كنت نائمة و فجأة استيقظت على وقع حركات في البيت، فقمت كي أتحرى في الأمر ... خرجت من غرفتي بخطوات متعبة، لا أدري لما كانت متعبة، كانت جل الأضواء منارة و كان أخي يتجه صوب باب الخروج في هرولة ... كلمته أن تريث كي أسألك؟ فأشار صوب غرفة والدي أن اذهبي الى هناك و ستفهمين ما جرى ... و أكمل طريقه. دخلت الغرفة و كانت أمي مستلقيه على الأرض، كانت تتصبب عرقا باردا، كانت عيناها مغمضتان و كان وجهها شاحبا ... أردت أن أوقضها لكنها لم ترد علي، صرت أتوسلها، رجوتها أن قومي افتحي عينيكي أرجوكي يا أمي و لم ترد ... أمي حبيبتي روحي و كل حياتي لا تتركيني ....
كان أبي يحاول ايقاضها هو الاخر أما أخي فكان ينتظر سيارة الاسعاف في الخارج اسعفت وهي الان بخير. لكنها بحاجة الى عملية جراحية.
اخواني في المنتدى ارجوكم ادعو لامي بالشفاء