السيلاج
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: السيلاج

  1. #1
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    arrow السيلاج


    السيلاج

    *******
    يعرف السيلاج بأنه المنتج الناتج من حفظ محاصيل الأعلاف الخضراء ذات المحتوى الرطوبي العالي وذلك بالتخمر تحت الظروف اللاهوائية للحفاظ على قيمتها الغذائية دون التعرض للفساد ، ويتم ذلك عن طزيق تخمير السكريات لإنتاج أحماض تزيد من حموضة العلف بدرجة توقف وتثبط عوامل فساده.

    مزايا وفؤائد السيلاج :


    1. يؤدى حفظ محاصيل الأعلاف الخضراء فى صورة سيلاج إلى تقليل الفاقد الناتج عن التخزين الجاف.
    2. يحتفظ السيلاج بنسبة أعلى من الطاقة والبروتين والكاروتين وذلك مقارنة بالدريس .
    3. يمكن توفير السيلاج كعلف حيواني في أى وقت من السنة وبأقل التكاليف .
    4. إمكان حصاد أجزاء المحاصيل التي سيصنع منها السيلاج تحت أي ظروف جوية يمكن العمل تحتها فى الحقل.
    5. زيادة نسبة الحشائش في الأعلاف الخضراء تعطي دريس سيئ ولكن يمكن حفظها فى صورة سيلاج جيد.
    6. يتميز السيلاج بنكهة طيبة وطعم مستساغ وتقبل عليه الحيوانات مما يزيد الإنتاج الحيواني.
    7. القضاء على نسبة كبيرة من الحشائش حيث أن بذور الحشائش تفقد قدرتها على الإنبات عند وجودها فى السيلاج وبالتالي فإن تكرار عمل السيلاج يقلل من إنتشار الحشائش فى الأراضي الزراعية.
    8. يمكن ضغط السيلاج فى حيز محدود ولذا يحتاج إلى مساحات أقل للتخزين .
    9. عدم وجود فرصة للإشتعال الذاتى أو الحريق كما فى حالة الدريس .
    10. أثبتت الدراسات والبحوث الحديثة أن السيلاج أكثر أهمية في تغذية حيوانات اللبن خاصة فى الصيف عند قلة الأعلاف الخضراء.
    11. ارتفاع معامل هضم المركبات الغذائية نتيجة لفعل الميكروبات والإنزيمات النباتية .
    12. يمكن إستخدامه كبديل بجزء من البرسيم مما يؤدي إلى تخفيض مساحة البرسيم وزراعتها بالقمح.
    13. تصنيع السيلاج يؤدي إلى إخلاء الأرض مبكراً شهراً يمكن زراعة عروة أخرى من الذرة أو من أي محصول أخضر.
    14. تصنيع السيلاج يخلص البيئة الزراعية من الحطب الذي يعتبر مصدر للحرائق والآفات وهذا بدوره يعمل على تقليل تلوث البيئة.

    ما هى المحاصيل التى يصنع منها السيلاج؟

    أي محصول يعطي إنتاج وافر من العلف الأخضر مثل البرسيم أو محاصيل الحبوب مثل الذرة والسورجم أو من مخاليط النجيليات والبقوليات أو عباد الشمس وقمم بنجر السكر والفول السودانى أو مخلفات الصناعات الغذائية مثل بجاس قصب السكر ولب البنجر ومخلفات تصنيع الخضر والفاكهة ويعتبر الذرة الشامية الأكثر شيوعاً في صناعة السيلاج وتتباين هذه المود من ناحتين :

    1. الحاجة إلى إضافة مواد حافظة .
    2. القيمة الغذائية وإستساغة العلف.

    التغيرات التى تحدث أثناء عملية الحفظ :

    1. إستبعاد الهواء .
    2. تشجيع إرتفاع حرارة الكتلة لحوالي 27 - 27.5 درجة مئوية.
    3. إحتواء العلف عند كبسه على 65 – 75 % رطوبة .

    وقبل الخوض فى تقنية تصنيع السيلاج من الأعلاف الخضراء يجب التعرف على ماهية عملية التنفس وكذا ماهية عملية التخمر:
    عملية التنفس:

    التنفس هى عملية أكسدة للمركبات العضوية ، فيها الأكسجين هو المستقبل النهائي للإلكترونات فمثلا أكسدة جزئ الجلوكوز.
    وجميع تفاعلات التنفس عكسية واتجاه التفاعل يتوقف على:
    1. تركيز المواد المتفاعلة.
    2. تركيز المواد الناتجة من التفاعل.

    والتنفس من المعاملات الهدمية وهذا اصطلاح يعبر عن إطلاق الطاقة اللازمة لإتمام العمليات الحيوية الأخرى وتدفئة الخلايا. وكثير من الكائنات الحية مزودة بنظم تقوم بنقل الهيدروجين وتوصيلة للأكسجين الذي يكون المستقبل الوحيد للهيدروجين. وهناك العديد من التعريفات لعملية التنفس . الاول منها يعتبر إن أي تفاعل يترتب عليه إطلاق طاقة وفيه الأكسجين يقوم باستقبال الهيدروجين . والثاني يعتبر إن أي تفاعل يترتب عليه إنطلاق طاقة صالحة للخلايا سواء تم في ظروف هوائية أو غير هوائية. وفي بعض الظروف نجد أن الأكسجين يكون شحيحاً وفي مثل هذه الظروف فإن الكائنات الحية الدقيقة هى تلك القادرة على استخلاص الطاقة مستخدمة مستقبلات لإلكترونات أخرى غير الأكسجين وهو ما يطلق عليه الصور المختلفة لتفاعلات التخمر.
    تفاعلات التخمر: Fermentation Reaction

    تعرف تفاعلات التخمر بأنها تفاعلات لاهوائية يتحول فيها المركب العضوي إلى مركبات عضوية أخرى ذات محتوى أكثر من الطاقة، وتستخدم الطاقة للمحافظة على النشاط الميكروبي وتشمل تفاعلات التخمر عدد من التفاعلات هى:

    1. Homofermentative reaction
    2. Heterofermentative reaction
    3. Isofermermentative reaction
    4. Multifermentative reaction
    5. Metafermentative reaction

    وهذه التفاعلات تتم بواسطة العديد من الكائنات الحية بالبيئات الزراعية على النحو التالي:
    1- Homofermentative reaction

    هو تفاعل التخمر الذي يتحول فيه المركب العضوي إلى مركب آخر عضوي ولكن الطاقة الناتجة والمنطلقة أقل منها في حالة التنفس.
    ومثال لها تخمر جزئ الجلوكوز إلى كحول الإثيل وثاني أكسيد الكربون أو تخمر جزئ الجلوكوز إلى جزء حامض لاكتيك بواسطة بكتريا حامض اللاكتيك.
    والبكتريا التي تقوم بهذا التخمر:

    1. Lactobacilli
    2. Sterptococcoi

    2- Heterofermentative reaction

    هو تفاعل التخمر والذي فية يتحول المركب العضوي إلى عدد من المركبات الأخرى. ومثال ذلك تحول الجلوكوز إلى حامض الخليك وحامض الفورميك وكحول إيثيل.
    والبكتريا التي تقوم بهذا التفاعل هى Sterptococcoi
    3- Isofermermentative reaction

    وفيه يكون أحد جزئيات المركب العضوي مانح للهيدروجين وجزئ أخر قابل أو مستقبل للهيدروجين. وفيه يتم أكسدة أحد جزيئات المركب واختزال جزئ أخر من نفس المركب مثل التفاعل التالي:
    والبكتريا التي تقوم بهذا التفاعل هى Clostridium sporogenes4- Multifermentative reaction

    هو تفاعلات التخمر التي يكون فيها أحد المركبات العضوية مانح للهيدروجين ومركب عضوي آخر مستقل للهيدروجين والتي تقوم بها بكتريا Clostridium sporogenes والتي تؤكسد الأنالين من اختزال البرولين ليعطي حامض خايك وثاني أكسيد الكربون وماء حامض ألفا أمينو فاليريك.
    5- Metafermentative reaction:

    هى عبارة عن تفاعلات تخمر لاهوائية يكون فيها مركب عضوي مانح للهيدروجين ومركب غير عضوي غير الأكسجين مستقبل للهيدروجين ومثال ذلك اختزال الكبريت. حيث يتم بأكسدة حامض اللاكتيك إلى حامض الخليك وثاني أكسيد الكربون وماء ويختزل الكبريت إلى كبرتيد الهيدروجين، وهذا التفاعل شائع في الظروف اللاهوائية في الأراضي الزراعية.
    الاعتبارات الهامة عند تصنيع السيلاج:

