عبدالرحمن الحسيني..
الطالب بدار العلوم جامعة القاهرة..
أخبر أمه أنه مسافر إلى الإمارات من أجل العمل، ثم ذهب منها إلى سورية..
لم يخبر أحدا..
علمنا بعد فترة أنه هناك.. بعد أن افتقدناه..
وقبل أن يستوعب أحد ذهابه.. أو نعرف كيف ذهب.. جاء خبر استشهاده في حلب، بتاريخ 29-4-2013..
أغلب من يعرفونه، حين سمعوا نبأ استشهاده، ابتسموا..
لم تكن تلك مفاجأة لمن عرفوه..
كنا نعرف أنها مسألة وقت لا أكثر..
كنا نرى حب الشهادة في عينيه .. وحركاته!
والله ما رأيناه يوما يولي عند مواجهة..
كان في مقدمة الصفوف عند مواجهة الأمن .. وفي آخرها حين تأتي الكاميرات..
لم نسمع منه مرة في حياتنا كلمة فحش أو سبة غضب..
سبحان من أسكنه هيبة في قلوبنا حين كنا نراه..
سبحان من كان يكسر مزاحنا حين يدخل علينا..
لم نكن نعرف يومها أننا ننظر في عيني شهيد..
ويا ليتنا عرفنا ..
لقبلنا أقدامه قبل أيديه..
رحمك الله يا عبد الرحمن..
أو كما كنت تحب أن ينادونك .. يا "أبو حمزة المصري" ..
http://

http://
-------------
أقام طلاب كلية دارالعلوم وطلاب الإخوان المسلمين بجامعة القاهرة صلاة الغائب على روح الشهيد -بإذن الله- عبدالرحمن الحسيني الطالب بالفرقة الرابعة بكلية دارالعلوم ،

عقب صلاة الظهر يوم الثلاثاء أمام كلية دارالعلوم بحضور والد ووالدة الشهيد وأهله
وفضيلة الأستاذ الدكتور صلاح سلطان أستاذ الشريعة بالكلية والأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
والأستاذ ناجي البطة القيادي بحركة حماس
وفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
والدكتور علاء رأفت وكيل الكلية
بالإضافة إلى العديد من أصدقاء الشهيد وزملاءه وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
يُذْكر أن الشهيد عبدالرحمن الحسيني قد ذهب إلى سوريا مجاهدًا وأصيب في إحدى المعارك ثم ذهب للعلاج في تركيا ورفض العودة إلى مصر بعد الإصابة ثم عاد مرة أخرى للجهاد وعقب عودته من إحدى المعارك يوم 29 أبريل قصفته طائرات النظام المجرم في المسجد فلقي ربه شهيدًا هو وعدد من المقاتلين السوريين

http://

http://

http://

http://




مواضيع مشابهة: