة اللاغر والستوت المعلبة.
    وفي الوطن العربي ولأسباب دينية واجتماعية يعد إنتاج البيرة محدود الأهمية الاقتصادية والانتشار.
    نسبة الكحول
    ===============


    تتراوح نسبة الكحول في البيرة بين أقل من 3% إلى أكثر من 30%، حيث تختلف حسب شركة التصنيع ومن منطقة إلى أخرى حسب عادات الشرب. متوسط نسبة الكحول في معظم الأنواع هي بين 4 - 6%.
    البيرة غير الكحولية
    ======================

    يطلق على البيرة أنها خالية من الكحول إذا كانت تتضمن على نسبة صغيرة جدا من الكحول. وهذه النسبة من الإيثانول تقدر ما بين 0.02 % و 0.05 % حسب عمليات التصنيع. والأيثينول هو الاسم العلمي للكحول. ومعظم عصائر الفواكه تحتوي من خلال عملية التخمر بطبيعتها على نسب مشابهة من الكحول. بعض أنواع البيرة الخالية من الكحول هي :

    • "كيرين الحرة (KIRIN FREE)" - شركة كيرين بروري
    • "أساهي نقطة صفر (Asahi POINT-ZERO)" - شركة بيرة أساهي
    • "سانتوري جيد صفر (Suntory FINE ZERO)" - سانتوري هولد
    • "سابورو سوبر واضح (SAPPORO SUPER CLEAR)" - سابورو للبي

    التأثيرات الصحية
    ====================



    على اعتبار أن المكون الرئيسي للبيرة هو الكحول، فإن الاستهلاك المتوسط للكحول يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، الجلطة، وتدهور القوى العقلية

    التعديل الأخير تم بواسطة جمال عبد العظيم ; 21-11-2010 الساعة 07:22 PM

  8. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481



    الجعّة أو البيرة هو مشروب كحولي يحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون. يتم إنتاجه خلال عملية تخمر محتوياته الأساسية التي هي عادة: الماء والملت والجنجل. هناك أنواع مختلفة منه، كما أن للمشروب شعبية كبيرة في مختلف دول العالم وخاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية.




    مكونات الجعةالبيرة
    =======================


    تتكون الجعة أساساً من الشعير وحشيشة الدينار والخميرة والمواد المضافة والماء.
    1- الشعير barlay: هو المادة الأساسية لصناعة المولت (الشعير المنبت لمرحلة محددة)، وتستخدم في صناعته حبات الشعير الأبيض الكبيرة الحجم وذات اللون الأصفر الباهت. وينبت الشعير بعد ترطيبه بالماء أو نقعه بوساطة رذاذ من الماء لحين بلوغ نسبة رطوبته 45% مع توفير التهوية الكافية، وتستغرق عملية الإنبات 6- 8 أيام. وعندما يصير طول الجذير النامي مساوياً طول حبة الشعير، يوقف الإنبات بتجفيف الشعير بوساطة أفران خاصة، وكذلك لتكوين اللون المرغوب في المولت بحسب لون الجعة المنتجة (صفراء وبنية وسوداء) إذ تتناسب درجات الحرارة وطول مدة التجفيف طرداً مع اللون المطلوب للبيرة المنتجة، ومن ثم يغربل المولت بعد تجفيفه لفصل الشوائب والجذيرات، ثم يخزن في أكياس أو صوامع خاصة.
    2- حشيشة الدينار hops: هي نبات متسلق ثنائي المسكن ينمو في البلدان الباردة، وتستخدم زهور النباتات المؤنثة فقط في صناعة الجعة لارتفاع نسبة المرارة فيها. وتضاف الحشيشة أو خلاصتها إلى مستخلص المولت على مراحل في أثناء طبخ المستخلص مع الحشيشة لترسيب البر وتينات وتثبيط نمو الأحياء الدقيقة وإعطاء النكهة والطعم والرائحة والرغوة المميزة للجعة.
    3- الخميرة ferment: يرجع طعم الجعة ونكهتها إلى حشيشة الدينار وإلى سلالة الخمائر المستخدمة في إنتاج الكحول، وتتبع الجنس Saccharomyces وتصنف ضمن مجموعتين رئيستين هما خمائر السطح top yeasts وخمائر القاع bottom yeasts، وتقع تحت هاتين المجموعتين آلاف السلالات التجارية التي تنتجها مراكز الأبحاث في أرجاء العالم.
    4- المواد المضافة: هي مواد كربوهدراتية المنشأ أرخص نسبياً تضاف لزيادة كمية المستخلص من الشعير كالأرز والسكر والذرة.
    5- المياه: يجب أن تتوافر فيها نسبة معينة من أملاح الكالسيوم والمغنيزيوم، وأن تكون مطابقة من الناحية الميكروبيولوجية لمواصفات مياه الشرب.
    طرق تصنيع الجعةالبيرة
    ============