    أولاً: التغيرات التي تحدث في الظروف الهوائية:

    1- تنفس الخلايا النباتية ونمو الفطريات والخمائر:
    تتنفس خلايا النباتات هوائياً وينتج عن هذا التنفس احتراق الكربوهيدرات وينتج ثاني أكسيد الكربون (ك أ2) وماء (يد2أ) وتتحرر طاقة في صورة حرارة تعمل على رفع حرارة الكتلة العلفية المكبوسة تدريجياً وذلك على حساب المواد العذائية المحترقة ويتوقف الإرتفاع فى الحرارة على كمية الأكسجين الموجودة .

    2- نمو الفطريات والخمائر :
    تستمر الفطريات والخمائر في النمو وذلك على حساب المواد الغذايئة في العلف حتى يتم إستنفاذ الأكسجين من الوسط الذى يحفظ فيه العلف المراد تحويله إلى سيلاج.

    ثانيا: التغيرات اللاهوائية :

    اثبتت الدراسات والبحوث إن نمو الفطريات والخمائريتوقف عند نفاذ كل كمية الأكسجين بالوسط ولكنها لا تتوقف عن التنفس اللاهوائي، وتتوقف أيضاً خلايا النباتات عن التنفس الهوائي وتموت ولكن حتى بعد موت هذه الخلايا يبقى عدد كبير من الإنزيمات التي بداخلها نشيطة لفترة . وعموما ينتج عن التنفس اللاهوائي حرارة اقل من التي تنتج عن التنفس الهوائي وهذا يبطئ الارتفاع في درجة حرارة السيلاج والجدول رقم (1) يوضح مقارنة لنواتج تحلل المخلفات النباتية تحت الظروف الهوائية واللاهوائية .
    جدول تحلل المخلفات النياتية تحت الظروف الهوائية واللاهوائية
    نواتج التنفس اللاهوائي :

    ينتج عن التنفس اللاهوائي كحوليات وأحماض عضوية :

    • منها متطاير مثل : الخليك والبروبيونيك والبيوتيريك.
    • غير متطايرة مثل :اللاكتيك الذي يعتبر من أهم الأحماض العضوية في السيلاج. وقد ثبت أن كمية الكحوليات في السيلاج عادة أقل من1% لأنها غالباً ماتتحد مع الأحماض العضوية وتكون إسترات Esters لها روائح عطرية مميزة .
    • لايعتبر إنتاج الأحماض العضوية نتيجة للتنفس اللاهوائي لبعض الفطريات والخمائر وإنزيماتها وكذا الإنزيمات النشطة بالخلايا النباتية هو الأساس في تصنيع السيلاج وإنتاج الأحماض العضوية .حيث ثبت علمياً أن المسئول الرئيسي هو نشاط البكتيريا اللاهوائية التي تبدأ نشاطها عندما يقل تركيز وضغط الأكسجين في الوسط وأهم البكتريا اللاهوائية هى :

    1- بكتيريا حامض اللاكتيك:

    بكتريا حامض اللاكتيك تتواجد طبيعياً في الأعلاف الخضراء وتنشط هذه البكتريا في مدى لدرجة الحرارة من 20- 45 درجة مئوية.
    سمات بكتيريا حامض اللاكتيك :

    1. تتحمل الحموضة المرتفعة .
    2. لاهوائية اختيارية ، تنشط بصورة كبيرة في غياب الأكسجين.

    2- بكتيريا حامض البيوتيرك :

    سمات بكتيريا حامض البيوتيريك:

    1. بكتريا متجرثمة: عملها الأساسي هو تخمر الكربوهيدرات لإنتاج حامض البيوتيرك الذي يتميز بتطايره ولذا يعطي رائحة متزنخة للسيلاج .
    2. أنسب الظروف لنشاطها هى الحموضة المنخفضة .
    3. تنشط بكتريا حامض البيوتيريك في مدى 30-45 درجة مئوية .
    4. لايتوقف نشاطها عند تحليل الكربوهيدرات وإنتاج حمض البيوتيرك ولكن يتعداه إلى تحليل البروتين فى حالة نقص HCO وتنتج أحماض أمينية قد يستمر تحللها لتعطي أميدات وأمونيا.
    5. عند معادلة الأحماض الناتجة ببكتيريا اللاكتيك وخفض درجة الحموضة تصبح الظروف مناسبة لنشاط بكتيريا البيوتيرك.
    6. تتميز بأنها عكس بكتيريا حامض اللاكتيك نموها يتوقف عندما يصل حموضة (pH) العلف إلى 4.2 .
    7. عند وصول الــ PH إلى3.7 أي إرتفاع درجة الحموضة فإن ذلك يعني توقف النشاط البكتيري في السيلاج بالإضافة للتغيرات في درجة الحموضة والمكونات الغذائية للعلف فإن هناك تغيرات أخرى تحدث أثناء الحفظ وتصنيع السيلاج منها :
      أ- إكتساب العلف لون مائل للإصفرار نتيجة لإزالة عنصر الماغنسيوم من الكلوروفيل وذلك بفعل خلب الأحماض العضوية .
      ب- تتأكسد المادة العضوية بالحرارة الناتجة وذلك أثناء التنفس الهوائي مما يعطي لون بني قد يكون داكن .
      ج- يتأكسد الكاروتين وفيتامين A بدرجة تأكسد المادة العضوية.

    التغيرات التي تحدث أثناء الحفظ:


    1. إرتفاع درجة الحرارة تبعا لتوفر الأكسجين وعلى حساب CHO الذائبة.
    2. إنتاج الأحماض المرغوبة مثل حامض اللاكتيك وحامض الخليك في الظروف اللاهوائية عند توفر الكربوهيدرات الذائبة.
    3. إنتاج حمض البيوتيرك الغير مرغوب فيه بدرجة تتوقف على سرعة زيادة حموضة العلف فكلما قل تكوين حامض اللاكتيك زاد إنتاج البيوتيرك.

    التحكم فى التغيرات الكيماوية أثناء حفظ السيلاج بهدف :


    1. تقليل فقد المواد الغذائية.
    2. تنشيط التخمر اللاكتيكي .
    3. منع التخمر البيوتريكي وما يصاحبه من فقد للبروتين.

    أولاً: حرارة السيلاج:

    كمية الهواء أثناء الكبس:


    1. فى حالة ما إذا كان العلف رطب ومحشوش حش ناعم أي مفروم فإنه يمكن كبسه بشدة وهذا يؤدي إلى تقليل الهواء في الوسط جداً بما لايسمح بإرتفاع الحرارة عن 20ــــ25 درجة مئوية مما ينشط بكتيريا حامض البيوتيرك وظهور بعض الروائح الكريهة ويحدث تثبيط لبكتيريا حامض اللاكتيك.
    2. فى حالة بقاء كمية من الهواء في السايلو وذلك كما في كبس علف منخفض الرطوبة أي جاف فإن درجة الحرارة ترتفع لدرجة تؤدي لأكسدة المادة العضوية والكاروتين مما يعطي سيلاج سيئ الجودة.
    3. وقد أثبتت الدراسات والبحوث الحديثة أن أفضل الظروف هى كبس العلف مع وجود كمية من الهواء تكفي لرفع درجة الحرارة إلى 28ــ38 درجة مئوية أو ما لاتزيد عن حرارة الجسم حيث تنشط بكتيريا حامض اللاكتيك وتنتج الحامض قبل أن تبدأ بكتيريا حامض البيوتيريك في النشاط.

    ثانيا : نسبة رطوبة العلف :


    1. تؤثر نسبة رطوبة العلف عند كبسه ليس فقط على التخمير ولكن أيضاً على كمية الراشح من العلف وما يفقد من مواد غذائية وإذا ما إحتجزت تلك السوائل مع كتلة العلف تعطي روائح كريهه.
    2. زيادة نسبة الرطوبة بالعلف عن 70% ينتج عنها زيادة في فقد المواد الغذائية في السوائل الراشحة ويجب أن تتناسب كمية الرطوبة عكسياً مع درجة تقطيع وفرم العلف قبل كبسه.

    التركيب الكيماوى للعلف :

    يجب أن تحتوي مادة العلف على كمية من الكربوهيدارات الذائبة القابلة للتخمر تكفي لإنتاج الأحماض العضوية ووصول ال pH إلى 3.7 ــ 3.8 ، والسيلاج الجيد يجب أن يحتوي على حمض لاكتيك بنسبة 1ــ2% ويتطلب إنتاج هذه النسبة توفر الكربوهيدرات بنسبة 1ــ2% تقريباً.