    1- إنتاج المستخلص: تبدأ صناعة الجعة بعمل مستخلص مائي للمولت mashing يحتوي على مواد نشوية وبروتينات تم حلمأتها جزئياً في أثناء إنبات الشعير، ثم يُحضّن المستخلص في درجات الحرارة المناسبة لتنشيط الأنزيمات المحللة للمواد النشوية والبروتينية وإنتاج كمية من السكريات القابلة للتخمر الكحولي وحموضاً أمينية بما يكفي تغذية خلايا الخميرة فقط.
    بعد ترشيح مستخلص المولت (المسمى صناعياً الورت الحلو sweet wart) ينقل إلى خزان إضافة حشيشة الدينار إذ يغلى لضبط تركيز المواد الصلبة الذائبة واستخلاص المواد المرة منه، ثم يترك هذا المستخلص مدة حتى تترسب المواد غير المرغوبة. وتعد هذه المرحلة عملية تعقيم المستخلص (الذي يسمى Hopwart)، ومن ثم يرشح ويبرد داخل مرشحات مغلقة وينقل إلى خزانات التخمر المعقمة.
    2- التخمر: تقسم عملية التخمر إلى مرحلتين:
    أ- التخمر الأساسي أو الابتدائي: يضاف البادئ من المخمِّر إلى السكريات والمحضّر والمكاثر في قسم خاص من المصنع إلى المستخلص الأخير الذي يحضّن في خزانات التخمر في درجات الحرارة المناسبة حسب نوع الخمائر السطحية أو القاعية لتنتج الكحول وغاز ثاني أكسيد الكربون بالتخمر اللاهوائي للسكريات الموجودة في المستخلص. ويستدل على انتهاء هذه المرحلة التي تستغرق نحو ثلاثة أيام، بإجراء تحاليل مخبرية وبمظاهر مرئية كتشكل الرغاوي واختفائها في نهاية المدة.
    ب- التعتيق: يسحب السائل الرائق من خزانات التخمر الأساسي وينقل إلى خزانات التعتيق لتخزين الجعة في درجات حرارة منخفضة عدة أسابيع تتم خلالها تفاعلات تخمر بطيء للسكريات المتبقية وتحولها إلى كحول وغاز ثاني أكسيد الكربون، كما تترسب خلايا الخميرة المتبقية وتتكون الخصائص المرغوبة في البيرة كالنكهة والرغوة.
    3- الترشيح النهائي والتعبئة: تمرر البيرة الناتجة عبر مرشحات دقيقة غير منفذة حتى للميكروبات، ثم تنقل إلى خزان آلة التعبئة في زجاجات أو علب، ومن ثم تبستر العبوات للقضاء على الميكروبات المتبقية وتلصق البطاقات عليها وتعبأ في الصناديق.
    أنواع الجعة



    أهمها البيرة الصفراء المسماة الإيْل أو اللاغر Ale or Lager والبيرة البنية اللون المسماة الستوت والبورتر Stout and Porter، والبيرة السوداء أو الإيرلندية والبيرة الخالية من الكربوهدرات، إضافة إلى مئات الأنواع الأخرى، إذ يمكن القول إن لكل منتج أو مصنع ميزات خاصة به بحسب طرائق التصنيع والتخمير والتعتيق ونوع الخمائر المستخدمة.
    التركيب الاجمالي والقيمة الغذائية



    تتفاوت نسبة الكحول في الجعة بين 2 و8%، وإن معظم الطاقة الموجودة في الجعة ناتجة من الكحول وقليل منها من السكريات، وتراوح بين 230 و770 سعراً حرارياً في اللتر الواحد. وهي فقيرة بالحموض الأمينية، كما تسهم في إمداد الجسم ببعض احتياجاته من فيتامينات ب، وغنية بالأملاح المعدنية وتراوح نسبة كلوريد الصوديوم بين 96 و167 ملغ/ اللتر مما يجعل الجعة ملائمة لتعويض الفقد من الأملاح الناتج من التعرق.
    ولا تعد البيرة عموماً مصدراً للطاقة أو الكحول أو الفيتامينات إلا أن العادات الاجتماعية والتأثير النفسي تؤدي دوراً مهماً في هذا المجال.

    نسبة الكحول



    تتراوح نسبة الكحول في البيرة بين أقل من 3% إلى أكثر من 30%، حيث تختلف حسب شركة التصنيع ومن منطقة إلى أخرى حسب عادات الشرب. متوسط نسبة الكحول في معظم الأنواع هي بين 4 - 6%.
    البيرة غير الكحولية

    يطلق على البيرة أنها خالية من الكحول إذا كانت تتضمن على نسبة صغيرة جدا من الكحول. وهذه النسبة من الإيثانول تقدر ما بين 0.02 % و 0.05 % حسب عمليات التصنيع. والأيثينول هو الاسم العلمي للكحول. ومعظم عصائر الفواكه تحتوي من خلال عملية التخمر بطبيعتها على نسب مشابهة من الكحول. بعض أنواع البيرة الخالية من الكحول هي :

    • "كيرين الحرة (KIRIN FREE)" - شركة كيرين بروري
    • "أساهي نقطة صفر (Asahi POINT-ZERO)" - شركة بيرة أساهي
    • "سانتوري جيد صفر (Suntory FINE ZERO)" - سانتوري هولد
    • "سابورو سوبر واضح (SAPPORO SUPER CLEAR)" - سابورو للبي

    التأثيرات الصحية



    على اعتبار أن المكون الرئيسي للبيرة هو الكحول، فإن الاستهلاك المتوسط للكحول يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، الجلطة، وتدهور القوى العقلية

    التعديل الأخير تم بواسطة جمال عبد العظيم ; 21-11-2010 الساعة 07:27 PM

  9. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    الاردن
    المهنة
    مهندس انناج \طحان
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    55

    مشكور جدا و الله يبعدنا عنهاااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااا

    لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

  10. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    العراق
    المهنة
    مهندس كيمياوي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    23

    شكرا اخي واستاذي على هذه المعلومات وبارك الله فيك


  11. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    الوطن العربي
    المهنة
    غير معروف
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    65

    شكرررررررررررررررررررررررررررررا جزيلا استاذي الفاضل