    وفى حالة المحاصيل الغنية في البروتين (كالبرسيم المصري والحجازي ) فإن وفرة الكربوهيدرات تمثل حماية للبروتين من الفقد بالنشاط الميكروبي وتعتبر البقوليات غنية في العناصر المعدنية القاعدية (كالسيوم وفوسفور ) مما يزيد من القدرة التنظيمية لها وبالتالي تحتاج إلى زيادة في إنتاج الحامض للوصول إلى الحموضة المناسبة للحفظ .
    وعند حفظ العلف وبه رطوبة أعلى من 70 % فإن تركيز الكربوهيدرات يكون أقل ويصبح التخمر أقل كفاءة ولذلك يجب رفع كمية السكريات في البقوليات والنجيليات صغيرة العمر بإضافة مواد كربوهيدراتيه بنسبة 0.5 ــ 1% وهى تعادل : 9 ـ 13 كجم مولاس / طن أو 35 ـ 40 كجم حبوب مطحونة / طن وذلك فى حالة النجيليات أما فى حالة البقوليات فيضاف 14ــ18كجم مولاس/ طن أو 70 ــ 90 كجم حبوب مطحونة / طن ،(عمر وآخرون،2003).
    التوصيات الفنية والعلمية لتصنيع السيلاج كما يلي :

    1. تحضير مكان الحفظ سواء كان حفرة أوخندق أوبرميل .
    2. تحضير المادة الحافظة بالكميات المتوقع إستعمالها .
    3. حصاد المحصول وتركه حتى تصل رطوبته إلى 60 ــ 70 %.
    4. حزم العلف إذا كان ذلك ممكناً لسهولة إحكام كبسه.
    5. إضافة المواد الحافظة:
      * المولاس (50 ــ 60 % سكر)يخفف بالماء إلى ضعف حجمه أو أكثر إذا كان العلف ذابل جداً ، ويرش على طبقات العلف داخل مكان الكبس.
      * الحبوب المطحونة : يضاف أرخص الحبوب حيث لا أفضلية لإحدها على الأخر من حيث الجودة وتوزع في طبقات بين طبقات العلف.
    6. كبس العلف :
      يضاف العلف فى طبقات سمك كل منها حوالي 30 سم وتضغط جيداً خاصة بجوار الحوائط لمنع وجود أي جيوب هوائية ويفضل أن يكون الكبس جيداً في الحر حيث يكون العلف غير رطب جيدا أما في الشتاء فمن الممكن أن يكون الكبس خفيف .
    7. تغطية العلف:
      يغطى بطبقة من البلاستيك أوالورق ثم يضاف طبقة من التربة بسمك 20 ـــ 30 سم وضغطها لإحكام الغطاء.

    ويستطيع الفلاح أو المستثمر التحكم بدرجة عالية فى مدى نجاح عملية السيلجة للحصول على سيلاج جيد ذو قيمة غذائية عالية بإتباع أسلوب إدارة ناجح على النحو التالي :

    1. تحديد الموعد المناسب للحصاد عند أعلى مستوى من السكريات وأقل محتوى من الألياف.
    2. لتقطيع (3 ــ 5 سم) لزيادة كفاءة الكبس .
    3. ضبط المحتوى الرطوبي .
    4. صومعة التخزين تكون فوق السوائل الناتجة من عملية الكبس وتوفير مشمع بلاستيك للتغطية.
    5. الكبس الجيد بإستخدام جرار .
    6. التغطية المحكمة بإستخدام أغطية بلاستيك مع إحكام التغطية على الجوانب والضغط فوق الغطاء البلاستيك بإستخدام شكائر الرمل أو بآلات القش.
    7. فتح المكمورة بعد مرور ثمانية أسابيع من عملية التخمر .
    8. تحياتى......................


    مواضيع مشابهة:
    م جمعة عطا
    01226076461
    002

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    الدولة
    فلسطين
    المهنة
    باحث
    الجنس
    ذكر
    العمر
    48
    المشاركات
    46

    شكرا أستاذي الكريم على الموضوع
    هل من الممكن عمل سيلاج من الأعشاب الشوكية مثل القريص او نبات أخر ينبت على الأمطار غير المحاصيل التى تزرع في الحقل